المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد حسان يطالب السلفيين بإعادة النظر في كثير من المُسلَّمات


محب الأقصى
02-20-2011, 09:44 AM
محمد حسان يطالب السلفيين بإعادة النظر في كثير من المُسلَّمات
الاحد 17 ربيع الأول 1432 الموافق 20 فبراير 2011





الإسلام اليوم/ صحف

طَالَب الداعية المصري الشيخ محمد حسان علماء وشيوخ السلفيَّة بإعادة النظر في كثير من المسلّمات والتفكير في دخول معترك السياسة والمشاركة في الانتخابات الرئاسيَّة والبرلمانيَّة القادمة.

جاء ذلك خلال مؤتمر السلفية بالمنصورة الذي تحوّل من "الإبقاء على المادة الثانية في الدستور المصري دون تعديل" إلى المطالبة بإعادة النظر في كثير من مُسلَّمات السلفية, متشبهين في مؤتمرهم من الناحية التنظيميَّة والشكليَّة بالإخوان المسلمين.

وقال حسان يوم الجمعة: "أطالب شيوخنا بإعادة النظر في كثيرٍ من المسلمات في السنوات الماضية، كمسألة الترشح لمجلسي الشعب والشورى وللرئاسة وللحكومة وللنظام، وأطالب شيوخنا أن يجتمعوا وأن يؤصلوا ليخرجوا شبابنا من الفتنة ومن البلبلة التي عاشوها طيلة الأيام الماضية، شبابنا يتخبط يسمع الشيخ يقول كذا وشيخ يقول، هذه رؤى كثيرة واجتهادات شخصية وشبابنا يقع في حيرة", بحسب صحيفة "اليوم السابع".

وأضاف: "إن لم يلتقِ أهل الحل والعقد من علمائنا الذي أصلوا لنا الحقائق والمفاهيم النظرية في السنوات الماضية، إن لم يلتقوا الآن وتنازلت أنا عن رؤيتي الشخصية وعن فتواي الفرديَّة لأكون موافقًا لرأي مجموعة من علماء أهل السنَّة، إن لم نلتق الآن أنا لا أدري متى سنلتقي".

وأكَّد حسان أنه "يجب علينا الآن أن نتعاون، فالبلد يصنع من جديد ونحن سلبيون، ولا أقول على الحافَّة، بل وراء التاريخ ببعيد، فلم نصنع الحدث، أي فقه هذا وأي فهم هذا؟ شتان بين فهم الواقع وبين فهم الواجب".

وشدَّد حسان على أنه كان من الواجب على "أهل العلم أن يكونوا متواجدين في هذه الأزمة والمحنة بين شبابنا في ساحة ميدان التحرير وكلّ الميادين والساحات ليضبطوا مشاعرهم وليصحصحوا انفعالاتهم وفق كتاب الله تعالى".

وقال الشيخ محمد حسان: "أطالب علماءنا وشيوخنا إن لم نجتمع الآن فمتى نجتمع، فلا حرج أن أخطئ ولا حرج أن أذلّ، هذه اجتهادات، ويزداد الأمر صعوبة إذا ابتعد أهل الفضل ربما يتحرَّك من يشعر بالمسئولية ويشعر بالغيرة على دينه ثم على وطنه فيخطئ في اجتهاده، فلا حرج، المهم أن نسميهم إخوانًا وأن يلتقي أهل العلم وأهل الفضل وأن ننبذ العصبيات للجاهلية البغيضة للأحزاب وللجماعات وللشيوخ وللآراء الشخصيَّة والفتوى الفرديَّة".

وأضاف قائلًا: "تركنا الساحة لأولئك الذين لا يحسنون أن يتكلموا عن الله ورسوله وتركنا الساحة لأولئك الذين لا يحسن الواحد منهم أن يقرأ آية من كتاب الله أو أن يذكِّر هذه الجموع بحديث من أحاديث رسول الله".

وأكد حسان أننا "لن نسمح لأي أحد أن يمسّ المادة الثانية من الدستور، فلا ينبغي أن نكون سلبيين، ويجب علينا الآن أن نتحرك للدعوة، ولا يجوز لنا في مرحلة البناء أن نكون مخربين أو مفسدين، ويجب على كل مسلم شريف في مصر ألا يكون سببًا في تعطيل العمل".

من جانبه, قال الدكتور حازم شومان: "إن حادث الإسكندرية (كنيسة القديسين) تَمَّ تنظيمه لإثارة الرعب من السلفيين، ثم كانت الخطوة التالية هي القضاء على السلفيين بأي طريقة، ذلك الموقف (الثورة) يحتاج سجود شكر لله، وإذا أردت أن تغير الواقع فلا بد أن تكون واقعيًّا".

admin
02-20-2011, 10:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي محب الأقصى، جوزيت وعوفيت على هذا النقل،
أقول بعد الإستعانة بالله،
أننا عندما تدبرنا آيات الله عز وجل الآمرة بالصبر، وقرأنا أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الآمر بالصبر آيضاً، ووقر في قلوبنا الفهم الصحيح لمعنى القضاء والقدر وعلمنا أن كل ما يقع علينا هو من الله إما يصبنا به لقاء معصية إرتكبناها أو عبادة ضيعناها وإما أن يكون إبتلاءاً يبتلينا به من محبته بنا ليرفعنا به درجات في الجنة، وبعدما إستمعنا لأقوال العلماء الثقات الذين نحتسب أن عملهم خالصاً لوجه سبحانه وتعالى بلا شهوة منصب أو حكم أو جاء أو سلطان أو طلبا لمال أو متاع من متاع الدنيا الزائلة، خلصنا لقاعدة ذهبية مفادها (أنه يجب الصبر على الحكام فلا ننازعهم الأمر ما أقاموا الصلاة فينا حتى أو أكلوا حقنا وجلدوا ظهرنا وآثروا غيرنا على ما نستحقه)، ومع سهولة إقتناع العاِلم المخلص في عبادته بهذه الخلاصة، إلا أنه ما أصعب أن تقنع بها غيرك، نعم فعلى مدى سبعة أعوام قضيتها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمناصحة والتذكير بقول الله وقول الرسول فإنني وللمرة الأولى أشعر أنني في واد وأن الناس في واد آخر، ليس هذا فحسب بل أن الموازين تكاد تنقلب، بحيث أنني بدأت أسمع من العامة كلمات تشكك في مصداقيتي بكل ما أقول، فالنأس بدأت تشكك بمفاهيم القضاء والقدر ومفاهمي الظلم ومفاهيم الرزق ومفاهيم القدرة والمشيئة والحول والقوة، غاب عنها أن هذه الأمور هي كلها لله، وأنه لا حول ولا قوة إلا بالله، وأن النصر من عند الله، وأن ما يحدث معنا هو كله من أمره سبحانه وتعالى قضاه وحكمه وكتبه القلم في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة.
من أجل كل هذا، ومن أجل أن لا يُهدم بناءا أستمر رفعه أعوام، ومن أجل الإبقاء على اللُحمة والإعتصام بحبل الله، أراني مضطرا أن أبحث عن منافذ شرعية بحيث يتوافق فيها قولي مع قول الناس وبدون ان يتعارض مع قول الله ورسوله، فمن الواضح أننا في مرحلةِ (إن لم تكن معنا فأنت عدونا)، من أجل هذا كل فقد قررت وحتى تنقشع الغمامة وتصحو الأمة أن أذكر على العامة فقط ما يوافق مطالبهم وأترك الباقي للخاصة حولي ولنفسي، أما ما سيكون من امر قولي في هذه المرحلة فهو الآتي:-
1. يقول عز وجل (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/showthread.php?t=04504)) (المائدة5: 44)، ويقول (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/showthread.php?t=04505)) (المائدة5: 45)، ويقول (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/showthread.php?t=04507)) (المائدة5: 47).

2. جاء في صحيح مسلم (دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ قَالَ إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ) (1709 صحيح مسلم، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية).

3. فكل حاكم يحكم بدستور لا يكون القرآن أساس الحكم فيه فهو لا يحكم بما انزل الله، وهذا برهان على أنه من الكافرين، وعليه فيجوز منازعته الأمر إن كنا متأكدين أن منازعته الأمر ستؤول بمصالح أكبر من المفاسد.

4. علينا أن نتذكر دائماً أن (الكفر البواح الذي فيه برهان) هو الذي يجب أن يكون سبب غضبتنا فغضبنا لله وحده وليس لسواء، وهذا يجب أن يكون مطلبنا (تحكيم كلمة الله وشريعته)، وليس أي عرض دنيوي آخر مثل الجوع والبطالة والخوف وغيرها من أعراض الدنيا الزائلة.

5. فإن كان هذا مطلبنا، فيجب أن نعلن من البدء أن تغيير النظام الذي لا يحكم بما أنزل الله سيكون بنظام آخر يحكم بما أنزل الله، وليس كما سرح بعض الإخوان القائمين على ثورة مصر ان الدول القادمة ستكون (لا دينية ولا عسكرية).

6. وإن كان هذا هو حالنا، فيجب أن نرفع راية (تحرير فلسطين) وراية (لا سلام مع اليهود) طالما أن اليهود يحتلون ولو شبرا واحد من دار الإسلام.


أقول قولي هذا راجياً من الله أن يكون ما يحدث من تغيير على أراضينا لما فيه خير الإسلام والمسلمين، وأن تكون هجرتنا خالصة لوجهه سبحانه وتعالى وأن لا تكون الدنيا وأعراضها وشهواتها في قلوبنا، وأستغفر الله لي ولكم.

محب الأقصى
02-20-2011, 03:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي محب الأقصى، جوزيت وعوفيت على هذا النقل،


وجزاك الله خيراً




أقول بعد الإستعانة بالله،

أننا عندما تدبرنا آيات الله عز وجل الآمرة بالصبر، وقرأنا أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الآمر بالصبر آيضاً، ووقر في قلوبنا الفهم الصحيح لمعنى القضاء والقدر وعلمنا أن كل ما يقع علينا هو من الله إما يصبنا به لقاء معصية إرتكبناها أو عبادة ضيعناها وإما أن يكون إبتلاءاً يبتلينا به من محبته بنا ليرفعنا به درجات في الجنة،






هذه المقدمة رفع الله قدرك لا تعني الامتناع عن مدافعة الشر
بل للأسف الذين يخذلون الأمة عن الجهاد في العراق وأفغانستان لا يحتجون إلا بهذا ولا حجة فيه !!
وسأنقل لاحقاً حول التربية الإيمانية أولا أم الجهاد والتفصيل في ذلك من كلام العلماء .








وبعدما إستمعنا لأقوال العلماء الثقات الذين نحتسب أن عملهم خالصاً لوجه سبحانه وتعالى بلا شهوة منصب أو حكم أو جاء أو سلطان أو طلبا لمال أو متاع من متاع الدنيا الزائلة، خلصنا لقاعدة ذهبية مفادها (أنه يجب الصبر على الحكام فلا ننازعهم الأمر ما أقاموا الصلاة فينا حتى أو أكلوا حقنا وجلدوا ظهرنا وآثروا غيرنا على ما نستحقه)،







هذا الكلام أيضاً شيخنا فيه إجمال ويحتاج إلى تفصيل :
نحن بالطبع نتكلم عن واقعنا الذي نحي فيه شرع الله تعالى في كل البلاد الإسلامية حتى السعودية عند كثير من العلماء .
ولكن هل كل العلماء يقولون ما ذكرت أنت ؟
الجواب الواضح الصريح لا ، فهذا القول نصره ابن باز والألباني رحمهما الله تعالى وخالفهما الكثير وعلى رأسهم ابن عثيمين وابن جبرين رحم الله الجميع بل ومن قبلهم مفتي السعودية سابقا محمد بن إبراهيم آل الشيخ وأحمد شاكر والفقي وغيرهم ، فمسألة تحكيم القوانين الوضعية عند أولئك بالصورة الواقعة حاليا كفر أكبر مخرج من الملة ، ثم منهم من يكفر أعيان أولئك الحكام ومنهم من يقول هو كفر أكبر ولكن لا أكفر عين الحاكم ومن أبرز الذين يكفرون الأعيان فيما أعلم يقيناً العلامة محمد عبد المقصود فقيه مصر والعلامة سفر الحوالي – ابن تيمية هذا العصر كما قال فيه ابن باز - .
وأنا لا أريد أن أخوض معك في قناعتك مع أني لا أوافق سلمان العودة على أنها مسألة خلافية فقد ذكر ابن كثير كفر من حكم بالياسق وقال الاجماع على تكفيره ومع ذلك فلأجل ما صار من التباس في هذه المسألة – التكفير العام لا الأعيان - فأنا أتجاوز فيها كثيرا مع من أعلم فيه عدم التزلف إلى الطواغيت ....











ومع سهولة إقتناع العاِلم المخلص في عبادته بهذه الخلاصة، إلا أنه ما أصعب أن تقنع بها غيرك، نعم فعلى مدى سبعة أعوام قضيتها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمناصحة والتذكير بقول الله وقول الرسول فإنني وللمرة الأولى أشعر أنني في واد وأن الناس في واد آخر،









هذا يجعلني أكبرك ، فما دمت مقتنعا بشء فلا يهمك هوى الناس
وأقول لك ما حصل مع الدكتور حسام في بداية تداول هذه الأمور قبل عدة سنين بين السلفيين والهرج حولها
كان الشيخ بكل بساطة متوقفاً في هذه المسألة ولا يجيب هل هم ولاة أمور أم لا
وهنا كان الطعن ممن لا يراهم كذلك في الشيخ خصوصا أنه حاول التعاون على الدعوة مع السلفيين سواء هشام العارف أو غيره
ووالله ما زادني مع خلافي معه إلا حبا له فهو لا يتكلم إلا بعلم وتجرد وهذا الواجب علينا في كل مسائل ديننا لا مكان للهوى أو المحاباة !
ثم بعد ذلك بفترة وصل إلى نتيجة أنهم ليسوا بولاة أمور وقالها في درسه هم ولاة خمور ، فانفض عنه الكثير من الفريقين أما الفريق الأول الذي بدأ الطعن فيه فبعد سنين وجدتهم يعيدون الكلام عنه ولا يعلمون أنه حسم المسألة ، والطرف الآخر المسألة عندهم فيها ولاء وبراء فتركوه وصاروا يتطاولون عليه ... في قصص طويلة واتهامات أحيانا تافهة وأحيانا خسيسة من الجهتين !!


هذا حال الدعوة والدعاة فليس الأمر يختص بك وحدك أسأل الله تعالى أن يلهمك الصبر واليقين .












ليس هذا فحسب بل أن الموازين تكاد تنقلب، بحيث أنني بدأت أسمع من العامة كلمات تشكك في مصداقيتي بكل ما أقول، فالنأس بدأت تشكك بمفاهيم القضاء والقدر ومفاهمي الظلم ومفاهيم الرزق ومفاهيم القدرة والمشيئة والحول والقوة، غاب عنها أن هذه الأمور هي كلها لله، وأنه لا حول ولا قوة إلا بالله، وأن النصر من عند الله، وأن ما يحدث معنا هو كله من أمره سبحانه وتعالى قضاه وحكمه وكتبه القلم في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة.

من أجل كل هذا، ومن أجل أن لا يُهدم بناءا أستمر رفعه أعوام، ومن أجل الإبقاء على اللُحمة والإعتصام بحبل الله، أراني مضطرا أن أبحث عن منافذ شرعية بحيث يتوافق فيها قولي مع قول الناس وبدون ان يتعارض مع قول الله ورسوله، فمن الواضح أننا في مرحلةِ (إن لم تكن معنا فأنت عدونا)، من أجل هذا كل فقد قررت وحتى تنقشع الغمامة وتصحو الأمة أن أذكر على العامة فقط ما يوافق مطالبهم وأترك الباقي للخاصة حولي ولنفسي، أما ما سيكون من امر قولي في هذه المرحلة فهو الآتي:-

1. يقول عز وجل (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) (المائدة5: 44)، ويقول (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (المائدة5: 45)، ويقول (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (المائدة5: 47).

2. جاء في صحيح مسلم (دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ قَالَ إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ) (1709 صحيح مسلم، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية).

3. فكل حاكم يحكم بدستور لا يكون القرآن أساس الحكم فيه فهو لا يحكم بما انزل الله، وهذا برهان على أنه من الكافرين، وعليه فيجوز منازعته الأمر إن كنا متأكدين أن منازعته الأمر ستؤول بمصالح أكبر من المفاسد.






يبدو أنني فهمت كلامك في البداية خطأ – في قراءتي السريعة للكلام - فالنقطة الثالثة هذه ما أدري هل هي بناء على التكفير المطلق لهم أم لا

على كل ما مضى لعله كان فيه فائدة لذلك لن أحذفه .
ولا أخفيك أني إلى الآن لا أستطيع الجزم هل الخروج على الحاكم الفاسق مع عدم وجود المفسدة جائز شرعاً أم لا ؟
فيذكر الكثيرون أن المسألة كانت خلافية فيما سبق في عصر الصحابة وحصل من بعضهم الخروج ثم أجمعوا على تحريمه .. ولعل عدم الفهم من عندي للمسألة والله أعلم .







4. علينا أن نتذكر دائماً أن (الكفر البواح الذي فيه برهان) هو الذي يجب أن يكون سبب غضبتنا فغضبنا لله وحده وليس لسواء، وهذا يجب أن يكون مطلبنا (تحكيم كلمة الله وشريعته)، وليس أي عرض دنيوي آخر مثل الجوع والبطالة والخوف وغيرها من أعراض الدنيا الزائلة.

5. فإن كان هذا مطلبنا، فيجب أن نعلن من البدء أن تغيير النظام الذي لا يحكم بما أنزل الله سيكون بنظام آخر يحكم بما أنزل الله، وليس كما سرح بعض الإخوان القائمين على ثورة مصر ان الدول القادمة ستكون (لا دينية ولا عسكرية).








هذا أمر واضح ولكن المسلمين والله العظيم كثير منهم لا يكفرون النصارى فقل لي بربك ماذا يعرفون من دينهم
ألم تر الهلال يرفع مع الصليب بأيدي المسلمين
لولا العذر بالجهل لقلنا عن كل من لم يكفر النصارى أنهم كفار !!
والثورة لم يقم بها الإسلاميين ولكن لماذا لا يستغلها الإسلاميون والشعوب تواقة للدين ولا تثق إلا بأهله
أليس الشعب الفلسطيني هو الذي أيد حكم الاخوان على فتح بعدما رأى حكم فتح !
أليس الشعب الجزائري انتخب الجبهة الإسلامية للإنقاذ وحصل بعدها ما حصل على مشهد من كل دول العالم !










6. وإن كان هذا هو حالنا، فيجب أن نرفع راية (تحرير فلسطين) وراية (لا سلام مع اليهود) طالما أن اليهود يحتلون ولو شبرا واحد من دار الإسلام.


أقول قولي هذا راجياً من الله أن يكون ما يحدث من تغيير على أراضينا لما فيه خير الإسلام والمسلمين، وأن تكون هجرتنا خالصة لوجهه سبحانه وتعالى وأن لا تكون الدنيا وأعراضها وشهواتها في قلوبنا، وأستغفر الله لي ولكم.










اللهم آمين بارك الله فيكم وسدد على طريق الحق خطانا وخطاكم .

محب الأقصى
02-20-2011, 03:43 PM
معنى الجهاد وأنواعه


قال بن حجر في الفتح (6/1): الجهاد شرعاً بذل الجهد في قتال الكفار ، ويطلق أيضاً على مجاهدة النفس والشيطان والفساق .

وقال الكاساني في بدائع الصنائع (7/97): الجهاد في سبيل الله فعبارة عن بذل الجهد وهو الوسع والطاقة ، أو عن المبالغة في العمل من الجهد وفي عرف الشرع يستعمل في بذل الوسع والطاقة بالقتال في سبيل الله تعالي بالنفس والمال واللسان أو غير ذلك أو المبالغة في ذلك .


روى أبو داود والترمذي وحسنه عن النبي صلي الله عليه وسلم: " أفضل الجهاد كلمة عدل عند ذي سلطان جائر " [ورواه النسائي بسند صحيح] .

وقد قال تعالى: ) فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا] (الفرقان:52[ ، أي بالقرآن .

ومن هنا يتضح أن الجهاد عند إطلاقه يراد به قتال الكفار وقد يراد به مقاومة الشر والسعي في إبطاله والأمر بالمعروف والنهى
عن المنكر بصوره المختلفة ، فليس محصوراً في القتال .



قال ابن القيم رحمه الله في بيان مراتب الجهاد : فجهاد النفس أربع مراتب:-

إحداها: أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في
معاشها ومعادها إلا به ومتى فاتها علمه شقيت في الدارين .

الثانية: أن يجاهدها على العمل به بعد علمه وإلا فمجرد العلم بلا عمل إن لم
يضرها لم ينفعها .

الثالثة: أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه وإلا كان من الذين
يكتمون ما أنزل الله من الهدى والبينات ولا ينفعه علمه ولا ينجيه من عذاب
الله .

الرابعة: أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق ويتحمل
ذلك كله لله .

ثم ذكر جهاد الشيطان على مرتبتين في دفع الشبهات ودفع الشهوات .

ثم جهاد الكفار والمنافقين أربع مراتب بالقلب واللسان والمال والنفسوجهاد المنافقين أخص باللسان ، وجهاد الكفار أخص
باليد .

ثم جهاد أرباب الظلم والبدع والمنكرات فثلاث مراتب :-

الأولى: باليد إذا قدر .

الثانية: فإن عجز انتقل إلى اللسان .

الثالثة: إن عجز جاهد بقلبه .

قال فهذه ثلاثة عشر مرتبة من الجهاد ، ومن لم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق .أهـ.(زاد المعاد 2/39-
40)... باختصار.

وتظهر فائدة تعدد أنواع الجهاد ومراتبه وعدم انحصاره في القتال وإن كان القتال هو ذروة السنام لهذا الذين وهو المقصود في
إطلاق الآيات والأحاديث في معرفة أولويات العمل الإسلامي ومعرفة سبيل الأنبياء عموماً والنبي صلي الله عليه وسلم خصوصاً
في التغيير فإن الكثير من الناس ربما يدفعه تصوره القاصر على مفهوم الجهاد إلى أعمال غير منضبطة بضوابط الشرع ليتخلص
من ظنه تضييع الجهاد وقد غاب عنه أن واجب الوقت الذي هو فيه نوع آخر من أنواع الجهاد ، والناظر في سنة الأنبياء الذين
أمروا بالقتال يرى بجلاء أن أولويات العمل بدأت أولاً بالدعوة إلى الإيمان بمعانيه الشاملة ثم إيجاد الطائفة المؤمنة القادرة على
تحمل مسؤوليات هذا الدين ثم شرع القتال بعد ذلك بل لا يمكن أن يقوم الجهاد بمعنى القتال إلا إذا سبقته هذه المقدمات .

قال ابن القيم : " ولما كان جهاد أعداء الله في الخارج فرعاً على جهاد العبد نفسه في ذات الله " كما قال النبي صلي الله عليه
وسلم:" المجاهد من جاهد نفسه في ذات الله والمهاجر من هجر ما
نهى الله عنه " كان جهاد النفس مقدماً على جهاد العدو في الخارج وأصلاً له
فإنه ما لم يجاهد نفسه أولاً لتفعل ما أمرت به وتترك ما نهيت عنه ويحاربها في الله لم
يمكنه جهاد عدوه في الخارج .أهـ.(زاد المعاد 2/38).

وليس المقصود من هذا تعطيل الجهاد بمعنى القتال إذا تعين بزعم تربية النفس وجهادها أو اشتراط العدالة في المجاهدين حتى
يجاب عنه باتفاق العلماء على وجوب القتال على الفسقة والاستعانة بهم إجماعاً كما يقول البعض ، بل المقصود بيان حقيقة
كونية وسنة شرعية لا يمكن أن يقوم الجهاد إلا بها وقد سار عليها الأنبياء وأصحابهم فلابد لنا ونحن نحدد للصحوة أولويتها
وعملها في واقعنا المعاصر أن نسير على منهجهم ولا يغيب عنا أن جيوش الصحابة والتابعين لم يكن أكثرهم حديثي الإسلام أو
من الفساق والمنافقين حاشاهم من ذلك ، بل هم بحمد الله أكمل الأمة إيماناً وأكثرهم علماً وأحسنهم عملاً ، وبهذا نصرهم
الله .


قال البخاري في صحيحه : باب عمل صالح قبل القتال .

وقال أبو الدرداء : إنما تقاتلون بأعمالكم .

ولاشك أن حالة الضرورة غير حالة الاختيار ، وحالة إحياء الأمة من رقدتها الطويلة وبعثها من تحت سلطان عدوها غير حالة

الدفع عن الأمة القائمة إذا نزل بها عدوها إذ لا يستجيب لداعي الجهاد ، بل لكل دواعي طاعة الله في حالة الرقاد إلا من
استجاب للإيمان والالتزام أصلاً ، ولا يقوم الحق ومنه الجهاد إلا بقيام الطائفة المؤمنة أولاً فإذا قلنا للناس الآن أن أولى
الأولويات في الوقت الحاضر هو إعداد العدة العسكرية (ونحن لانشك في وجوبها مع القدرة) ولكننا نعلم مقدار قوة المؤمنين
المتواضعة على ذلك ونعلم كذلك بُعد شباب الأمة ورجالها عن الالتزام بدينهم أصلاً ونعلم ما يترتب على ذلك من أمور ربما
تودي بالدعوة من أصلها مع أن الإعداد المادي ربما لا يستغرق إلا أسابيع أو شهور إذا استجاب المرء لداعي الإيمان والالتزام
إذا قلنا هذه هي أولى الفرائض وأوجب الواجبات وأن من لا يقوم به خائن لأمته ودينه كان ذلك خلطاً في الموازين ، وقلباً
لسنن الأنبياء الشرعية ومخالفة لسنن الله الكونية .

وإن كان لابد لنا أن نستحضر من هذا المقام تربية المسلمين على روح البذل والجهاد بصوره ومراتبه المختلفة ، وتعريفهم بحقيقة

صراعهم مع الباطل وحب الجهاد في سبيل الله والشوق إليه فإن ذلك من لوازم الإيمان كما سبق بيانه .



نقلا عن كتيب فقه الجهاد للشيخ الدكتور ياسر برهامي

|علاء|
02-20-2011, 04:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لا عجب أن ترى أخي الكريم شيخ خالد أنك بواد , والناس بواد أخر .

من الناحية الشخصية , كلما هلمت إلى أن أبين الحق لأخواني المسلمين فأقول لبعضهم قال الله وقال الرسول
يقولون لي , ولكن القرضاوي قال , والعلماء قالوا !

ما وافق من كلام العلماء لكلام الله ورسوله نأخذه , وما ناقضه نتركه .

وبارك الله في جميع العلماء , لولاهم لفشى الجهل بين الناس .

فياللأسف , متى ستصحوا الأمة وتخلص توحيدها لله عز وجل ؟

قال الله :

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

صدق الله العظيم
(سورة الحجرات , أية 1 )


ولا شك أننا في عصر الفتنة , ها هي الفتن تظهر , الا أن لنا أن نعتصم بكتاب الله وسنة رسوله الكريم
حتى لا نضل ؟


اللهم أرحمنا وعافنا وأجبر كسرنا , اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .
اللهم أجعل القرأن الكريم ربيع قوبنا , وأجعلنا مهتدين بهدى رسولنا .
اللهم أجعلنا ننصرك حتى تنصرنا , وأدخلنا الجنة وأجمعنا بحبيبنا الشريف محمد حول الحوض برحمتك
يا أرحم الراحمين .
اللهم أجنبنا الفتنة , وأرزقنا النظر إلى وجهك الكريم يا خالقنا العظيم يا الله .

اللهم أمين .