محمود الترك
01-29-2011, 11:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
المفاصلة العقديه اساس للثورة الشرعية
لقد منيت الامة الاسلامية عبر تاريخها بأعظم فاجعتين المت بها
لن تكفها بحار الارض دموعاً ولا مطر السماء بكاءً وأسفا
الاولى وفاة الحبيب المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم
والثانية غياب سلطان الاسلام عن وجه هذه الارض
اما الاولى فقد خفف من وقعها جند مجند للدين انتجته دار الارقم ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الجند الذي شرب و استقى من المعين الصافي فآمن وعقل وادرك والتزم بنهج رسول الله واستقام على المحجة البيضاء,
وادرك ان الحياة صراع عقدي بين الحق والباطل ,فدرس القصص القرآني وما آلت اليه الامم البائدة التي تنكبت الصراط فضلت الطريق و كان نصيبها الابادة المحتمه والازالة عن وجه البسيطه وادرك هذا النفر الجليل ان ما من امة الا وخلا فيها نذير فهم نذير الحق في هذا الكوكب من بعد رسولنا بعد ان خُتمت النبوة بسيدالورى وسيد الثقلين محمد صلى الله عليه وسلم فلا يجوز ان تخلوا امة من امم الارض منذ بعثة المصطفى حتى قيام الساعه الا وفيها نذير من الحق مسلم فيمموا وجههم صوب اطراف المعموره رافعين لواء الوهية الله وربوبيته للعالمين واخراج الناس من عبودية المتألهين وطواغيت الارض الظالمين فالناس عباد لله ومناط العبودية هو الخضوع لنظامه واحكامه في دار الاسلام التى لا تعرف حدودا فاختراق كل النظم وازالة كل العقبات المادية والهياكل الصنمية والنظم الفرعونية النمرودية القارونية وتحطيم كل التصورات الجاهلية بالحجة والبرهان وبجند الله المدجج بالايمان هي غاية المسلمين في الحياة .
وبضدها تعرف الاشياء
لابد من منهاج عقدي وقيادة للثائرين لتحدد الاتجاه والبوصلة ولتسدد الرمي
فالمفاصلة مع العدو هي المغايرة والتمايز والتناقض والتضاد هذه هي اسس الصراع فلا يجوز ان تخطلط الالوان ولا يمكن اللقاء في منتصف الطريق او الحلول الوسط ولا مكان للتفريط اولتنازل او المداهنه في العقيدة ,
فالحق يعلو ولا يعلى عليه يجب المجاهرة به ولابد ان نُزهق به كبد الباطل ,
فلا لقاء بين العتمة والنور ولا الحق والباطل ولا الايمان والكفر ولا حكم الله وحكم الطاغوت ولا توحيد الله والارباب المتعددون ولا العبودية لله والعبودية للبشر ولا الجنة والنار ولا الظل والحرور .
فإذا لم تتضح الصورة ومعالم الطريق سيسهل مصادرة الثوره و الدوران في رحى و ساقية الظالمين ,
فلا بد من اقامة سلطان الله وحكمه وطرد المعتدين واعلان سيادة الشريعة الالهيه وقيام دولة الله في الارض وسلطان الاسلام الذي غاب عن البشرية بنكوص اهل الاسلام وغياب وعيهم العقدي والتبعية لقوى الاستكبار والاستخراب والطاعة والبيعة لمخدوميهم الذين ساووا بين غضب الله وغضب المستعمر الذي والوه فأصبحوا منه وهو منهم فنفذوا مآربه في اوطانهم فاوصلوها الى دركات من الانحطاط واعلنوا حالة من القطيعة مع شعوبهم ومرحلة من الاستعمار والاستبداد الوطني , فيجب الانخراط بثورة مستنيرة بالحق لتحقيق الاستقلال الثاني لنُزهق جاهلية القرن الواحد والعشرين على بصيرة ونور من هدي اسلامنا .
المفاصلة العقديه اساس للثورة الشرعية
لقد منيت الامة الاسلامية عبر تاريخها بأعظم فاجعتين المت بها
لن تكفها بحار الارض دموعاً ولا مطر السماء بكاءً وأسفا
الاولى وفاة الحبيب المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم
والثانية غياب سلطان الاسلام عن وجه هذه الارض
اما الاولى فقد خفف من وقعها جند مجند للدين انتجته دار الارقم ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الجند الذي شرب و استقى من المعين الصافي فآمن وعقل وادرك والتزم بنهج رسول الله واستقام على المحجة البيضاء,
وادرك ان الحياة صراع عقدي بين الحق والباطل ,فدرس القصص القرآني وما آلت اليه الامم البائدة التي تنكبت الصراط فضلت الطريق و كان نصيبها الابادة المحتمه والازالة عن وجه البسيطه وادرك هذا النفر الجليل ان ما من امة الا وخلا فيها نذير فهم نذير الحق في هذا الكوكب من بعد رسولنا بعد ان خُتمت النبوة بسيدالورى وسيد الثقلين محمد صلى الله عليه وسلم فلا يجوز ان تخلوا امة من امم الارض منذ بعثة المصطفى حتى قيام الساعه الا وفيها نذير من الحق مسلم فيمموا وجههم صوب اطراف المعموره رافعين لواء الوهية الله وربوبيته للعالمين واخراج الناس من عبودية المتألهين وطواغيت الارض الظالمين فالناس عباد لله ومناط العبودية هو الخضوع لنظامه واحكامه في دار الاسلام التى لا تعرف حدودا فاختراق كل النظم وازالة كل العقبات المادية والهياكل الصنمية والنظم الفرعونية النمرودية القارونية وتحطيم كل التصورات الجاهلية بالحجة والبرهان وبجند الله المدجج بالايمان هي غاية المسلمين في الحياة .
وبضدها تعرف الاشياء
لابد من منهاج عقدي وقيادة للثائرين لتحدد الاتجاه والبوصلة ولتسدد الرمي
فالمفاصلة مع العدو هي المغايرة والتمايز والتناقض والتضاد هذه هي اسس الصراع فلا يجوز ان تخطلط الالوان ولا يمكن اللقاء في منتصف الطريق او الحلول الوسط ولا مكان للتفريط اولتنازل او المداهنه في العقيدة ,
فالحق يعلو ولا يعلى عليه يجب المجاهرة به ولابد ان نُزهق به كبد الباطل ,
فلا لقاء بين العتمة والنور ولا الحق والباطل ولا الايمان والكفر ولا حكم الله وحكم الطاغوت ولا توحيد الله والارباب المتعددون ولا العبودية لله والعبودية للبشر ولا الجنة والنار ولا الظل والحرور .
فإذا لم تتضح الصورة ومعالم الطريق سيسهل مصادرة الثوره و الدوران في رحى و ساقية الظالمين ,
فلا بد من اقامة سلطان الله وحكمه وطرد المعتدين واعلان سيادة الشريعة الالهيه وقيام دولة الله في الارض وسلطان الاسلام الذي غاب عن البشرية بنكوص اهل الاسلام وغياب وعيهم العقدي والتبعية لقوى الاستكبار والاستخراب والطاعة والبيعة لمخدوميهم الذين ساووا بين غضب الله وغضب المستعمر الذي والوه فأصبحوا منه وهو منهم فنفذوا مآربه في اوطانهم فاوصلوها الى دركات من الانحطاط واعلنوا حالة من القطيعة مع شعوبهم ومرحلة من الاستعمار والاستبداد الوطني , فيجب الانخراط بثورة مستنيرة بالحق لتحقيق الاستقلال الثاني لنُزهق جاهلية القرن الواحد والعشرين على بصيرة ونور من هدي اسلامنا .