المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من بين السطور ( 1 ) ج 1


نائل أبو محمد
04-02-2011, 10:28 PM
الإسفين الأول القاديانية : وهو إسفين غرسته بريطانيا في الهند وما حولها .

الإسفين الثاني البابية والبهائية : وقد غرسته بريطانيا في مصر

وفي جهات من جنوب شرقي آسيا .

السبت 28 ربيع الثاني 1432

نائل أبو محمد
04-02-2011, 10:32 PM
الأسافين البريطانية لتفتيت الوحدة الإسلامية

http://www.bouti.net/article.php?PHP...87814774c0a11a

نائل أبو محمد
04-02-2011, 10:52 PM
محكمة فلسطينية تفسخ عقد زوجين من الطائفة القاديانية بدعوى الردة

المزيد من اخبار غير شكل: http://news.nawafithna.com/%d9%85%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9-%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%81%d8%b3%d8%ae-%d8%b9%d9%82%d8%af-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d9%8a%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a7%d8%a6/#ixzz1IOh1XPId

نائل أبو محمد
04-02-2011, 10:56 PM
وتنتمي الطائفة القاديانية إلى الجماعة الأحمدية وهي فرقة نشأت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي في شبه القارة الهندية، مؤسسها هو ميرزا غلام أحمد القادياني، نسبة إلى بلدة قاديان، في إقليم البنجاب في الهند، حيث وضع أسس جماعته عام 1889، عندما صرح أنه هو المهدي المنتظر ومجدد زمانه.

http://www.wa-islamah.net/vb/t6868.html

نائل أبو محمد
04-02-2011, 10:59 PM
السبت 28 ربيع الثاني 1432
لقاديانية، وحديث : ( لا نبي بعدي )
أولاً- قال النُّوَيْرِيُّ في ( نهاية الأرب في فنون الأدب ) :« ادَّعت امْرأةٌ النُّبُوَّة على عهد المأمون ، فأُحضِرَتْ إليه ، فقال لها : من أنت ؟ قالت : أنا فاطمةُ النَّبِيَّةُ . فقال لها المأمون : أتؤمنين بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : نعم ، كلُّ ما جاء به فهو حق . قال المأمون : فقد قال محمد صلى الله عليه وسلم :«لا نبيَّ بعدي » . فقالت : صدق عليه الصلاة والسلام ، فهل قال :«لا نَبِيَّةَ بعدي ؟ » .فقال المأمون لمن حضره : أمَّا أنا فقد انقطعت ، فمن كان عنده حُجَّةٌ ، فليأتِ بها ، وضحك حتى غطَّى وجهه » .
هذه المرأة التي ادَّعت النُّبُوَّة على عهد المأمون لم تَتلقَّ وَحْيَ نُبُوَّتها من « لندن » مَصْدَرِ الوَحْيِ ، ومَنْبَعِه في العصر الحديث كما تَلقَّى وَحْيَ نُبُوَّته منها المُتنبِّئُ ميرزا أحمد غلام القادياني ؛ ولهذا لم تفهم معنى البَعدِيَّة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم كما فهمه هو ، وأتباعه .. ذلك الحديث الذي نفى فيه عليه الصلاة والسلام نفيًا جازمًا أن يكون نبيٌّ بعده إلى قيام الساعة ؛ لأنه { خَاتَمُ النَّبِيِّينَ } ؛ كما وصفه الله تعالى بذلك ، ووصف هو به نفسه في كثير من أقواله المتواترة ؛ كقوله عليه الصلاة والسلام لعلي- رضي الله عنه- حين خلَّفه في أهله في غزوة تبوك :«أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؛ إلا أنه لا نبي بعدي ؟ » .
فجاء قوله عليه الصلاة والسلام :«إلا أنه لا نبيَّ بعدي » مفسِّرًا لقول الله تعالى :﴿ خَاتَم النَّبِيِّينَ ﴾ . وهذا ما اعترف به المدَّعي النبوة غلام أحمد القادياني نفسه ، وأقرَّه في كتابه عمامة البشر ، فقال بعد أن ذكر قوله تعالى :﴿وَلَكِنْ رَسُولَالله وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ ، قال :« وفسَّره نبيُّنا صلى الله عليه وسلم في قوله : لا نبيَّ بعدي» . وقال في كتابه البرية :« كان الحديث : لا نبيَّ بعدي،مَعروفًا مُنتشِرًا بين الناس إلى حدٍّ ، لا يمكن أن يشك في صحته أحدٌ » .
فهو يعترف بأن النبي محمدًا صلى الله عليه هو نبيُّه ، وأن قوله عليه الصلاة والسلام :«لا نبيَّ بعدي» جاء مفسِّرًا لقول الله تعالى :﴿وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ ، وأنه حديث معروف ومنتشر بين الناس إلى حدٍّ ، لا يمكن أن يشك في صحته أحدٌ .
فالمشكلة- إذًا- عند القادياني المتنبي أحمد غلام ليست في صحة الحديث ، وعدم صحته ، وإن اسشتهد على صحة ادِّعائه النُّبُوَّة بأحاديث ضعيفة ، وموضوعة ؛ وإنما المشكلة عنده هي أن الآخرين لم يفهموا الحقيقةَ ، والسرَّ الكامنَ في مفهوم خَتْم النُّبُوَّة لـ( خَاتَم النبيينَ ) ؛ كما فهمه هو . ولم يفهموا البَعْدِيَّة ، المنصوص عليها في الحديث الشريف ؛ كما فهمها هو ، وأتباعه .
أما عن مفهوم ( خَتْم النُّبُوَّة ) فقد أعلن حضرته أنهم يؤمنون بكون النبي صلى الله عليه وسلم ( خاتم النبيين ) بالبصيرة التامة التي يعلمها الله . ويؤكِّد بأن الله تعالى كشف عليهم حقيقة ( خَتْمِ النُّبُوَّةِ ) ، بحيث يجدون« من شراب المعرفة الذي سُقُوا إياه ، لذةً لا يتصوَّرها أحدٌ ، إلا الذين سُقُوا من ذلك النبع » .

ا
http://www.sat-pal.net/vb/showthread.php?t=18264