بقلم
الدكتور محمد نزار الدقر
كيفية الحصول على غبار الطلع وطرق جمعه
لا شك أن المستقبل القريب يبشر بتوسع كبير في استعمالات غبار الطلع
العلاجية والغذائية والوقائية وسيتمكن العلماء ومعامل الأدوية من صنع
العديد من المستحضرات الدوائية العالية الفعالية من هذه المادة القيمة،
علاوة على إمكانية تحضير منتجات فيتامينية غذائية ممتازة. كل هذا يتطلب
قبل كل شيء تطوير طريقة تسمح بالحصول على كميات وافرة من هذه المادة
تكفي متطلبات البحث العلمي والتصنيع الدوائي والغذائي.
إن كميتات غبار الطلع التي يصنعها النبات هائلة جداً إ.جيرمن [1].
إن زهرة تفاح واحدة تنتج 100ألف من حبيبات الطلع، أما زهرة عود الصليب
فتنتج 3.5مليون من هذه الحبيبات أزهار الجوز أو البندق ـ4ملايين،
البتولا ـ6ملايين البلوط والدردار ـ وغيرها من الأشجار دائمة الخضرة
كالشوح والصنوبر، تنتج بشكل خاص كميات هائلة من غبار الطلع ومعظم هذه
الكيمات تتساقط على التربة وتفنى هناك، أو أنه يتناثر صعداً في أجواء
الأرض ممتداً إلى علو 4500 من الأمتار.
نعم! إن عنقود من أزهار الذرة يقذف بأكثر من 20 مليون طلع، في حين أنه
يكفي منها لإلقاحه حوالي 800ـ1000حبة طلع كحد أقصى وهذا يعني أن حبوب
الطلع في الطبيعة أكبر بحوالي مليون مرة مما يحتاجه النبات لإلقاح ثمره
وفي دراسة إحصائية في الاتحاد السوفياتي سابق تبين أن النحل ولموسم
واحد يستهلك وضمن أراضيه الشاسعة حينذاك ما يقرب من 200ألف طن من غبار
الطلع وهذا يعني أن مئات الألوف من الأطنان من هذا المنتج القيم، تتلف
في أجواء الغابات والحقول دون أن يتمكن البشر من الحصول على أي فائدة
منها.
ومنذ عام 1940 صمم ف. زوبريتسكي[2]جهازاً
صغيراً يوضع في مدخل الخلية، ويجبر النحل على المرور من ثقبة في مركزه،
بحيث يستطيع الجهاز امتصاص معظم غبار الطلع من النحلة الحاملة له أثناء
مرورها فيه وقد تمكن بعض النحالة من الحصول بهذه الطريقة عند وضع
الجهاز في مدخل خلية نحل نشطة على 100ـ200غ من حبيبات الطلع في اليوم
أي ما يقرب من 10ـ20كغ في الموسم الجيد المرعى. إلا أن هذا الجهاز لم
ينتشر استعماله على نطاق واسع، لأن تخليص النحل من معظم أحماله من غبار
الطلع الذي يجمعه لغذائه يخفض إلى حد كبير من إنتاج العسل علاوة على
ذلك فإن جني كميات كبيرة من غبار الطلع تكفي حاجة مصانع الفيتامينات
والأدوية والمؤسسات الطبية، بهذه الطريقة غير ممكن، وأخيراً فإن النحل
يجمع غبار الطع من مصادر متنوعة، وعلى هذه فغبار الطع الذي يجمعه هذا
الجهاز من النحل هو أيضاً غير متجانس، وليس غبار طلع لنوع نباتي محدد.
ومن المعلوم أنه من أجل أعمال البحث العلمي، ولتحضير أدوية للمارسة
الطبية، تحتاج إلى غبار طلع متجانس، ذو مصدر نباتي محدد. ذلك أن
التركيب الكيمياوي لحبيبات الطلع المستحصل عليه من مصادر متنوعة ليس
واحداً، وبالتالي تختلف خواصه العلاجية أيضاً.
ويقترح البروفسور ن.إيوريش[3]جهازاً
صممه لجمع غبار الطلع من أزهار النباتات يتكون من عدد من العصي الخشبية
بطول عدة أمتار في نهايتها العلوية ما يشبه المقص، يمكن أن يحرك
ويستعمله حامل الجهاز بحركة مقود خاص في الطرف السفلي للجهاز, وهكذا
يمكن أن تستر الأرض تحت الشجرة بقماش عريض ثم تقص الأزهار بذلك الجهاز
وتجمع وتجفف خلال 3أيام حيث يتساقط غبار الطلع منها، ثم يجمع. وجهاز
أيوريش يسمح ـ يدوياً ـ بجمع كميات كبيرة من غبار الطلع وحيد النبات.
وهناك أجهزة أخرى صممت لهذه الغاية سلوسار، مانجوس، وغيرهم لكل منها
حسناته وسيئاته، وكلها لا تخلوا من أذى يلحق الأشجار. والأمل معقود في
السنوات القريبة القادمة تصميم أجهزة متطورة لإمكانية جمع كميات أعظم
من هذه المادة القيمة يكون في أسها، وأول أهدافها الحفاظ على سلامة
النباتات والأشجار.
طرائق حفظ غبار الطلع[4]:
إن المواد العضوية بما فيها غبار الطلع، مواد غير ثابتة. وإن ما فيها
من رطوبة تعطي الظروف المناسبة لنمو العفن والخمائر، والتي تخرب
العناصر المكونة لها، مما يجعلها غير صالحة للاستعمال… وإن الفاعلية
البيولوجية لغبار الطلع تتراجع بنسبة 65% بعد خمس ساعات من قطافه إذا
لم يحفظ ضمن الخلية أو خارجها ويرى هيغل، أنه مهما كانت طريقة حفظ غبار
الطلع، فإنه يفقد فاعليته تماماً سواء من الناحية الدوائية أو الغذائية
بعد مرور سنتين من قطافه، وهناك طريقتان لحفظ غبار الطلع:
آـ تجفيفه ثم حفظه بدرجة الصفر: ويتم تجفيفه بنشره بشكل طبقة رقيقة على
ورق نظيف، حيث يترك حتى يجف في غرفة مهواة مظلمة، ثم يوضع في آنية
زجاجية غامقة اللون، ويغلق جيداً ويوضع في الثلاجة بدرجة دون الصفر.
ب ـ مزجه مع العسل: وهي الطريقة الأفضل لحفظه، فغبار الطلع المجني يمزج
مع العسل بنسبة 1: 1 أو 2: 1 يوضع في آنية زجاجية، يغلق جيداً ويغطى
بورق غامق، وينصح هنا بمزجه بعسل متجمد مبللر، أما المائع فلا يناسب
هذه الغاية لأن غبار لطلع أقل كثافة من العسل فيطفو على سطحه.
طرق تناول غبار الطلع:
إن غبار الطلع يبدي تأثيراً علاجياً جيداً عند تناوله داخلاً عن طريق
الفم على شكل مضغوطات أو خلاصات أو يؤخذ بشكله الطبيعي كما يمكن تطبيقه
خارجياً على شكل مراهم أو رهيمات
Creams.
وينصح ألين كيلاس[5]بالوصفة
التالية: 180غ عسل، يحل في 800غ ماء ثم يضاف إليه أثناء التحريك
وبالتدريج 50غ غبار طلع طازج تحفظ في الثلاجة ويؤخذ منها مقدار نصف كأس
قبل تناول الطعام ويجب أن تخض الزجاجة قبل كل استعمال أما ملادينوف[6] فينصح
بالوصفات التالية:
50غ عسل + 10غ غبار الطلع + 100غ حليب طازج تمزج جيداً بتحريكها فترة
من الزمن حتى تحصل على مزيج متجانس تحفظ في إناء زجاجي معتم وتوضع في
مكان بارد، ويؤخذ منها مقدار ملعقة شاي قبل كل الطعام 3مرات يومياً.
50غ غبار طلع + 250غ عسلاً وإذا كان مبللراً يذاب بتعريضه لحمام بخاري
هذا المزيج يبقى فعالاً رغم إمكانية حدوث تفاعلات خمائرية فيه ويؤخذ
منها مقدار ملعقة شاي قبل الطعام بنصف ساعة 3مرات يومياً.
10غ غبار طلع + 1غ غذاء ملكي + 250غ عسل مبللر تمزج جيداً وتحفظ في
إناء زجاجي عاتم، يغلق جيداً ويحفظ في مكان بادر، ويؤخذ منها مقدار
ملعقة شاي قبل الطعام 2ـ3 مرات اليوم كما يمكن تناول غبار الطلع بشكله
الطبيعي لوحده بمقدار 1ـ2 ملعقة شاي قبل الطعام 3مرات في اليوم.
شمع العسل
Beewax
إن الرائحة الرائعة لشمع العسل لفتت الأنظار إليه منذ القرون الغابرة
ففي مصر القديمة استخدمه الفراعنة في القرابين وفي روما القديمة كانوا
يحرقون شموع العسل في الاحتفالات لإضاءة الكنائس أثناء الاحتفالات
الدينية ومن الناحية الاقتصادية يعتبر الشمع المنتج الثاني لخلايا
النحل[7]والذي
يلي العسل في أهميته فهو يدر أرباحاً كبيرة على النحالة إذ يعاد صنعه
ويعاد إلى الخلايا كأقراص شمعية صنعية لتوفر الجهد الذي تبذله العاملات
والعسل الذي تتناوله حتى تنتج أقراصاً شمعية جديدة، عدا عما يقدمه من
منافع في صناعات كثيرة طبية ومنزلية.
يفرز الشمع من قبل النحلات العاملات بواسطة ثماني غدد شمعية تصطف إلى
جانب الخط المتوسط للحلقات البطنية الأربعة ما قبل الأخيرة، إذ نشاهد
فتحتين في كل حلقة تتصل كل منها بغدد مفرزة للشمع والتي تفرز مادة
سائلة تتجمد فور خروجها من مجل الغدة بتماسها مع الهواء الخارجي، ثم
تجذبه النحلة بفكوكها لتبدأ ببناء الأقراص الشمعية وقد ذكرنا ذلك
مفصلاً في مبحث "أسراء مملكة النحل".
خواص شمع العسل ومكوناته
بعد أن يتم استخلاص العسل من الإطارات الشمعية، نوضع أقراص الشمع
الفارغة في ماء مغلي حيث يذوب الشمع، ويطفو على السطح، ويجمد حين يبرد.
وهو مادة صلبة. فيها ليونة، ذات قوام حبيبي ولون أصفر فاتح إلى اصفر
غامق حسب نوع غبار الطلع والراتنجات التي يجلبها النحل من مراعيه وما
تحمله من أصباغ وملونات طبيعية هذا ويجب أن يحفظ بشكله الجاف بعيداً عن
المواد ذات الرائحة كالبنزين وغيرها.
وشمع العسل[8]مزيج
لمواد متباينة تختلف كميتها تبعاً لمرعى النحل وكلها مواد كيماوية
معقدة التركيب ونجهل حتى اليوم حقائق كثيرة عن بنيتها الكيماوية ويمكن
أن تصنف مكوناته ضمن 15 مادة ذات وحدة كيماوية مستقلة منها إيترات
معقدة لحموض دهنية 70.47 ـ 74.9% وحموض حرة 13.5 ـ 15% منها حمض
السيروتين، ونبوسيروتين، والميلسين والمونتاتين، وماءات فحم أي سكريات
مركبة 12.5 ـ 15.5% منها البنتاكوزان والهبتاكوزان وهنتر ياكونتات
وغيرها، كما يحتوي على مواد ملونة وعطرية تأتيه من النباتات المختلفة
وتعطيه لونه ورائحته وفيه مواد معدنية مختلفة كما أن الشمع غني جداً
بالفيتامين آ 4000وحدة في كل 100غ.
ومن وجهة النظر الكيماوية[9]فهو
قريب من الشحوم الحيوانية والنباتية وكلاهما يعتبر مركبات لتفاعل على
الأغوال مع الحموض العضوية حيث نشكل ما يسمى بـ "الأسترات" والفرق
بينهما أن الشحوم الحيوانية والنباتية استرات لغول الغليسيرين الثلاثي
أما الشمع فهو استر لحموض وحيدة الغول وشمع العسل غير ذواب في الماء
لكنه ينحل في الغول بصعوبة بدرجة حرارة الغرفة ويذوب بشكل كامل مع
الغزل إذا سخن بهدوء كما ينحل في الإيتر والكلوروفورم والبنزين
والبنزول.
الفوائد الطبية لشمع العسل
يملك شمع العسل خواص حافظة، لذا فقد استعمل قديماً لحفظ جثث الموتى
يؤكد هذا القطع التشريحية المحفوظة في متحف الشمع التابع لأكاديمية
العلوم الروسية[10]والتي
استحضرها بطرس الأكبر من عالم التشريح الهولندي رويش حيث أن الأوعية
الدموية والأنسجة في هذه القطع التشريحية قد ملئت بشمع العسل الملون
لتتم دراستها بوضوح، ومن ثم ليتم حفظها من التفسخ والبلى.
ولقد عرفت لشمع العسل، ومنذ القديم، خواص طبية علاجية مهمة، وكان ابو
قراط ينصح المصابين بالتهاب اللوزتين بوضع طبقة من شمع العسل على
الرقبة أو الرأس كما كان يصف لصوقات
Plastersشمع
العسل على نطاق واسع وفي قانون الطب لابن سينا عدد غير قليل من الوصفات
الطريفة التي يدخل شمع العسل في أس تركيبها وبصرف النظر عن كون هذه
الوصفات قد كتبت منذ أكثر من ألف عام لكنها لم تفقد أهميتها العلاجية
وحتى يومنا هذا وتشير المخطوطات الروسية القديمة أيضاً إلى فائدة شمع
العسل في معالجة القروح الجلدية.
وفي الطب الشعبي يطبق شمع العسل لمعالجة العديد من الأمراض الجلدية
وخاصة في معالجة الذأب الدرني سل الجلد ويلفت النظر هنا ما نشره
الدكتور د.ر. رابوبورت[11]من
معهد بيلاروسيا للأمراض الجلدية فهو يرى أن المعالجات الموضعية
المعروفة للذأب لها مساوئها فهو مؤلمة ونتائجها التجميلية غير مرضية في
حين أن المرهم المحضر من شمع العسل والزبدة يعطي نتائج جيدة في معالجة
هذا المرض من غير أن تكون له أي عوارض مؤذية.
وشمع العسل يحتل مكاناً مرموقاً في المعالجات الطبية المعاصرة ففي
الدستور الرسمي للأدوية الذي أصدره المجلس الصحي الأعلى في الاتحاد
السوفياتي وصفات من لصوقات ومراهم ورهميات
Creams
تحضر من شمع العسل[12]…
كما أنه يستعمل على نطاق واسع في الوصفات والمستحضرات التجميلية، وهكذا
فإن أطنان الشمع تستهلك في تحضير العديد من المراهم التجميلية وأحمر
الشفاء وسواها، وقد أكد البروفسور كارتاميشف[13]أن
شمع العسل يمتص بشكل جيد من الجلد حيث يعطيه رونقاً ونعومة والمنظر
النضر الجميل. يعود هذا على الأغلب لغنى شمع العسل بالفيتامين أ.
ونجد أن شمع العسل يدخل في تركيب الرهيمات والمراهم والأقنعة التجميلية
المرطبة والمغذية والمنظفة للبشرة، ويعتبر أساساً ممتازاً لتحضير
العديد من الرهيمات الجلدية، ونورد فيما يلي تراكيب عدد من تلك
المستحضرات[14]:
1ـ الرهيم الملطف والمغذي للجلد:
شمع العسل: 6غ حمض البوريك: 0.5غ
زيت اللوز المر: 27.5غ ماء معقم: 16غ
2ـ وهذه وصفة لرهيم ممتاز مغذ للبشرة:
شمع العسل: 3غ سبرماسيد عنبر: 6غ
زيت اللوز المر: 24غ غليسرين: 4غ
3ـ وهذه وصفة لمحلول مجفف للبشرة الدهنية:
شمع العسل5غ، غول نشادري 5مل، وماء 7.5مل
4ـ وإليكم تركيب قناع مجفف للبشرة يحفظ الجلد ويمتص رطوبته الزائدة:
شمع العسل 10غ، زيت اللوز المر10غ، لانولين 10غ، فازلين 50غ، كبريتات
الزنك الحامضة 0.5، أزوتات البزموت الحامضة: 1غ، أوكسيد الزنك 8غ.
5ـ ويتركب القناع المغذي للبشرة من: شمع العسل 5غ، عسل 70غ، مع عصير
بصلة زنبق أبيض واحدة، وينصح ل. أبينيس بالوصفة التالية لرهيم ضد
التجاعيد: شمع العسل 30غ، عسل 30غ، عصير البصل العادي 30غ عصير أزهار
الزنبق الأبيض 30غ. تمزج كل هذه المكونات ضمن إناء من الغضار المشوي أو
الصيني أو الخزف ويسخن على نار هادئة حتى يتم ذوبان الشمع ويتم تحريكه
أثناء ذلك بعصا خشبية أو زجاجية لتمتزج مكوناته بشكل متجانس ثم يترك
حتى يبرد يغسل الوجه بماء ساخن وتطبق كمية وافرة من الرهيم على الوجه
تبقى لمدة 25ـ30دقيقة ثم يزال بقطعة من القطن، ويرش على الوجه قليل من
بودرة الطلق Talc.
وينصح جارفيس[15]بمضغ
شمع العسل مع العسل كمادة مطهرة للبلعوم الأنفي وكعلاج أمثل في التهاب
الجيوب واحتفانات البلعوم النزلية، حيث يوصى المريض بمضغ لقمة كبيرة من
العسل مع شمعه عسل بشهده على مدة 15دقيقة وذلك كل ساعتين طيلة النهار
وفي الولايات المتحدة الأمريكية[16]تستعمل
"العلكة" على نطاق واسع في الأوساط الشعبية حيث يوصف لها منافع عدة:
فهي تنشط إفراز اللعاب والعصارة المعدية، وتنظف الأسنان آلياً من القلح
ومن طلاوة التدخين، ويرى إيوريش أن: "العلكة" المحضرة من شمع العسل
أكثر فائدة من "العلكة العادية" فشمع العسل له رائحة عطرية مشهية وله
فوائد عدة، علاوة إلى أنه ليس لاستعماله أي ضرر.
وينصح إيوريش[17]معامل
الأغذية بتحضير "سكاكر أو كاراميلا" بحيث تصنع من كتلة مجوفة من شمع
العسل يملآ التجويف بكمية من العسل مضافاً إليه بعض الفيتامينات ج،
روتين، ب1، ب2 والتي يمكن أن يستفيد منها عامة الناس للغايات نفسها
التي ينصح بها جارفيس، علاوة على كونها مغذية ومفيدة: فهي تحض على
إفراز اللعاب، وتحسن العمل الوظيفي للمعدة، الحركي والإفرازي، تحسن
الاستقلاب ولها تأثير حسن على الدورة الدموية والقدرة العضلية، علاوة
على دور الشمع في تنظيف الأسنان والفم والوقاية من القلح، كما يمكن أن
نساعد المدخنين، إذا رغبوا، في الإقلاع عن هذه العادة السيئة.
المجالات الواسعة لاستعمال شمع العسل
شمع العسل وبناء الحضارة الإنسانية:
منذ العصور الغابرة وامتداداً إلى القرون الوسطى، استخدمت لكتابة
الرسائل ألواح خشبية مسطحة، مغطاة بطبقة رقيقة في أحد وجوهها بشمع
العسل، ويكتب عليها باداة هي عبارة عن عصارة حديدية، أحد أطرافها حاد
من أجل الكتابة به والطرف الأخر مدبب لتسوية الشمع ومحو الحروف عند
رغبة الكاتب بإزالتها ويتحدث "بليني" الكبير عن صحائف من القماش، غطيت
بالشمع، واستعملت كالورق للكتابة عليها كما ذكر ذلك هو ميروس وغيره[18].
ومنذ أربعة قرون أعطى "أرسطوفان" وصفاً دقيقاً لهذه المادة القيمة
والنافعة فقد كتب أن شمع العسل يصلح لغايات عدة: فهو يقي سطح المواد
المعدنية ويحفظها من التآكل إذا طليت به، ويصنع منه المجسمات النماذج
والألعاب الشمعية وغيرها.
وعلى مسيرة قرون طويلة استخدم الرسامون بنجاح، الدهانات أو الألوان
الشمعية في رسومهم[19]،
وقد كان ملاحظاً رواؤها ومتانتها، فقد كشفت الحفريات القديمة التي
أجريت في مدينة بومباي عام 1707م رسوماً في الحائط استخدمت فيها
"دهانات شمع العسل" في منازل الطبقة الراقية في الهند ومع أن هذه
الرسوم غطيت بالرماد منذ عام 79 بعد الميلاد وظلت مطمورة تحت التراب ما
يقرب من 18 قرناً ـ إلا أن جمال ألوانها وبريقها لم يخب.
وفي عصرنا هذا، وحين حلت الطرق الحديثة مكان الطلاء بالألوان، فما زال
شمع العسل عنصراً أساسياً في ألوان الزيت الرسوم الزيتية ويستعمل شمع
العسل أيضاً في أعمال النحت ففي روسيا القيصرية صنعت التماثيل من الشمع
منذ القرن الثامن عشر[20]إذ
من المعروف أن القيصر بطرس الأكبر كان قد استدعى إلى عاصمته "بطرسبرغ"
النحات الشهير "ف.راستريلي" وطلب منه إعداد عدد من الأعمال الفنية كان
معظمها من شمع العسل وقد صنع عام 1719 مجسماً لرأس بطرس الأول نفسه
والذي ما يزال محفوظاً برونقه وجماله حتى يومنا هذا ضمن معروضات المتحف
الفني لأكاديمية العلوم الروسية وفي عام 1729 صنع تمثالاً نصفياً لـ:
منشيكوف من شمع العسل أيضاً.
ولشمع العسل: أهمية كبيرة أيضاً في صنع المجسمات الطبية[21]والتي
تلعب دوراً هاماً في العملية التعليمية في معاهد الطب فهي تعطي الطالب
إمكانية مشاهدة أمراض منقولة إليه في المجسمات يندر مشاهدتها في حياته
أثناء الدراسة وخاصة، منظور بعض الأمراض الجلدية النادرة وقد برع في
هذا المنحى فنانون كبار منهم: فيفيسكي، وإساكافوا، وبورودرونسكايا،
ولعل أعظمهم فنا ف.سوكولوف.
شمع العسل والصناعات الحديثة[22]
لشمع العسل أهمية كبيرة في العديد من الصناعات المنزلية والإلكترونية
فهناك أكثر من 40 صناعة متطورة تحتاج إلى شمع العسل فقوالب الشمع
تستخدم في أعمال السباكة على نطاق واسع وله مجاله الهام في التقنيات
الكهربائية والهاتف واللاسليكي وفي صناعة النسيج والجلديات وصناعة
العطور والأدوية والأغذية ومستحضرات التجميل، وفي صناعة الورق
والصناعات الكيماوية وغيرها.
وحديثاً استطاع ن. ياكوباشفيلي اكتشاف طريقة للحصول على خلاصة من شمع
العسل بمعاملته مع إيتربترولي وما هذا الخلاصة سوى مادة عطرية تعتبر
محصولاً قيماً وهاماً جداً في صناعة العطورات ويمكن استخدامها في تحضير
روائح ذات نوعية عالية الجودة، والعطور المستخرجة من شمع العسل من
نوعية، وإن كانت لا تقل جودة عهن الزيوت العطرية للورد والياسمين إلا
أنها أقل كلفة بكثير منها وإن الطن الواحد من شمع العسل يمكن ان يعطينا
أكثر من 5كغ من الزيت العطري العالي الجودة في جين لا يفقد ما تبقى من
الشمع بعد تخليصه من الزيت العطري ذاك، إمكانية استخداماته في صناعات
أخرى كثيرة.
[1] عن كتاب النحلات والطب.[2] عن كتاب
Bees and People.[3]
عن كتاب النحلات والطب. [4] عن ملادينوف العسل والمعالجة
بالعسل.[5] عن كتابه Les3 Alements
Miraceles.[6]
عن كتابه العسل والمعالجة بالعسل. [7] عن الدكتور سلامة
شقير.[8] عن إيوريش النحلات والطب. [9] عن ملادينوف العسل
والمعالجة بالعسل.[10] المرجع السابق.[11] عن كتاب العلاج بعسل
النحل ترجمة محمد الحلوجي. [12] عن كتابه العناية التجميلية
بالجلد. [13] عن إيوريش النحلات والطب. [14] [15] عن كتابه
وصفات من الطب الشعبي ترجمة أمين رويحة.[16] عن كتاب
Bees and People.[17]
عن كتابه النحلات والطب. [18] عن كتاب العلاج بعسل النحل ترجمة
محمد الحلوجي. [19] المرجع السابق.[20] عن كتاب النحلات والطب.
[21] المرجع السابق. [22] عن كتاب Bess
and People.
المصادر والمراجع
المراجع العربية
1ـ الحافظ ابن حجر العسقلاني: فتح الباري على صحيح البخاري.
2ـ الحافظ ابن كثير الدمشقي: تفسير القرآن العظيم، المجلد 2.
3ـ ابن الأثير الجزري: جامع الأصول في أحاديث الرسول ص تحقيق عبد
القادر أرناؤوط ـ دمشق 1969.
4ـ أبو الفرج ابن الجوزي "زاد المسير في علم التفسير" دمشق 1965.
5ـ أجود الحراكي مقالة "العسل" مجلة الشرطة دمشق العدد 79 لعام 1972.
6ـ أبو الطيب محمد مبارك علي وزملاؤه: مقالة "العسل يعالج الآفات
الهضمية المسببة عن الخمور وأدوية الروماتيزم" بالإنكليزية المجلة
الطبية السعودية ـ تموز 1990.
7ـ أحمد راتب أيوب وظافر عطار "ملاحظات سريرية حول التئام الجروح
بالعسل" مجلة المهندس الزراعي العربي، العدد 30لعام 1991، دمشق.
8ـ أمين رويحة "حقن محاليل العسل في المعالجة السريعة للروماتيزم "دنيا
العلم بيروت شباط 1974.
9ـ أمين رويحة كتاب "وصفات من الطب الشعبي" لجارفيس، بيروت 1969.
10ـ بشير قصاص ومحمد نزار الدقر "العسل الطبيعي في معالجة قصر البصر
عند الأطفال" الثقافة الأسبوعية دمشق عدد 21/6/1975 والثقافة العربية،
ليبيا رمضان 1395هـ.
11ـ بديع الحسيني: تأثير العسل المضاد للجراثيم مجلة العلم والإيمان
تشرين 2ـ 1979 تونس.
12ـ حسان شمسي باشا: "معجزة الاستشفاء بالعسل والغذاء الملكي ط3 لعام
1992 جدة.
13ـ سعيد القربي وظافر عطار: عسل من أجل الصحة الفلاح ـ ليبيا ـ نيسان
1974.
14ـ سعيد القربي وظافر عطار: السبب في ندرة إصابة النحالين بالسرطان
"حضارة الإسلام شوال ومجلة العلم والإيمان تونس 25 لعان 1394هـ.
15ـ سالم نجم وزملاؤه: العسل في معالجة الإسهال المزمن مواد المؤتمر
العالمي الثاني للطب الإسلامي ـ الكويت 1983.
16ـ سلامية شقير: الحديث في تربية النحل "الشركة المتحدة دمشق1992.
17ـ صادق فرعون: المعالجة بالعسل في الأمراض النسائية ، مجلة طبيبك ـ
تشرين أول 1971.
18ـ ظافر العطار وسعيد القربي: العسل ينقذ الإنسان من جراثيمه الممرضة
طبيبك تشرين الثاني 1970.
19ـ ظافر العطار: العسل كعلاج في طب الأسنان طبيبك تشرين الأول 1982.
20ـ ظافر العطار ومحمد نزار الدقر: العسل كعلاج وكشف غشه مجلة العلم
والإيمان ـ 31 لعام 1975 ومجلة الأنباء بيروت تشرين الثاني 1974.
21ـ ظافر العطار: الفرق بين أثر السكاكر الطبيعية والسكر الأبيض على
نخر الأسنان مجلة عالم الطب والصيدلة شباط 1988 ومجلة أطباء الأسنان
السورية حزيران 1975.
22ـ عادل قنديل وأسماء منير: مقالة تأثير العسل على الانسمام الكبدي
عند الفئران أعمال المؤتمر العالمي الرابع للطب الإسلامي الكويت 1986.
23ـ عبد الإله طليمات مقالة الفيتامين المضاد للنزف والعسل الثقافة
الاسبوعية 29 مايس 1976.
24ـ عبد الباقي قدسي وفؤاد عطفة: مقالة الاستشفاء بالعسل عددي شباط و
آب 1971.
25ـ عبد الباقي قدسي وفؤاد عطفة: مقالة الوقاية بالعسل مجلة العلوم
بيروت تموز 1973.
26ـ عبد الباقي قدسي وتيسير طالو: مقالة تركيب العسل طبيبك نيسان 1974.
27ـ عبد الرحمن المهايني مقالة الاستشفاء بالعسل في الأمراض النساية
المجلة الطبية العربية آذار 1974.
28ـ عبد الرحمن المهايني ومحمد جيركن المرعندي مقالة معالجة الأمراض
العقلية بالعسل طبيبك حزيران 1976.
29ـ عبد الغني سروجي وعدنان المصري مقالة العسل في تغذية الأطفال
الثقافة الاسبوعية دمشق عدد ذي القعدة لعام 1393هـ ومجلة العلم بتونس
العدد 25 لعام 1394هـ.
30ـ عبد الكريم نجيب الخطيب: عسل المحل شفاء نزل به الوحي جدة 1974.
31ـ عبد المجيد منصور: العسل غذاء ودواء رسالة جامعية جامعة دمشق 1972.
32ـ علاء الدين علي الكحال بن طرفان الأحكام النبوية في الصناعة الطبية
القاهرة ـ 1955.
33ـ غنون غنوم مقالة تأثير السكر في تثبيت الكلس في العظام والأسنان
مجلة طب الأسنان السورية كانون الأول 1974.
34ـ غياث الأحمد: الطب النبوي في ضوء العلم الحديث دمشق 1993.
35ـ فاروق هواش ومحمد نزار الدقر نتائج مشجعة عن معالجة حروق العين
بالعسل المجلة الطبية العربية بدمشق حزيران 1973.
36ـ فاروق هواش: حفظ الأنسجة في العسل كمبيد جرثوني مجلة طب الأسنان
السورية حزيران 1975.
37ـ فاروق هواش: استعمال العسل لمعالجة أمراض الغشاء الفموي مجلة
الديار بيروت آذار 1975.
38ـ الفخر الراوي: تفسير الرازي بيروت 1985.
39ـ القرطبي: في تفسيره الجامع لأحكام القرآن بيروت 1988.
40ـ محاسن وادي وزملائه: فوائد عسل النحل في علاج الجروح المتقيحة عالم
الطب والصيدلة حزيران 1987.
41ـ محمد أحمد الحلوجي: العلاج بعسل النحل للبروفسور إيوريش ـ القاهرة
ـ الطبعة الثانية 1977.
42ـ محمد أسامة قوتلي وظافر عطار: عسل النحل وأثره الشافي في الحروق
عالم الطب والصيدلة شباط 1986.
43ـ محمد أسامة قوتلي وظافر عطار: معالجة التقرحات التوسيدية بالعسل
عالك الطب والصيدلة شباط 1986.
44ـ محمد البيروتي: "العسل كمضاد للعفونة" حضارة الإسلام بدمشق أيلول
1973.
45ـ محمد حبيب الله الشنقيطي: زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم
ج1 القاهرة 1954.
46ـ محمد نزار الدقر: العسل علاج لا يقدر بثمن مجلة جيش الشعب أيار
1971 وحضارة الإسلام حزيران 1972.
47ـ محمد نزار الدقر وفاروق دوخي: العسل وسم النحل في معالجة أمراض
العيون العلوم اللبنانية حزيران 1972 ومجلة العلم تونس 7ـ 1974.
48ـ محمد نزار الدقر قناع من عسل وتتقي مظاهر الشيخوخة المبكرة العلوم
اللبنانية ع1 لعام 1973.
49ـ محمد نزار الدقر العسل في آفات الأنف والأذن والحنجرة مجلة أمراض
الفم آذار 1976 ومجلة العلم والإيمان تونس ع4 1976.
50ـ محمد نزار الدقر: الاستشفاء بالعسل في أمراض الهضم مجلة جيش الشعب
2 تشرين الثاني 1971 وحضارة الإسلام م12 ع3/4 1971.
51ـ محمد نزار الدقر: العسل في حروق العين حضارة الإسلام م12 ع3/4
1971.
52ـ محمد نزار الدقر: الاستشفاء بالعسل في الأمراض الجلدية مجلة العلم
تونس 6/1972 ومجلة الثقافة العربية ليبا ع3 1974.
53ـ محمد نزار الدقر: استطبابات العسل في التهابات القرنية المجلة
الطبية العربية ايلول 1971.
54ـ محمد نزار الدقر: استطباات العسل في أمراض العين حضارة الاسلام
حزيران 1971.
55ـ محمد نزار الدقر: العسل وداء السكري مجلة العلم تونس 25 لعام
1394هـ.
56ـ محمود ناظم النسيمي: الاستشفاء بالعسل في هدي النبوة حضارة الإسلام
ع7/8 1972.
57ـ مروان العمري وسعيد القربي: ما هو العسل حضارة الإسلام حزيران
1973.
58ـ مروان الصباغ ومحمد نزار الدقر: العسل والداء السكري المجلة الطبية
العربية كانون الأول 1973.
59ـ مصطفة رشيد التركي: العسل احذر من الغش مجلة العلم والإيمان ع2 ،
1392هـ.
60ـ المنادي: فيض القدير شرح الجامع الصغير بيروت 1972.
61ـ موفق الدين البغدادي: الطب من الكتاب والسنة بيروت 1986.
62ـ ناصر الدين الألباني: صحيح الجامع الصغير وزيادته دمشق 1986.
63ـ نصوح الخيمي وظافر عطار: العسل يشفيك من الرشح طبيبك تموز 1972.
64ـ نبيه الغبرة وعدنان المصري: معالجة التسمم الغولي بالعسل مجلة
العلم تونس ع25، 1394هـ ومجلة المرأة العربية دمشق آذار 1974.
65ـ نبيه الغبرة: الأطفال والتغذية بالعسل مجلة الفيصل شوال 1398هـ.
66ـ نبيه الغبرة: العسل في التضميد الجراحي العلم والإيمان تونس ع4،
1976.
67ـ الهيثمي: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد بيروت 1986.
68ـ وليد حمودة: معالجة جروح الحرب بالعسل المجلة الطبيبة العربية
ايلول 1973 ومجلة طب الأسنان السورية ع1، 1974.
69ـ وليد القوتلي: العسل غذاء وعلاج لأمراض القلب والكليتين حضارة
الإسلام تشرين1، 1971.
المراجع الروسية
70ـ استفاتساتورف
K.Astfatsaturovوكولغونينكو
Kolguunenkoالجمال
للجميع الدار الطبية للنشر موسكو 1982، م83.
71ـ أكوبيا Akobiaعن
مجموعة دراسات معهد البحث العلمي للرضوض جورجيا م16، 1964.
72ـ آغاغونوف Agafonovاستعمال
منتجات النحل في الأمراض العصبية مجلة الأمراض العصبية والنفسية موسكو
1983، م83.
73ـ أوخوتسكي: العسل ينبوع الصحة مجلة النحالة ع7، موسكو 1977.
74ـ ايروسالمتشك
Erosalimshikمجلة
الأمراض العصبية والنفسية ع5 موسكو 1939.
75ـ أوماروف Omarovمواد
المؤتمر العالمي الثاني لطب النحالة بخارست 1976.
76ـ ايوريش N.Ioyrishالنحلات
والطب طشقند 1974.
77ـ ايوريش: النحل والإنسان موسكو 1976.
78ـ ايوريش: منتجات النحل وطرق الاستفادة منها موسكو 1976.
79ـ ايوريش: النحلات صيدلانيات مجنحة دار العلم للنشر موسكو 1966.
80ـ ايوريش: مفكرة النحال موسكو 1971.
81ـ أوساولكو
G.Osaulkoعن
مجلة Vest Ophtalموسكو
2، 1953.
82ـ بتروسوفا
Petrosovaمجلة
صحة روسيا البيضاء
Zdorov Bellarnss2،
منسك 1ـ 1966.
83ـ بوركشيان
Porkeshianوبايان
Baianمباحث
في الطب النظري والعلمي روستوف 1969.
84ـ بيلتوكوفا
A.Beltukovaأبحاث
علمية في أمراض العين موسكو 1962.
85ـ باخوموف
S.Bakhomovأعمال
المؤتمر الثاني لطب النحالة بخارست 1976.
86ـ بوغوليبوف
N.Bogolipovوكيسيليفا
مجلة Soviet Medicineالعدد
2ـ 1949.
87ـ تومينع ـ رينتام
Toming – Reintamوجورافليفا
مجلة التوليد والأمراض النسائية مقالة تأثير العسل على التريكوموناز
موسكو العدد 5ـ 1961.
88ـ ترويانسكي
Troianskiاستعمال
غراء النحل في أمراض الفم والأسنان مجلة
Stomatologiaموسكو
م62 لعام 1983.
89ـ خاتشاتوريان وبابوفا: العسل وأمراض الجلد مجلة
Vest- Dermatolموسكو
2ـ 1945.
90ـ دافيدوف A.Davidovمجلة
الطبيب الروسي موسكو العدد 26ـ 1945.
91ـ دانيلوف L.Danilovمجلة
النحالة موسكو العدد 5ـ 1974.
92ـ دوروشينكو
Doroshenkoالعسل
في أمراض الأنف والأذن والحنجرة مجلة النحالة موسكو العدد 7ـ 1977.
93ـ سمير نوف Smernov:
مجلة البيولوجيا الأوزبكية الحديثة طشقند م17ـ 1 ـ لعام 1944.
94ـ شانتوروف
Shanturov:
مقالة معالجة التهاب الجيوب الفكية بالعسل مواد المؤتمر الطبي الموسع
لجمهورية روسيا السوفياتية ـ موسكو 1965.
95ـ شكليار N.Shkaliar:
مجلة العمل الطبي موسكو العدد 3 ـ 1966.
96ـ شيربان Sherbanمواد
المؤتمر العالمي الثاني لطب النحالة بخارست 1976.
97ـ م. غفار غراء النحل في معالجة القلاع الناكس مواد المؤتمر العالمي
الثاني لطب النحالة.
98ـ ن. كورنيفا
N.Kornivaعن
مواد المؤتمر العالمي الثاني لطب النحالة.
99ـ فنسنت مارتيكا عن كتابها
Bionicaموسكو
1967.
100ـ فيليش phillipishعن
مواد المؤتمر العالمي الثاني لطب النحالة.
101ـ فيدجس Fidjesأبحاث
في الوقاية والمعالجة المبكرة لأمراض الفم ريغا 1972.
102ـ كريشان يوليانا
Kreshanعن
مواد المؤتمر العالمي الثاني لطب النحالة.
103ـ كوستوغلوبوف: عن كتاب النحل وصحة الإنسان لمجموعة من المؤلفين
بإشراف البروفيسور فينوغرادوف.
104ـ كارتاميشف
A.kartamishivالعناية
التجميلية بالجلد موسكو 1956.
105ـ كابلون M.Kaplunمحاضرات
في الطب الحديث المؤتمر العلمي الأول لأطباء السكك الحديدية أوفا
جمهورية بشكيري 1970.
106ـ لوديانسكي
U.Ludianskiالعسل
في مداواة الأمراض العصبية مجلة النحالة ـ موسكو ـ العدد 12ـ 1976.
107ـ محمد نزار الدقر
M.N.Aldakerالتأثيرات
الموضعية للعسل مجلة
Vest. Dermatolالعدد
9ـ1976.
108ـ مالانوفا
Malanovaأبحاث
في الأعمال السريرية للمشافي العينية موسكو 1960.
109ـ ماكوخينا
Makukhinaمجلة
أمراض العيون أوديشا العدد 6 ـ 1960.
110ـ ماكسيمنكو
F.Maximenkoواتلر
Atlerالحروق
علاجها والوقاية منها موسكو 1968.
111ـ ماكسيمنكو وبالوتينا
Balutinaكتاب
تأثيرات العمر على الجهاز البصري في حالتي الصحة والمرض، الطبعة5،
موسكو 1973.
112ـ ملادينوف St.
Mladinovالعسل
والمعالجة بالعسل صوفيا ـ الطبعة 2 ـ 1971.
113ـ موزخرنكوف: استعمالات منتجات النحل في أمراض العين عن مجلة
Vest. Ophtalmالعدد
5 موسكو 1986.
114ـ مياسنيكوف
A.miasnikovولوغينوف
A.loginovعن
مجلة Zdoroviaموسكو
العدد 1ـ 1963.
115ـ ميخائلوف
Mikhailovمجلة
المنتجات النحلية العدد 2 1950.
116ـ يوفا Yofaوغولد
Goldمجلة
أمراض الأنف والأذن والحنجرة موسكو العدد 3 ـ 1965.
المصادر الفرنسية والإسبانية
117- pucci F:Resisya Dentel, August.
1932 la odontologia j. Fep 1933.
118- Chauvin R.: Produits
pharmaceutigues Mai 1959.
119- Chauvin R. Traite d Biolohie de
l. Abeille Masson Paris 1968.
120- Caillas A. les3 Aliments Mirasles
le mien le pollen le gel royle Orleans 1957.
121- labored the'se pordaux 1946.
122- Schweitzer A.la Gazzette Apicol
1965.
المصادر الإنكليزية
123- ALI A.F XXXth international
Apitherapy Congress Japan 1985.
124- Beck and smedley honey nad your
health New Your 1971.
125- Bergman A. Accelaration of wound
healing by honey Amer. J.Surgery 1983, V 145.
126- Broadman J. General practice N8,
1958.
127- Bulman M. British Bee J.Dec 1955.
128- Cavanagh D. Beazley J.J of obst
and Gynaecology of the Brit Commonwealth Nov 1970.
129- Crane Eva Honey Acomperhensive
servey Bee Research Association London 1975.
130- Carper J. the food pharmacology
1989.
131- Croft L. Honey and Helth thorsons
pub G. 1987.
132- Donald and L. Waugh Amer J.dis of
child mar t.59.
133- haffejee and moosa british med
journal 22 june 1985.
134- Loyrish N.bees and people mir pub
Moscow 1974.
135- knott & Schultz journal of p
pediat U.S.A. Oct 1938.
136- larnsen M. British medical
journal Aug 1954.
137- Maria le pento eat honey and live
longer twayne I.N.C New – York 1957.
138- Obaseiki Ehor e al j. pharm
pharmacol 36, 1984.
139- oldfield j. honey for health brit
fruition society.
140- spenser efem british journal of
surgery t. 75- july 1988.
141- Thorsone editiorial board,
thorsons pub. Welling, 1989
142- Tonsley C.;''honey for health''
Tanden, London 1969
143- Townsend;''Amer bee july, 1954
144- V ignee&Julia ''j.of dis of chi
ld ''T.88Oct 1954
145- Vivino, haydak & palmer: ''proc
of the dociety f.exper biology & med ''9/11,1943
146- White j.:''Amer bee j.''n6,1960
المصادر الإيطالية
147- Bizzi b.:''rassegna di studi
pdich iatrici''n.6,1955
148- Berlando: Giornale
Italiano:D:Dermatologia – Minerva dermatologi-ca,oct 1978
المصادر الألمانية
149- Ammich o.:''Zsch fuer haut.u
Gesch''no.7.1947
150- Bohm e.:''Therapie der
geganwart''94-9,dep1955
151- Dold:''Z.hyg.infektion
krankh''berlin141,1955
152- Franke:''Zentralblatt fur
gyneklogie''-1946
153-Kilian tobiash
:''deut.z.f.verd.-u.vol-13 stoffwech-selk-leipzig,no 1953
154-Lempp.l.:''der chirurg'', berlin,
sept.9,1952
155- Lucke h .:''deut. Med. Wochensch.
Germany, no.11.1933
156- Luth p. ;'Arztliche praxis', vom.
28, November, 1959, munchen.
157- marqurbt; 'arzneimitt forsch'
germany, no. 3 1953
158- mink; 'neural medizine' mar 1965
159- mohring und messner; 'acta boil –
med' germany band 21. 1968
160- novoselsky a. 'therapie der
geganwart' tom. 93.no 2.
161- obal, szentkiraly; 'kinderuezick
praxis' germany 1956
162- pothman; 'z.hyg. infections
krankh' 1950.
163- rhonhof s. 'zentralbatt fuer
gynekologie; vom. 61. 1937.
164- riedel; 'medizinische klinik;
14/11. oktober 1957, berlin.
165- rolleder; 'arch kindeheilk'
germany 1934.