بسم الله الرحمن الرحيم

محاريب المسجد الأقصى المبارك

محراب داود

يقع في السور الجنوبي للمسجد الأقصى، شرق الجامع القبلي. وهو محراب كبير وواسع. يُعد هذا المحراب إشارة إلى القبلة فقط، فلم يَعد يستخدمه الكثير من الأشخاص وذلك بسبب وجود البدائل عنه، صلّى فيه عمر بن الخطاب عندما دخل إلى المسجد ويُقال أيضًا أنه كان محرابًا لسيدنا داوود -عليه السلام- وهو المحراب الذي ذُكر في سورة "ص" بقوله تعالى: " وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ" . تم تجديده في العهد الفاطمي -في عهد الخليفة الظاهر لإعزاز دين الله- وَجُدد مرة أخرى في عهد السلطان المملوكي الحادي عشر حسام الدين لاجين. تم تسمية المحراب بهذا الاسم نسبة إلى داود عليه السلام، إذ يُقال أن هذا المحراب هو محرابه وأنه كان موضعًا لصلاته ويُقال أيضًا أن عمر بن الخطاب صلى به عندما دخل إلى المسجد الأقصى، وقد تم تجديده في العهد الفاطمي والمملوكي وتم الاعتناء به في باقي العصور، ويُعد محراب داوود محرابًا واسعًا وكبيرًا يُمكن رؤيته عن بُعد ويقع شرق السور الجنوبي للمسجد الأقصى ويشغل حيزًا في الجدار.
 

 

Main Page