مطوية ( آداب إلقاء السلام ورده ) - وزعت في 26/11/2010م وفق 20 ذو الحجة 1431 هجري

[admin]

مطوية ( آداب إلقاء السلام ورده ) - وزعت في 26/11/2010م وفق 20 ذو الحجة 1431 هجري
<IFRAME style="WIDTH: 101%; HEIGHT: 480px" height=6000 border=0 src="http://www.al-msjd-alaqsa.com/matwieyat/2010-11-26-1431-12-20-Adaab-Elsalam.doc" frameBorder=0 width="101%" name=I1 scrolling=yes target="footnotes"></IFRAME>

[admin]

آداب إلقاء السلام ورده<O:p</O:p


1. من السنة إلقاء السلام اما رده فهو واجب: قال الرسول صلى الله عليه وسلم (حق المسلم على المسلم ست... إذا لقيته فسلم عليه...) وكذلك فعل النبي وأصحابه.
<O:p</O:p
س: إذا سلم رجل على جماعة, فهل يتعين الرد عليهم كلهم أم يجزيء الواحد عنهم؟
ج: إنْ سلم رجل على جماعة, فإن ردوا كلهم فهو أفضل. وإن رد واحد منهم سقط الحرج عن الباقين ولا إثم فعن على ابي طالب رضي الله عنه قال: (يجزيء عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم, ويجزيء عن الجلوس أن يرد أحدهم).
<O:p</O:p
2. صفة السلام: أفضلها (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) يليها (السلام عليكم ورحمة الله) يليها (السلام عليكم) وصفة الرد فإنه يكون بمثل السلام أو أحسن... ويكون الرد بضمير الجمع وإن كان المسلم واحد يقول عز وجل في سورة النساء (وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَو رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً (http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/showthread.php?t=04370)) (4: 86)، وروى أبو هريرة (رضي الله عنه): أن رجلا مر على رسول الله (صلي الله عليه وسلم) وهو في مجلس فقال: السلام عليكم فقال: عشر حسنات فمر رجل آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله فقال: عشرون حسنة فمر رجل آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال: ثلاثون حسنة.
<O:p</O:p
3. كراهة الابتداء بـِ (عليك السلام): روى جابر بن سليم الهجيمي (رضي الله عنه): (أتيت النبي فقلت: عليك السلام فقال: لا تقل عليك السلام. فإن عليك السلام تحية الموتى).
<O:p</O:p
4. استحباب تكرار السلام ثلاثاً إذا كان الجمع كثيرا أو شك في سماع المسلم عليه: فعن أنس (رضي الله عنه) (أن النبي كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا وإذا أتى قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثاً).
<O:p</O:p
5. من السنة الجهر بالسلام وكذلك الرد: كان هدي النبي في السلام أن يرفع صوته بالسلام وكذلك في الرد فلا يحصل الأجر بالإسرار، فقد أخرج البخاري أثراً عن ابن عمر، عن ثابت بن عبيد قال: (أتيت مجلساً فيه عبد الله بن عمر فقال: إذا سلمت فأسّمِع فإنها تحية مباركة طيبة).
<O:p</O:p
6. من السنة تعميم السلام أي: على من عرفت ومن لم تعرف: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (أن رجلاً سأل النبي صلي الله عليه وسلم: أي الاسلام خير؟ قال: تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف) لما فيه من التآلف بين المسلمين بل إن سلام الخاصة من علامات الساعة! عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من اشراط الساعة إذا كانت التحية على المعرفة) وفي رواية (أن يسلم الرجل على الرجل. لا يسلم عليه إلا للمعرفة) وفي رواية (إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة...).
<O:p</O:p
7. استحباب ابتداء القادم بالسلام: الوارد يبدأ بالسلام على كل حال, سواءً كان صغيراً أو كبيراً أو كثيراً.
<O:p</O:p
8. من السنة أن يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير. والصغير على الكبير: روى ابو هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يسلم الراكب على الماشي. والماشي على القاعد والقليل على الكثير).
<O:p</O:p
سلام الصغير على الكبير من التوقير والتكريم...
<O:p</O:p
سلام الراكب للتواضع...
<O:p</O:p
سلام الماشي على القاعد شبهه بالداخل على اهل المنزل...
<O:p</O:p
سلام القليل على الكثير لحق الكثير فحقهم أعظم....
<O:p</O:p
س: إذا تقابل ماشيان أو راكبان فمن يبدأ بالسلام؟
ج: يستحب أن يبدأ أصغرهما، فإن كانا في السن سواء واستوييا من جميع الجهات فخيرهم من يبدا بالسلام.
<O:p</O:p
س: إذا كان هناك ماشيان ثم حال بينهما حائل. كشجرة أو جدار فهل يشرع لهما السلام إذا التقيا مرة أخرى؟
ج: نعم. يشرع لهما السلام ولو تكرر ذلك مرات لقول ابو هريرة أنه قال: إذا لقى أحدكم أخاه فليسلم عليه, فإن حالت بينهما شجرة أو جدار او حجر ثم لقيه فليسلم عليه).
<O:p</O:p
9. السلام على المرأة الأجنبية: منعه بعضهم وجوزه بعضهم وبعضهم فصل فقال: إن كانت شابة جميلة لم يجز وإن كانت عجوزا جاز وهذا هو منصوص احمد رحمه الله وصوب ابن القيم في هذه المسألة: انه يسلم على العجوز وذوات المحارم دون غيرهم وعلة المنع ظاهرة وهي سد الذريعة وخشية الافتتان.
<O:p</O:p
10. استحباب السلام على الصبيان: وذلك لتدريبهم منذ الصغر فعن أنس بن مالك رضي الله عنه (أنه كان يمشي مع رسول الله فمر بصبيان فسلم عليهم).
<O:p</O:p
11. السلام على الأيقاظ في موضع فيه نيام: ويكون بصوت منخفض حتى لا يوقظ النائمين وفي حديث المقداد بن الاسود رضي الله عنه قال فيه (... وكنا نحتلب فيشرب كل إنسان نصيبه ونرفع للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه قال: فيجيء من الليل يسلم تسليماً لا يوقظ نائماً ويُسمع اليقظان...)، وفي هذا أدب نبوي رفيع حيث يراعي فيه حال النائم فلا يكدر نومه ولا تفوته فضيلة السلام.
<O:p</O:p
12. النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام: قال صلى الله عليه وسلم: (لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى اضيقه) رواه مسلم.
<O:p</O:p
س: إذا دعت الحاجة للسلام على اهل الكتاب. فهل يجوز؟ <O:p</O:p
ج) الحديث السابق ظاهر بالمنع ولكن اذا اضطرء المرء فعليه بغير السلام كان يقول (كيف أصبحت...)، (أنعم الله صباحك...)، (هداك الله...)، (عن قول ابن المفلح عن الشيخ تقي الدين).
<O:p</O:p
13. رد السلام على اهل الكتاب بـِ (وعليكم): عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا سلم عليكم أهل الكتاب أن نقول (وعليكم).
<O:p</O:p
س: إذا سمعنا الكتابي يقول (السلام عليكم) بلفظ واضح هل نرد السلام؟
ج: ذهب بعض أهل العلم إلى أنه إذا تحققنا من لفظ السلام وليس (السام عليكم) كما يفعل أغلبهم ولم نشك فيه فإنه ينبغي علينا ان نرد السلام وأن هذا هو مقتضى العدل والله تعالى يامرنا بالعدل والاحسان وذهب آخرون وهو الراجح أن نرد بصريح الحديث (وعليكم).
<O:p</O:p
14. جواز السلام على مجلس فيه اخلاط من المشركين والمسلمين: روى البخاري ومسلم وغيرهما: (أن النبي ركب حماراً عليه إكاف تحته قطيفة فدكية، وأردف وراءه اسامة بن زيد وهو يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج... وذلك قبل وقعة بدر... حتى مر على مجلس فيه اخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الاوثان واليهود وفيهم عبد الله بن سلول. وفي المجلس عبد الله بن رواحة فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر عبد الله بن أبي انفه بردائه ثم قال: لا تغبروا علينا فسلم عليهم النبي ثم وقف فنزل فدعاهم إلى الله وقرا عليهم القرآن...)، والابتداء بالسلام على قوم فيه مسلمون وكفار مجمع على جوازه (قاله النووي) ولا يقال على جمع من المسلمين والكفار بنية السلام قول (السلام على من اتبع الهدى) بل (السلام عليكم).
<O:p</O:p
15. جواز السلام بالإشارة لعذر: الاصل في السلام بالاشارة النهي... لانه من فعلِ أهل الكتاب ونحن أُمرنا بمجانبتهم وعدم التشبه بهم اخرج النسائي بسند جيد عن جابر رفعه (لا تسلموا تسليم اليهود. فإن تسليمهم بالرؤوس والاكف والاشارة) وقد يرد على هذا الحديث ما روته اسماء بنت يزيد انها قالت (ألوى النبي صلي الله عليه وسلم بيده إلى النساء بالسلام) ولكن هذا محمول على قرن الاشارة بالتلفظ بالسلام قال الحافظ: والنهي عن السلام بالاشارة مخصوص بمن قَدَرَ على اللفظ حساً وشرعاً وإلا فهي مشروعة لمن يكون في شغل يمنعه من التلفظ بجواب السلام كالمصلي والبعيد والاخرس وكذا السلام على الأصم.
<O:p</O:p
16. جواز السلام على المصلي ورده بالاشارة: من الجائز السلام على المصلي وكان أصحاب النبي يصلون عليه وهو بالصلاة ولم ينكر عليهم ذلك حديث صهيب أنه قال: (مررت برسول الله وهو يصلي. فسلمت عليه. فرد إشارة. قال: ولا أعلمه إلا قال: أشار بإصبعه) حديث جابر أن رسول الله بعثه لحاجة ثم أدركه وهو يسير قال (قتيبة: يصلي) فسلمت عليه. فاشار الي فلما فرغ دعاني فقال: إنك سلمت آنفا وأنا أصلي...)، والإشارة إما تكون بالاصبع أو باليد أو بالكف.
<O:p</O:p
17. جواز السلام على تالي القرآن ووجوب رده: منعه بعض العلماء وأجازه البعض والصواب مع من أجازه لانه لم يثبت دليل شرعي على المنع.
<O:p</O:p
18. كراهية السلام على المتخلي: الاصل ما رواه إبن عمر رضي الله عنهما: (أن رجلاً مر ورسول الله يبول نفسه فسلم عليه فلم يرد) رواه مسلم، ويكره السلام باتفاق أهل العلم ورد عن رسول العالمين صلي الله عليه وسلم بان اعتذر له وقال: (إني كرهت أن اذكر الله عز وجل إلا على طهر... أو قال على طهارة).
<O:p</O:p
19. استحباب السلام عند دخول البيت: عن عبد الله بن عمر قال: (إذا دخل البيت غير مسكون فليقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين يقول، عز وجل في سورة النور (َإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُم تَحِيَّةً مِن عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الأَيَاتِ (http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/showthread.php?t=06643)) (24: 61)، وليس هناك وجوب لمن خرج من بيته ورجع ان يسلم، روى أبو إمامة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة كلهم ضامن على الله إن عاش رزق وكفي وإن مات دخل الجنة: من دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله عز وجل ومن خرج إلى المسجد فهو ضامن على الله. ومن خرج في سبيل الله فهو ضامن على الله).
<O:p</O:p
20. رد السلام على من حمل إليه السلام والمحمول إليه: (جاء رجل الي النبي يقول له: إن أبي يقرئك السلام فقال: عليك وعلى ابيك السلام)، وفي حديث أنس بن مالك (جاء جبريل إلى النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم– وعنده خديجة وقال: إن الله يقرئ خديجة السلام فقالت: إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام وعليك السلام ورحمة الله).
<O:p</O:p
21. تقديم تحية المسجد على السلام على من بالمسجد: قال ابن قيم الجوزية: (تحية المسجد حق الله تعالي والسلام على الخلق حق لهم وحق الله أحق بالتقديم)، عن أبي هريرة (أن النبي دخل المسجد فدخل رجل فصلى. ثم جاء فسلم على النبي فرد النبي السلام. وقال له: إرجع فصلي فإنك لم تصل (ثلاثاً).). النبي لم ينكر عليه تأخير السلام ولكن أنكر عليه صلاته.
<O:p</O:p
22. كراهية السلام حال خطبة الجمعة: عن أبي هريرة أن رسول الله قال (إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت والإمام يخطب فقد لغوت).
<O:p</O:p
س: لو سلم احد الداخلين الى المسجد والامام يخطب يوم الجمعة. هل يجب على المأمومين رد السلام؟
ج: لا يجوز لمن دخل القاء السلام ولا أن يرد عليه من بالمسجد وإن أشار له جاز.
<O:p</O:p
س: ماذا يلزم المأموم إذا سلم عليه من بجانبه وصافحه أثناء خطبة الجمعة؟
ج: يصافحه بيده ولا يتكلم ويرد عليه بعد انتهاء الخطبة الاولي وإن سلم عليه والخطيب بالخطبة الثانية يرد السلام بعد انتهائها.
<O:p</O:p
23. الترغيب في السلام قبل الكلام: قال النووي: (السنة للمسلم أن يبدأ بالسلام قبل أي كلام).
<O:p</O:p
24. السلام على أهل المعاصي والمبتدعة: يسلم عليهم ويرد عليهم السلام.
<O:p</O:p
س: اذا كان العاصي مشهور بفسقه فهل يقال بترك السلام عليه؟
ج: إذا كان في ترك السلام عليه رادع له فلا يرد سلامه فإذا كان في تركه زيادة معصية له وهو الاغلب فلنسلم عليه (قول اللجنة الدائمة) أما أهل البدع فان كانت مكفرة... فلا يسلم عليه ومن كانت بدعته غير مكفرة فيأخذ مسلك العاصي في السلام قال النبي صلي الله عليه وسلم: (لا يحل لرجل مؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاث).
<O:p</O:p
25. من السنة إلقاء السلام قبل مفارقة المجلس: عن ابي هريرة قال النبي صلي الله عليه وسلم (إذا انتهي احدكم إلى المجلس فليسلم. فإذا أراد ان يقوم فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة).
<O:p</O:p