admin
06-09-2009, 01:19 PM
المؤرخون المقدسيون وفضائل بيت المقدس في العصر العثماني<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
تمهيد<o:p></o:p>
لم يسجل العهد العثماني في مدينة القدس ميلاد أعدادٍ كبيرة من المؤرخين المقدسيين مقارنةً بما أنجبته العصور الإسلامية المبكرة، فقد تراجعت كتابة التاريخ لدى المؤرخين المقدسيين بدءاً من القرن العاشر الهجري وفق السادس عشر الميلادي، في حين نقل مؤرخون مقدسيون ولدوا خلال العصر المملوكي جهودهم إلى العهد العثماني وكان على رأسهم قاضي القضاة في القدس ومؤرخ مدينتي القدس والخليل مجير الدين عبد الرحمن العليمي الحنبلي المتوفى سنة 927هـ/1520م.<o:p></o:p>
وقد راح كثيرٌ من مؤرخي القرنين العاشر والحادي عشر الهجريين يجمعون فضائل ومآثر آل عثمان وفتوحاتهم في بلاد الشام(1) ومصر ويفضلونها عن الكتابة في فضائل بيت المقدس ومآثرها وشمائلها التي كان قد تغنى بذكرها كل من كتب في جغرافيا وتاريخ البلدان إبان العصور الإسلامية التي سبقت العهد العثماني في بلاد الشام .<o:p></o:p>
1) ومن هؤلاء المؤرخين إبراهيم بن عامر بن علي العبيدي المصري المالكي المتوفى سنة 1091هـ/1680م في مخطوطه قلائد العقيان في مفاخر دولة آل عثمان، ومحمد بن يوسف الحلاق المتوفى بعد سنة 1173هـ/1760م في مخطوطه تحفة الأحباب بمن ملك مصر من الملوك والنوّاب، ومصطفى بن محمد بن يوسف بن عبد الرحمن الصفوي القلعاوي الشافعي<o:p></o:p>
( 1158هـ/1745م – 1230هـ/1815م) في مخطوطيه صفوة الزمان فيمن تولّى على مصر من أمير وسلطان، ونزهة الناظرين في تاريخ من ولي مصر من الخلفاء والسلاطين، ومرعي بن يوسف بن أبي بكر بن أحمد الكرمي المقدسي الحنبلي المتوفى سنة 1033هـ/1624م في مخطوطه قلائد العقيان في فضائل آل عثمان؛ اسماعيل باشا البغدادي،هدية العارفين في أسماء المؤلفين وآثار المصنفين من كشف الظنون،دار الفكر،بيروت،1982م،ج5،ص:33؛ =====<o:p></o:p>
ويذكر محمد خليل المرادي عن تأخر علم التاريخ في العهد العثماني (2) حين زار الأستانة في سنة 1092هـ/1681م : " .. ثم جرى ذكر التاريخ وفقدانه في هذا الوقت وعدم الرغبة إليه من أبناء الدهر مع أنّه المادة العظمى في الفنون كُلِّها .. "، كما تحدّث الجبرتي(3) أيضاً عن تأخّر علم التاريخ في العهد العثماني قائلاً : " ولم تزل الأمم الماضية من حين أوجد الله هذا النوع الإنساني تعتني بتدوينه سلفاً عن سلف وخلفاً من بعد خلف إلى أن نبذه أهل عصرنا وأغفلوه، وتركوه وأهملوه، وغدوه من شغل البظاّلين وأساطير الأولين .. " .<o:p></o:p>
وقد اشتُهِر عددٌ من المؤرخين من أصولٍ فلسطينية ممن كتب في تاريخ القدس أو جمع فضائلها، نذكر منهم نجم الدين الغزّي المتوفى سنة 1061هـ/1651م وذلك في كتابيه الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة ولطف السَّمر وقطف الثمر من أعيان الطبقة الأولى للقرن الحادي عشر، والحسن البوريني المتوفى سنة 1024هـ/1615م في كتابه تراجم الأعيان من أبناء الزمان، بينما كتب آخرون عن تاريخ <o:p></o:p>
=====<o:p></o:p>
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون،دار الفكر،بيروت،1982م،ج3، ص:237؛ عمر رضا كحالة،معجم المؤلفين،دمشق،1957م-1961م،ج1،ص:41 ج12،ص:125، 285 ؛ عمر رضا كحالة،معجم مصنفي الكتب العربية في التاريخ والتراجم،مؤسسة الرسالة،بيروت،ط1، 1986م،ص:11؛ 604، 630؛ خير الدين الزِركلي،الأعلام،دار العلم للملايين،بيروت،ط8، 1989م،ج1،ص:45؛ ج7،ص:156، 203؛ محمد بن حُميد النجدي،السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة،مكتبة الإمام أحمد،ط1، 1989م،ص:203؛ محمد المحبي،خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر،دار صادر،بيروت،د.ت،ج4،ص:358. <o:p></o:p>
2) المرادي،سلك الدرر،ج1،ص: 3 <o:p></o:p>
3) الجبرتي،عجائب الآثار،ج1،ص9 .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وفضائل الديار الفلسطينية كابن طولون الصالحي المتوفى سنة 953هـ/1546م حين وضع رسالةً في فضائل بيت المقدس(4) كما اختصر كتاباً آخر بعنوان عَرف الروض المغرّس في فضائل بيت المقدس(5) في حين اشتهر مؤرخون مقدسيون كتبوا في فضائل بيت المقدس وتاريخها ومن هؤلاء: <o:p></o:p>
* قاضي القضاة أبو اليمن مجير الدين عبد الرحمن بن شمس الدين محمد العمري بن عبد الرحمن العليُمي الحنبلي (860هـ/1456م-927هـ/1520م) (6)<o:p></o:p>
ويعود نسبه العمري إلى عمر بن الخطاب، والعُليمي إلى علي بن عليم (عليل) المدفون إلى الشمال من مدينة يافا؛ صنّف عدداً من المؤلفات المتنوعة، وقد كان أهمها كتابه الموسوم بالأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل والذي ابتدأ تأليفه في 25 ذي الحجة سنة 900هـ/1494م وفرغ منه في سابع عشر رمضان سنة 901هـ/1495م، ومن تصانيفه التاريخية الأُخَر المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد، وقد ترجم فيه لأتباع المذهب الحنبلي الذي ينتمي إليه، والتاريخ المعتبر في أنباء من غبر، ويُعرف بالتاريخ العام لمجير الدين، وهذا الكتاب ما زال مخطوطاً، والدر النضيد في ذكر أصحاب الإمام أحمد .<o:p></o:p>
4) المنجد،معجم المؤرخين الدمشقيين،ص:293 .<o:p></o:p>
5) مختصر للروض المغرّس في فضائل البيت المقدس لتاج الدين أبي النصر عبد الوهاب بن علي الحسيني الشافعي (800هـ/1397م – 875هـ/1470م)؛ زار القدس سنة 871هـ/1466م وألّف كتابه فيها؛ السخاوي،الضوء اللامع لأهل القرن التاسع،بيروت،1979م،ج5،ص:106؛ كامل العسلي ،مخطوطات فضائل بيت المقدس،عمان،1982م،ص:86-92 .<o:p></o:p>
6) جميل الشطي الحنبلي،مختصر طبقات الحنابلة،دمشق،1920م،ص:73؛ حاجي خليفة،كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون،مكتبة المثنى،بيروت،د.ت،ج1،ص:177، 305؛ =====<o:p></o:p>
* أبو الفتح شمس الدين محمد بن داود(7) بن محمد بن الأسيَد الشافعي المقدسي (قبل العام 879هـ/1474م - 936هـ/1529م) <o:p></o:p>
مؤرخ مقدسي عاش في مدينة القدس؛ سكن في الدار المعروفة بابن الأسيدي في رأس درج المولّة في القدس(8)، وتوّلى وقف والده المؤرَّخ في سنة 879هـ/1474م، ثم تولّى قضاء الشافعية في القدس والرملة ونابلس سنة 881هـ/1476م عوضاً عن القاضي شمس الدين بن يونس(9)، وتوجّه إلى القاهرة في شهر محّرم سنة 884هـ/1479م ونزل عند الأمير أبي بكر قرا الدويدار الثاني(10)، وعاد إلى القدس في 24 ربيع الأول بخلعة السلطان(11)؛ سافر مع والده القاضي داود بن الأسيد في رمضان سنة 884هـ/1479م إلى نابلس ثم إلى الخليل وتوجّها من هناك إلى الديار الحجازية مع قافلة الحج الشامي(12) ومن تصانيفه التاريخية كشف الإلتباس في تغيير الدول وأحوال الناس في التاريخ إلى وقائع سنة 901هـ/1495م .<o:p></o:p>
====<o:p></o:p>
البغدادي،هدية العارفين،ج1،ص:544؛ ابن الجوزي،فضائل القدس،تحقيق جبرائيل جبور،بيروت،1979م،المقدمة،ص:13؛كامل العسلي،أجدادنا في ثرى بيت المقدس،عماّن،1981م،ص:139، 298؛ الأنصاري،مؤرخ القدس والخليل،القدس،1986م،ص:11-12، 132-138 .<o:p></o:p>
7) داود بن الأسيد: أبو الجود داود بن محمد بن الأسيد الشافعي المقدسي؛ عاش في مدينة القدس في أواخر العصر المملوكي؛ أوقف فرناً وطاحونةً في حارة السعدية في القدس في سنة 879هـ/1474م؛ غوشه،حارة السعدية في القدس،ص:263-265 .<o:p></o:p>
8) محمد غوشه،حارة السعدية في القدس،القدس،1999م،ص:266 .<o:p></o:p>
9) مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:317؛ شمس الدين بن يونس: قاضي نابلس والرملة، استقر في قضاء القدس في سنة 879هـ/1474م ثم دخل إلى القدس =====<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
* ناصر الدين محمد بن ناصر الدين محمد خضر العلمي المقدسي الحنفي (توفي بعد العام 974هـ/1566م)<o:p></o:p>
مؤرخ وشيخ مقدسي برز في القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي من خلال نظارته على وقف الشيخ أحمد الثوري(13) في القدس؛ صنّف كتاباً في فضائل بيت المقدس تحت عنوان (المستقصى في فضائل المسجد الأقصى)<o:p></o:p>
نسب البغدادي هذا الكتاب إلى والد المؤرخ حين ذكر أن مصنّف المستقصى هو ناصر الدين محمد بن خضر(14)(الخضر)(15) العلمي المقدسي الحنفي، مضيفاً أنه فرغ من كتابه في سنة 948هـ/1541م وأنّ وفاته حدثت سنة 952هـ/1545م دون أن يلتفتَ أن الشيخ العلمي أرّخَ في خاتمة كتابه الموسوم بالمستقصى ترجمةً للشيخ شهاب الدين أحمد بن علي بن ياسين الدجاني المتوفى في سنة 969هـ/1561م، وهي التي تأتي بعد سنة وفاته التي حدّدها بسبع عشرة سنة (16) .<o:p></o:p>
====<o:p></o:p>
بخلعة السلطان في سنة 880هـ/1475م؛ حجّ سنة 897هـ/1491م وتوفي أثناء عودته؛ مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:200، 311، 317؛ السخاوي،الضوء اللامع،ج10،ص:101 . ====<o:p></o:p>
10) مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:321 .<o:p></o:p>
11) مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:321 .<o:p></o:p>
12) مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:322 .<o:p></o:p>
13) الشيخ أحمد الثوري: شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الجبار؛ مجاهد من أولياء الله الصالحين؛ حارب مع الناصر صلاح الدين الأيوبي؛ كان يركب ثوراً فعُرف بأبي ثور، وقد دُفن في قرية بالقرب من القدس عُرفت به؛ كامل العسلي،أجدادنا في ثرى بيت المقدس،عماّن،1981م،ص:95-96 . ====<o:p></o:p>
ويفيد غوشه أنه اطلع على نسخةٍ يتيمة من مخطوط العلمي ضمن محفوظات مكتبة عارف حكمت في المدينة المنورة رقم 3951 وقد كتب على غلافها الكلمات التالية : " كتاب مستقصى في فضائل المسجد الأقصى تأليف الإمام العلاّمة والهمام الفهاّمة النحرير الأوحد الشيخ ] نصر[ كذا ناصر الدين محمد بن محمد العلمي الحنفي المقدسي سقي من أرض الكأس الأسمى أمين أمين . " (17) . <o:p></o:p>
* شمس الدين محمد بن محمد بن داود (الداوودي) الشافعي المقدسي (942هـ/1535م – 1005هـ/1596م)<o:p></o:p>
مؤرخ مقدسي من عائلة عُرفت بابن داود؛ عاش في القدس واعتنى في كتابة التاريخ والتراجم، فترجم لبعض معاصريه من أعيان القدس، وعُرف بمؤرخ أعيانها، ذكره المحبي في سياق ترجمة الشيخ جمال الدين العجمي القدسي(18)، ثم عاد وترجم لحياته على نحوٍ منفرد(19)؛ توفي في دمشق، ووصل خبر وفاته إلى القدس في حادي عشر شعبان سنة 1005هـ/1596م(20) .<o:p></o:p>
====<o:p></o:p>
14) البغدادي،إيضاح المكنون،ج2،ص:478 .<o:p></o:p>
15) البغدادي،هدية العارفين،ج2،ص:240 . <o:p></o:p>
16) يجدر الإشارة أن الدكتور محمود إبراهيم كان أول من تنبّه إلى هذه الملاحظة؛ ينظر: فضائل بيت المقدس في مخطوطات عربية قديمة،معهد المخطوطات العربية،الكويت،1984م،ص:495 .<o:p></o:p>
17) محمد هاشم غوشه،القدس تحت الحكم العثماني 922هـ-974هـ،رسالة دكتوراه غير منشورة،القاهرة،2001م،ص:177 .<o:p></o:p>
18) المحبي،خلاصة الأثر،ج1،ص:489-490 .<o:p></o:p>
19) المحبي،خلاصة الأثر،ج4،ص:145؛ حدّد المحبي تاريخ وفاته على نحوٍ غير دقيق في سنة 1006هـ/1597م، والصواب ما نقله المؤرخ محمد غوشه عن غلاف السجل الشرعي <o:p></o:p>
====<o:p></o:p>
* شرف الدين محمد بن محمد الخليلي مولداً المقدسي مسكناً المتوفى سنة 1148هـ/1735م<o:p></o:p>
من علماء بيت المقدس في القرن الثاني عشر الهجري(21)، ولد بمدينة الخليل، وتلقّى علومه في مصر حتى نال الإجازة من شيخه الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي(22) صاحب الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية(23) والحقيقة والمجاز بالرحلة إلى بلاد الشام ومصر والحجاز(24)، ثم أخذ الطريقة القادرية(25) ونزل القدس في سنة 1104هـ/1692م وأقام في المدرسة البلدية(26) التي تقع لصق المسجد الأقصى من ناحية الغرب، وترك وقفاً شهيراً(27) وقصراً جميلاً منيفاً بالقرب من باب الساهرة في الكرم المعروف سابقاً بكرم الخليلي.<o:p></o:p>
====<o:p></o:p>
رقم 87 حين "وصل خبر وفاة محمد بن داود الشافعي في 11 شعبان سنة 1005هـ/1596م". غوشه،القدس تحت الحكم العثماني،ص:190 .<o:p></o:p>
20) سجل شرعي 87 ص:1 نقلاً عن غوشه،القدس تحت الحكم العثماني،ص:190 .<o:p></o:p>
21) ترجم له المرادي في سلك الدرر،ج4،ص:95-97؛ كما وصفه اللقيمي وصفاً يليق بمكانته كعالمٍ نحرير قائلاً: " .. وتوجهت لشيخ مشايخ الإسلام وعمدة العلماء الأعلام ذي الأخلاق الشريفة المرضية مولانا الشيخ محمد الخليلي عمدة الأئمة الشافعية .. " مصطفى أسعد اللقيمي الدمياطي،موانح الأنس برحلتي لوادي القدس،مخطوط الخزانة العامة بالرباط،و:50؛ حسن أفندي الحسيني،تراجم أهل القدس في القرن الثاني عشر،تحقيق سلامة النعيمات،عماّن،1985م،ص:145؛ أحمد سامح الخالدي،أعيان القدس في القرن الثاني عشر الهجري،مجلة الثقافة المصرية،القاهرة،عدد 194، 1942م، ص:1009 . <o:p></o:p>
22) <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
23) نشرت أول مرة على نحوٍ موجز في مطبعة جريدة الإخلاص بالقاهرة في سنة 1902م، ثم قام إحسان النمر باختيار مقتطفات منها سماّها "المختار من الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية، ثم اعتنى بنشرها لاحقاً أكرم حسن العلبي وطبعها في دار المفكر بدمشق سنة 1990م. <o:p></o:p>
صنّف رسالةً صغيرةً في سنة 1122هـ/1710م في فضائل بيت المقدس، داعياً إلى زيارته، قائلاً: "إن المنصور المؤيد بالبرهان والسير في ساير الزمان"(28) هو من يزور بيت المقدس وما حواليها، ثم صنّف كتاباً آخر بعنوان تاريخ القدس والخليل جمع فيه مآثر رجب باشا محافظ القدس وأعماله في القدس والخليل(29) .<o:p></o:p>
====<o:p></o:p>
24) نُشرت مصورة عن المخطوط بدعمٍ من دار الوثائق القومية بالقاهرة في سنة 1986م .<o:p></o:p>
25) أسسها عبد القادر الجيلاني في القرن السادس الهجري، وقد عرف من شيوخها المقدسيين في العصر المملوكي الشيخ شرف الدين موسى بن شهاب الدين أحمد بن جمال الدين عبد الله الصامت القادري المتوفى سنة 898هـ/1492م؛ مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:243، كامل العسلي،معاهد العلم في بيت المقدس،عمان،1981م،ص:311-312؛ ثم أعاد محمد باشا بن سليمان بك ابن قباد باشا محافظ القدس إنشاء ووقف الزاوية القادرية في القدس في حارة الغوانمة بالقرب من باب الغوانمة المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك في سنة 1043هـ/1633م؛ نجم الدين الغزي،الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة،تحقيق جبرائيل جبور،بيروت،1979م،ج3،ص:157، 202؛ محمد غوشه،حارة السعدية في القدس،القدس،1999م،ص:431 .<o:p></o:p>
26) المدرسة البلدية:أوقفها الأمير سيف الدين منكلي بغا بن عبد الله الأحمدي البلدي المتوفى في سنة 782هـ/1380م، وهي تقع شمالي باب السكينة تجاه المدرسة التنكزية؛ <o:p></o:p>
M. Berchem, CIA II 1 (1927) 291-293 <o:p></o:p>
M. Burgoyne, Mamluk Jerusalem, (1987) 443-445 <o:p></o:p>
لترجمة الواقف يُنظر:شمس الدين محمد السيوطي،إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى،تحقيق أحمد رمضان أحمد،الهيئة المصرية العامة للكتاب،القاهرة،1982م،ج1،ص:205 ؛ مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:35؛ العسلي،أجدادنا في ثرى بيت المقدس،ص:48-49 .<o:p></o:p>
27) نشر كتاب وقف الشيخ محمد الخليلي كل من أمين أبو ليل وإسحق موسى الحسيني. ===<o:p></o:p>
28)أغناطيوس كراتشكوفسكي،تاريخ الأدب الجغرافي العربي،ترجمة صلاح الدين هاشم،القاهرة،1965،ق2،ص:754؛ Carl Brockelmann Leiden (1937) 2 473 <o:p></o:p>
29) كامل العسلي،مخطوطات فضائل بيت المقدس،عماّن،1982،ص:118 .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
ومن كتاباته التي تشير إلى سعة أفقه وإدراكه لما يجري من حوله وما قد تؤول إليه الأمور في بلده ما كان قد دوّنه في كتاب وقفه المؤرخ في سنة 1139هـ1726م حين قال(30) : " إن المكتبات قد قلّ وجودها بها – أي بالقدس – ونقلها غير أهلها من محلّها وباعوها بأبخس الأثمان وما ذاك إلاّ لقلة اشتغالهم بالعلوم وعدم معرفتهم بالمنطوق والمفهوم" .<o:p></o:p>
* الشيخ محمد بن محمد التافلاتي الأزهري الخلوتي المقدسي المتوفى سنة 1191هـ/1777م (31)<o:p></o:p>
مفتي السادة الحنفية في القدس بعد أن كان على مذهب الإمام مالك؛ ولد في المغرب وتلقى علومه في الأزهر الشريف إلى أن استقر به المقام في مدينة القدس، ومن تصانيفه حسن الإستقصا لما صح وثبت في المسجد الأقصى، وصخرة بيت المقدس والمعراج والقهوة والدخان، وهنا يذكر الزِّركلي(32) أنه رآها كلها في المكتبة الخالدية في القدس .<o:p></o:p>
* حسن بن عبد اللطيف الحسيني (1156هـ/1743م – 1226هـ/1811م)<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
30) محمد غوشه،من دور الكتب في القدس في العصر العثماني،ندوة يوم القدس،جامعة النجاح الوطنية،نابلس،ص:2 .<o:p></o:p>
31) له ترجمة في المرادي،سلك الدرر،ج4،ص:102-108؛ البغدادي،هدية العارفين،ج2،341؛ إيضاح المكنون،ج1،ص:231، 257، 441، الحسيني،تراجم أهل القدس،ص:267-285 .<o:p></o:p>
32) الزركلي،الأعلام،ج7،ص:269؛ العسلي،فضائل بيت المقدس،ص:121؛ ويوجد اليوم نسخة يتيمة من مجموع مخطوطات التافلاتي في مكتبة جامعة برنستون ضمن مجموعة يهودا جاريت رقم 4431 بعد أن فقدت النسخة الخالدية؛ العسلي،فضائل بيت المقدس،ص:121 .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مفتي السادة الحنفية في القدس، وأحد أهم مؤرخيها في العصر العثماني(33)؛ وهو ينحدر من عائلة الحسيني المقدسية (34)، وكان جدّه عبد الله بن عبد اللطيف شيخاً للحرم القدسي في حين تولى والده مشيخة الحرم القدسي الشريف ونقابة السادة الأشراف في القدس في آن واحد(35) .<o:p></o:p>
صنّف كتاباً تاريخياً جمع فيه تراجم رجالات ومشاهير القدس في القرن الثاني عشر الهجري وفق الثامن عشر الميلادي سماّه تراجم أهل القدس في القرن الثاني عشر(36) .<o:p></o:p>
* الشيخ عارف بن عبد الرحمن الشريف (1289هـ1872م – 1383هـ/1963م)<o:p></o:p>
درس في الأزهر الشريف واشتغل بالتدريس في المسجد الإبراهيمي في الخليل، وأصبح رئيساً لبلدية الخليل، ومن مؤلفاته روضة الأنس في فضائل الخليل والقدس؛ جمع فيها فضائل بيت المقدس ملخصةً عن كتاب الأنس الجليل، ثم صنّف رسالةً بعنوان زاد المفلس في زيارة بيت المقدس(37) .<o:p></o:p>
33) المرادي،سلك الدرر،ج3،ص:124-126؛ الجبرتي،عجائب الآثار،ج1،ص:427؛ كحالة،معجم المؤلفين،ج3،ص:237؛ بطرس أبو منه،أضواء جديدة على علو شأن العائلة الحسينية في القدس في القرن الثامن عشر،مجلة الشرق،عدد3،أيلول،1979م،ص:15-30؛ الحسيني،تراجم أهل القدس في القرن الثاني عشر،دراسة المحقق،ص:127؛ عادل مناع،أعلام فلسطين،بيروت،1995م،ص:109-110 .<o:p></o:p>
34) لم تكن عائلة الحسيني تعرف باسمها هذا قبل حسن أفندي المذكور؛ ينظر:عادل مناع،تاريخ فلسطين في أواخر العهد العثماني،مؤسسة الدراسات المقدسية،بيروت،1999،ص:26-29 .<o:p></o:p>
35) الحسيني،تراجم أهل القدس،دراسة المحقق،ص:126 .<o:p></o:p>
=====<o:p></o:p>
* الشيخ إبراهيم حسن الدنف الأنصاري <o:p></o:p>
عمل سادناً في المسجد الأقصى المبارك أسوةً بعائلته التي توارثت هذه الوظيفة عدة مئات من السنين، وصنّف رسالةً في سنة 1324هـ/1906م في فضائل بيت المقدس كان يقتنيها زواّر المسجد الأقصى من خارج البلاد سماّها مناسك القدس الشريف(38) .<o:p></o:p>
* يوسف ضياء الدين الدنف الأنصاري <o:p></o:p>
عمل سادناً في المسجد الأقصى المبارك كغيره من عائلة الدنف الأنصاري، وقد صنّف رسالةً في فضائل بيت المقدس حملت الاسم نفسه الذي وضعه الشيخ إبراهيم حسن الأنصاري(39) .<o:p></o:p>
محمد محي الدين الدنف الأنصاري <o:p></o:p>
أحد أبناء عائلة الأنصاري في القدس؛ صنّف رسالةً في فضائل بيت المقدس تحمل عنوان "هذه رسالة في أسماء محل الزيارات والمقامات التي تُزار في القدس الشريف" وقد طُبعت في مطبعة شركة المكارم بالإسكندرية سنة 1321هـ/1903م(40) . <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
====<o:p></o:p>
36) يوجد من مخطوطات الكتاب نسخة ضمن مقتنيات المتحف البريطاني تحمل رقم 3074 or تحمل عنوان تراجم جماعة من أفاضل بيت المقدس الشريف، ونسخة في المتحف الفلسطيني روكفلر غير مسجلة ضمن فهارس المتحف؛ الحسيني،تراجم أهل القدس،دراسة المحقق،ص:133-134 .<o:p></o:p>
37) العسلي،فضائل بيت المقدس،ص:122 .<o:p></o:p>
38) أطلعني على أصل هذه الرسالة الدكتور محمد غوشه، فله مني جزيل الشكر .<o:p></o:p>
39) العسلي،فضائل بيت المقدس،ص:123 .<o:p></o:p>
40) أطلعني على أصل هذه الرسالة الدكتور محمد غوشه، فله مني جزيل الشكر .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
الحاج مصطفى الأنصاري<o:p></o:p>
صنّف الحاج مصطفى الأنصاري رسالةً بعنوان "المرشد للزائر والدليل في مناسك وزيارة أماكن القدس والخليل" .(41)<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
41) Charls Mathews Palestine Mohammedan Holy Land The Muslim World V. XXXII 1942 17
تمهيد<o:p></o:p>
لم يسجل العهد العثماني في مدينة القدس ميلاد أعدادٍ كبيرة من المؤرخين المقدسيين مقارنةً بما أنجبته العصور الإسلامية المبكرة، فقد تراجعت كتابة التاريخ لدى المؤرخين المقدسيين بدءاً من القرن العاشر الهجري وفق السادس عشر الميلادي، في حين نقل مؤرخون مقدسيون ولدوا خلال العصر المملوكي جهودهم إلى العهد العثماني وكان على رأسهم قاضي القضاة في القدس ومؤرخ مدينتي القدس والخليل مجير الدين عبد الرحمن العليمي الحنبلي المتوفى سنة 927هـ/1520م.<o:p></o:p>
وقد راح كثيرٌ من مؤرخي القرنين العاشر والحادي عشر الهجريين يجمعون فضائل ومآثر آل عثمان وفتوحاتهم في بلاد الشام(1) ومصر ويفضلونها عن الكتابة في فضائل بيت المقدس ومآثرها وشمائلها التي كان قد تغنى بذكرها كل من كتب في جغرافيا وتاريخ البلدان إبان العصور الإسلامية التي سبقت العهد العثماني في بلاد الشام .<o:p></o:p>
1) ومن هؤلاء المؤرخين إبراهيم بن عامر بن علي العبيدي المصري المالكي المتوفى سنة 1091هـ/1680م في مخطوطه قلائد العقيان في مفاخر دولة آل عثمان، ومحمد بن يوسف الحلاق المتوفى بعد سنة 1173هـ/1760م في مخطوطه تحفة الأحباب بمن ملك مصر من الملوك والنوّاب، ومصطفى بن محمد بن يوسف بن عبد الرحمن الصفوي القلعاوي الشافعي<o:p></o:p>
( 1158هـ/1745م – 1230هـ/1815م) في مخطوطيه صفوة الزمان فيمن تولّى على مصر من أمير وسلطان، ونزهة الناظرين في تاريخ من ولي مصر من الخلفاء والسلاطين، ومرعي بن يوسف بن أبي بكر بن أحمد الكرمي المقدسي الحنبلي المتوفى سنة 1033هـ/1624م في مخطوطه قلائد العقيان في فضائل آل عثمان؛ اسماعيل باشا البغدادي،هدية العارفين في أسماء المؤلفين وآثار المصنفين من كشف الظنون،دار الفكر،بيروت،1982م،ج5،ص:33؛ =====<o:p></o:p>
ويذكر محمد خليل المرادي عن تأخر علم التاريخ في العهد العثماني (2) حين زار الأستانة في سنة 1092هـ/1681م : " .. ثم جرى ذكر التاريخ وفقدانه في هذا الوقت وعدم الرغبة إليه من أبناء الدهر مع أنّه المادة العظمى في الفنون كُلِّها .. "، كما تحدّث الجبرتي(3) أيضاً عن تأخّر علم التاريخ في العهد العثماني قائلاً : " ولم تزل الأمم الماضية من حين أوجد الله هذا النوع الإنساني تعتني بتدوينه سلفاً عن سلف وخلفاً من بعد خلف إلى أن نبذه أهل عصرنا وأغفلوه، وتركوه وأهملوه، وغدوه من شغل البظاّلين وأساطير الأولين .. " .<o:p></o:p>
وقد اشتُهِر عددٌ من المؤرخين من أصولٍ فلسطينية ممن كتب في تاريخ القدس أو جمع فضائلها، نذكر منهم نجم الدين الغزّي المتوفى سنة 1061هـ/1651م وذلك في كتابيه الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة ولطف السَّمر وقطف الثمر من أعيان الطبقة الأولى للقرن الحادي عشر، والحسن البوريني المتوفى سنة 1024هـ/1615م في كتابه تراجم الأعيان من أبناء الزمان، بينما كتب آخرون عن تاريخ <o:p></o:p>
=====<o:p></o:p>
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون،دار الفكر،بيروت،1982م،ج3، ص:237؛ عمر رضا كحالة،معجم المؤلفين،دمشق،1957م-1961م،ج1،ص:41 ج12،ص:125، 285 ؛ عمر رضا كحالة،معجم مصنفي الكتب العربية في التاريخ والتراجم،مؤسسة الرسالة،بيروت،ط1، 1986م،ص:11؛ 604، 630؛ خير الدين الزِركلي،الأعلام،دار العلم للملايين،بيروت،ط8، 1989م،ج1،ص:45؛ ج7،ص:156، 203؛ محمد بن حُميد النجدي،السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة،مكتبة الإمام أحمد،ط1، 1989م،ص:203؛ محمد المحبي،خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر،دار صادر،بيروت،د.ت،ج4،ص:358. <o:p></o:p>
2) المرادي،سلك الدرر،ج1،ص: 3 <o:p></o:p>
3) الجبرتي،عجائب الآثار،ج1،ص9 .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وفضائل الديار الفلسطينية كابن طولون الصالحي المتوفى سنة 953هـ/1546م حين وضع رسالةً في فضائل بيت المقدس(4) كما اختصر كتاباً آخر بعنوان عَرف الروض المغرّس في فضائل بيت المقدس(5) في حين اشتهر مؤرخون مقدسيون كتبوا في فضائل بيت المقدس وتاريخها ومن هؤلاء: <o:p></o:p>
* قاضي القضاة أبو اليمن مجير الدين عبد الرحمن بن شمس الدين محمد العمري بن عبد الرحمن العليُمي الحنبلي (860هـ/1456م-927هـ/1520م) (6)<o:p></o:p>
ويعود نسبه العمري إلى عمر بن الخطاب، والعُليمي إلى علي بن عليم (عليل) المدفون إلى الشمال من مدينة يافا؛ صنّف عدداً من المؤلفات المتنوعة، وقد كان أهمها كتابه الموسوم بالأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل والذي ابتدأ تأليفه في 25 ذي الحجة سنة 900هـ/1494م وفرغ منه في سابع عشر رمضان سنة 901هـ/1495م، ومن تصانيفه التاريخية الأُخَر المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد، وقد ترجم فيه لأتباع المذهب الحنبلي الذي ينتمي إليه، والتاريخ المعتبر في أنباء من غبر، ويُعرف بالتاريخ العام لمجير الدين، وهذا الكتاب ما زال مخطوطاً، والدر النضيد في ذكر أصحاب الإمام أحمد .<o:p></o:p>
4) المنجد،معجم المؤرخين الدمشقيين،ص:293 .<o:p></o:p>
5) مختصر للروض المغرّس في فضائل البيت المقدس لتاج الدين أبي النصر عبد الوهاب بن علي الحسيني الشافعي (800هـ/1397م – 875هـ/1470م)؛ زار القدس سنة 871هـ/1466م وألّف كتابه فيها؛ السخاوي،الضوء اللامع لأهل القرن التاسع،بيروت،1979م،ج5،ص:106؛ كامل العسلي ،مخطوطات فضائل بيت المقدس،عمان،1982م،ص:86-92 .<o:p></o:p>
6) جميل الشطي الحنبلي،مختصر طبقات الحنابلة،دمشق،1920م،ص:73؛ حاجي خليفة،كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون،مكتبة المثنى،بيروت،د.ت،ج1،ص:177، 305؛ =====<o:p></o:p>
* أبو الفتح شمس الدين محمد بن داود(7) بن محمد بن الأسيَد الشافعي المقدسي (قبل العام 879هـ/1474م - 936هـ/1529م) <o:p></o:p>
مؤرخ مقدسي عاش في مدينة القدس؛ سكن في الدار المعروفة بابن الأسيدي في رأس درج المولّة في القدس(8)، وتوّلى وقف والده المؤرَّخ في سنة 879هـ/1474م، ثم تولّى قضاء الشافعية في القدس والرملة ونابلس سنة 881هـ/1476م عوضاً عن القاضي شمس الدين بن يونس(9)، وتوجّه إلى القاهرة في شهر محّرم سنة 884هـ/1479م ونزل عند الأمير أبي بكر قرا الدويدار الثاني(10)، وعاد إلى القدس في 24 ربيع الأول بخلعة السلطان(11)؛ سافر مع والده القاضي داود بن الأسيد في رمضان سنة 884هـ/1479م إلى نابلس ثم إلى الخليل وتوجّها من هناك إلى الديار الحجازية مع قافلة الحج الشامي(12) ومن تصانيفه التاريخية كشف الإلتباس في تغيير الدول وأحوال الناس في التاريخ إلى وقائع سنة 901هـ/1495م .<o:p></o:p>
====<o:p></o:p>
البغدادي،هدية العارفين،ج1،ص:544؛ ابن الجوزي،فضائل القدس،تحقيق جبرائيل جبور،بيروت،1979م،المقدمة،ص:13؛كامل العسلي،أجدادنا في ثرى بيت المقدس،عماّن،1981م،ص:139، 298؛ الأنصاري،مؤرخ القدس والخليل،القدس،1986م،ص:11-12، 132-138 .<o:p></o:p>
7) داود بن الأسيد: أبو الجود داود بن محمد بن الأسيد الشافعي المقدسي؛ عاش في مدينة القدس في أواخر العصر المملوكي؛ أوقف فرناً وطاحونةً في حارة السعدية في القدس في سنة 879هـ/1474م؛ غوشه،حارة السعدية في القدس،ص:263-265 .<o:p></o:p>
8) محمد غوشه،حارة السعدية في القدس،القدس،1999م،ص:266 .<o:p></o:p>
9) مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:317؛ شمس الدين بن يونس: قاضي نابلس والرملة، استقر في قضاء القدس في سنة 879هـ/1474م ثم دخل إلى القدس =====<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
* ناصر الدين محمد بن ناصر الدين محمد خضر العلمي المقدسي الحنفي (توفي بعد العام 974هـ/1566م)<o:p></o:p>
مؤرخ وشيخ مقدسي برز في القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي من خلال نظارته على وقف الشيخ أحمد الثوري(13) في القدس؛ صنّف كتاباً في فضائل بيت المقدس تحت عنوان (المستقصى في فضائل المسجد الأقصى)<o:p></o:p>
نسب البغدادي هذا الكتاب إلى والد المؤرخ حين ذكر أن مصنّف المستقصى هو ناصر الدين محمد بن خضر(14)(الخضر)(15) العلمي المقدسي الحنفي، مضيفاً أنه فرغ من كتابه في سنة 948هـ/1541م وأنّ وفاته حدثت سنة 952هـ/1545م دون أن يلتفتَ أن الشيخ العلمي أرّخَ في خاتمة كتابه الموسوم بالمستقصى ترجمةً للشيخ شهاب الدين أحمد بن علي بن ياسين الدجاني المتوفى في سنة 969هـ/1561م، وهي التي تأتي بعد سنة وفاته التي حدّدها بسبع عشرة سنة (16) .<o:p></o:p>
====<o:p></o:p>
بخلعة السلطان في سنة 880هـ/1475م؛ حجّ سنة 897هـ/1491م وتوفي أثناء عودته؛ مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:200، 311، 317؛ السخاوي،الضوء اللامع،ج10،ص:101 . ====<o:p></o:p>
10) مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:321 .<o:p></o:p>
11) مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:321 .<o:p></o:p>
12) مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:322 .<o:p></o:p>
13) الشيخ أحمد الثوري: شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الجبار؛ مجاهد من أولياء الله الصالحين؛ حارب مع الناصر صلاح الدين الأيوبي؛ كان يركب ثوراً فعُرف بأبي ثور، وقد دُفن في قرية بالقرب من القدس عُرفت به؛ كامل العسلي،أجدادنا في ثرى بيت المقدس،عماّن،1981م،ص:95-96 . ====<o:p></o:p>
ويفيد غوشه أنه اطلع على نسخةٍ يتيمة من مخطوط العلمي ضمن محفوظات مكتبة عارف حكمت في المدينة المنورة رقم 3951 وقد كتب على غلافها الكلمات التالية : " كتاب مستقصى في فضائل المسجد الأقصى تأليف الإمام العلاّمة والهمام الفهاّمة النحرير الأوحد الشيخ ] نصر[ كذا ناصر الدين محمد بن محمد العلمي الحنفي المقدسي سقي من أرض الكأس الأسمى أمين أمين . " (17) . <o:p></o:p>
* شمس الدين محمد بن محمد بن داود (الداوودي) الشافعي المقدسي (942هـ/1535م – 1005هـ/1596م)<o:p></o:p>
مؤرخ مقدسي من عائلة عُرفت بابن داود؛ عاش في القدس واعتنى في كتابة التاريخ والتراجم، فترجم لبعض معاصريه من أعيان القدس، وعُرف بمؤرخ أعيانها، ذكره المحبي في سياق ترجمة الشيخ جمال الدين العجمي القدسي(18)، ثم عاد وترجم لحياته على نحوٍ منفرد(19)؛ توفي في دمشق، ووصل خبر وفاته إلى القدس في حادي عشر شعبان سنة 1005هـ/1596م(20) .<o:p></o:p>
====<o:p></o:p>
14) البغدادي،إيضاح المكنون،ج2،ص:478 .<o:p></o:p>
15) البغدادي،هدية العارفين،ج2،ص:240 . <o:p></o:p>
16) يجدر الإشارة أن الدكتور محمود إبراهيم كان أول من تنبّه إلى هذه الملاحظة؛ ينظر: فضائل بيت المقدس في مخطوطات عربية قديمة،معهد المخطوطات العربية،الكويت،1984م،ص:495 .<o:p></o:p>
17) محمد هاشم غوشه،القدس تحت الحكم العثماني 922هـ-974هـ،رسالة دكتوراه غير منشورة،القاهرة،2001م،ص:177 .<o:p></o:p>
18) المحبي،خلاصة الأثر،ج1،ص:489-490 .<o:p></o:p>
19) المحبي،خلاصة الأثر،ج4،ص:145؛ حدّد المحبي تاريخ وفاته على نحوٍ غير دقيق في سنة 1006هـ/1597م، والصواب ما نقله المؤرخ محمد غوشه عن غلاف السجل الشرعي <o:p></o:p>
====<o:p></o:p>
* شرف الدين محمد بن محمد الخليلي مولداً المقدسي مسكناً المتوفى سنة 1148هـ/1735م<o:p></o:p>
من علماء بيت المقدس في القرن الثاني عشر الهجري(21)، ولد بمدينة الخليل، وتلقّى علومه في مصر حتى نال الإجازة من شيخه الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي(22) صاحب الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية(23) والحقيقة والمجاز بالرحلة إلى بلاد الشام ومصر والحجاز(24)، ثم أخذ الطريقة القادرية(25) ونزل القدس في سنة 1104هـ/1692م وأقام في المدرسة البلدية(26) التي تقع لصق المسجد الأقصى من ناحية الغرب، وترك وقفاً شهيراً(27) وقصراً جميلاً منيفاً بالقرب من باب الساهرة في الكرم المعروف سابقاً بكرم الخليلي.<o:p></o:p>
====<o:p></o:p>
رقم 87 حين "وصل خبر وفاة محمد بن داود الشافعي في 11 شعبان سنة 1005هـ/1596م". غوشه،القدس تحت الحكم العثماني،ص:190 .<o:p></o:p>
20) سجل شرعي 87 ص:1 نقلاً عن غوشه،القدس تحت الحكم العثماني،ص:190 .<o:p></o:p>
21) ترجم له المرادي في سلك الدرر،ج4،ص:95-97؛ كما وصفه اللقيمي وصفاً يليق بمكانته كعالمٍ نحرير قائلاً: " .. وتوجهت لشيخ مشايخ الإسلام وعمدة العلماء الأعلام ذي الأخلاق الشريفة المرضية مولانا الشيخ محمد الخليلي عمدة الأئمة الشافعية .. " مصطفى أسعد اللقيمي الدمياطي،موانح الأنس برحلتي لوادي القدس،مخطوط الخزانة العامة بالرباط،و:50؛ حسن أفندي الحسيني،تراجم أهل القدس في القرن الثاني عشر،تحقيق سلامة النعيمات،عماّن،1985م،ص:145؛ أحمد سامح الخالدي،أعيان القدس في القرن الثاني عشر الهجري،مجلة الثقافة المصرية،القاهرة،عدد 194، 1942م، ص:1009 . <o:p></o:p>
22) <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
23) نشرت أول مرة على نحوٍ موجز في مطبعة جريدة الإخلاص بالقاهرة في سنة 1902م، ثم قام إحسان النمر باختيار مقتطفات منها سماّها "المختار من الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية، ثم اعتنى بنشرها لاحقاً أكرم حسن العلبي وطبعها في دار المفكر بدمشق سنة 1990م. <o:p></o:p>
صنّف رسالةً صغيرةً في سنة 1122هـ/1710م في فضائل بيت المقدس، داعياً إلى زيارته، قائلاً: "إن المنصور المؤيد بالبرهان والسير في ساير الزمان"(28) هو من يزور بيت المقدس وما حواليها، ثم صنّف كتاباً آخر بعنوان تاريخ القدس والخليل جمع فيه مآثر رجب باشا محافظ القدس وأعماله في القدس والخليل(29) .<o:p></o:p>
====<o:p></o:p>
24) نُشرت مصورة عن المخطوط بدعمٍ من دار الوثائق القومية بالقاهرة في سنة 1986م .<o:p></o:p>
25) أسسها عبد القادر الجيلاني في القرن السادس الهجري، وقد عرف من شيوخها المقدسيين في العصر المملوكي الشيخ شرف الدين موسى بن شهاب الدين أحمد بن جمال الدين عبد الله الصامت القادري المتوفى سنة 898هـ/1492م؛ مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:243، كامل العسلي،معاهد العلم في بيت المقدس،عمان،1981م،ص:311-312؛ ثم أعاد محمد باشا بن سليمان بك ابن قباد باشا محافظ القدس إنشاء ووقف الزاوية القادرية في القدس في حارة الغوانمة بالقرب من باب الغوانمة المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك في سنة 1043هـ/1633م؛ نجم الدين الغزي،الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة،تحقيق جبرائيل جبور،بيروت،1979م،ج3،ص:157، 202؛ محمد غوشه،حارة السعدية في القدس،القدس،1999م،ص:431 .<o:p></o:p>
26) المدرسة البلدية:أوقفها الأمير سيف الدين منكلي بغا بن عبد الله الأحمدي البلدي المتوفى في سنة 782هـ/1380م، وهي تقع شمالي باب السكينة تجاه المدرسة التنكزية؛ <o:p></o:p>
M. Berchem, CIA II 1 (1927) 291-293 <o:p></o:p>
M. Burgoyne, Mamluk Jerusalem, (1987) 443-445 <o:p></o:p>
لترجمة الواقف يُنظر:شمس الدين محمد السيوطي،إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى،تحقيق أحمد رمضان أحمد،الهيئة المصرية العامة للكتاب،القاهرة،1982م،ج1،ص:205 ؛ مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:35؛ العسلي،أجدادنا في ثرى بيت المقدس،ص:48-49 .<o:p></o:p>
27) نشر كتاب وقف الشيخ محمد الخليلي كل من أمين أبو ليل وإسحق موسى الحسيني. ===<o:p></o:p>
28)أغناطيوس كراتشكوفسكي،تاريخ الأدب الجغرافي العربي،ترجمة صلاح الدين هاشم،القاهرة،1965،ق2،ص:754؛ Carl Brockelmann Leiden (1937) 2 473 <o:p></o:p>
29) كامل العسلي،مخطوطات فضائل بيت المقدس،عماّن،1982،ص:118 .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
ومن كتاباته التي تشير إلى سعة أفقه وإدراكه لما يجري من حوله وما قد تؤول إليه الأمور في بلده ما كان قد دوّنه في كتاب وقفه المؤرخ في سنة 1139هـ1726م حين قال(30) : " إن المكتبات قد قلّ وجودها بها – أي بالقدس – ونقلها غير أهلها من محلّها وباعوها بأبخس الأثمان وما ذاك إلاّ لقلة اشتغالهم بالعلوم وعدم معرفتهم بالمنطوق والمفهوم" .<o:p></o:p>
* الشيخ محمد بن محمد التافلاتي الأزهري الخلوتي المقدسي المتوفى سنة 1191هـ/1777م (31)<o:p></o:p>
مفتي السادة الحنفية في القدس بعد أن كان على مذهب الإمام مالك؛ ولد في المغرب وتلقى علومه في الأزهر الشريف إلى أن استقر به المقام في مدينة القدس، ومن تصانيفه حسن الإستقصا لما صح وثبت في المسجد الأقصى، وصخرة بيت المقدس والمعراج والقهوة والدخان، وهنا يذكر الزِّركلي(32) أنه رآها كلها في المكتبة الخالدية في القدس .<o:p></o:p>
* حسن بن عبد اللطيف الحسيني (1156هـ/1743م – 1226هـ/1811م)<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
30) محمد غوشه،من دور الكتب في القدس في العصر العثماني،ندوة يوم القدس،جامعة النجاح الوطنية،نابلس،ص:2 .<o:p></o:p>
31) له ترجمة في المرادي،سلك الدرر،ج4،ص:102-108؛ البغدادي،هدية العارفين،ج2،341؛ إيضاح المكنون،ج1،ص:231، 257، 441، الحسيني،تراجم أهل القدس،ص:267-285 .<o:p></o:p>
32) الزركلي،الأعلام،ج7،ص:269؛ العسلي،فضائل بيت المقدس،ص:121؛ ويوجد اليوم نسخة يتيمة من مجموع مخطوطات التافلاتي في مكتبة جامعة برنستون ضمن مجموعة يهودا جاريت رقم 4431 بعد أن فقدت النسخة الخالدية؛ العسلي،فضائل بيت المقدس،ص:121 .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مفتي السادة الحنفية في القدس، وأحد أهم مؤرخيها في العصر العثماني(33)؛ وهو ينحدر من عائلة الحسيني المقدسية (34)، وكان جدّه عبد الله بن عبد اللطيف شيخاً للحرم القدسي في حين تولى والده مشيخة الحرم القدسي الشريف ونقابة السادة الأشراف في القدس في آن واحد(35) .<o:p></o:p>
صنّف كتاباً تاريخياً جمع فيه تراجم رجالات ومشاهير القدس في القرن الثاني عشر الهجري وفق الثامن عشر الميلادي سماّه تراجم أهل القدس في القرن الثاني عشر(36) .<o:p></o:p>
* الشيخ عارف بن عبد الرحمن الشريف (1289هـ1872م – 1383هـ/1963م)<o:p></o:p>
درس في الأزهر الشريف واشتغل بالتدريس في المسجد الإبراهيمي في الخليل، وأصبح رئيساً لبلدية الخليل، ومن مؤلفاته روضة الأنس في فضائل الخليل والقدس؛ جمع فيها فضائل بيت المقدس ملخصةً عن كتاب الأنس الجليل، ثم صنّف رسالةً بعنوان زاد المفلس في زيارة بيت المقدس(37) .<o:p></o:p>
33) المرادي،سلك الدرر،ج3،ص:124-126؛ الجبرتي،عجائب الآثار،ج1،ص:427؛ كحالة،معجم المؤلفين،ج3،ص:237؛ بطرس أبو منه،أضواء جديدة على علو شأن العائلة الحسينية في القدس في القرن الثامن عشر،مجلة الشرق،عدد3،أيلول،1979م،ص:15-30؛ الحسيني،تراجم أهل القدس في القرن الثاني عشر،دراسة المحقق،ص:127؛ عادل مناع،أعلام فلسطين،بيروت،1995م،ص:109-110 .<o:p></o:p>
34) لم تكن عائلة الحسيني تعرف باسمها هذا قبل حسن أفندي المذكور؛ ينظر:عادل مناع،تاريخ فلسطين في أواخر العهد العثماني،مؤسسة الدراسات المقدسية،بيروت،1999،ص:26-29 .<o:p></o:p>
35) الحسيني،تراجم أهل القدس،دراسة المحقق،ص:126 .<o:p></o:p>
=====<o:p></o:p>
* الشيخ إبراهيم حسن الدنف الأنصاري <o:p></o:p>
عمل سادناً في المسجد الأقصى المبارك أسوةً بعائلته التي توارثت هذه الوظيفة عدة مئات من السنين، وصنّف رسالةً في سنة 1324هـ/1906م في فضائل بيت المقدس كان يقتنيها زواّر المسجد الأقصى من خارج البلاد سماّها مناسك القدس الشريف(38) .<o:p></o:p>
* يوسف ضياء الدين الدنف الأنصاري <o:p></o:p>
عمل سادناً في المسجد الأقصى المبارك كغيره من عائلة الدنف الأنصاري، وقد صنّف رسالةً في فضائل بيت المقدس حملت الاسم نفسه الذي وضعه الشيخ إبراهيم حسن الأنصاري(39) .<o:p></o:p>
محمد محي الدين الدنف الأنصاري <o:p></o:p>
أحد أبناء عائلة الأنصاري في القدس؛ صنّف رسالةً في فضائل بيت المقدس تحمل عنوان "هذه رسالة في أسماء محل الزيارات والمقامات التي تُزار في القدس الشريف" وقد طُبعت في مطبعة شركة المكارم بالإسكندرية سنة 1321هـ/1903م(40) . <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
====<o:p></o:p>
36) يوجد من مخطوطات الكتاب نسخة ضمن مقتنيات المتحف البريطاني تحمل رقم 3074 or تحمل عنوان تراجم جماعة من أفاضل بيت المقدس الشريف، ونسخة في المتحف الفلسطيني روكفلر غير مسجلة ضمن فهارس المتحف؛ الحسيني،تراجم أهل القدس،دراسة المحقق،ص:133-134 .<o:p></o:p>
37) العسلي،فضائل بيت المقدس،ص:122 .<o:p></o:p>
38) أطلعني على أصل هذه الرسالة الدكتور محمد غوشه، فله مني جزيل الشكر .<o:p></o:p>
39) العسلي،فضائل بيت المقدس،ص:123 .<o:p></o:p>
40) أطلعني على أصل هذه الرسالة الدكتور محمد غوشه، فله مني جزيل الشكر .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
الحاج مصطفى الأنصاري<o:p></o:p>
صنّف الحاج مصطفى الأنصاري رسالةً بعنوان "المرشد للزائر والدليل في مناسك وزيارة أماكن القدس والخليل" .(41)<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
41) Charls Mathews Palestine Mohammedan Holy Land The Muslim World V. XXXII 1942 17