آيات القرآن الكريم

النحل 016: 126

2027

إستمع

وَإِن عَاقَبْتُم فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُم لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ

الآية السابقة

الآية التالية

 

جاء في صحيح مسلم - كتاب السلام - باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم

2165 - حدثنا : ‏ ‏أبو كريب ‏ ‏حدثنا : ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏مسلم ‏، عن ‏ ‏مسروق ‏، عن ‏عائشة ‏قالت : ‏ ‏أتى النبي ‏ (ص) : أناس من ‏ ‏اليهود ‏ ‏فقالوا ‏: ‏السام ‏ ‏عليك يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏قال : وعليكم قالت عائشة ‏: ‏قلت : بل عليكم ‏ ‏السام ‏ ‏والذام فقال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏لا تكوني فاحشة فقالت : ما سمعت ما قالوا : فقال : أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا : قلت وعليكم ‏ ‏حدثناه : ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏يعلي بن عبيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد غير أنه قال : ‏ ‏ففطنت بهم ‏ ‏عائشة ‏ ‏فسبتهم فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مه ‏ ‏يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏فإن الله لا يحب ‏ ‏الفحش ‏ ‏والتفحش ‏ ‏وزاد فأنزل الله عز وجل ‏: ‏وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ‏ ، ‏إلى آخر الآية.

يقول عز وجل (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين)، وهو صلى الله عليه وسلم من يعلمنا معاني القرآن الكريم بأفعاله وتصرفاته قبل اقواله، وهذا مثال عملي لمعنى هذه الآية، فهو يريد صلى الله عليه وسلم من عائشة أن ترد الأذية بمقدارها وليس أكثر منها، وقوله صلى الله عليه وسلم (وعليكم) هو بهذا المقدار، أما قولها (عليكم السام والذام) فهو أكثر من مقدار هذه السيئة، وقد وصفه صلى الله عليه وسلم لها بكلمة (الفحش)، الفحش هو الزيادة فر الرد، هذا والله تعالى أعلى وأعلم

جذور كلمات هذه الآية

ءن عقب مثل ما ب صبر هو خير

مواضيع جذور هذه الآية

صفحة: 281

الصفحة السابقة

الصفحة التالية

مواضيع هذه الآية

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

مخاطبة الله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

2288

جزاء السيئة بمثلها

2650

الثأر

2791

العفو والصفح وكظم الغيظ

2877

العفو عن الناس

2904

الصبر

2920

كظم الغيظ

2921

السيئة بمثلها

3036

القصاص

3051

الحكم بالعدل

3073

معاملة العباد

8006

تحميل

الجذر ب

1009400

تحميل

الجذر خير

1046500

تحميل

الجذر صبر

1084800

تحميل

الجذر عقب

1104700

تحميل

الجذر مثل

1143700

تحميل

الجذر هو

1165700