محمود الترك
01-12-2011, 07:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل بدأت معركة أعالي النيل
يصدر الرئيس الاثيوبي ( السيد زيناوي) تصريحات حربية في زمن السلم ويدعي بأن مصر تدعم حركات مسلحة لضرب استقرار اثيوبيا وانها لن تفوز بمعركتها المائية ضد بلاده ويطالب بتحجيم حصص دول مصب نهر النيل ويصرح بان من حق بلاده الحصول على كل حصتها المائية استثمار في الداخل بل وبيع للخارج كالثروة النفطية , ان هذا الرجل الذي لم يشبع اطفال بلاده سنين عجاف من (الخبز الحاف) ويباعون في تجارة دولية مشبوهة وتجري الانهار من تحته وتذهب معظم حصته بخار في الهواء وبالامس القريب دخلت قواته بمهمة مدفوعة الثمن للاجهاز على حركة المحاكم الاسلامية في الصومال دفاعاً عن امن بلاده القومي المزعوم حينها باركت القيادة المصرية المسالمة واعلنت تفهمها للتوجهات الاثيوبية بوقف اقامة دولة اسلامية متاخمة لحدوداثيوبيا ,
وتلتزم الحكومة المصرية باتفاقية تحديد زراعة الأرز في منطقة الدلتا وغيرها من المناطق هذه الزراعة التي تستهلك نسبة عالية من المياه رغم تناقص الانتاج الزراعي في مصر الا ان التهديدات المائية من دول منابع النيل امر وارد يزداد ويتنامى مع الوقت ,
وذلك بسبب القصور الظاهر في الدبلوماسية المصرية على المستوى العربي وفعاليتها وحضورها في الاتحاد الافريقي .
وفي جنوب السودان يدعو (سلفاكير) رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيس اقليم الجنوب الذي يواجه استفتاء مؤكد بالانفصال عن الدولة الام , يدعو كل فصائل دارفور المقاتلة للاجتماع في مدينة جوبا لتنسيق جهودها في المرحلة المقبلة ضد الدولة السودانية هذا الاجتماع الذي اعتبرته القيادة السودانية بمثابة اعلان حرب انها بوادر الحلف الافريقي الصهيوني في دول اعالي النيل المعادي للسودان ومصر والامة العربية وورقة الضغط الاسرائيلية لتنال حصتها المحتومة من مياه الوادي ولتحقيق مآرب سياسية اخرى على الصعيد العربي والفلسطيني .
ولكن الى متى سيظل قصر النظر في سياساتنا العربية الداخلية والاقليمية وغض الطرف عن ازماتنا المستعصية التي تحدق بنا وتؤرقنا ..؟
هل من عقيدة سياسية وقاعدة فكرية تجمعنا وتكتلنا وتلم شتاتنا وتعيد لنا وزننا وتحرك ارادتنا لنحافظ على مصالحنا المحلية و الاقليمية ووزننا في المجتمع الدولي ..؟ ام سنبقى في منطقة انعدام الوزن تذرونا الرياح , تتسامر بأخبار خيبتنا وبؤسنا وهواننا على الناس عجائز الاكواخ في دول الساحل والصحراء .
هل بدأت معركة أعالي النيل
يصدر الرئيس الاثيوبي ( السيد زيناوي) تصريحات حربية في زمن السلم ويدعي بأن مصر تدعم حركات مسلحة لضرب استقرار اثيوبيا وانها لن تفوز بمعركتها المائية ضد بلاده ويطالب بتحجيم حصص دول مصب نهر النيل ويصرح بان من حق بلاده الحصول على كل حصتها المائية استثمار في الداخل بل وبيع للخارج كالثروة النفطية , ان هذا الرجل الذي لم يشبع اطفال بلاده سنين عجاف من (الخبز الحاف) ويباعون في تجارة دولية مشبوهة وتجري الانهار من تحته وتذهب معظم حصته بخار في الهواء وبالامس القريب دخلت قواته بمهمة مدفوعة الثمن للاجهاز على حركة المحاكم الاسلامية في الصومال دفاعاً عن امن بلاده القومي المزعوم حينها باركت القيادة المصرية المسالمة واعلنت تفهمها للتوجهات الاثيوبية بوقف اقامة دولة اسلامية متاخمة لحدوداثيوبيا ,
وتلتزم الحكومة المصرية باتفاقية تحديد زراعة الأرز في منطقة الدلتا وغيرها من المناطق هذه الزراعة التي تستهلك نسبة عالية من المياه رغم تناقص الانتاج الزراعي في مصر الا ان التهديدات المائية من دول منابع النيل امر وارد يزداد ويتنامى مع الوقت ,
وذلك بسبب القصور الظاهر في الدبلوماسية المصرية على المستوى العربي وفعاليتها وحضورها في الاتحاد الافريقي .
وفي جنوب السودان يدعو (سلفاكير) رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيس اقليم الجنوب الذي يواجه استفتاء مؤكد بالانفصال عن الدولة الام , يدعو كل فصائل دارفور المقاتلة للاجتماع في مدينة جوبا لتنسيق جهودها في المرحلة المقبلة ضد الدولة السودانية هذا الاجتماع الذي اعتبرته القيادة السودانية بمثابة اعلان حرب انها بوادر الحلف الافريقي الصهيوني في دول اعالي النيل المعادي للسودان ومصر والامة العربية وورقة الضغط الاسرائيلية لتنال حصتها المحتومة من مياه الوادي ولتحقيق مآرب سياسية اخرى على الصعيد العربي والفلسطيني .
ولكن الى متى سيظل قصر النظر في سياساتنا العربية الداخلية والاقليمية وغض الطرف عن ازماتنا المستعصية التي تحدق بنا وتؤرقنا ..؟
هل من عقيدة سياسية وقاعدة فكرية تجمعنا وتكتلنا وتلم شتاتنا وتعيد لنا وزننا وتحرك ارادتنا لنحافظ على مصالحنا المحلية و الاقليمية ووزننا في المجتمع الدولي ..؟ ام سنبقى في منطقة انعدام الوزن تذرونا الرياح , تتسامر بأخبار خيبتنا وبؤسنا وهواننا على الناس عجائز الاكواخ في دول الساحل والصحراء .