المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطبة الجمعة للشيخ عكرمة صبري من المسجد الأقصى بتاريخ 1/11/2002م وفق 26 شعبان 1423 هجري


admin
05-12-2009, 04:47 PM
تاريخ الخطبة: 26 شعبان 1423 وفق 01/11/2002م
عنوان الخطبة: شهر التوبة قد أقبل
الموضوع الرئيسي: الرقاق والأخلاق والآداب, فقه
الموضوع الفرعي: الصوم, فضائل الأعمال
اسم الخطيب: عكرمة بن سعيد صبري

ملخص الخطبة
1- كلمة في استقبال رمضان. 2- أهمية التوبة وشروطها. 3- الإكثار من الاستغفار. 4- الاستخفاف بالذنوب من فعل المنافقين. 5- باب التوبة لا يغلق إلا عند الموت. 6- الدعوة لترائي الهلال.

الخطبة الأولى
أما بعد: فيقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه: http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/start-icon.gifيٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَhttp://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/end-icon.gif [البقرة:183]، صدق الله العظيم.
أيها المسلمون، يا خير أمة أخرجت للناس، يستقبل مئات الملايين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بعد أيام قلائل ضيفاً كريماً، يحل في قلوبنا، ويهيمن على عقولنا ومشاعرنا وجوارحنا، ويحلّق في سمائنا مدة شهر واحد من كل عام، إنه الشهر العظيم، شهر الصوم، شهر رمضان المبارك، الذي باركه الله بنزول القرآن الكريم فيه، وبفرضية الصيام، إنه الشهر الذي يتوق إليه الصائمون، ليتذوَّقوا طعم العبادة المتواصلة، وليخلصوا لله الطاعة، إنه الشهر الذي يشهد يوم القيامة بالإحسان لمن أحسن، وبالإساءة لمن أساء، والعاقبة للمتقين.
أيها المسلمون، في شهر رمضان المبارك تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتربط الشياطين بالسلاسل لقول رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم: ((إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين))[1] (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/2002-11-01.htm#_ftn1)، والحكمة من ذلك حتى يكون للناس حافز في الإقبال على الله سبحانه وتعالى والتوبة الخالصة لله رب العالمين، فإن باب التوبة مفتوحٌ على مصراعيه ينتظر التائبين المستغفرين العائدين، فهل من تائب ليتوب الله عليه؟!
أيها المسلمون، لقد ذكر القرآن الكريم اثنين وثمانين موضعاً للتوبة، وذلك لبيان أهمية موضوع التوبة، ولتشجيع العاصين على التوبة وحثهم عليها، فيقول عز وجل في الحث على التوبة في سورة الفرقان، http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/start-icon.gifوَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهَا ءاخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثَاماً http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/mid-icon.gif يُضَـٰعَفْ لَهُ ٱلْعَذَابُ يَوْمَ ٱلْقِيـٰمَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/mid-icon.gif إِلاَّ مَن تَابَ وَءامَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَـٰلِحاً فَأُوْلَـئِكَ يُبَدّلُ ٱللَّهُ سَيّئَاتِهِمْ حَسَنَـٰتٍ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماًhttp://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/end-icon.gif [الفرقان:68-70].
ولهذه الآيات الكريمة سبب نزول، فقد روى الصحابي الكريم عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن أناساً من أهل الشرك قتلوا فأكثروا القتل، وزنوا فأكثروا في الزنا، ثم أتوا محمداً صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن الذي تقوله وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملناه كفارة، أي: هل توجد كفارة للأعمال المحرمة التي ارتكبوها؟ فنزلت هذه الآيات جواباً لسؤالهم وذلك بقبول المغفرة لهم، بدخولهم الإسلام والتوبة النصوح والإقلاع عن المعاصي والمحرمات.
أيها المسلمون، يقول الله عز وجل في آيات أخرى في سورة التحريم: http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/start-icon.gifيٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ تُوبُواْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاًhttp://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/end-icon.gif [التحريم:8].
وقد ذكر علماء التوحيد شروطاً للتوبة النصوح وهي:
الشرط الأول: أن يقلع التائب عن المعصية، أي: أن يبتعد عنها.
الشرط الثاني: أن يندم على فعلها وما صدر عنه من موبقات.
والشرط الثالث: أن يعزم على أن لا يعود إلى مثلها مرة أخرى.
هذه الشروط ـ أيها المسلمون ـ مجتمعةً بحق التائب عن معصية تتعلق بحق الله سبحانه وتعالى، أما إذا كانت المعصية تتعلق بحق من حقوق العباد فإنه بالإضافة إلى الشروط الثلاثة السابقة يوجد شرط رابع، وهو أن يؤدي التائب حقَّ الناس، فإن كان مالاً ردَّه إليهم، وإن كان أرضاً عدَّل حدوده مع جيرانه، وإن كان غيبةً أو نميمة أو نهشاً في الأعراض فلا بد من طلب العفو والمسامحة ممن آذاهم وأشاع عنهم.
أما السماسرة، سماسرة السوء وبائعو الأرض فلا تبرأ ذمتهم بمجرد الاستغفار لأن جريمتهم تتعلق بحق الله وبحق العباد.
أيها المسلمون، التزموا بالتوبة النصوح، كما عليكم الإكثار من الاستغفار وتلاوة القرآن الكريم، وبخاصة في شهر الصوم، الشهر المبارك الذي سيهلّ علينا، فانتهزوا قدومه، ولا تضيعوا أوقاتكم بالثرثرة والقيل والقال، فقد كان رسولنا الأكرم http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/salla-icon.gif يكثر من الاستغفار، يقول: ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة))[2] (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/2002-11-01.htm#_ftn2)، فهذا الرسول صلوات الله وسلامه عليه يستغفر الله ويتوب إليه أكثر من سبعين مرة في اليوم الواحد، مع أن الله عز وجل قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فكيف بغيره من الناس؟! إنه النبي العظيم، إنه عبد شكور لله العلي القدير.
ويُفهم من هذا الحديث النبوي الشريف أن الإنسان مهما استقامت حاله فإنه معرضٌ لتقصير مع نفسه أو مع أهله أو مع من يتعامل معهم، لذا فهو بحاجة ماسة للاستغفار وتلاوة القرآن الكريم، بدلا من الثرثرة وكلام الدنيا الفانية والغيبة والنميمة والتشويش على المصلين في المساجد.
أيها المسلمون، لا تستخفوا بذنوبكم، ولا توهموا أنفسكم أنكم مبرؤون من الذنوب والآثام، فالمؤمن هو الذي يعدُّ الذنب ثقيلاً كالجبل، لقول الرسول http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/salla-icon.gif: ((المؤمن يرى ذنبه كجبل فوقه يخاف أن يقع عليه، والمنافق يرى ذنبه كذباب مر على أنفه))[3] (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/2002-11-01.htm#_ftn3)، أي: المنافق يستخف بالذنب وبالإثم، فالاستخفاف بالذنوب ليس من علائم الخير ولا من دلائل الإيمان، بل هو من دلائل الفسوق والنفاق والعصيان والمكابرة والاستهتار.
أيها المسلمون، سارعوا إلى التوبة النصوح لأن الله عز وجل لا يقبل التوبة ممن حضرته الوفاة، لقوله سبحانه وتعالى: http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/start-icon.gifإِنَّمَا ٱلتَّوْبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسُّوء بِجَهَـٰلَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/mid-icon.gif وَلَيْسَتِ ٱلتَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسَّيّئَـٰتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ إِنّى تُبْتُ ٱلاْنَhttp://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/end-icon.gif [النساء:17، 18]، وللحديث النبوي الشريف: ((إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر))[4] (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/2002-11-01.htm#_ftn4)، أي: ما لم يحتضر للموت، فما دام الإنسان لا يعلم أين ومتى تكون وفاته، فعليه التوبة المبكرة، وأن يعلن توبته لله عز وجل باستمرار، جاء في الحديث النبوي الشريف: ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له))[5] (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/2002-11-01.htm#_ftn5)، صدق رسول الله http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/salla-icon.gif.
ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، فيا فوز المستغفرين.



<HR align=justify width=33 SIZE=1>[1] (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/2002-11-01.htm#_ftnref1) رواه البخاري كتاب الصوم، باب: هل يقال رمضان... (1899)، ومسلم (1079) كتاب الصيام، باب: فضل شهر رمضان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[2] (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/2002-11-01.htm#_ftnref2) رواه البخاري في صحيحه كتاب: الدعوات، باب: استغفار النبي http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/salla-icon.gif (6307) ونحوه في مسلم كتاب الذكر، باب: استحباب الاستغفار (2702) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[3] (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/2002-11-01.htm#_ftnref3) رواه بلفظ مقارب البخاري (6308) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.

[4] (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/2002-11-01.htm#_ftnref4) رواه الترمذي (3537)، وابن ماجه (4253) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

[5] (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/2002-11-01.htm#_ftnref5) رواه ابن ماجه في سننه (4250) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.



الخطبة الثانية
نحمد الله رب العالمين حمد عباده الشاكرين الذاكرين، ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد صلاة وسلاماً دائمين إلى يوم الدين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد.
أيها المسلمون، أيها المصلون، أبدأ هذه الخطبة بإبداء ملاحظتين اثنتين لهما علاقة بالصوم.
الملاحظة الأولى: بشأن مراقبة الهلال، سنجلس في دار الفتوى بالقدس إن شاء الله مساء يوم الاثنين القادم، وذلك لمراقبة هلال رمضان كما هو الحال في الأعوام السابقة، فإن ثبتت رؤية الهلال في تلك الليلة فإن بدء الصوم يكون يوم الثلاثاء القادم، وإن لم تثبت رؤية الهلال في تلك الليلة، فإن الصوم سيكون يوم الأربعاء القادم والله أعلم، ولا نستطيع أن نحكم من الآن متى سيبدأ رمضان لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين))[1] (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/2002-11-01.htm#_ftn1)، فيرجى من الجمهور الكريم مراقبة الهلال تلك الليلة أي: مساء الاثنين، كما يرجى من الجمهور متابعة أجهزة الإعلام في تلك الليلة للتأكد من ثبوت رؤية الهلال أو عدم ثبوت رؤيته.
الملاحظة الثانية بشأن طباعة الإمساكيات: هناك بعض الإمساكيات التي وزعت خلال هذا الأسبوع تفتقر إلى الدقة في المواقيت، ولا يخفى عليكم أن هذه المواقيت مرتبطة بالصلاة كما هي مرتبطة أيضا بالصوم، وبخاصة بالنسبة لوقتي الفجر والمغرب، فإن بعض الإمساكيات قد اعتمد على التوقيت القديم، وهناك فرق في التوقيت بالنسبة للفجر والمغرب في التوقيت الجديد، وسبق أن طالبنا أصحاب المطابع بضرورة الرجوع إلى دار الفتوى، كل في منطقته للتأكد من صحة ودقة التوقيت، ومنهم من التزم ومنهم من لم يلتزم، كما تقع المسؤولية أيضا على الذين طبعوا الإمساكيات على نفقتهم، والله أعلم بالنيات، وعليه فقد حصل تسرع في طباعة الإمساكيات وعلى الصائم قبل أن يفطر في المغرب، عليه أن يتأكد من دخول الوقت.
أيها المسلمون، أما بالنسبة لصلاة العيد فإن وقتها يبدأ الساعة السابعة صباحاً من يوم عيد الفطر السعيد، والذي حصل أن بعض الإمساكيات التي وزِّعت خلال هذا الأسبوع قد نشرت وقتاً قبل الساعة السابعة فلا تكون الشمس وقتئذ مرتفعة من مشرقها الارتفاع المطلوب، وعليه لا يجوز شرعاً أن نقيم صلاة العيد قبل الساعة السابعة، في حين يجوز أن نؤخرها بعد السابعة، لماذا؟ لأن وقت العيد يبدأ حينما يرتفع قرص الشمس من الشروق بمقدار رمح أو رمحين، ويمتد وقتها إلى أن تصبح الشمس عمودية في كبد السماء.
أيها المسلمون، نسمع بين الفينة والأخرى تصريحات حاقدة مسمومة تنطلق عبر أجهزة الإعلام الغربية، تمس وتتجرأ على ديننا الإسلامي العظيم، كما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمعن في الاغتيال والقتل ونسف المنازل وقطع الأشجار وتجريف الأراضي واغتصابها، وكأن هذه الأعمال العدوانية الإرهابية ستنهي دائرة العنف التي يتحدثون عنها، وكأنها ستجلب الأمن المزعوم للمنطقة.
إن كل ما يجرى داخل فلسطين وفي العالم كله ليؤكد أن الحرب المعلنة هي ضد هذا الدين، ضد الإسلام العظيم، ولكن يعرب بصور مختلفة ومبررات متعددة، وإن المسلمين جميع المسلمين في العالم لن يقبلوا الدنية في دينهم، فهم أعزة بهذا الدين العظيم لقوله تعالى: http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/start-icon.gifوَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَhttp://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/end-icon.gif [المنافقون:8]، ولقول رسولنا الأكرم http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/salla-icon.gif: ((المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم))[2] (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/2002-11-01.htm#_ftn2)، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

<HR align=justify width=33 SIZE=1>[1] (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/2002-11-01.htm#_ftnref1) رواه البخاري (1909) كتاب الصوم، باب: قول النبي ..، ومسلم (1081) كتاب الصيام، باب: وجوب صوم رمضان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[2] (http://www.al-msjd-alaqsa.com/Khotb_Eljoma'a/2002-11-01.htm#_ftnref2) رواه أبو داود في سننه (2751)، ورواه النسائي في سننه (4746)، وابن ماجه (2683).