المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقد لاذع لجامعة الامام محمد بن سعود للدكتور الأحمري


محب الأقصى
04-11-2011, 02:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

النقد البناء بناء

وهذا ما نراه في هذا المقال ولكن مع اختلافي مع المفكر الاسلامي بأنه شرك ولو سماه شرك سياسي

يعني يمكن يكون ألطف وأقرب..

مجرد شخط على ثوب

21-1-2007

بقلم د. محمد الأحمري

لما رأيت الأمر أمرا منكرا .. رفعت صوتي ودعوت العقلاء


جئت للمكتب وقد شخط القلم الأحمر بجانب الجيب، فقال زميلي: ما السبب؟ قلت: قرأت خبرا مضحكا مستفزا، بقيت أفكر فيه وشغلني بشناعته، فكنت أدخل القلم في غيرمكانه مفتوحا!! وإليكم الخبر: نشرت جريدة المدينة في ملحق الرسالة الذي أصدرته يوم الجمعة 30\12\1427، خبرا عن مسابقة أعلن عنها رئيس جمعية السنة وعلومها، تستهدف مليون طالب وطالبة في المرحلة الثانوية على كافة المستويات، وقال الدكتور عبد العزيز بن محمد السعيد: إن المسابقة تشرف عليها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.


وذكر الخبر أن مؤسسات كثيرة ترعى أو توزع أو تشرف أو تشارك، ومنها: المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم، والجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، والمسجد النبوي، إضافة إلى قطاعات وزارة الصحة، والعمل وغيرها من القطاعات الحكومية.


والمسابقة ستنطلق مع بداية الفصل الدراسي الثاني، وستكون في كتاب رياض الصالحين، وسوف تطبع المسابقة في كتاب قام بتقديمه سماحة مفتي عام المملكة، وشروحات ابن باز وابن عثيمين، وقال الدكتور السعيد: إن المسابقة تستهدف تعريف الطلاب والطالبات بالأحاديث الواردة في طاعة ولي الأمر، وبيان منهج أهل السنة في هذا الباب، والإسهام في حماية أفكار الشباب من التيارات الضالة، والمنحرفة، أفكار الغلو، والتطرف، إضافة إلى الإسهام في حماية البلاد من آثار الانحراف المترتبة على معرفة الهدي النبوي، وكذلك ربط الشباب بعلماء الأمة، والمسابقة، جزء من إستراتيجية وزارة التعليم في تحقيق الأمن الفكري للطلاب. إ. هـ.


قرأت هذا الخبر بتعجب، وباستغراب، فنحن الأمة التي أنهكتها الطاعة، مما أفقدها احترام العالم، تجتمع فيها هذه الوزارات العظمى: 1- التربية والتعليم 2- وزارة الصحة 3- وزارة العمل 4- الرئاسة العامة للحرمين 5-جامعة الإمام 6 — الجامعة الإسلامية 7- المفتي 8- الجمعية السعودية للسنة وعلومها، 9- المشايخ الموتى والأحياء من النووي إلى ابن باز وابن عثيمين 1- قطاعات أخرى، ربما وزارت أو غيرها. 11-وبقي الأهم من كل هؤلاء، وهي اللجان المنتفعة بهذا القرار الجلل!!


مهمة هؤلاء كلهم، هي في تلخيص فكرة منحازة ومطبوخة مسبقا ومعروفة جدا قبل أن تتبدى لكل ذكي وغبي، وهي عمل دعائي غير علمي ولا ثقافي، لصفحتين —بهوامشها- من كتاب "رياض الصالحين" لإقناع الطلاب بطاعة الحكومة، وصناعة الأمن الفكري، وهذه مبادرة مع تقديري لحسن النية لن نبلغ في مداها، ما بلغ صدام حسين ولا ستالين ولا هتلر، من الذين سخروا شعوبهم لثقافة السمع والطاعة، وكانت نتيجة التطرف في ثقافة الطاعة، الدمار الشامل. ومجتمعاتنا قد تشبّعت وأصبحت تقطر وتفيض بثقافة: السمع والطاعة، بل وتزيد على الجميع عربا وعجما بثقافة: "الشيوخ أبخص".


جامعة الإمام بهذا العمل وتحديدا جمعية السنة، تختطف أو تزايد على صلاحيات وزارة الإعلام، ومن المفترض أن ترد وزارة الإعلام بطلب ضم الجمعية لها، وتفتح فرعا للدعاية الدينية باستخدام السنة فيها. فليست هذه الدعاية من العمل العلمي في شيء.


والمشكلة هنا، أن منهجية جمعية السنة في البحث عما يشق لها طريقا إلى قلب السلطة جاءت بأسلوب جماعات التكفير حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلوه، وتسألني في ماذا شابهت جمعية السنة جماعات التكفير؟ قلت: يا صاحبي جماعات التكفير تنقب بالمكبر عن كل كلمة تساعد على التكفير للحكومات أو للمجتمع، ثم تكبر هذه النصوص وتنفخ فيها، حتى تصنع عالما مخيفا من الكفر والبغض، والجمعية أنفقت سنوات من الدكتوراه والبحث والعمل ثم تمخضت الجمعية بأن اكتشفت أقل من صفحتين في كتاب النووي، فسجلت اختراعا غير مسبوق، وهي الآن تسخر المجتمع ووزاراته وقطاعاته التي لم تذكر بعد في النفخ في الصفحتين!! وينتهي غاية الجهد الجبار بأن تطبع الصفحتين وأن يطيع الناس كل مسئول!!


المؤسسات والقطاعات والوزارات ويصرف لها جهد مليون طالب وطالبة، وعلى السنين القادمة أعانهم الله والملايين التي ستولد، إذ لا يجوز إيقاف مشروع جمعية السنة والجماعة، ومن يخالف فسوف يتهم بالمعصية و ربما الخروج، وهلم جرا...


هذه ورطة أكاديمية من العيار الثقيل يا جامعة أو يا جمعية، فماذا لو جاءكم طالب والتزم منهجكم، ثم قال أريد أن أسجل بحثا في التفسير أو علوم القرآن أجمع فيه الآيات القرآنية —وليس كتاب النووي- وألخص ثقافة فرعون أو حواراته مع موسى، وأجمع كلام المفسرين الموتى والأحياء عن النفسية الاستبدادية في القرآن، هل ستقبلون هذه الرسالة العلمية القرآنية، فضلا عن أن تسخروا هذه الوزارات والقطاعات وملايين الطلاب!!


وورطة علمية وأكاديمية أخرى، فإذا اكتشفت جمعية السنة بعد سنين من البحث والجهد أن النووي أشعري!! ثم بعد عقود أخرى، اكتشفت أنه خالف الحاكم في زمانه، واختلف معه في مجلس مشهود، ثم هجره وهرب لقريته، فكيف تجمع جمعية السنة بين صفحتين في كتابه وبين عمله وفهمه!!


أرجوكم قاطعوا ثقافة التكفير وثقافة التزلف، فكلها مزلقة وتطرف، وهي تليق بعصابات المرتزقة، الذين يتخذونها منهجا لهم وحقا يعيشون منه في كل العصور، ومع كل الحكومات، مسلمها وكافرها، شرقيها وغربيها، وارفعوا الجامعات الإسلامية عاليا جدا عن هذا، فجامعة الإمام كنا ننتظر منها العز بن عبد السلام، وليس توزيع الذل العام، ولا محاولة صناعة أصنام.


كان الأولى أن تنتبه وزارة التربية، والجامعات إلى أن مشكلتها الكبرى، التي هبطت بها، وبسمعتها بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في العالم، هي غياب الحرية، والغلو في الطاعة للمسئولين. لكم يجد أهل القرار في هذه الوزارات


والقطاعات من الحرج عندما تعرض عليهم المشروعات التملقية والدعائية، فإن ردوها جاءت التهمة في ولائهم وفي طاعتهم، وربما طارت مناصبهم، وإن انساقوا وراءها فهي خسارة وخطأ وحسرة بين العينين!! وللأسف فأن هذه الجهات لا تملك إلا الخضوع الدائم للمتملقين على حساب المصلحة العامة.


لا بد من عاقل مضح، يقول الحق ولا يخاف على منصب، ولا على علاقة، ولا مال وليس له عيال، وجاهز بفراشه للحاير، أين نجده؟؟ لست أدري!!


كان الأولى بالجامعات والوزارات إن كانت تريد الخير للناس أن تبحث في شرور الثقافة الاستبدادية، وتدرس أخبار المستبدين في القديم والحديث، وتبحث استغلال الدين والإلحاد والقومية في نشر العبودية، وانتهاك حرمات الشعوب، وتحذر من شرورهم، وتعين -إن كانت صادقة مخلصة- على تجنيب الأمة شرور الاستبداد كالذي كان بجانب الدار في بغداد، سواء بسواء كما تحارب التكفير والإرهاب.


كان المتوقع أن الوزارات والجامعات وهذه الجهات الكبرى والصغرى، تنشر في عقول الطلاب والأمة أثر الحرية في صعود الأمم، وأثر الطاعة العمياء للسلطات فيما يعانيه المسلمون من انهيار سياسي وصناعي وخلقي واقتصادي.


أخيرا تذكروا هذه الحادثة الطريفة: في تشيكوسلوفاكيا الشيوعية سابقا سمحت الحكومة المستبدة الشيوعية بنشر فيلم أمريكي عنوانه: "12 رجل غاضب"، يشوه سمعة أمريكا وينتقد الفساد والمصائب في مجتمعها، فكان لهذا أثر إيجابي على العقلاء والمثقفين من التشيك، فقالوا: إذا كان هذا البلد قادرا على إنتاج فيلم ناقد لنفسه إلى هذه الدرجة، فإن ذلك البلد لا بد أن له من العزة والكرامة والقوة الداخلية ما فيه الكفاية، ولا بد إنه بلد حر.


ألا يتساءل عاقل: هل بلغ بنا الشك في الحكومة أن نستنجد بـ"رياض الصالحين" والموتى والأحياء ليلزموا الطلاب والوزارات وبقية القطاعات بالطاعة، هذا التملق وتسخير التراث والحاضر، والشيخ الميت والحي والجامعة ووزارة العمل والصحة وإدارة الحرمين، للإقناع بصفحتين من كتاب "رياض الصالحين" في طاعة الحاكم لا تدل أبدا على قوة، ولا على قناعة، بل تدل على ضعف متناه، وكان الأولى بهذه الوزارات والمؤسسات والحكومة أن تقرص على أذن من اقترح المشروع، إن كان صغيرا وتقول: "عيب يا ولد"، وإن كان مسنا تقول له: "خطأ يا شيخ"، أو تهديه مشلحا، "بشت" أو كذا ألف، وتخلص المجتمع من الخسارة، وترسل الملايين للطلاب تصلح بها مدارسهم، ولوزارة الصحة توفر علاجا، ولوزارة العمل توفر وظائف، وللحرمين توفر مزيدا من الخدمات النافعة.


إني والله أول ما قرأت الخبر وضعت رأسي حياء ممن سيقرأ أمثال هذه "المشاريع الكبرى"، والتي سيسخر لها مليون طالب وطالبة، ووزارات وملايين، ونخضع الطلاب بهذه الأساليب، التي كنا نتوقع أنها ماتت مع صدام.


أيقنت متأخرا أن بعض المؤسسات النصوصية تحتاج لمؤسسات رقابة عقلية، وتبين لي أنه حصلت جفوة شديدة بين العقل والمعارف الشرعية، وعلى الجامعات أن تسعى لردم هذه الفجوة، وليس توسيعها، طلاب الدراسات العليا الشرعية يهربون من جامعة الإمام إلى جامعة سعود لأن فيها بعض الحرية العلمية، التي فقدت في جامعة الإمام!!


أيها الشيخ الرئيس: الأمن الفكري يا صاحبي يكمن في حرية الجو الجامعي وانفتاح مناهجه وأساتذته، وفي حرية وعزة الناس حاكما ومحكوما، وليس في إذلال بعضهم ببعض ولا بتسكيتهم بالشيخ وبالنووي وبالملايين!! إن الدعاية العمياء والخوف والصمت والمبالغة في السيطرة على القلوب والعقول هي مزرعة الخوف والتطرف الفكري.


يا سيدي إنك قد ترفع شعار "الأمن الفكري"، وتسر هدفا آخر قد يكون "الإرهاب الفكري" للمخالف. ألا ترحمون الناس وتخففون من جيش الدعاية الجرار؟


فكروا معي في هذا ولو للحظة.


وأختم بهذا: كان أيام الفريق حافظ الأسد إمام يدعو له في كل خطبة يقول: "اللهم وفق الفريق، واسقه الرحيق، وعبّد له الطريق ونجه من الحريق"، فسموا الإمام:"قيق"، وكان المأمومون لا يؤمنون بعده، فصرخ فيهم كيف لا تؤمنوا إذا دعوت للفريق؟ فخاف الناس من أن يسجل أسماء من لا يؤمن، فكانوا يقولون إمه إمه، فكانت أسوأ من الصمت!!


قلت مرة لأحد الأئمة كم تمنيت لو كانت الخطبة تخلو من إشراك الحكومة ومن الدعاء للمسئولين، وأن نصلي لله ونوحده ونخرج بلا جدل ولا شك في صلاتنا، وقد قرأت كلاما للشاطبي في "الاعتصام"، يرى في الدعاء "للمسئولين" في الصلاة بدعة، وكان أليق إن كان ولا بد أن تستن بعمر بن عبد العزيز، الذي ألغى الدعاء السياسي وطلب


أن يقول الأئمة: "واجعل ولايتنا في من خافك واتقاك واتبع رضاك"، فإن كان المسئول منهم ناله خير، وإن لم يكن كذلك فلم نشركه مع الله.


قال يبدو أنك لم تتابع كل كلامي، قلت: وماذا قلت؟ قال: ألم تسمعني أستغفر الله وأتوب إليه وأقول التائب من الذنب كمن لا ذنب له؟


قلت: فأنت في آخر الخطبة تبت من الخطبة ومن خطئك في إشراك المسئول في الصلاة!!


كيف نكتشف ذلك؟


أما أنا فاللهم إني تبت إليك والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وهو مجرد إشفاق من شخط على ثوب!!

http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&contentID=8621

نائل أبو محمد
04-11-2011, 09:38 PM
الاثنين 8 جمادى الأولى 1432

يصبح الحليم حيران ... فما بالكم بالذي هو أقل من الحليم ؟

وكنت أسمع بعبارة الدراهم كالبراهم .. أخي محب الأقصى
أسمع الكثير والهموم كذلك .. لعلك هذه المرة تعتب عليّ معك حق
لأنه كلامي غير مفهوم .. أو لا علاقة له بالموضوع ؟
فمما أسمع أو بتشديد الميم ( ممّا ) أسمع مقولة لو كلفت بصلة ما حللّت مسألة ..
هل الحليم حيران ؟
وما هو العدد الأكثر ؟
أهل الحلم أم أهل أئمة الحضرة ؟
وقد يسأل سائل من هم أهل الحضرة ...
ومن هو إمام الحضرة الهاشمية مثلاً ؟
وهل يسأل الحاكم الملك أم الملك يسأل الحاكم ؟
وهكذا ثبت كلامي أنه بعيد عن الموضوع فأستغفر الله العظيم ..
والشيخ المشهور دخل الخيمة وأكل من زاد السلطان ثم قال بجواز
قتله .. وأما إمارة قطر فقربها بالهجوم خطر

محب الأقصى
04-12-2011, 12:35 AM
ربنا يصلح الأحوال

الخروج عن الموضوع الغير علمي عادي

وكل واحد فينا اظن لديه الكثر من التجارب والثوابت وامور أخرى لولا الخوف من الله

ومن اعراض الناس لتكلم فيها ولو على سبيل النقاش ولكن أحيانا السلامة أسلم

وشوي شوي الواحد مع الصدمات بتعلم

واحنا مش احسن من اللي بنحكي عليهم

ربنا يتوب على جميع المسلمين

نائل أبو محمد
04-12-2011, 07:56 AM
وشوي شوي الواحد مع الصدمات بتعلم

واحنا مش احسن من اللي بنحكي عليهم

ربنا يتوب على جميع المسلمين



الثلاثاء 9 جمادى الأولى 1432

اللهم آمين