آيات القرآن الكريم
الدخان 044: 003
4417
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ |
إنا: يتكلم عز وجل عن ذاته أنه هو الذي أنزل القرآن الكريم.
في ليلة مباركة: هي ليلة القدر والتي وصفها عز وجل أنها خير من ألف شهر، يقول عز وجل (إنا أنزلنه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر) (القدر97: 1-3).
والمقصد من إنزل القرآن الكريم في هذه الليلة المباركة أن يكون كتاب إنذار، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على عظيم الغفلة التي فيها الناس، وقد بين عز وجل وحذر من هذه الغفلة في لقاء الذر قبل إهباط الناس إلى الأرض، يقول عز وجل: (وَإِذ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَأَشْهَدَهُم عَلَى أَنفُسِهِم أَلَسْتُ بِرَبِّكُم قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَمَةِ إِنَّا كُنَّا عَن هَذَا غَفِلِينَ * أَو تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ ءَابَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِن بَعْدِهِم أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ) (الأعراف7: 172-173)، وهذه رحمة عظمة منه عز وجل، فمع أن الإتفاق قد عقد والعهد قد أخذ وإنتهى الأمر إلا أنه عز وجل قال: (مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) (الإسراء17: 15).
|
جذور كلمات هذه الآية
مواضيع هذه الآية
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
2565 |
|
|
|
|
2566 |
|
|
|
|
2577 |
|
|
|
1012400 |
||
|
|
1142600 |
||
|
|
1153400 |
||
|
|
1153800 |