المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض روائع الإعجاز العددي في القرأن الكريم


|علاء|
07-12-2010, 12:54 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد وعلى آله وصحبه أجمعين القائل عن القرآن الكريم: (ولا تنقضي عجائبه).

وهذه إحدى عجائب القرآن تتجلى في عصرنا هذا بلغة الأرقام لتشهد على إعجاز القرآن في هذا العصر، يقول عز وجل عن عَظَمة كتابه:

(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الاسراء:88).

وما هذه الأرقام والتوافقات العددية الغزيرة مع إلا دليلاً مادياً على أن القرآن كتاب صادر من عند الله سبحانه وتعالى.

القرآن الكريم .. كتاب الله تعالى .. الخالق العليم.. عالم الغيب .. العالم بحال الناس وحاضرهم ومستقبلهم.. فلا شك أنه حوى بين دفتيه من كل مثل.. وإعجاز هذا الكتاب باقٍ إلى يوم القيامة .. فكل يوم تكتشف المزيد من إعجازه .. ومن هذه المعجزات الكثيرة.. الإحكام العددي للقرآن الكريم الذي هو بحق آية على صدق محمد صلى الله عليه وسلم و أن هذا القرآن هو من عند خالق السماوات والأرض .

إن معجزة الأرقام في القرآن الكريم موضوع مذهل حقاً ،وقد بدأ بعض العلماء المسلمين بدراستها عن طريق أحدث الآلات الإحصائية والحواسيب الكترونية ما أمكن دراسةوإنجاز هذا الإعجاز الرياضي الحسابي المذهل .

فهذا الإعجاز مؤسس على أرقام ،والأرقام تتكلم عن نفسها، فلا مجال هنا للمناقشة، ولا مجال لرفضها، وهي تثبت إثباتاً لا ريب فيه أن القرآن الكريم هو {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} (هود:1)

وإلى هذه الحقائق الرقمية المذهلة:

من روائع سورة الكهف

نعلم جميعاً بأن المدة التي لبثها أصحاب الكهف في كهفهم هي 309 سنوات، والعجيب أن الله تعالى قد تحدث عن قصتهم في القرآن الكريم بـ 309 كلمات!!!!

فلو قمنا بعدّ الكلمات من بداية القصة: (إذ أوى الفتية إلى الكهف.........) وحتى نهايةالقصة (....قل الله أعلم بما لبثوا)، لوجدنا بأن عدد الكلمات من كلمة (إذ) وحتى كلمة (لبثوا) بالضبط هو 309 كلمات، بنفس عدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف!!! مع ملاحظة أن كلتا الكلمتين تدلّ على زمن.

من روائع الإعجاز التقابلي

(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53)

الحياة تكررت 145مرة .......... الموت تكررت 145مرة

الصالحات تكررت 167 مرة ....... السيئات تكررت 167مرة

الدنيا تكررت 115مرة .........الآخرة تكررت 115مرة

الملائكة تكررت 88 مرة ..........الشيطان تكررت 88 مرة

المحبة تكررت 83 مرة ........... الطاعة تكررت 83 مرة

الهدى تكررت 79 مرة ...........الرحمة تكررت 79 مرة

الشدة تكررت 102 مرة ..........الصبر تكررت 102 مرة

السلام تكررت 50 مرة ...........الطيبات تكررت 50 مرة

تكررت كلمة الجهر 16مرة ........... العلانية تكررت 16مرة

إبليس تكررت 11 مرة ......... الاستعاذة بالله تكررت 11مرة

تكررت جهنم ومشتقاتها 77مرة ....... الجنة ومشتقاتها تكررت 77مرة .


وتكررت كلمة (شهر) في القرآن كله 12 مرة بعدد شهور السنة! وتكررت كلمة (يوم) في القرآن كله 365 مرة بعدد أيام السنة!!

وهناك كلمات بينها علاقات في المعنى وردت ضمن علاقات رياضية دقيقة ومتوازنة منها على سبيل المثال:

الرحمن تكررت 57مرة ............الرحيم تكرر 114 مرة أي الضعف

الجزاء تكررت 117مرة ..............المغفرة تكرر234مرة أي الضعف

الفجار تكررت 3مرة .............الأبرار تكرر 6مرة أي الضعف

النور ومشتقاتها تكررت 24 ...... الظلمة و مشتقاتها تكررت 24مرة

العسر تكررت 12مرة..... ..........اليسر تكرر36مرة أي ثلاثة أضعاف .

قل تكررت 332 مرة ................ قالوا تكررت 332مرة

ولفظة الشهر بلغ 12 مرة ( وكأنه يقول إن السنة 12 شهرا)

ولفظة اليوم بلغ عددها 365 مرة (وكأنه يقول إن السنة 365 يوما)

وقد وردت كلمة البر 12 مرة وبضمنها كلمة يبسا ( بمعنى البر ) بينما بلغ تكرار كلمة البحر 32 مرة (وفي ذلك إشارة إلى أن هذا التكرار هو بنسبة البر إلى البحر على سطح الأرض الذي هو بنسبة 12 / 32 ).

ولو تدبرنا عدد حروف لفظ الدنيا لوجدناها ستة حروف،وأيضاً حروف لفظ الحياة هي ستة حروف

وعناصر الدنيا .. هي السماوات وما فيها ..والأرض وما عليها، فهذه تشير إلهيا ....وتعتمد عليها ...وقد قرر القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى قد خلق السماوات والأرض في ستة أيام:

(إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (لأعراف:54)

والدنيا ولفظها يتكون من ستة حروف خلقت في ستة مراحل والإنسان وحروفه سبعة خلق في سبع مراحل .

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِين ) ( سورة المؤمنون 12ـ 14)

من روائع الرقم 19

عدد سور القرآن 114 سورة، من مضاعفات الرقم 19، وقد تحدى الله تعالى الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن فقال: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً)، عدد كلمات هذه الآية 19، وعدد حروفها 76 من مضاعفات 19، وعدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها هذه الآية هو 19، والمجموع هو 114 عدد سور القرآن!!!

أول آية في القرآن هي (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) عدد حروفها هو 19 حرفاً، أول كلمة فيها هي (بسم) وقد تكررت في القرآن كله 134 مرة، وآخركلمة فيها هي (الرحيم) وقد تكررت في القرآن كله 227 مرة، والمذهل أن مجموع تكرار أول كلمة وآخر كلمة في هذه الآية هو 361، وهذا العدد يساوي بالتمام والكمال 19×19.

عدد حروف القاف في سورة (ق) هو 57 حرفاً، من مضاعفات 19، وعدد حروف القاف في سورة الشورى 57 حرفاً كذلك. مع ملاحظة أن كلتا السورتين في مقدمتهما نجد حرف القاف!!! ومجموع حروف القاف في كلتا السورتين هو 57+57=114 بعدد سور القرآن، وكلمة (قرآن) تبدأ بحرف القاف!

عدد حروف الياء والسين في سورة (يس) التي هي قلب القرآن هو 285 حرفاً، من مضاعفات الرقم 19.

من روائع الرقم سبعة

الرقم 7 هو أول رقم ذُكر في القرآن، في قوله تعالى: (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ)، وآخر مرة ورد فيها الرقم 7 في قوله: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً)، عدد الآيات من الآية الأولى وحتى الأخيرة هو 5649 ، وعدد السور هو 77 ، والعجيب أن كلا العددين من مضاعفات السبعة!!

عدد السماوات 7، وقد تكررت عبارتي (سبع سماوات) و(السماوات السبع) في القرآن 7 مرات بعدد هذه السماوات! وعدد أبواب جهنم 7، وتكرار كلمة (جهنم) في القرآن كله 77 مرة أي 7× 11

مجموع كلمات أول آية وآخر آية في القرآن هو سبع كلمات! ومجموع كلمات أول سورة وآخر سورة في القرآن هو49 أي سبعة في سبعة !!!

أول سورة في القرآن هي (السبع المثاني) وهي 7 آيات، وعدد حروفها عدا المكرر 21 حرفاً من مضاعفات الرقم 7، وعدد حروف اسم (الله) فيها هو49حرفاً، أي سبعة في سبعة!!!

عاش الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم 63 سنة أي 7×9.

من عجائب العدد سبعة في القرآن أيضاً أن كلمة الإنسان تتكون من سبعة حروف وخلق على سبع مراحل يتساوى معه في عدد الحروف ألفاظ القرآن ..و الفرقان ...و الإنجيل ..و التوراة .. فكل منها يتكون من سبعة حروف .وأيضاً صحف موسى، فيه سبعة حروف .و أبو الأنبياء إبراهيم .. يتكون أيضاً من سبع حروف .. فهل هذه إشارة عددية ومتوازنة حسابية إلى أن هذه الرسالات والكتب إنما نزلت للإنسان . . لمختلف مراحله ..وشتى أحواله ..وعلى النقيض، نجد الشيطان ..و يتكون لفظه من سبعة حروف .. فهل ذلك تأكيد لعداوته للإنسان في كل مرة ...ومختلف حالاته ..و أنه يحاول أن يصده تماماً عن الهداية التي أنزلها الله للإنسان كاملة وشاملة .

و جعل لجهنم سبعة أبواب قال تعالى :

{وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ {43} لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ {44} إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ {45} ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ {46} ( سورة الحجر : 43، 45)

كلمة {وسطا} في سورة البقرة:
سورة البقرة عدد آياتها 286 آية .

ولو أردنا معرفة الآية التي تقع في وسط السورة لكانت بالطبع الآية 143

ولا عجب من ذلك. لكن إذا قرأنا هذه الآية لوجدناها (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً) (البقرة:143)

كما أنه هناك بعض التوافقات بين عدد كلمات بعض الجمل التي بينها علاقة:

(لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين )(التوبة 44 ) وهي 14 كلمة يقابلها قوله تعالى في الموضوع نفسه:

(إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون )(التوبة 45) وهي 14 كلمة كذلك.

وفي قوله تعالى : "وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله" 7 كلمات يقابله الجواب على ذلك وهو قوله تعالى في الآية نفسها "قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آبائنا" وهو 7 كلمات أيضا ً

وفي قوله تعالى "قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء " 7 كلمات وتتمتها قوله تعالى " قال لا عاصم اليوم من أمر الله" وهي 7 كلمات أيضاً.


الإعجاز العددي في سورة الحديد :

يقول بعض الباحثين:نحن عندنا معجزة في الحديد، لكن من الناحية الرقمية، فيقولون الحديد له وزن ذري ومعه خمسة أوزان ذرية، الوزن الذري الأوسط 57، وزن الذرة 57، افتح المصحف.. إذا فتحت أي مصحف الآن ستجد سورة الحديد رقمها في المصحف 57، الوزن الذري للحديد 57 ورقم سورة الحديد 57، ثم إن العدد الذري للحديد 26، وآية الحديد في سورة الحديد رقمها 26 إذا حسبنا البسملة آية، وبالتأكيد هذه ليست مصادفة أن يكون رقم السورة هو الوزن الذري ورقم الآية هو العدد الذري.

وما زال هناك ملايين الإعجازات العددية في القرأن , منها من تم إكتشافه ومنه من لم يكتشف يعد .

وسؤالنا الآن لكل من لا تقنعه لغة الأرقام: كيف جاءت هذه التوافقات والتناسقات؟؟


المراجع :

1- الإعجاز العددي، للأستاذ عبد الرزاق نوفل.

2- معجزة القرآن الكريم، للدكتور رشاد خليفة (الأرقام الصحيحة فقط).

3- إعجاز الرقم 19، للشيخ بسام نهاد جرار.

4- وإنا له لحافظون، للدكتور أسامة عبد الغني.

5- موسوعة الإعجاز الرقمي، للمهندس عبد الدائم الكحيل.


ملاحظة : يمكن إيجاد عشرات المراجع الأخرى حول الإعجاز العددي في القرأن الكريم في شبكة الإنترنت .


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إلبه
الحمد لله الذي هدانا لهذا , وما كنا لنهتدي لولا إذ أن هدانا



(منقول للفائدة ) .

نائل أبو محمد
02-26-2011, 02:18 PM
السبت 23 ربيع الأول 1432

نغم
03-04-2011, 05:23 PM
ما شــــــــــــــــاء الله

شيء رائع جدا

بارك الله فيكم

نائل أبو محمد
03-05-2011, 01:15 PM
السبت 30 ربيع الأول 1432

هل لهذا الموضوع علاقة
بمسألة زوال اسرائيل من باب الإعجاز العددي ؟ .

سليم
03-05-2011, 01:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأصل في مثل هذه الأبحاث ونتائجها أن تكون اضطرادية وصحيحة في كل النسخ...والذي لاحظته أن أول إعجاز عددي:
"الحياة تكررت 145مرة .......... الموت تكررت 145مرة"... أن الحياة "معرفة ونكرة" جاءت في القرآن الكريم 71 مرة فقط....والموت 35 مرة فقط؟؟؟؟؟!!!!!
فكيف نوفق بين هذه؟

|علاء|
03-05-2011, 01:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأصل في مثل هذه الأبحاث ونتائجها أن تكون اضطرادية وصحيحة في كل النسخ...والذي لاحظته أن أول إعجاز عددي:
"الحياة تكررت 145مرة .......... الموت تكررت 145مرة"... أن الحياة "معرفة ونكرة" جاءت في القرآن الكريم 71 مرة فقط....والموت 35 مرة فقط؟؟؟؟؟!!!!!
فكيف نوفق بين هذه؟

بسم الله الرحمن الرحيم

طبعاً الموضوع عبارة عن خلاصة إنتقيتها من عدة مراجع , لربما أخطأت بعض المراجع في عد العدد الصحيح .
لنوفق بين التضارب , أظن أن الأمثل هو الإستناد على المراجع الدقيقة والإستناد على أكثر من مرجع واحد للتأكد من صحية العدد.

|علاء|
03-05-2011, 02:02 PM
السبت 30 ربيع الأول 1432

هل لهذا الموضوع علاقة
بمسألة زوال اسرائيل من باب الإعجاز العددي ؟ .



بسم الله الرحمن الرحيم

إن مسألة زوال إسرائل من باب الإعجاز العددي , مسألة حيرت الباحثين وأثارت فضول المتسائلين .
وبالرغم من وجود عدة دلالات عددية ذات منطق مقبول , إلا أن المسألة لا تزال تفتقر للدليل القاطع .

فكل التحليلات في هذا الباب منبعه الظن إستناداً على الأعداد , وإن كانت من القرأن كمثل حساب الجمل
للأيات . فيبقى الدليل الشرعي القاطع ناقص فلذلك الجزم في المسألة غير ممكن .

إلا أن الزمن سيكشف قريباً هل التحليلات بهذه المسألة ستكون صحيحة أم لا , فالمسألة تتعلق ب
13- 14 سنة من الأن فقط , أي ليس الكثير .

أما ما يتوجب علينا فعله هو الإستناد للأدلة الشرعية الصحيحة , وعدم الإلتفات كثيراً للتحليلات الظنية العددية .
فالأحداث المستقبلية علوم غيبية , وهي لله وحده .

أما عن مسألة إستخراج أحداث مستقبلية من باب الإعجاز العددي في القرأن الكريم , فهذا لا يعلمه أحد
والله تعالى أعلم . فعجائب وقدرة القرأن لا تزال تكشف إلى يوم الدين , فلا حدود وإنتهاء لقدرة كلام الله .

admin
03-05-2011, 04:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السبت 30 ربيع الأول 1432

أخي علاء وإخوتي الأعزاء

لا شك أن القرآن الكريم وهو كلام الله، معجز من كل النواحي، ولكن من الخطر تعريف القرآن أنه كتاب إعجاز رقمي، أو كتاب إعجاز فلكي، أو كتاب إعجاز علمي، أو غيرها من نواحي الإعجاز الكثيرة الموجودة في القرآن الكريم، وذلك لعدة أسباب:-

1. عجز المفسر مهما بلغت قدرته عن الإحاطة بكلام الله فأحيانا يعد المسلم ويخطأ ويعد الكافر ويصيب.
2. أن القرآن الكريم نزل على عدة قراءات، والعد في كل قراءة من هذه القراءات يختلف عن باقي القراءات.
3. أن الكافر سينتصر لفكرته لانه لا يؤمن بالقرآن الكريم، فمثلا كيف هو السبيل أن تقنع عالم من علماء الفلك أو الفيزياء أو الكيمياء أن عمر الأرض بعشرات آلاف السنين وليس بملايين أو مليارات السنين، كيف تستطيع ان تقنعه ان أدواته العلمية صحيحة في لحظة ولكنها لا تصلح لكل الزمان.
4. فالخطر أن تنقلب هذه العلوم في وجه الدعوة الإسلامية عندما يثبت خطأ أحد المفسرين في تفسيره، وكلنا يعلم أن كل بني آدم خطاء.

لذلك فإنه من الجميل أن تكون مثل هذه الأبحاث من قبيل زيادة الإيمان وليس لبناء أو تأسيس الإيمان، فكوني مؤمن أؤمن بالله فإن كل ما يرد عنه يصبح صحيح عندي سواءاً وافق العلم أو خالفه، وافق الناس أم خالفهم، وافق هوى النفس أم خالفها.

بمعنى أنني لا أتوجه لكافر محاولا إقناعه الدخول للإسلام من باب وجوه الإعجاز هذه، فوجه الإعجاز الحقيقي والمعتبر والذي يمكنني الإعتماد عليه بالكلية هو الهيئة والصورة التي نزل بها ككلام الله بصورته البيانية والبلاغية واللغوية والتي وقف فطاحلة اللغة العربية أمامها عاجزين لا يستطيعون الرد، فبعد أن توجه عز وجل للناس قائل لهم في أول خطاب في سورة البقرة (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ (http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/showthread.php?t=03819)) (البقرة2: 21)، إستثنى عز وجل المؤمنين من الناس وخاطب الباقي قائلا لهم (وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِن مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِي (http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/showthread.php?t=03821)نَ) (البقرة2: 23)، لاحظ هنا قوله عز وجل (من مثله)، فلم يقل (مثله)، فهو عز وجل لم يطلب منهم أن يأتي بما في هذا القرآن من وجوه الإعجاز المختلفة، إنما من مثله بما فيه من بلاغة وبيان ولغة، أي مما يعرفون.

والحقيقة أنني كنت أصدم بكثير من الأبحاث التي تتعلق بالإعجاز الرقمي والتي كنت أقراءها، -فأنا لا أخذ بشيء حتى أتأكد منه-، فعندما كنت أبحث في صحتها لم تكن تنطبق معي كما إنطبقت مع الباحث، ربما كان الخطأ مني، ولكن لا زال أنني لا أستطيع أن أخذ بشيء لا ينطبق معي، فكيف لي أن اسلم بشيء بدون فحص!!! فإن كان هذا هو الحال معي، فكيف سيكون الحال مع أعداء الإسلام والكفرة والمشركين والمتربصين بهذا الدين؟!!!!

فعلى سبيل المثال في هذ البحث الذي بين ايدينا ومع أو كلمة من كلماته، كلمة (الحياة - تكررت 145مرة)

عندما أبحث عنها في القرآن الكريم أجدها تكررت 63 مرة بالتعريف (الحياة) و 4 مرات بدون تعريف (حياة) = 67 مرة

ولو أنني أعدت الكلمة لجزرها (حيي) وأخرجت كل الكلمات التي لها هذا الجزر لوجدتها (189) مرة

ولو أنني بدأت ألتمس للباحث عن أعذار وأقول لنفسي لربما كان قصده أن عدد الآيات التي جاءت بها كلمات مصدرها (حيي) - عندها سأجد أن عدد هذه الآيات هي 166 آية.

في كل الحالات لم استطع أن اصل للعدد 145 المذكور وهي أول كلمة من كلمات البحث، فكيف لي ان اثق بباقي البحث.

فإن كان ولا بد من القيام بابحاث من هذا القبيل فعلى الباحث أن يذكر لنا مقاصده تماما وعلى اي قراءة إعتمد وما هي الأداة التي إستخدمها بالبحث والطريق التي إتبعها حتى نستطيع أن نتفاعل ونتواصل معه ونبني على بنى لنكمل المشوار من بعده.

والله الموفق والله من وراء القصد

|علاء|
03-05-2011, 05:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

جزاك الله خيراً أخي الكريم شيخ خالد على ملاحظاتك المهمة .


وواقع كون الأبحاث المنتشرة حول الإعجاز العددي في القرأن الكريم , متضاربة من ناحية ذكر الأعداد , أستطيع

أن أستنتج أن هذه وسيلة قد يستخدمها الكفار ضد المسلمين أنفسهم عبر إقرار تضارب معلوماتي ,

والأخذ بعلم وإعجاز واحد , لا الأخذ بعظمة القرأن ككل .


من ملاحظاتك أخي الكريم , أجد نفسي قد تعلمت أن أكون شديد الحذر من هذا الباب , بالإضافة إلى

التأكد الدائم من سلامة أي معلومة تردنا .

فجزاك الله كل خير أخي وجعله في ميزان حسناتك .

نائل أبو محمد
03-06-2011, 04:51 PM
الأحد 1 ربيع الثاني 1432

موضوع هام تسجيل حضور ومتابعة إلا أن الحاسوب عندي شاخ إن صح التعبير فهو بحاجة الى تجديد

نائل أبو محمد
03-09-2011, 10:31 AM
وعْدُ الله بزوال إسرائيل

مفهوم البركة حول المسجد الأقصى
سرّ الربط بين المسجد الحرام و المسجد الأقصى
النبوءة القرآنية
تفسير المفسرين القدامى و التعليق عليه
تفسير بعض العلماء المعاصرين و الرد عليه
تفسير الآيات القرآنية بالتفصيل:
اليهود و المسيح الدجال
لطائف قرآنية من الآيات
النبوءة الرقمية بفناء إسرائيل
المخطط الزمني لتاريخ إسرائيل

http://www.islamicweb.com/goldenbook/israel.htm#_Toc36558430

نائل أبو محمد
03-09-2011, 10:36 AM
http://www.islamicweb.com/goldenbook/israel.htm#_toc36558430


الهدف تكبير حجم خط ما جاء بالهامش
للمراجعة :
ـــــــــــــــــ
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (1\140) مرفوعاً بإسناد ضعيف منقطع، فالأفضل توقيفه على روايه زهير.
[2] حسّن الألباني إسناده في سلسلة الأحاديث الصحيحة (4\603) برقم (1961). أما أن الشام هي مقر الطائفة المنصورة فقد ثبت ذلك في أحاديث أصح من هذا.
[3] صححه الألباني في كتاب تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق للربعي (ص6).
[4] كلمة الأعراب التي جاءت في الحديث المقصود بها الناس البعيدين عن العلم و الحضارة لأنهم ينخدعون بمعجزاته السحرية. و ليس المقصود العرب أنفسهم.
[5] الأحاديث الصحيحة في ذلك كثيرة لا مجال لحصرها هنا لأن هذا الكتاب هو مخصص أصلاً للتكلم عن موضوع العصبية و ليس عن الملاحم. و من أراد التوسع في هذا المجال فأحسن مرجع هو كتاب إبن كثير الدمشقي عن ذلك، و قد خرّج أحاديثه و حكم عليها محدّث الشام عبد القادر الأرناؤوط حفظه الله.
[6] إنظر (آل عمران:93) و (مريم:58).
[7] (المائدة:51).
[8] قلت و لعلها سامراء التي يزعم الرافضة أن مهديهم محبوس في سردابٍ بها، و هم ينادونه كل يوم.
[9] هذا غريب، إذ لا يبلغ اليهود في إيران بأكملها مثل هذا العدد و لا قريبٌ منه فضلاً عن مدينة أصبهان نفسها. و لذلك يرجّح بعض الباحثين أن يكون هؤلاء ممن ينتظرون القائم المنتظر الذي يدعون بفرجه كل يوم. و الأدلة على ذلك كثيرة مستفيضة منها:
1) مهدي الشيعة سيحكم بشريعة آل داود (أي اليهود). إنظر الأصول في الكافي للكليني (1\ص397–398).
2) المهدي المنتظر يتكلم العبرانيةّ و يحكم بكتاب جديد غير القرآن (التلمود). إنظر الغيبة للنعماني (ص107).
3) أغلب أتباعه من اليهود. الإرشاد للمفيد الطوسي (ص402).
[10] الأصح أن تسمى هذه الأمور استدراجاً و ليست معجزات، لأن المعجزات اصطلاحاً خاصة بالأنبياء.
[11] إنظر مجمع الزوائد (7\347) و مسند إسحاق بن راهويه (1\169). و المقصود بالأعراب الجهلة البعيدين عن العلم و الحضارة سواء كانو عرباً أم عجماً، إذ أن هؤلاء بجهلهم ينخدعون بسهولة بالأمور الخارقة التي يأتي بها الدجال.
[12] سنن إبن ماجة (2\1361). عون المعبود في شرح سنن أبي داود (11\303).
[13] نبات شوكي ينبت في فلسطين و تحاول إسرائيل التكثير منه في الثروة الحراجية!
[14] أخرجه مسلم. و قد أثبت إبن حجر في فتح الباري (6\ 610) تعاقب تلك الأحداث.
[15] (سورة يوسف:78).
[16] (سورة الأعراف:99).
[17] اطلعت على كتاب "زَوال إسرائيل 2022 م نبوءة أم صدَف رقميّة" للشيخ بسام الجرار –حفظه الله– رئيس مركز النون للإعجاز العلمي للقرآن، و وضعت على الكتاب بعض الملاحظات. ثم قرأها و أرسل لي توضيحاً لبعض النقاط. و من ثمّ أرسلت له رسالة تفصيلية في الأمور التي أعتقد أنه أخطأ بها في حساباته، و لم يرسل لي إجابة عن ذلك.
[18] سبق و قلنا أن هذا الوعد موجود في التوراة الأصلية كما نص القرآن. و التوراة لم يتم تحريفها بالكامل كما اتفق الفقهاء. و بشكل عام فإننا في أمور غيبية كهذه لا نصدق اليهود و لا نكذبهم، كما جاء بالحديث.
[19] لا أعرف ماذا قصد بسنوات السلام الأربعين، إذ أن مقولته تناقض الواقع. و لعل لها مقصوداً خفياً لا يعلمه إلا اليهود.

نائل أبو محمد
04-25-2011, 10:34 PM
الاثنين 22 جمادى الأولى 1432

ـــــــــــــــ
بصراحة وبصدق
كم هي المواضيع وما هي الأولويات للقراءة أو الكتابة .... ؟
ـــــــــــــــــ
أدخل أحياناً الى
من على الشبكة الآن
فأجد هناك من يقرأ موضوع من المواضيع ..
مع تكرار هذا العمل طبع في ذهني
أن أقوم برفع الموضوع من باب التذكير .

نائل أبو محمد
11-03-2011, 07:03 PM
الخميس 7 ذو الحجة 1432 سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك