آيات القرآن الكريم
الأنبياء 021: 018
2501
بَل نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ |
السلام عليكم ورحمة الله و لطفه
أخي الفاضل؛ الآية 16 - حتى - 20 من سورة الأنبياء حيث قال الله تعالى في آيتة رقم 18 بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛
"بل تقذف بالحق على الباطل فيدمغه، فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون"
السؤال :
عندما يقذف الله بالحق على الباطل ليزهقه هل يتصدى هذا الأخير للقذف وذلك لمحاولة منعه او سوف يبقى ساكنا حتى يزهق.
وهل القذف بالحق يأتي الباطل عن غفلة منه ومن حيث لا يحتسب أو علنا وهو على علم به.
شكر الله سعيكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - ليست الإجابة بهذه السهولة - فآيات القرآن الكريم تنطبق على كثير من الأحداث عبر الزمان والمكان - وتبقى صحيحة كل ما تنطبق عليها - حتى نعرف المعاني المحمولة لا بد أولا من تصور حالة من الحالة التي تنطبق ثم نبدأ بالبحث عن بعض المعاني - فمثلا يمكن أن نتصور هذه الآية انها تتكلم عن هلكة الأعور الدجال على يد عيسى عليه الصلاة والسلام - فيكون القذف هنا ربما هو الحربة التي يحملها عيسى عليه الصلاة والسلام ويقتل بها الأعور - وتكون كلمة بالحق - أي بأمر الله وتدبيره - وتكون كلمة الباطل هو كل الشر الذي يحمله هذه الأعور وتكون فيدمغه أنه يذوب كما يذوب الملح في الماء - وتكون كلمة (زاهق) أي منتهي وينتهي معه الشر - وتكون (ولكم) أي أتباعه وتكون (تصفون) أي ما كنتم تفترون بها على الله وتصفينه أن قديم بمعنى عجوز ولا بد من إستبداله بالأعور - وهكذا أخي الكريم - كلام الله ليس ككلامنا - هو كلام متين محكم ينطبق على كثير من الأمور - يتكلم معنا ويجيب على أسئلتنا عندما نخلص التوجه والسؤال لله - بارك الله فيكم وجزاكم الخير |
جذور كلمات هذه الآية
مواضيع هذه الآية
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
3041 |
|
|
|
|
3042 |
|
|
1002200 |
|||
|
|
1014200 |
||
|
|
1016200 |
||
|
|
1035900 |
||
|
|
1050100 |
||
|
|
1065900 |
||
|
|
1105700 |
||
|
|
1122800 |
||
|
|
1140200 |
||
|
|
1165700 |
||
|
|
1171000 |
||
|
|
1174600 |