محبة المسجد الاقصى
02-13-2011, 06:01 PM
الامام أحمد بن حنبل
نبذه عن حياته وثقافته ,وبيئته :
سبع وسبعون عاما هجريا ,هي حياة الامام أحمد بن حنبل رحمة الله ,عاشها في عصر من أزهى عصور الاسلام سلطانا
وحضارة , وثقافة, عاصر فيها ثمانية من الخلفاء العباسيين : المهدي والهادي , والرشيد ,والامين , والمأمون,
والمعتصم, والواثق, والمتوكل.
وشاهد الامام عظمة الخلافة العباسية , فقد ثبت قواعدها وآمتد سلطانها في أيام المهدي وتألقت حضارتها وعظمت هيبتها
في زمن الرشيد والمأمون ,وتوالت آنتصاراتها في خلافة المعتصم ,وظلت في قوة وآزدهار .
كان للخليفه العباسي الرأي الاخير والكلمة النافذة,وربما أوجس في نفسه خيفة,من معاونة الفرس فبطش بهم
كما فعل المنصور بأبي مسلم الخراساني ,وكما فعل الرشيد بالبرامكة ,والمأمون بالفضل بن سهل .
وقد حفل عصر الامام أحمد بكثرة ثورات العلويين وخروجهم على الخلافة لاضطهاد العباسيين لهم بخاصة في عهدي الرشيد
المتوكل.
لم تخل البلاد في عصر الامام من الفتن والحروب والثورات كثورة الراوندية آتباع إبن الراوندي , والزنادقه في فارس والعراق .
وكان عصر الامام أحمد رحمة الله ,عصر المحدثين والفقهاء وقد فشل المعتزله على الفكر الاسلامي .
كما فشلوا فرض منطق أرسطو ,وفلسفة اليونان على المسلمين وعصر الامام أحمد هو عصر إلتقاء الثقافات في
كتابة إختلاف اللفظ فيقول: كان المتناظرون في الفقه يتناظرون في إكليل من الواقع والمستعمل من الواضح وحتما
ينوب الناس فينفع به الله القائل والسامع.
في جانبه السياسي ,والاجتماعي والعقلي وما آشتمل عليه من تطورات ونهضات , وكان رحمة الله في قمة هذا الطور
الشامخ زاهدا وعالما ومقتفيا أثر من سبقه من أهل السنة .
لا يزيغ في الدين إلى الاراء والافكار الوافدة والفلسفات الطارئة ,ولا يتبع مناهج الجدليين ولا منطق المعتزلين .
ورغم كثرة الفرق والطوائف في عصر ه وكثرة الاختلافات والتقلبات ,فقد ثبت إماما وحده وكان نسيج دهرة وعصرة .
رحمه الله رحمة واسعة
نبذه عن حياته وثقافته ,وبيئته :
سبع وسبعون عاما هجريا ,هي حياة الامام أحمد بن حنبل رحمة الله ,عاشها في عصر من أزهى عصور الاسلام سلطانا
وحضارة , وثقافة, عاصر فيها ثمانية من الخلفاء العباسيين : المهدي والهادي , والرشيد ,والامين , والمأمون,
والمعتصم, والواثق, والمتوكل.
وشاهد الامام عظمة الخلافة العباسية , فقد ثبت قواعدها وآمتد سلطانها في أيام المهدي وتألقت حضارتها وعظمت هيبتها
في زمن الرشيد والمأمون ,وتوالت آنتصاراتها في خلافة المعتصم ,وظلت في قوة وآزدهار .
كان للخليفه العباسي الرأي الاخير والكلمة النافذة,وربما أوجس في نفسه خيفة,من معاونة الفرس فبطش بهم
كما فعل المنصور بأبي مسلم الخراساني ,وكما فعل الرشيد بالبرامكة ,والمأمون بالفضل بن سهل .
وقد حفل عصر الامام أحمد بكثرة ثورات العلويين وخروجهم على الخلافة لاضطهاد العباسيين لهم بخاصة في عهدي الرشيد
المتوكل.
لم تخل البلاد في عصر الامام من الفتن والحروب والثورات كثورة الراوندية آتباع إبن الراوندي , والزنادقه في فارس والعراق .
وكان عصر الامام أحمد رحمة الله ,عصر المحدثين والفقهاء وقد فشل المعتزله على الفكر الاسلامي .
كما فشلوا فرض منطق أرسطو ,وفلسفة اليونان على المسلمين وعصر الامام أحمد هو عصر إلتقاء الثقافات في
كتابة إختلاف اللفظ فيقول: كان المتناظرون في الفقه يتناظرون في إكليل من الواقع والمستعمل من الواضح وحتما
ينوب الناس فينفع به الله القائل والسامع.
في جانبه السياسي ,والاجتماعي والعقلي وما آشتمل عليه من تطورات ونهضات , وكان رحمة الله في قمة هذا الطور
الشامخ زاهدا وعالما ومقتفيا أثر من سبقه من أهل السنة .
لا يزيغ في الدين إلى الاراء والافكار الوافدة والفلسفات الطارئة ,ولا يتبع مناهج الجدليين ولا منطق المعتزلين .
ورغم كثرة الفرق والطوائف في عصر ه وكثرة الاختلافات والتقلبات ,فقد ثبت إماما وحده وكان نسيج دهرة وعصرة .
رحمه الله رحمة واسعة