آيات القرآن الكريم
الإسراء 017: 105
2134
وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً |
لو اننا اخذنا الترتيب على انه ترتيب زماني . فسيكون معنا انزاناه يحتمل كل ما انزله عز وجل بعد ان طلب من بني اسرائبل سكن الارض المقدسة وبعثة محمد صلى الله عليه وسلم
وهذه تحامل:
اي كتاب سماوي في هذه الفترة مثل
التوراة
الزبور
الانجيل
أما ان نذهب أته نبي او رسول فبعيد . لان الانبياء انما تبعث.
وان نذهب انه عبيى عليه الصلاة والسلام فصعب فنزولة سيكون بعد بعثة الحبيب محمد
لذلك اعتقد ان الكلام هنا إنما هو عن التوراة التي نزلت على موسى مرة واحدة
وبعدها جاءت بعثت عيسى ولكنها لم تذكر هنا لانه جاء في بني اسرائيل
وذكرت بعثت محمد صل الله عليه وسلم لأنها حدث فاصل لبني إسرائيل والدنيا كلها وهو آخر الأنبياء
وذكر القرآن الكريم وتنزيله مفرقا لانه آخر الكتب
ولاحظ تكرار انزلناه وتنزيلا مرة اخرى مع القرآن الكريم
ومن اعظم الاهداف من بعثة الرسول ونزول القرآن ان يؤمن به بنو اسرائيل
اما بداية قوله عز وجل . ويقولون سبحان... فيمكن تأويلها على ان المشهد الزماني يمتد في فرصتهم حتى تحقق الوعد الحق . حيث عندما يتحقق فان هذا القسم الذي آتاه الله العلم واستمر فيه سيتبع عيسى بن مريم عندما يرى ان وعد الله قد تحقق وان عيسى هو المخلص وليس الاعور الدجال.
هذا والله تعالى اعلى واعلم |
جذور كلمات هذه الآية
مواضيع هذه الآية