قوله تعالى: قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ للمفسرين فيه قولان:
أحدهما: أنه اقتضى الاقتصار في حقهم على الإنذار من غير زيادة ثم نسخ بآية السيف
وهذا المعنى في رواية الضحاك عن ابن عباس =رضي الله عنهما=.
والثاني: أن معناه لست حفيظا عليكم إنما أطلبكم بالظواهر من الإقرار والعمل، لا
"بالأسرار" فعلى هذا هو محكم، وهذا هو الصحيح يؤكد أنه خبر والأخبار لا تنسخ. وهذا
اختيار جماعة منهم أبو جعفر النحاس.