المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتقوا الله في ادعاءات الممانعة والمقاومة السورية ؟!


ابو البراء الشامي
04-10-2011, 08:17 PM
د. أحمد موفق زيدان | 10-04-2011 00:51

قلما يمر يوم علينا كسوريين إلا ونُطعن بالسكين في ظهرنا من قبل إخواننا وأحبابنا، بالأمس بيان لحركة المقاومة الإسلامية حماس عن وقوفها إلى جانب سورية قيادة وشعبا مشيدة باحتضان سورية ورئيسها حركتها، مع الإشارة على استحياء لحق الشعب السوري في حريته، تبعه على الفور بيان لحركة الإخوان المسلمين في الأردن التي تبرعت هي الأخرى بالحديث عن أكذوبة العصر في ممانعة ومقاومة النظام السوري واحتضانه للمقاومة، وأخيرا وليس آخراً بيان الإخوان المسلمين في مصر الذي عزف على نفس السمفونية ..
لا أدري إن كانت الشمس بحاجة إلى دليل فعن أي مقاومة وممانعة يتحدثون عن مقاومة تسليم الجولان والقنيطرة، أم عن مقاومة عدم إطلاق طلقة واحدة باتجاه الجولان منذ عام 1973، أم عن مقاومة مهاجمة مخيمات الشعب الفلسطيني في تل الزعتر والكرنتينا والبداوي وطرابلس، أم عن مقاومة وممانعة قصف مفاعل الكبر المزعوم قرب دير الزور دون أن ينبس النظام ببنت شفه، أم اغتيالات جرت على أيدي الموساد وفي داخل سورية دون أن يُكشف عنها شيء، أم عن اختراق الطائرات الصهيونية وتحليقها فوق قصر الرئيس السوري باللاذقية، أم عن مصافحته لرئيس الكيان الصهيوني كاتساف أثناء تشييع البابا، ألم يسمعوا ويقرؤوا الصحف الصهيونية وهي تقول إن تل أبيب تصلي للرب في أن يحفظ بشار الأسد، وأن تل أبيب ستشتاق إلى الديكتاتور السوري في حال رحيله ؟
عن أي مقاومة تتحدثون وقد جاء ذلك كله على حساب جراحات الشعب السوري، وعذاباته فأعطوا صك براءة لنظام لا سياسة له سوى قمع شعبه وسجنه ونفيه وتدميره ومحاربته في رزقه، إن العصر عصر الشعوب وعصر الحرية، وعلى حركات التحرر أن تكون مع الشعوب الحرة وليس مع الطغاة المستبدين، فحجة حماية الحق الفلسطيني أو العربي لا يكون على حساب الحق السوري بل واضطهاده ومعاملته كالقطيع منذ عقود، في الوقت الذي يرقص الكثيرون على جراحات الشعب السوري..
أليس من الأجدر أن تصمتوا وإن كان الصمت هو تأييد للطاغية ولكن حنانيك أهون الشرين، أنظروا إلى الإخوة في العراق المقيمين في سورية صمتوا ولم يتكلموا ألم يكن بوسعكم أن تصمتوا، ألم يكن بوسع إخوان الأردن ومصر أن يصمتوا، ولكن ليحي من حيّ عن بينة . .
الشعب السوري صبر وتحمل نظامه طويلا، وتحمل كل من دافع عنه وصمت عليه، لكنه انتفض الآن،وإن كان الشعب السوري مشغولا اليوم بالتخلص من نظامه، مما شغله عن الحديث عن داعمي النظام السوري بطريقة أو بأخرى فإنه لن ينسى ولن يغفر كل من وقف إلى جانب هذا النظام، وإن سعى إلى رش بعض المساحيق التجميلية على بياناته من أمثال حق الشعب السوري في الحرية وتحقيق طموحاته، فذاك لا يكفي، وإن لم يتوقف البعض عن دعمه لجلادي الشعب السوري فسيكون لنا وقفات أخرى ..
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=54407

admin
04-11-2011, 11:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي أبو البراء، بعد أن قرأت هذا الموضوع، إنتابتني لحظة حزن، فكتب هذا الموضوع وإليك رابطه:-

http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/showthread.php?p=20052#post20052 (http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/showthread.php?p=20052#post20052)

ابو البراء الشامي
04-14-2011, 10:30 AM
شيخنا الكريم
بارك الله فيكم على مشاعركم الصادقة وكلماتكم المؤثرة
ولا اريد ان اقطع عنقكم
ولكن اقول ان الكلمات المؤثرة لا يمكن ان تخرج الا من قلب عامر بالايمان بالله والرهبة من عذابه والرغبة فيما عنده
أسأل المولى ان يكرمكم وعموم العاملين للاسلام وان يجزيكم عن الاسلام خير ما يجازى حامل دعوة عن دعوته
اخوكم المحب ابو البراء

admin
04-14-2011, 11:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي أبو البراء، والله إني لا أعلم كيف ارد، فأنا أراني أضعف مما تراني، أسأل الله أن يثبتنا وإياكم على الإيمان وأن يحسن ختامنا وأن يجمعنا مع الحبيب في الجنان، اللهم آتِ نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.

وغفر الله لي ولكم ولكل من قال (لا إلله إلا الله محمدا رسول الله).

نائل أبو محمد
05-23-2011, 10:19 PM
الاثنين 20 جمادى الثانية 1432
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

نائل أبو محمد
05-23-2011, 10:27 PM
الاثنين 20 جمادى الثانية 1432


ابن الجزيرة 2 يتبع | 10-04-2011 06:30

.سمعت باذني احد الحقوقيين الالمان في احد المعاهد الاوروبية لحقوق الانسان يقول ان قضية غزة هي اعدل قضية على مستوى العالم ولكن بسبب تخاذل العرب اصبحت الامور كما هي عليه الان

نقلاً عن مصدر النقل الأول في زاوية الردود

ابو حسام الرملي
06-04-2011, 04:27 PM
د. أحمد موفق زيدان | 10-04-2011 00:51

قلما يمر يوم علينا كسوريين إلا ونُطعن بالسكين في ظهرنا من قبل إخواننا وأحبابنا، بالأمس بيان لحركة المقاومة الإسلامية حماس عن وقوفها إلى جانب سورية قيادة وشعبا مشيدة باحتضان سورية ورئيسها حركتها، مع الإشارة على استحياء لحق الشعب السوري في حريته، تبعه على الفور بيان لحركة الإخوان المسلمين في الأردن التي تبرعت هي الأخرى بالحديث عن أكذوبة العصر في ممانعة ومقاومة النظام السوري واحتضانه للمقاومة، وأخيرا وليس آخراً بيان الإخوان المسلمين في مصر الذي عزف على نفس السمفونية ..
لا أدري إن كانت الشمس بحاجة إلى دليل فعن أي مقاومة وممانعة يتحدثون عن مقاومة تسليم الجولان والقنيطرة، أم عن مقاومة عدم إطلاق طلقة واحدة باتجاه الجولان منذ عام 1973، أم عن مقاومة مهاجمة مخيمات الشعب الفلسطيني في تل الزعتر والكرنتينا والبداوي وطرابلس، أم عن مقاومة وممانعة قصف مفاعل الكبر المزعوم قرب دير الزور دون أن ينبس النظام ببنت شفه، أم اغتيالات جرت على أيدي الموساد وفي داخل سورية دون أن يُكشف عنها شيء، أم عن اختراق الطائرات الصهيونية وتحليقها فوق قصر الرئيس السوري باللاذقية، أم عن مصافحته لرئيس الكيان الصهيوني كاتساف أثناء تشييع البابا، ألم يسمعوا ويقرؤوا الصحف الصهيونية وهي تقول إن تل أبيب تصلي للرب في أن يحفظ بشار الأسد، وأن تل أبيب ستشتاق إلى الديكتاتور السوري في حال رحيله ؟
عن أي مقاومة تتحدثون وقد جاء ذلك كله على حساب جراحات الشعب السوري، وعذاباته فأعطوا صك براءة لنظام لا سياسة له سوى قمع شعبه وسجنه ونفيه وتدميره ومحاربته في رزقه، إن العصر عصر الشعوب وعصر الحرية، وعلى حركات التحرر أن تكون مع الشعوب الحرة وليس مع الطغاة المستبدين، فحجة حماية الحق الفلسطيني أو العربي لا يكون على حساب الحق السوري بل واضطهاده ومعاملته كالقطيع منذ عقود، في الوقت الذي يرقص الكثيرون على جراحات الشعب السوري..
أليس من الأجدر أن تصمتوا وإن كان الصمت هو تأييد للطاغية ولكن حنانيك أهون الشرين، أنظروا إلى الإخوة في العراق المقيمين في سورية صمتوا ولم يتكلموا ألم يكن بوسعكم أن تصمتوا، ألم يكن بوسع إخوان الأردن ومصر أن يصمتوا، ولكن ليحي من حيّ عن بينة . .
الشعب السوري صبر وتحمل نظامه طويلا، وتحمل كل من دافع عنه وصمت عليه، لكنه انتفض الآن،وإن كان الشعب السوري مشغولا اليوم بالتخلص من نظامه، مما شغله عن الحديث عن داعمي النظام السوري بطريقة أو بأخرى فإنه لن ينسى ولن يغفر كل من وقف إلى جانب هذا النظام، وإن سعى إلى رش بعض المساحيق التجميلية على بياناته من أمثال حق الشعب السوري في الحرية وتحقيق طموحاته، فذاك لا يكفي، وإن لم يتوقف البعض عن دعمه لجلادي الشعب السوري فسيكون لنا وقفات أخرى ..
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=54407



يظهر أن هؤلاء قد فهموا ماذا تريد امريكا من النظام السوري فيظهر انها في الوقت الحالي لا تعمل من اجل تغيير بشار الاسد بل تريد منه القيام بإصلاحات ديمقراطية والتخلص من بعض رموز الحرس القديم فحركة حماس كما تعلمون محتضنة من قبل النظام السوري والاخوان المسلمين قد شملهم العفو العام .

نائل أبو محمد
08-06-2011, 07:01 PM
السبت 7 رمضان 1432

( رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ) [الأعراف/126]