المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسأالة التحاكم لى الطاغوت


نائل أبو محمد
07-28-2010, 10:09 PM
مسأالة التحاكم لى الطاغوت
نوع الملف: Microsoft Word - إصدار HTML‏
وهذا من جملة ضرائب غياب دولة الإسلام التي تحكم بالإسلام . ... لكن الآخر أبى عليه إلا أن يأخذه إلى المحاكم الوضعية، ليحاكمه بغير حكم الله تعالى . ...
www.abubaseer.bizland.com/articles/read/a%20126.doc

يتبع إن شاء الله

نائل أبو محمد
07-28-2010, 11:25 PM
[CENTER]
يتبع إن شاء الله

[SIZE="6"] مسألة التحاكم إلى الطاغوت
The Issue of Resorting For Judgment to The Tyrant (Taghut)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده، وبعد.
مسألة التحاكم إلى الطاغوت مسألة عقدية هامة يترتب عليها كفر وإيمان .. لا ينبغي ولا يجوز التهاون بها .. والناس مع هذه المسألة ـ كغيرها من المسائل ـ بين إفراط قد أدخل فيها ما لا يجوز إدراجه في خانة التحاكم إلى الطاغوت، وهؤلاء جنحوا إلى الغلو، وتخلقوا بأخلاق الخوارج الغلاة وهم يدرون أو لا يدرون .. وفريق آخر في المقابل قد أخرج منها ما يُعدّ من التحاكم إلى الطاغوت، وهؤلاء جنحوا إلى الجفاء والإرجاء، وتخلقوا بأخلاق المرجئة، وهم يدرون أو لا يدرون .. وفريق ثالث وسط؛ لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء؛ هداهم الله تعالى إلى الحق في المسألة، فالتزموا غرز الكتاب والسنة من غير إفراط ولا تفريط، جعلنا الله وإياكم منهم.
والناس في بحثهم وسؤالهم عن هذه المسألة كذلك ثلاثة فرقاء: فريق يبحث ويسأل لينتصر لمذهبه؛ إذ عساه يجد في ثنايا الإجابات ما ينتصر به لمذهبه وما يميل إليه من إفراط أو تفريط .. فيطير به في الأمصار .. ليقول: هاؤُمُ ....![ ].
وفريق آخر يبحث ويسأل لينتصر لظلمه وعدوانه على المظلوم .. على اعتبار أن أي انتصاف أو انتصار لحقوق المظلوم عن طريق غير المسلمين .. هو من التحاكم إلى الطاغوت .. وهو كفر وشرك .. فيخير المظلوم بين أمرين لا ثالث لهما: إما أنه يرضى بالظلم .. ويسكت على الظلم والعدوان .. وأن يرضى من الظالم أن يستمر بظلمه وعدوانه عليه .. مهما كان نوع ظلمه وكان حجمه .. وإما أنه سيقع في الكفر والشرك، ويخرج من الملة على قول الغلاة المتشددين .. إن انتصف لشيء من حقوقه عن طريق غير المسلمين، على اعتبار أن ذلك يُعد من التحاكم إلى الطاغوت، وهذا الفريق أخبث ممن قبله .. وينبغي على من يُفتي هؤلاء وأولئك أن يتفطّن لمرادهم قبل أن يُفتيهم[ ].

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

أُفاجأ أحياناً أن كثيراً من الأسئلة التي تُطرَح على منبر " التوحيد والجهاد " حول هذا الموضوع قد سبق أن طُرِحت علي بنفس الكلمات ونفس الصيغة .. وربما تكون قد طُرِحت على غيري، وغير المنبر .. مما يجعلني ـ آسفاً ـ أن أضع إشارة استفهام حول دوافع السائلين .. وما يسعون إليه؟!
اتصلت بي إحدى النساء لتخبرني أن زوجها ـ وهو ممن يتبنون المذهب المتشدد في المسألة، ويُروّجون له،

ص 1 .