محمود الترك
01-09-2011, 09:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
غزوة الاسكندرية
تصر مجاميع الجهاد في بلادنا على الخلط بين جهاد العدو و وتقويم الحاكم ومهام حركة الدعوة الى الله ومهام الدولة, ومهام القاضي والجلاد فاتخذت من امرائها قادة مبايعين وولاة امر للبلاد يصدرون الاحكام بهدر الدماء وفرش الارض بالضحايا الآمنين وما حوت بطونهم من اشلاء .
ان دماء المسيحيين في بلادنا دماء معصومه منذ فتح الشام والمدائن والقسطنطينية ومصر وشمال افريقيا .
ان كل الخروقات القانونية التي يمكن ان يمارسها القبطي والمسيحي في مصر وخارجها وان خالفت شريعتنا يجب ان يتولى امرها قادة البلاد سواء اعترفنا بشرعيتهم ام لا فتجاوزات القبطي لا تختلف بالمطلق عن تجاوزات المسلم الذي يمتلك البار والخمارة والنادي الليلي والبنك الربوي ويرتكب الفواحش الظاهرة ولا تقام عليه الحدود فهل يعقل ان تقوم الحركة الاسلامية اياً كانت باقامة الحدود وتنفيذ القصاص واقامة السجون وتعزير المخالفين
وهب ان اختنا كاميليا وغيرها ممن اسلمن من اخواتنا القبطيات تم اضطهادهن وتمت فتنتهن عن الاسلام بل وسجنهن في الاديرة والكنائس والابرشيات يكفيهنّ من الناحية الشرعيه (ان يكنّ كا مرأة فرعون رضي الله عنها وارضاها - اضمار الايمان في انفسهن) ويبقى اثم اضطهادها واقعاً على الحاكم وعلى المصريين جميعاً ان لم يأطروا الحاكم على امر الله أطراً ويقصروه على بيان الحق قصراً ابتداءاً بتأمين سلامتهن واظهارهن على الملأ ومن ثم سماع رأيهن وتخييرهن علانيةًًً ,
اما ان نعلن الحرب على عشرة مليون قبطي وغيرهم من الآشوريين والكلدانيين المعذبين في ارض العراق ونسنّ بهم سنة بني قريظة ونأخذهم بجريرة كنيستهم فذلك قياس فج واجتهاد ارعن ان نقابل السجن بالقتل . واذاكان علماء السلفية الجهادية افتوا بذلك وقضو بالتنفيذ فلينبئونا كيف سيضربون الجزية على الاقباط ..؟ هل بسرقة ممتلكاتهم ..؟ وكيف سيجلدون ويرجمون ويقطعون ويصلبون وينفون عصاة المسلمين ومرتديهم فهل تمت لهم البيعة وهل تحركت ارادة الشعب نحو اقامة الاسلام وتم اتخاذ الرسالة منهجاً وعقيدة سياسية ونظام حكم ؟ ان تعطيل كل ماسبق هو من منكرات الحاكم التي لا تعالج الا بقيام دولة الاسلام وسلطانه وسيادته على الارض .
ان قضية المسلمين الاولى في هذا الزمان هي استئناف مسيرة سيد ولد آدم عليه السلام و مبعوث الرحمة الالهية للبشر بأقامة دولة الله في الارض بتحريك الوجدان العقدي للامة وايجاد الرأي العام والوعي العام المفجر لطاقاة وارادة الامة العقدية والايمانية عسى الله ان يعمنا بِِِفجرٍِ كفجرِ ثنيات الوداع يطل علينا من (قاهرة الغزاة ) ينشر ظلالاً وارفة من الرحمة ويجل ويوقر ويرفع من شأن انسانية البشر ويحترم آدميتهم ويصنع حضارة اسلامية تضع حداً لمآسي المسلمين وتظهر نور الاسلام شعاعاً براقاً ماثلاً يبهر الكافرين ويرحم اهل الذمة من المسيحيين .
غزوة الاسكندرية
تصر مجاميع الجهاد في بلادنا على الخلط بين جهاد العدو و وتقويم الحاكم ومهام حركة الدعوة الى الله ومهام الدولة, ومهام القاضي والجلاد فاتخذت من امرائها قادة مبايعين وولاة امر للبلاد يصدرون الاحكام بهدر الدماء وفرش الارض بالضحايا الآمنين وما حوت بطونهم من اشلاء .
ان دماء المسيحيين في بلادنا دماء معصومه منذ فتح الشام والمدائن والقسطنطينية ومصر وشمال افريقيا .
ان كل الخروقات القانونية التي يمكن ان يمارسها القبطي والمسيحي في مصر وخارجها وان خالفت شريعتنا يجب ان يتولى امرها قادة البلاد سواء اعترفنا بشرعيتهم ام لا فتجاوزات القبطي لا تختلف بالمطلق عن تجاوزات المسلم الذي يمتلك البار والخمارة والنادي الليلي والبنك الربوي ويرتكب الفواحش الظاهرة ولا تقام عليه الحدود فهل يعقل ان تقوم الحركة الاسلامية اياً كانت باقامة الحدود وتنفيذ القصاص واقامة السجون وتعزير المخالفين
وهب ان اختنا كاميليا وغيرها ممن اسلمن من اخواتنا القبطيات تم اضطهادهن وتمت فتنتهن عن الاسلام بل وسجنهن في الاديرة والكنائس والابرشيات يكفيهنّ من الناحية الشرعيه (ان يكنّ كا مرأة فرعون رضي الله عنها وارضاها - اضمار الايمان في انفسهن) ويبقى اثم اضطهادها واقعاً على الحاكم وعلى المصريين جميعاً ان لم يأطروا الحاكم على امر الله أطراً ويقصروه على بيان الحق قصراً ابتداءاً بتأمين سلامتهن واظهارهن على الملأ ومن ثم سماع رأيهن وتخييرهن علانيةًًً ,
اما ان نعلن الحرب على عشرة مليون قبطي وغيرهم من الآشوريين والكلدانيين المعذبين في ارض العراق ونسنّ بهم سنة بني قريظة ونأخذهم بجريرة كنيستهم فذلك قياس فج واجتهاد ارعن ان نقابل السجن بالقتل . واذاكان علماء السلفية الجهادية افتوا بذلك وقضو بالتنفيذ فلينبئونا كيف سيضربون الجزية على الاقباط ..؟ هل بسرقة ممتلكاتهم ..؟ وكيف سيجلدون ويرجمون ويقطعون ويصلبون وينفون عصاة المسلمين ومرتديهم فهل تمت لهم البيعة وهل تحركت ارادة الشعب نحو اقامة الاسلام وتم اتخاذ الرسالة منهجاً وعقيدة سياسية ونظام حكم ؟ ان تعطيل كل ماسبق هو من منكرات الحاكم التي لا تعالج الا بقيام دولة الاسلام وسلطانه وسيادته على الارض .
ان قضية المسلمين الاولى في هذا الزمان هي استئناف مسيرة سيد ولد آدم عليه السلام و مبعوث الرحمة الالهية للبشر بأقامة دولة الله في الارض بتحريك الوجدان العقدي للامة وايجاد الرأي العام والوعي العام المفجر لطاقاة وارادة الامة العقدية والايمانية عسى الله ان يعمنا بِِِفجرٍِ كفجرِ ثنيات الوداع يطل علينا من (قاهرة الغزاة ) ينشر ظلالاً وارفة من الرحمة ويجل ويوقر ويرفع من شأن انسانية البشر ويحترم آدميتهم ويصنع حضارة اسلامية تضع حداً لمآسي المسلمين وتظهر نور الاسلام شعاعاً براقاً ماثلاً يبهر الكافرين ويرحم اهل الذمة من المسيحيين .