المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفنيد مزاعم القاديانية بأن نزول عيسى (عليه السلام) ينقض حديث "لا نبي بعدي"


نائل أبو محمد
09-15-2010, 05:56 PM
تفنيد مزاعم القاديانية بأن نزول عيسى (عليه السلام) ينقض حديث "لا نبي بعدي"


يستند الضلال القادياني الى دعوى انه ما دام عيسى بن مريم (عليه السلام) سوف ينزل في آخر الزمان فإنَّ هذا ينقض الحديث الشريف القائل "لا نبي بعدي " !؟ وهذا كلام متهافت من عدة اوجه :

فأولاً. لا يؤمن القاديانيون بنزول المسيح عيسى بن مريم (عليهما السلام) في آخر الزمان ويضربون بالاحاديث على ذلك عرض الحائط ويزعمون أن الميرزا غلام احمد بن مرتضى القادياني هو المسيح الموعود نزوله في آخر الزمان !!!؟

وثانياً. إنَّ معنى "لا نبي بعدي" أي لا نبي يبعث بعده ابتداءاً لم يكن مبعوثاً قبله ، وفي هذا الصدد يقول القرطبي في تفسيره: (وليس بعد نبينا عليه الصلاة والسلام نبي ، أي يدعي النبوة بعده أبتداء) تفسير القرطبي - القرطبي ج 11 ص 28

وبقول ابن حجر في الاصابة: (فوجب حمل النفي ـ اي في قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : "لا نبي بعدي" ـ على إنشاء النبوة لاحد من الناس لا على نفي وجود نبي كان قد نبئ قبل ذلك) الإصابة - ابن حجر ج 2 ص 258

وثالثاً. ان عيسى بن مريم (عليه السلام) لا يأتي بشرع غير شرع الاسلام ، وفي هذا الصدد يقول النووي: (قوله صلى الله عليه وسلم ( فيبعث الله عيسى ابن مريم ) أي ينزله من السماء حاكما بشرعنا وقد سبق بيان هذا في كتاب الايمان قال القاضى رحمه الله تعالى نزول عيسى عليه السلام وقتله الدجال حق وصحيح .... لأنه ليس المراد بنزول عيسى عليه السلام أنه ينزل نبيا بشرع ينسخ شرعنا ولا في هذه الأحاديث ولا في غيرها شئ من هذا بل صحت هذه الأحاديث هنا وما سبق في كتاب الايمان وغيرها أنه ينزل حكما مقسطا بحكم شرعنا ويحيى من أمور شرعنا ما هجرة الناس). شرح مسلم - النووي ج 81 ص 75

وقال أبن قتيبة: (وأما قول عائشة رضي الله عنها: "قولوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء ولا تقولوا لا نبي بعده" ، فإنها تذهب إلى نزول عيسى (عليه السلام) وليس هذا من قولها ناقضا لقول النبي (صلى الله عليه وسلم): (لا نبي بعدي) لانه أراد لا نبي بعدي ينسخ ما جئت به كما كانت الانبياء صلى الله عليهم وسلم تبعث بالنسخ وأرادت هي: لا تقولوا إن المسيح لا ينزل بعده). تأويل مختلف الحديث- ابن قتيبة ص 176 اي ان ام المؤمنين عائشة توهمت ان نزول عيسى (عليه السلام) يتعارض مع قول النبي (صلى الله عليه وظىله وسلم) : " لانبي بعدي " فلذلك نهت عن ذلك وهي تريد القول بأن نزول عيسى (عليه السلام) هو أمر حتمي لا يجوز الشك فيه ، فكلامها مختص بهذه النقطة ويدور حولها فقط.


منقول

نائل أبو محمد
10-02-2010, 03:12 PM
قصة توبة حسن عودة مدير القسم العربي للجماعة الأحمدية- بحيفا
مدير الموقع
قصة توبة حسن عودة مدير القسم العربي للجماعة الأحمدية- بحيفا



بسم الله الرحمن الرحيم
فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام


حسن عودة / سنغافورة 19 شعبان 1426

ولد حسن بن محمود عودة في مدينة حيفا يوم الأحد العاشر من جمادى الأولى عام 1375 من الهجرة الموافق 25/12/1955 لأبوين "أحمديين" كان جده لأمه ويدعى عبدالقادر بن صالح العودة أول من صدق دعوة "القادياني" مرزا غلام في "الكبابير" (ضاحية على جبل الكرمل في حيفا ومعقل الأحمدية اليوم في الشرق الأوسط) وذلك عام1346(1928) عن طريق أحد دعاة هذه الطائفة الهنود ، وكان جده لأبيه ويدعى الحاج أحمد بن عبدالقادر العودة هو المصدق الثاني لها. وهكذا نشأ حسن كما نشأ والداه على العقيدة الأحمدية القائلة بصدق "مرزا غلام أحمد القادياني" ونجاة طائفته ، وكذب من لم يصدقه وهلاكه ، وأن الأحمدية هي الإسلام الصحيح و"الأحمديون" هم المسلمون حقا، وغيرهم – بمن فيهم جميع المسلمين – كفار خارجون عن دائرة الإسلام لعدم إيمانهم بنبوة مرزا غلام.

بعد أن أتم حسن دراسته الإبتدائية في "المدرسة الأحمدية" بدأ دراسته الثانوية في حيفا إلى أن أنهاها عام1394 (1974) وفي عام 1396 (1976) سافر إلى السويد للدراسة الجامعية وفي العام نفسه وأثناء إقامته في السويد قابل حسن ولأول مرة "مرزا ناصر أحمد" الملقب بـ "خليفة المسيح الثالث" (حفيد مرزا غلام وثالث خلفائه) وقد كان "الخليفة" في زيارة للسويد من أجل افتتاح "مسجد ناصر" الجديد في مدينة كوتنبرج.
وفي عام 1398 (1978) وبعد مقابلة الخليفة للمرة الثانية في السويد والحديث معه في شؤون الأحمدية والدعوة إليها بين العرب قرر حسن إنهاء برنامجه الدراسي في السويد والسفر إلى قاديان في الهند معقل الأحمدية ومركزها الأول مولد "المسيح والمهدي" مرزا غلام "رسول آخر الزمان" وذلك بعد موافقة "الخليفة" وتشجيعه له ليتفرغ - بعد زيارة قاديان "البلدة المقدسة" والدراسة فيها- لنشر الدعوة "الأحمدية" في المحيط العربي.

وصل حسن عودة مركز الأحمدية في قاديان – الهند يو م الأربعاء 21 رمضان 1399 الموافق 15/8/1979 واستمر في دراسته للأحمدية ما يقارب نصف عام مكث منها مدة في منزل مؤسس الأحمدية يطالع كتبه ويدرس اللغة الأردية التي كتب بها مرزا غلام أكثر مؤلفاته، وقد تسنى لحسن خلال إقامته في قاديان زيارة أهم المراكز الأحمدية في الهند وكشمير وقد شارك في العديد من المؤتمرات والاحتفالات التي تعقدها هذه الجماعة.
وفي يوم الاثنين الموافق 15/2/1401 (22/12/80) أقيمت في "المسجد المبارك" بقاديان وبموافقة" الخليفة" ومباركته مراسم زواج حسن بن محمود عودة من فتاة "أحمدية" إبنة لأحد المسؤولين في قاديان وتم الزواج في منزل "المسيح والمهدي". وفي هذا العام 1401 حصل حسن على شهادة "الوصية" الخاصة بـ "أهل الجنة".

أنتخب حسن عودة عام 1402 (1982) رئيسا لمجلس "خدام الأحمدية" في مدينة حيفا وفي عام1405 (1985) عينه "خليفة المسيح الرابع" مرزا طاهر احمد مبشرا (داعية) أحمديا في بريطانيا.
وصل حسن مع عائلته - وقد رزقه الله محمد وسليمة وسارة - إلى بريطانيا يوم الاثنين العاشر من جمادى الأولى عام 1406 (20/1/1986). وتم تعيينه من قبل "الخليفة" مديرا للقسم العربي في الجماعة الأحمدية. مكث حسن عودة في هذا المنصب نحو عامين ونصف إلى أن هداه الله إلى ترك هذه الطائفة واعتناق الإسلام.
أعلن حسن في الرابع عشر من ذي الحجة 1409 (17/7/1989) براءته من الأحمدية تاركا مكانه في مركز هذه الطائفة متجها إلى حياة جديدة في الإسلام البريء من أي مدع للنبوة بعد رسول الله وخاتم النبيين محمد عليه الصلاة والسلام، وكان أبواه وإخوانه وأصدقاؤه أول من علم بقراره هذا.

أصدر حسن في جمادى الآخرة من عام 1411 (1990) أول عدد من صحيفة التقوى التي أسسها لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة وما توصل إليه حول حقيقة الأحمدية، وما زالت – بعون الله - هذه الصحيفة تصدر حتى هذا اليوم.
أتم حسن عودة في عام 1421 تأليف كتابه "الأحمدية عقائد وأحداث" والذي بين فيه وبالتفصيل رحلته مع الأحمدية منذ نشأته فيها مرورا برحلته في الدعوة إليها وانتهاءا بالأسباب التي دعته إلى تركها وقد نشر هذا الكتاب في ربيع الأول ذلك العام من قبل مؤسسة التقوى العالمية باللغتين العربية والانجليزية، وفي عام 1423 قام معهد البحوث والدراسات الإسلامية في إندونيسيا بترجمته إلى الإندونيسية ونشره بين قراء الإندونيسية في العالم. وقد لاقى – بفضل الله – هذا الكتاب كما لاقت صحيفة التقوى ردود فعل طيبة كثيرة من مختلف أنحاء العالم.

أتم حسن عودة في رمضان 1426 - وقد مضى أكثر من 16 عاما على تركه "الأحمدية" وقبوله الإسلام (وقد رزق بمولودين آخرين هما أحمد ومريم) - كتابه الجديد بعنوان "الإسلام عقائد وأحداث" قد بين فيه محاسن هذا الدين العظيم والأسباب التي دعته إلى التمسك به رغم كل ما ينسب إليه من افتراءات وأفكار ومعتقدات منحرفة، وعلى الرغم من كل الصعوبات التي واجهها منذ إعلان براءته من "الأحمدية" وقبوله الإسلام الدين الخالد. يمكنك تصفح الكتاب المذكور ومواضيع أخرى عبر هذا الموقع www.attaqwa.com.

نائل أبو محمد
12-26-2010, 02:05 PM
الأحد 20 محرم 1432

نائل أبو محمد
04-26-2011, 04:39 PM
الثلاثاء 23 جمادى الأولى 1432

نائل أبو محمد
06-03-2011, 10:31 AM
الجمعة 2 رجب 1432
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك