ويقع هذا المصلّى تحت الجامع القبلي،
يدخل إليه عبر درج يقع قرب الرواق الأوسط في الجهة الشمالية للجامع القبلي،
وهو عبارة عن ممر يتكون من رواقين باتجاه الجنوب بناه الأمويون ليكون
مدخلاً ملكيًا إلى المسجد الأقصى من القصور الأموية التي تقع خارج حدود
الأقصى من الجهة الجنوبية. ويوجد عند المدخل الشمالي منه غرفة صغيرة كانت
تستخدم للحرس، كما يوجد غرفة أكبر تقع عند بقايا الباب المزدوج عند المدخل
الجنوبي للمصلّى والتي كانت تستخدم للحرس أيضًا، وهي تحتوي على محراب في
مدخلها، ويوجد بئر عميق ومغلق الآن. ومن العناصر المعمارية المميزة فيه
وجود قبّتان أمويتان مسطحتان تقومان فوق مدخله الجنوبي، وعندهما يوجد أعمدة
حجرية ضخمة تشكل الأساس الذي تقوم عليه منطقة قبة الجامع القبلي، وقد رُممت
عام 1927. بتمويل من الملك فاروق من مصر، وقد كان هذا المصلّى مغلقًا لا
يُفتح إلا في حالات الضروري حتى عام 1998، حيث تم تنظيفه وإعداده ليكون
مكانًا ملائمًا للصلاة، وهو يتّسع لحوالي 1000 مصلّ
|