ابو حسام الرملي
07-07-2010, 03:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الغريب في القرآن هو كالغريب في اللغة وهو ما يجد الانسان معاناة او صعوبة في فهمه ويحتاج الى من يفسر له اللفظ ويذلل له صعوبته حتى تزول المعاناة والصعوبة .
هذا الموضوع واسع جدا وكتب فيه الكثيرون وظهر فيه رجال كثيرون على امتداد العصور الاسلامية وسأختار نماذج لاحد هؤلاء الرجال وهو ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما .
إليكم نماذج من تفسير غريب القرآن لإبن عباسبما ورد في شعر العرب(مسائل نافع بن الازرق )
فال نافع بن الازرق لنجدة بن عمير : قم بنا الى هذا الذي يجترئ على تفسير القرآن بما لا علم له به فقاما اليه وقالا له :إنا نريد أن نسألك عن أشياء من كتاب الله فتفسرها لنا وتأتينا بمصادقة لها من كلام العرب فإن الله تعالى انما انزل القرآن بلسان عربي مبين فقال :سلاني ما بدا لكما فقال نافع :
1- اخبرني عن قول الله تعالى (عن اليمين وعن الشمال عزين ) قال : العزون هو حلق الرفاق قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت عبيد بن الابرص وهو يقول :
فجاءوا يهرعون اليه حتى يونوا حول منبره عزينا
2- قال : اخبرني عن قوله ( وابتغوا اليه الوسيلة ) قال :الوسيلة : الحاجة قال: وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت قول عنترة وهو يقول :
إن الرجال لهم اليك وسيلة أن يأخذوك فتكحلي وتخضبي
3- قال : اخبرني عن قوله ( شرعة ومنهاجا ) فال : الشرعة الدين والمنهاج الطريق قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت أبا سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب وهو يقول :
لقد نطق المأمون بالصدق والهدى وبين للاسلام دينا ومنهجا
4-قال : أخبرني عن قوله ( وضعها للانام ) قال : الخلق قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم
اما سمعت لبيد بن ربيعة وهو يقول :
فإن تسألينا مم نحن فإننا عصافير من هذا الانام المسخر
5- قال : اخبرني عن قوله ( وهو مليم ) قال : المسئ المذنب قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم اما سمعت قول امية ابن الصلت وهو يقول :
بريء من الآفات ليس لها بأهل ولكن المسيء هو المليم
6- فال : اخبرني عن قوله ( برب الفلق ) فال : الصبح إذا انفلق من ظلمة اللبل قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم اما سمعت قول زهبر بن ابي سلمى
الفارج الهم مسدولا عساكره كما يفرج غم الظلمة الفلق
7- قال : اخبرني عن قوله ( فلا تأس ) قال : لا تحزن قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم اما سمعت قول امريء القيس :
وقوفا بها صحبي علي مطيهم يقولون لا تهلك اسى وتحمل
هذه بعض من اجابات ابن عباس ونلاحظ انه كان يستدل بأشعار الجاهليين ويذكر اسم الشاعر وسأحاول في مشاركة قادمة ان اذكر نماذج على استشهاده بشعراء اسلاميين واحيانا بأبيات دون ذكر اسم الشاعر واحيانا يفسر الغريب بذكر القبيلة التي تستعمل تلك اللفظة والسلام
الغريب في القرآن هو كالغريب في اللغة وهو ما يجد الانسان معاناة او صعوبة في فهمه ويحتاج الى من يفسر له اللفظ ويذلل له صعوبته حتى تزول المعاناة والصعوبة .
هذا الموضوع واسع جدا وكتب فيه الكثيرون وظهر فيه رجال كثيرون على امتداد العصور الاسلامية وسأختار نماذج لاحد هؤلاء الرجال وهو ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما .
إليكم نماذج من تفسير غريب القرآن لإبن عباسبما ورد في شعر العرب(مسائل نافع بن الازرق )
فال نافع بن الازرق لنجدة بن عمير : قم بنا الى هذا الذي يجترئ على تفسير القرآن بما لا علم له به فقاما اليه وقالا له :إنا نريد أن نسألك عن أشياء من كتاب الله فتفسرها لنا وتأتينا بمصادقة لها من كلام العرب فإن الله تعالى انما انزل القرآن بلسان عربي مبين فقال :سلاني ما بدا لكما فقال نافع :
1- اخبرني عن قول الله تعالى (عن اليمين وعن الشمال عزين ) قال : العزون هو حلق الرفاق قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت عبيد بن الابرص وهو يقول :
فجاءوا يهرعون اليه حتى يونوا حول منبره عزينا
2- قال : اخبرني عن قوله ( وابتغوا اليه الوسيلة ) قال :الوسيلة : الحاجة قال: وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت قول عنترة وهو يقول :
إن الرجال لهم اليك وسيلة أن يأخذوك فتكحلي وتخضبي
3- قال : اخبرني عن قوله ( شرعة ومنهاجا ) فال : الشرعة الدين والمنهاج الطريق قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت أبا سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب وهو يقول :
لقد نطق المأمون بالصدق والهدى وبين للاسلام دينا ومنهجا
4-قال : أخبرني عن قوله ( وضعها للانام ) قال : الخلق قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم
اما سمعت لبيد بن ربيعة وهو يقول :
فإن تسألينا مم نحن فإننا عصافير من هذا الانام المسخر
5- قال : اخبرني عن قوله ( وهو مليم ) قال : المسئ المذنب قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم اما سمعت قول امية ابن الصلت وهو يقول :
بريء من الآفات ليس لها بأهل ولكن المسيء هو المليم
6- فال : اخبرني عن قوله ( برب الفلق ) فال : الصبح إذا انفلق من ظلمة اللبل قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم اما سمعت قول زهبر بن ابي سلمى
الفارج الهم مسدولا عساكره كما يفرج غم الظلمة الفلق
7- قال : اخبرني عن قوله ( فلا تأس ) قال : لا تحزن قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم اما سمعت قول امريء القيس :
وقوفا بها صحبي علي مطيهم يقولون لا تهلك اسى وتحمل
هذه بعض من اجابات ابن عباس ونلاحظ انه كان يستدل بأشعار الجاهليين ويذكر اسم الشاعر وسأحاول في مشاركة قادمة ان اذكر نماذج على استشهاده بشعراء اسلاميين واحيانا بأبيات دون ذكر اسم الشاعر واحيانا يفسر الغريب بذكر القبيلة التي تستعمل تلك اللفظة والسلام