بسم الله الرحمن الرحيم

محاريب المسجد الأقصى المبارك

محراب صلاح الدين / المحراب المركزي

 

دعي باسم صلاح الدين بعد تحرير المسجد الأقصى من الصليبيين، حيث أمر صلاح الدين بإزالة المخلفات الصليبية على المحراب وتجديده.


توجد لوحة نقوش تؤرخ للإعمار الصلاحي فوق المحراب بنقشٍ من الفسيفساء المذهبة :

"بسم الله الرحمن الرحيم، أمر بتجديد هذا المحراب المقدس وعمارة المسجد الأقصى الذي هو على التقوى مؤسس عبد الله ووليه يوسف بن أيوب أبو المظفر الملك الناصر صلاح الدنيا والدين عندما فتحه الله على يديه في شهور سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، وهو يسأل الله إيزاعه شكر هذه النعمة وإجزال حظه في المغفرة والرحمة".

وهو المحراب الرئيسي للمصلى القبلي، ويوجد في الرواق الأوسط للجامع والذي تم الحفاظ عليه من الدمار رغم كثرة الزلازل التي تعرضت لها المنطقة عبر العصور، دُعي المحراب باسم صلاح الدين بعد تحرير المسجد الأقصى من الصليبيين، حيث أمر صلاح الدين بإزالة المخلفات والآثار الصليبية عن المحراب وتجديده.

ويعتبر محراب صلاح الدين أحد أهم محاريب الجامع القبلي والمحراب الرئيسي له، وفي أصل نشأته يعود للأمويين حين بنوا الجامع القبلي وقد بدأت تسمية المحراب باسم صلاح الدين بعد تحرير المسجد الأقصى من الصليبيين، حين أمر صلاح الدين الأيوبي بإزالة المخلفات والآثار الصليبية على المحراب وأمر بتجديده. توجد لوحة نقش تؤرخ لأعمار الصلاحي فوق المحراب ومما يجذر ذكره أن الرواق الأوسط الذي يحوي المحراب والقبة حافظ عليه من الدمار رغم حدوث الزلازل التي حدثت في المنطقة عبر العصور.
 

 

Main Page