محمود الترك
01-09-2011, 06:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ايران ..! الجارة اللدود
يحتار المرء في كم التحليلات التي تبحث في الواقع الايراني والدور الذي تلعبه ايران عربيا واقليميا ودولياً والهواجس التي تنتاب دول المشرق والمغرب العربي ودول الجوار والتدخل الواضح في الصراع العربي وقضية فلسطين وتحالفات ايران مع جبهة الممانعة العربية وكافة حركات المقاومة وتزعمها لحركة المد المذهبي الشيعي ووتبنيها لحركاته التبشيرية والسياسية والمسلحة في المغرب العربي والبحرين وشرق السعودية ولبنان واليمن والعراق ولا ننسى الصراع المحموم على فارسية الخليج وجزره الاماراتية وصراع اخواننا عرب وسنة الاحواز .
لا زالت ايران تتحرك بزخم ودافع من روح الثورة الخمينية تلك الثورة الشعبية الجماهيرية المذهبية الدينية التي صاغت عقل وقلب الانسان الايراني فانطلق بكل طاقاته خلف مرجعياته فبها ومعها اقتلع نظام الشاهنشاه الذي تصاغر امام عقائدية الجماهير ومرجعياتها التي اضحت تستند الى ركن شديد اساسها الشرعية الثورية الدينية ونضالات الشعب ودفاعه المستميت عن ثورته والتي تجلت في الحرب الايرانية العراقية . فتحررت ارادة الشعب الايراني وتفجرت طاقاته وحط اغلال الاستعمار عن كاهله فواجه اميركا وكل انواع الحصار والعقوبات الدولية بكل اقتدار وعمل النظام على بعث كل الطاقات والقدرات العلمية المدنية منها والعسكرية والصواريخ العابرة والمشروع النووي فنرى رموز النظام تخوض مفاوضات مراثونية مع اوروبا تارة , والهيئة الدولية للطاقة النووية تارة اخرى وهناك اضطراب امريكي جلي فى التعامل مع قضية مشروع ايران النووي مابين الضربة الجوية والعقوبات والمفاوضات واقامة حلف عربي خليجي وقوة درع صاروخي هناك في أروربا على حدود روسيا وتخوم الكرملين دفاعاً عن اوروبا ضد ايران النووية .
وهناك التهديدات الايرانية بازالة الكيان الغاصب في فلسطين . فيتساءل المرء حيراناً ,
هل عاد الرايخ الهتلري الالماني بثوب ايراني ..؟
وهل اصبحت ايران لاعب اقليمي ودولي حقيقي ..؟
وهل من الممكن تخيل اتفاق امريكي ايراني خفي ..؟
هل هو استبدال صراعنا مع الاحتلال بصراع مذهبي ..؟
واذا كانت كل هذه الامور تنطلي علينا كعرب
فهل تنطلي استراتيجية الدرع الصاروخي على أروبا وروسيا ..؟
اذا افترضنا جدلا ان هناك عمالة خفية ايرانية لاميركا ..! فلا شك انه نوع جديد من العمالة النديّة المحترمة التي لا تلقي بكل اوراقها في سلة الاستكبار العالمي كما يقولون بل تحتفظ بكل اوراق القوة الشعبية والجماهيرية (الحرس الثوري والباسيج) والاقتصاديه والتصنيع المدني والعسكري والوزن الجغرافي وتهديد المعابر وخطوط امداد النفط , والصواريخ العابرة والعلاقات الاستراتيجية مع سوريا وحزب الله وتهديد سائر مستوطنات الاحتلال, ومليشيات العراق وحوثيي اليمن .
ولكن من جهة اخرى و قياساً على مأسسة الفساد بعد ان اصبح عدواً لا يقهر اقول للنظام الرسمي العربي هل من المكن ان نؤسس لعمالة عربية محترمة كهذه ؟
ام دب الفساد ايضاً في العمالة فأعطبها وانحط بها الى دركات سُفلى لايصلها بشر..؟
لا نستطيع كعرب ان نواجه كل هذا الكم من المخططات الغربية في منطقتنا العربيه ( الخليج واليمن والسودان والعراق والصومال)
الا كما صنعت ايران ثورتها ..!
ان نتلمس هويتنا ونبني انساننا ومجتمعاتنا ونستثمر قدرات شعوبنا ونطلق طاقاتنا باتخاذ الاسلام عقيدة سياسية وقاعدة فكرية ومبدأ وقضية حضارية حتى نحطم كل الاغلال الاستعمارية والتبعية السياسية والفكرية ونملأ الفراغ الاستراتيجي ونستعيد وزننا وثقلنا في ارضنا لنكون اللاعب السياسي الوحيد في محيطنا و ميداننا الاقليميٍ .
ايران ..! الجارة اللدود
يحتار المرء في كم التحليلات التي تبحث في الواقع الايراني والدور الذي تلعبه ايران عربيا واقليميا ودولياً والهواجس التي تنتاب دول المشرق والمغرب العربي ودول الجوار والتدخل الواضح في الصراع العربي وقضية فلسطين وتحالفات ايران مع جبهة الممانعة العربية وكافة حركات المقاومة وتزعمها لحركة المد المذهبي الشيعي ووتبنيها لحركاته التبشيرية والسياسية والمسلحة في المغرب العربي والبحرين وشرق السعودية ولبنان واليمن والعراق ولا ننسى الصراع المحموم على فارسية الخليج وجزره الاماراتية وصراع اخواننا عرب وسنة الاحواز .
لا زالت ايران تتحرك بزخم ودافع من روح الثورة الخمينية تلك الثورة الشعبية الجماهيرية المذهبية الدينية التي صاغت عقل وقلب الانسان الايراني فانطلق بكل طاقاته خلف مرجعياته فبها ومعها اقتلع نظام الشاهنشاه الذي تصاغر امام عقائدية الجماهير ومرجعياتها التي اضحت تستند الى ركن شديد اساسها الشرعية الثورية الدينية ونضالات الشعب ودفاعه المستميت عن ثورته والتي تجلت في الحرب الايرانية العراقية . فتحررت ارادة الشعب الايراني وتفجرت طاقاته وحط اغلال الاستعمار عن كاهله فواجه اميركا وكل انواع الحصار والعقوبات الدولية بكل اقتدار وعمل النظام على بعث كل الطاقات والقدرات العلمية المدنية منها والعسكرية والصواريخ العابرة والمشروع النووي فنرى رموز النظام تخوض مفاوضات مراثونية مع اوروبا تارة , والهيئة الدولية للطاقة النووية تارة اخرى وهناك اضطراب امريكي جلي فى التعامل مع قضية مشروع ايران النووي مابين الضربة الجوية والعقوبات والمفاوضات واقامة حلف عربي خليجي وقوة درع صاروخي هناك في أروربا على حدود روسيا وتخوم الكرملين دفاعاً عن اوروبا ضد ايران النووية .
وهناك التهديدات الايرانية بازالة الكيان الغاصب في فلسطين . فيتساءل المرء حيراناً ,
هل عاد الرايخ الهتلري الالماني بثوب ايراني ..؟
وهل اصبحت ايران لاعب اقليمي ودولي حقيقي ..؟
وهل من الممكن تخيل اتفاق امريكي ايراني خفي ..؟
هل هو استبدال صراعنا مع الاحتلال بصراع مذهبي ..؟
واذا كانت كل هذه الامور تنطلي علينا كعرب
فهل تنطلي استراتيجية الدرع الصاروخي على أروبا وروسيا ..؟
اذا افترضنا جدلا ان هناك عمالة خفية ايرانية لاميركا ..! فلا شك انه نوع جديد من العمالة النديّة المحترمة التي لا تلقي بكل اوراقها في سلة الاستكبار العالمي كما يقولون بل تحتفظ بكل اوراق القوة الشعبية والجماهيرية (الحرس الثوري والباسيج) والاقتصاديه والتصنيع المدني والعسكري والوزن الجغرافي وتهديد المعابر وخطوط امداد النفط , والصواريخ العابرة والعلاقات الاستراتيجية مع سوريا وحزب الله وتهديد سائر مستوطنات الاحتلال, ومليشيات العراق وحوثيي اليمن .
ولكن من جهة اخرى و قياساً على مأسسة الفساد بعد ان اصبح عدواً لا يقهر اقول للنظام الرسمي العربي هل من المكن ان نؤسس لعمالة عربية محترمة كهذه ؟
ام دب الفساد ايضاً في العمالة فأعطبها وانحط بها الى دركات سُفلى لايصلها بشر..؟
لا نستطيع كعرب ان نواجه كل هذا الكم من المخططات الغربية في منطقتنا العربيه ( الخليج واليمن والسودان والعراق والصومال)
الا كما صنعت ايران ثورتها ..!
ان نتلمس هويتنا ونبني انساننا ومجتمعاتنا ونستثمر قدرات شعوبنا ونطلق طاقاتنا باتخاذ الاسلام عقيدة سياسية وقاعدة فكرية ومبدأ وقضية حضارية حتى نحطم كل الاغلال الاستعمارية والتبعية السياسية والفكرية ونملأ الفراغ الاستراتيجي ونستعيد وزننا وثقلنا في ارضنا لنكون اللاعب السياسي الوحيد في محيطنا و ميداننا الاقليميٍ .