المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوقف الإسلامي في القدس في القرن السادس عشر - إعداد نائلة الوعري


admin
06-09-2009, 01:26 PM
الوقف الإسلامي <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
في القدس في القرن السادس عشر<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
إعداد<o:p></o:p>
الطالبة نائلة الوعري<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
بسم الله الرحمن الرحيم<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
الوقف الإسلامي في القدس في القرن السادس عشر<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
إعداد: الطالبة نائلة الوعري<o:p></o:p>
تمهيد<o:p></o:p>
الوقف(1) ضربٌ من ضروب البر والإحسان التي حثَّ عليها القرآن الكريم وعمد على فعلها الرسول عليه الصلاة والسلام(2)، ويكون الوقف خيرياًّ(3) عند تخصيص ريعه على جهة من جهات البر كالوقف على المساجد أو المدارس أو المستشفيات أو تلاوة القرآن الكريم، أو يكون ذُرّياً(4) عند استحقاق الريع للواقف نفسه ثم لغيره من الأفراد الذين يُعيّنهم سواء كانوا من أقاربه أو غير ذلك، أو يكون وقف أرصاد(نقود)(5) عند صرف شيء من الوقف من بيت المال على مصلحة أو على بعض مستحقّيه، والوقف في اللغة هو الحبس، وفي الشرع(6) حبس العين على ملك الواقف والتصدّق بالمنفعة، ويتم الوقف بألفاظٍ عدّة بلغت ستة وعشرين لفظاً، أبرزها أن يقول الواقف:وقفتُ أو حبستُ أو تصدقتُ أو سبلتُ أو أبّدتُ، أو أن يقول بشكلٍ غير مباشر عقاري للفقراء(7) .<o:p></o:p>
وتزخر مدينة القدس بأرشيفٍ عثمانيٍ مهمٍ يتمثل في سجلات المحكمة الشرعية في القدس التي يعود أقدمها إلى العام 935هـ/1528م وفي مخلّفات الأوقاف الإسلامية من الوثائق والمخطوطات العربية والعثمانية والفرمانات والدفـاتر العثمانية الخـاصة بالأراضي والضرائب ودفاتر<o:p></o:p>
1) الشيخ محمد أسعد الإمام،المنهل الصافي في الوقف وأحكامه،المطبعة الوطنية،القدس،1982م،ص:14.<o:p></o:p>
2) الإمام،المنهل الصافي،ص:14.<o:p></o:p>
3) مؤسسة التراث الإسلامي،الوقف الإسلامي في فلسطين،دائرة الأوقاف الإسلامية،القدس،1984م،ص:9؛ الإمام،المنهل الصافي،ص: 14.<o:p></o:p>
4) إحياء التراث،الوقف الإسلامي،ص:9؛ الإمام،المنهل الصافي،ص:15.<o:p></o:p>
5) الإمام،المنهل الصافي،ص:15 .<o:p></o:p>
6) ابن منظور،لسان العرب،علّق عليه علي شيري،دار إحياء التراث العربي،بيروت،لبنان،ط1، 1988م،ج15،ص:374؛ محمد صبحي الصفدي وآخرون،وقفية الست أمينة الخالدي،قسم إحياء التراث الإسلامي،دائرة الأوقاف الإسلامية،القدس،1988م،ص:22؛ الإمام،المنهل الصافي،ص:8.<o:p></o:p>

7) الإمام،المنهل الصافي،ص:7 .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
الصُّرر الرومية التي كانت ترد من السلطان العثماني في استانبول، وتعد وثائق الوقف من أهم الحجج الشرعية المحفوظة في هذا الأرشيف، ذلك أنها تحفظ الحق العربي والإسلامي في مدينة القدس بشكلٍ قانوني وتاريخي، وقد حافظ كثيرٌ من عائلات القدس على وثائق تخص وقفيات للعقارات التي حبّسـها أجدادها منذ العصر الأيوبي مروراً بالعصر المملوكي حتى أواخـر العهد العثماني، وتعد الوقفيات العثمانية كنزاً حقيقياً يحفظ الحق العربي والإسلامي في أراضي المدن والقرى الفلسطينية من الناحيتين القانونية والتاريخية، ويهتم مقدسيو القدس بالجانب الأهلي (الذُّري) من هذه الوقفيات حيث ما زال كثيرٌ منهم يتابعون بشغفٍ تقسيم الحصص على مستحقيها من قبل متوليي الوقف، ورعاية شؤون الوقف حسب شرط الواقف للمحافظة على ضمان استمراره وعدم ضياع المنفعة التي أرادها الواقف.<o:p></o:p>
لقد تبعثرت مئات الوقفيات العثمانية في مدينة القدس، وأصبحت في خبر الأقدمين، فقد فقدت أصول عدد من الوقفيات، وتناسى المستحقون عدداً آخر حين أصبحت سجلات المحكمة الشرعية حِكراً على فئةٍ قليلة تعمل في المحكمة الشرعية لم تعد تُبالي بفهرستها وإخراج كتب الوقف منها إلى حيّز النور، كما أتلف عدداً منها كل من لم يعرف قدرها وأهميتها في زمانٍ أمسى الجهلُ فيه سمةً غالبةً لسكاّن المدينة حين تحوّلت دور العلم في المدينة إلى مدارسَ تحتكم لقوانين الإحتلال الذي عمل هو الآخر على سرقة ومصادرة كل ما أمكنه من وثائق المحاكم الشرعية حتى تُنسى الحقوق في الأرض، وتُمحى من ذاكرة التاريخ .<o:p></o:p>
وشكّلت الوقفيات الذُّرية الغالب الأعظم من الأوقاف التي سُجِّلت في محكمة القدس الشرعية في الفترة ما بين 922هـ/1516م – 1335هـ/1917م، في حين كان وقف خـاصكي سلطان(1)زوجة السلطـان<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
1) كامل العسلي،وثائق مقدسية تاريخية،عماّن،1983م،مج1،ص:125-144؛ خاصكي سلطان: كانت جارية في بلاط السلطان سليمان القانوني قبل أن يتزوجها، وهي روسية الأصل تُسمى روكسيلانة وتعني الضاحكة أو المحبوبة، أطلق عليها خازن الكسوة في بلاط السلطان اسم خُرَّم، توفيت في شهر رجب سنة 966هـ/1558م ودُفنت في جامع السليمانية في استانبول<o:p></o:p>

سليمان القانوني للعمارة العامرة(1) في شعبان سنة 964هـ/1556م، ووقف السلطان سليمان القانوني(2)على العمارة العامرة في شواّل سنة 967هـ/1559م أهم وقفين خيريين القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي ولربّما أهم وقفين خيريين طوال العهد العثماني في مدينة القدس، كما تطور وقف النقود(3) في العهد العثماني ليتمّم الوقف الخيري وبات بديلاً عن تأجير الأراضي والعقارات والدور والدكاكين وغيرها لتغطية نفقات الوقف، ويقوم النوع الجديد على وقف مجموعة من النقود تُقدّم بفائدة محدّدة للتجار تضمن مصدراً ثابتاً لتغطية نفقات رقبة الوقف وما تُقدّمه من خدمات للمجتمع، وقد أجاز الفقهاء والقضاة العثمانيين هذا النوع من الوقف في أوائل العهد العثماني وأصبح شائعاً في مدينة القدس، خاصةً بعد تسلّم القضاة العثمانيين الحُكم في بلاد الشام وقدوم أعداد كبيرة من القادة والعسكريين والشيوخ للمجاورة والإقامة في مدينة القدس إضافةً إلى ازدهار التجارة وظهور أنواع عديدة من المسكوكات العثمانية الجديدة، وقد وفّرت أوقاف النقود أموالاً للتجاّر والمقترضين على أساس أن تُعاد هذه الأموال بفائدة يبلغ نسبتها ما بين 10% - 11% تعود على مصالح رقبة الوقف.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>

1) أسّستها خاصكي سلطان زوجة السلطان سليمان القانوني في سنة 959هـ/1551م في موضع سراي الست طنشق المظفرية المعروفة بدار الست، وأوقفتها في سنة 964هـ/1557م فأصبحت أكبر مؤسسة خيرية في فلسطين طوال العهد العثماني، وكانت تتألف من خمسٍ وخمسين غرفة وساحة كبيرة وخان ومسجد ومطبخ لتقديم الوجبات المجاّنية، وتشكّلت أوقاف العمارة العمارة من جملةٍ كبيرةٍ من العقارات امتدت في أراضي القدس وطرابلس والرملة وغزّة واللد وبيت لحم وبيت جالا وغيرها، وقد أوقف السلطان سليمان القانوني على العمارة العامرة بعد وفاة زوجته في سنة 967هـ/1559م أوقافاً إضافية ضماناً لاستمرار دعم هذه المؤسسة الخيرية؛ عارف العارف،تاريخ قبة الصخرة،القدس،1958م،ص:35؛ العارف،المفصل في تاريخ القدس،القدس،1961م،ص:266 ؛ العسلي،من آثارنا في بيت المقدس،عماّن،1982م،ص:235 . <o:p></o:p>
2) العسلي،وثائق مقدسية،ص:145-151 .<o:p></o:p>
3) محمد الأرناؤوط،تطور وقف النقود في العصر العثماني(3)،مجلة دراسات،جامعة اليرموك،المجلد العشرون(أ)،العدد الأول لسنة 1993م،(356-38 )،ص:357 .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أنواع الوقف<o:p></o:p>
ينقسم الوقف في مدينة القدس إلى قسمين هما: الوقف الخيري والوقف الذُّري (الأهلي).<o:p></o:p>
1 - الوقف الخيري<o:p></o:p>
كانت وقفية خاصكي سلطان أبرز نماذج الوقف الخيري في مدينة القدس في العهد العثماني، وتُعد أكبر وقفية عرفتها السجلات الشرعية طوال هذا العهد حيث شملت محبّساتها عقارات وأراضي وضياع ومنشآت موزّعة في كثيرٍ من أراضي بلاد الشام، ويعود النفع العام للأوقاف الخيرية على أعمال الخير كالحرمين المكي والنبوي الشريفين، أوالحرم القدسي الشريف، أو المساجد، أو المؤسسات الدينية والعلمية والصوفية، أو الفقراء والمساكين .<o:p></o:p>
2 - الوقف الذري في القدس <o:p></o:p>
ازدهر هذا النوع من الوقف في مدينة القدس في العهد العثماني، وكانت واردات الوقف الذري تؤول غالباً إلى مستحقيها من ذرّية الواقف أو إلى من يشترط فيهم من العلماء أو الشيوخ أو رجال الدين والصوفية، وقد امتلأت السجلات الشرعية بهذا النمط من الوقفيات التي مهّدت لقيام اقتصاد مقدسي متين مبني على أسسٍ يحكمها الشرع الشريف، وقد اشترط في الوقف الذري أن يؤول في آخره إلى منفعة برٍّ لا تنقطع، كأن يؤول إلى قبة الصخرة المشرفة أو مساكين وفقراء المسلمين على نحوٍ يحمي الواقف بمقتضاها أموال الوقف من ملاحقة الضريبة لأنها ستؤول في النهاية كما يشترط الواقف إلى جهات خيرية .<o:p></o:p>
عدد الأوقـاف (الوقفيـات)<o:p></o:p>
لا يوجد حتى الآن إحصائية شاملة لعدد الوقفيات التي تعود إلى العهد العثماني في مدينة القدس، وكان المرحوم الشيخ أسعد الإمام الحسيني قد أعدَّ بمساعدة آخرين فهرساً لأوائل سجلات المحكمة الشرعية في القدس، وأشار خلال فهرسه هذا إلى نصوص الوقفيات التي عثر عليها بين هذه السجلات، إلاّ أنّ عمله هذا – رغم الجهد الواضح فيه - ما كان ليشفي غليل الباحثين على نحوٍ أكاديمي، ولا حتى الذين يبحثون عن ضالّتهم وحقوقهم في العقارات الوقفية بسبب توقف المشروع في مرحلةٍ مبكرة كانت تغطي فقط القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي، إنّ عدد الوقفيات العثمانية في القدس غير معروفة إلى اليوم، ومن خلال قراءات متأنية للمحاضر في السجلات الشرعية ودفاتر الأرشيف العثماني يمكن القول إنّ هناك كنز حقيقي من عدّة مئات(1) من الوقفيات التي تحكي تاريخ القدس، إلاّ أنّ عملية إحصاء جميع الوقفيات العثمانية في القدس يعد مشروعاً كبيراً بحاجة إلى جهدٍ كبيرٍ ودعم مؤسسات تعنى بنشر التراث .<o:p></o:p>
أماكن وجود الوقفيات<o:p></o:p>
تتوزع وثائق (حجج) الوقفيات العثمانية في أكثر من مصدر أبرزها:<o:p></o:p>
1- سجلات المحكمة الشرعية في القدس<o:p></o:p>
تكمن أهمية سجلات المحكمة الشرعية لمدينة القدس في قِدمِها، فهي أقدم السجلات الشرعية في بلاد الشام وتبدأ في سنة 935هـ/1528م، ويبلغ عدد سجلات القدس الشرعية وفقاً لإحصاء المؤرخ كامل العسلي في سنة 1983م بلغ (616) سجلاً، ويضيف الأنصاري(2) أنّه كان قد صُوّر منها في سنة 1982م (626) سجـلاً .<o:p></o:p>
2- دفاتر الأرشيف العثماني<o:p></o:p>
وهي عبارة عن مجموعة من الدفاتر العثمانية المعروفة بطابو تحرير دفتر لري، أي دفاتر تسجيل الأراضي العثمانية التي تسمى كذلك بدفاتر الدفتر الخاقاني، وتحفظ هذه الدفاتر في أرشيف رئاسة الوزراء في استنبول، وتشتمل على عدد من الدفاتر الخاصة بأوقاف القدس وبلاد الشام من أبرزها:<o:p></o:p>
1- دفتر أوقاف وأملاك لواء القدس الشريف رقم 539 لسنة 805هـ/1402م – 964هـ/1556م .<o:p></o:p>
2- دفتر أوقاف واملاك لواء القدس الشريف رقم 342 لسنة 900هـ/1494م – 965هـ/1557م .<o:p></o:p>
4- دفتر إجمال ألوية غزة وصفد والقدس رقم 427 لسنة 932هـ/1525م .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
1) أحصى الدكتور محمد غوشه في أطروحته لنيل الدكتوراه " القدس في العهد العثماني 922هـ/1516م – 974هـ/1566م" (85 كتاب وقف) تُشكل مجموع الوقفيات المسجّلة في سجلات المحكمة الشرعية ودفاتر الأرشيف العثماني .<o:p></o:p>

2) فهمي الأنصاري، سجلات المحكمة الشرعية ووثائقها ودور كامل العسلي، كـامل العسلي العلامة المقدسي وقضية القدس،(245-254)،ص:247 .<o:p></o:p>
3- وثائق (حجج) عائلية <o:p></o:p>
تحتفظ معظم عائلات القدس بوثائق شرعية تخص الأوقاف التي حبّسها الأجداد على الأبناء والأحفاد وعلى المؤسسات الدينية والخيرية؛ نذكر منها عائلات مقدسية تُعرف بحيازتها لوثائق خاصة بالأوقاف الإسلامية:<o:p></o:p>
1- عائلة الحسيني: جمع أبناؤها أرشيفاً خاصاً بوثائق الوقف التي كانت متناثرة في منازل أبناء العائلة وأودعوها في مركز إسعاف النشاشيبي للثقافة والفنون في القدس.<o:p></o:p>
2- عائلة الخالدي: يحتفظ أبناء هذه العائلة بوثائق وقفية مهمة وكثيرة في خزائن المكتبة الخالدية في القدس المجاورة لباب السلسلة أحد الأبواب الغربية للمسجد الأقصى .<o:p></o:p>
الموقوفات<o:p></o:p>
أظهرت كتب الوقف التي تعود إلى العهد العثماني تباين واختلاف الموقوفات التي حبّسها أرباب الوقف في القدس، وقد جاءت هذه الموقوفات على النحو التالي:<o:p></o:p>
1- مساجد وزوايا<o:p></o:p>

كان أهمهما وقف خداوردي بك الشهير بأبي سيفين أمير لواء القدس في سنة 995هـ/1586م على الخانقاه (الزاوية) المولوية الكائنة في حارة السعدية في القدس(1) .<o:p></o:p>
2- تكايا<o:p></o:p>

تُعد وقفية خاصكي سلطان للعمارة العامرة (تكية خاصكي سلطان) التي أنشأتها في القدس في الفترة ما بين 959هـ/1551م – 964هـ/1556م أكبر وأهم وقف خيري في القدس خلال العهد العثماني، ويليها وقفية السلطان سليمان القانوني على مصالح العمارة العامرة في سنة 967هـ/1559مويُستفاد من وقفية خاصكي سلطان للعمارة العامرة أنّها خصّصت أربعين وظيفة لأبناء القدس من خلال هذه المؤسسة الخيرية الكبيرة (2):<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
1) محمد غوشه، حارة السعدية في القدس،القدس،1999م،ص:355-428 .<o:p></o:p>
2) العسلي،من أثارنا في بيت المقدس،ص:21-22.<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>
1- متولي يتقاضي راتب 30 قطعة ذهبية شهرياً .<o:p></o:p>
2- خمسة جباة لريع الوقف براتبٍ مقداره 6 قطع فضية يومياً لكلٍ منهم.<o:p></o:p>
3- كاتب التولية براتب مقداره عشرة قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
4- إمام مسجد براتب مقداره 4 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
5- المسؤول عن المطبخ براتب مقداره 8 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
6- وكيل خرج العمارة العامرة براتب مقداره 8 قطع فضية يومياً.<o:p></o:p>
7- المسؤول عن خزن المؤن براتب مقداره 5 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
8- حافظ الأنبار براتب مقداره 5 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
9- كاتب الوقف براتب مقداره 6 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
10- طباّخ براتب 7 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
11- مساعد طباّخ براتب 3 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
12- خمسة خباّزين براتب يتراوح ما بين 6 إلى 5 إلى 3 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
13- مفتّش الخبز براتب 5 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
14- مفتش اللحوم براتب 5 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
15- عاملان لغسل وتنظيف الأطباق براتب 3 قطع فضية لكل منهما يومياً <o:p></o:p>
16- ثلاثة عماّل لمراقبة الكؤون براتب 3 قطع فضية لكل منهم يومياً.<o:p></o:p>
17- عاملان لتنقية الأرز براتب 3 قطع فضية لكل منهما يومياً.<o:p></o:p>
18- كياّل حنطة وأرز براتب 3 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
19- عامل لدق وتقشير الحنطة براتب 6 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
20- مغربلان للأرز براتب 4 قطع فضية لكل منهما يومياً .<o:p></o:p>
21- جاروشي لجرش الحنطة براتب قطعتي فضة يومياً .<o:p></o:p>
22- حماّل لأثقال الحنطة براتب 4 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
23- عامل لرش الماء في العمارة وما حواليها براتب 3 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
24- قيّم وعامل تنظيف للحجرات براتب 5 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
25- بواب وفراّش براتب 4 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
26- بواب لمطبخ التكية براتب مقداره 4 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
27- فراّش للعمارة العامرة براتب مقداره 4 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
28- نجاّر ومعلم بناء للصيانة والترميم براتب 5 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
29- قنواتي لترميم قنوات الماء براتب 4 قطع فضية يومياً .<o:p></o:p>
30- صيرفي (مسؤول مالي) براتب 4 قطع فضية يومياً (1) .<o:p></o:p>
3- (مدارس الأطفال)<o:p></o:p>

اشتهر العهد العثماني بانتشار مكاتب تأديب وتعليم الأطفال (الأولاد) بدلاً من المدارس التي ازدهر وجودها في العصرين الأيوبي والمملوكي، فقد أوقف بيرام بك (جاويش) بن مصطفى في اليوم العشرين ربيع الأول سنة 947هـ/1540م مكتباً لتأديب الأولاد عُرف بالمدرسة البيرمية أو مكتب بيرام جاويش(2) ، وقد جعل الواقف المذكور مكتبه هذا مدفناً له ولذريته من بعده .<o:p></o:p>
4- عقارات مختلفة (مساكن – حواكير – حوانيت - مزارع – قرى - خرب)<o:p></o:p>
شكّل وقف العقارات الخاصة الغالبية العظمى من موقوفات أهل القدس في العهد العثماني، وقد اشتمل هذا النوع من الموقوفات على مساكن (دور) وحواكير (أراضي خالية) وحوانيت (دكاكين)، ومزارع وقرى وخرب، ويوجد مئات النماذج من المباني الوقفية في القدس، حيث استمر سكاّن المدينة والمجاورين فيها في وقف العقارات دون انقطاع. حتى أنّ كثيراً، إن لم يكن جميع العقارات الخاصة في القدس جرى تحبيسها ووقفها أكثر من مرة، ومن بين ذلك دار الأمير طوغان بك العثماني التي أنشأها في سنة 864هـ/1459م وأوقفها أحمد بك عزيز في سنة 930هـ/1523م ثم أوقفها من جديد سليمان جلبي قطينة(3) شيخ السادة التجار في القدس في سنة 1225هـ/1810م، ودار وقف الشيخ شمس الدين محمد الخليلي التي أوقفها في سنة 977هـ/1570م ثم أوقفها الشيخ أمين الدين الخليلي في سنة 1109هـ/1679م، ثم أعاد وقفها السيد عمـر أفندي طهبوب في سنة 1279هـ/1862م(4) .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
1) نشرة تراث القدس، العدد الأول، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، كانون ثاني، 2002م .<o:p></o:p>
2) محمد غوشه،رباط ومكتب الأمير بيرام جاويش في القدس،المجلة الأثرية الفلسطينية،جامعة بيرزيت،العدد الأول،2000م،ص:60-62 .<o:p></o:p>
3) غوشه،حارة السعدية في القدس،ص:249-260 .<o:p></o:p>
4) غوشه،حارة السعدية في القدس،ص:337-352 .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>

5- مصاحف شريفة وكتب متنوعة<o:p></o:p>
هناك نماذج عديدة جداً لوقفيات تتعلق بالمصاحف الشريفة والكتب (المخطوطات)، وقد اهتم العثمانيون منذ أوائل القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي بوقف المصاحف الشريفة وايداعها في خزائن قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى وغيرها من معاهد العلم، وتوظيف عدد غير قليل من شيوخ المدينة لقراءة القرآن الكريم، ومن هؤلاء السلطان سليم الأول، والسلطان سليمان القانوني، ومن هؤلاء أمت خليفة بن إبراهيم الذي أوقف مكتبته في شهر رجب سنة 957هـ/1550م على ذرّيته ثم إذا إنقرضوا تكون وقفاً على المدرسة الأرغونية(1) في القدس، واشتملت على (45) كتاباً في مختلف العلوم والفنون .<o:p></o:p>
6- مصابن – معاصر - خانات <o:p></o:p>
يتضح من خلال سجلات المحكمة الشرعية في القدس ازدهار صناعة وتجارة الصابون والزيوت في القدس في العهد العثماني، حيث انتشرت المصابن في أسواق المدينة، وراجت تجارة الصابون، كما انتشرت المعاصر وراجت التجارة بها وبمشتقاتها كالسمن (السيرج) والطحينة، فقد أوقف بيرام جاويش بن مصطفى في سنة 952هـ/1545م نصف مصبنة تقع بالقرب من باب العمود على مصالح الرباط الذي أنشأه والمكتب الذي جدّده في القدس(2) .<o:p></o:p>
جهات الوقف<o:p></o:p>

تحتلف الأوقاف الخيرية عن الأوقاف الذرية في الجهة التي تؤول إليها منفعة الوقف، ويتفق النوعان في النهاية حين تؤول المنفعة إلى جهة خيرٍ وبرٍّ لا تنقطع كالحرمين المكي والنبوي، والحرم القدسي (المسجد الأقصى)، والمسجد الإبراهيمي، أو المساجد ومعاهد العلم، والتكايا، <o:p></o:p>
1) محمد غوشه،القدس في العهد العثماني،رسالة دكتوراه جامعية غير منشورة، معهد البحوث والدراسات العربية،القاهرة،2001م،ص:136؛ المدرسة الأرغونية: تقع في حارة باب الحديد إلى الغرب من الحرم القدس الشريف؛ أنشأها وأوقفها المقر الأشرف سيف الدين أرغون الكاملي نائبا الشام، وأُكمل بناؤها بعد وفاته في سنة 759هـ/1357م؛ مجير الدين،الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل،ج2عمان،1973م،،ص:36؛ العارف،المفصل في تاريخ القدس،ص:247؛ العسلي،معاهد العلم في بيت المقدس،ص:247 . <o:p></o:p>

2) غوشه،بيرام جاويش،المجلة الأثرية الفلسطينية،ص:62. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
والزوايا، أو الفقراء والمساكين، وقد تميز الوقف الخيري في أنّ وارداته تصب في خانة المؤسسات الدينية والعلمية بشكل مباشر، في حين تؤول واردات الوقف الذري إلى مستحقيها من ذرّية الواقف أو من يُعيّنهم، ثم إذا انقرضوا إلى جهةٍ دينية أو علمية، فإذا تعذّر ذلك تؤول إلى فقراء ومساكين المسلمين .<o:p></o:p>
بعض وقفيات القدس في القرن 16<o:p></o:p>

· وقف شيخ التجار تقي الدين العنبوسي (925هـ/1519م)<o:p></o:p>
أوقف تقي الدين أبو بكر العنبوسي في شهر رمضان سنة 925هـ/1519م ربع مزرعة تين وزيتون ومشمش ولوز تقع في أرض دير أبي ثور جنوبي القدس، وجعل منفعة وقفه تؤول إلى نفسه مدة حياته، ثم إلى أولاده الذكور والإناث(1) . <o:p></o:p>
· وقف أحمد بك بن عزيز (930هـ/1523م)<o:p></o:p>
أوقف أحمد بك بن عزيز أحد رجالات الأمير بري باشا في أوائل سنة 930هـ/1523م داراً تقع في رأس درج المولى تُعرف قديماً بدار طوغان بك الكبيرة(2)، وجعل منفعة وقفه هذا لولديه عدب الرحمن وداود، ثم لأحفاده، فإذا انقرضوا تؤول منفعة وقفه إلى مصالح الحرمين الشريفين في مكة المشرفة والمدينة المنورة .<o:p></o:p>
· وقف شيخ الشيوخ علاء الدين الخلوتي (937هـ/1530م)<o:p></o:p>
أوقف الشيخ علاء الدين علي الخلوتي في شهر صفر سنة 937هـ/1530م ثلاثة أقبية وأرض تقع في خط وادي الطواحين على مصالح ولده عبد الله جلبي بن الشيخ علي الخلوتي . (3) <o:p></o:p>
· وقف الحاج إبراهيم بن محمد بن سالم (939هـ/1532م)<o:p></o:p>
أوقف الحاج إبراهيم بن محمد بن سالم في سنة 939هـ/1532م جملة من العقارات في مدنية القدس وهي، مزرعة عنب وتين تقع في أرض البقعة خارج القدس، ومزرعة عنب وتين تقع في أرض برج عرب خارج القدس، ومزرعة تقع في أرض برج عرب (4).<o:p></o:p>
1) غوشه،القدس في العهد العثماني،رسالة دكتوراه جامعية غير منشورة، معهد البحوث والدراسات العربية،القاهرة،2001م،ص:178.<o:p></o:p>

2) غوشه،حارة السعدية في القدس،ص:250 .<o:p></o:p>

3) محمد أبشري ومحمد التميمي،دفتر أوقاف المسلمين في فلسطين رقم 522.<o:p></o:p>
4) غوشه،حارة السعدية في القدس،ص:203-204 .<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>
· وقف بيرام جاويش (بك) بن مصطفى (948هـ/1541م)<o:p></o:p>
أوقف بيرام جاويش بن مصطفى في غرة شهر رجب سنة 948هـ/1541م رباطاً عُرف به، في حين أوقف على الرباط والمكتب في غُرّة رجب سنة 948هـ/1541م خمسين ألف قطعة فضيّة عثمانية(1) ثم أوقف في رابع شهر رمضان سنة 953هـ/1546م ربع قرية دير بني شجاع ، وقرية صيحان ، وخربة بيت طفا ونصف مصبنة بالقرب من باب العمود ، وربع حوش لصق المصبنة على مصالح الرباط والمكتب الذي جدّد بناءه .<o:p></o:p>
· وقف الشيخ أحمد التميمي الديري (952هـ/1544م)<o:p></o:p>
أوقف الشيخ شهاب الدين أحمد بن الشيخ عبد الرحيم الديري في شهر ربيع الآخر سنة 952هـ/1544م عقاراً يقع في مدينة الخليل، ومزرعة عنب وتين وخوخ ومشمش وزيتون تقع في أرض الصوانة، ومزرعة لوز ومشمش وتين وزيتون تقع في أرض الشيخ جراّح، ومزرعة عنب وتين تقع في أرض قرية لفتا، ومزرعة زيتون وخرنوب يقع في أرض قرية لفتا، وغراس شوبك وتين تقع في أرض قرية دير السنة، ومزرعة عنب وتين وسفرجل تقع في أرض البقعة، ومزرعة عنب وتين وتفاّح يقع في أرض الغادرية ببيت ساحور، ومزرعة أخرى في أرض قرية بيت ساحور، ومزرعتي عنب وتين تقعان في أرض وقف البيمارستان الصلاحي، ومزرعة عنب وتين تقع في أرض البقعة، ومزرعة عنب وتين تقع في أراضي قرية العيزرية، ودار وقبو ونصف مصبنة تقع في زقاق أبي شامة في القدس فيها قدرة نحاس كبيرة لطبخ الصابون، وقد جعل منفعة وقفه هذا تؤول إلى نفسه مدة حياته ثم إلى الأرشد على أن يُفرّق في مساء كل يوم جمعة خبزاً وماءً عذباً على ففقراء القدس، وأن يقرأ أربعة من القراّء في كل ليلةٍ في قبة الصخرة المشرفة القرآن الكريم ويهدون ثواب ذلك إلى روح الواقف . (2) <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
1)غوشه،بيرام جاويش،المجلة الأثرية الفلسطينية،ص:62 .<o:p></o:p>
2) محمد غوشه،حي الشيخ جراح في القدس،تحرير د.لينا الجيوسي،قيد النشر،البحرين .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>

· وقف خاصكي سلطان (964هـ/1556)<o:p></o:p>
أوقفت خاصكي سلطان زوجة السلطان سليمان خان القانوني في أواسط شعبان سنة 964هـ/1556م أوقافاً كثيرةً جداً على مصالح العمارة العامرة التي أسّستها في القدس(1)، وقد امتدت موقوفات العمارة العامرة في أجزاء شاسعة من فلسطين كما امتدت إلى طرابلس في لبنان، وتحدثت الوقفية أنّ زوجة السلطان أوقفت مسجداً، ومطبخاً كبيراً، وخمساً وخمسين حجرةً، وخاناً واسعاً، ثم حبّست على مصالحها عقارات مختلفة امتدت في سناجق غزة والقدس ونابلس وطرابلس .<o:p></o:p>
· وقف السلطان سليمان خان القانوني (967هـ/1559م)<o:p></o:p>
أوقف السلطان سليمان خان القانوني في أواخر شهر شوال سنة 967هـ/1559م قسماً من قرية بحارا من أعمال صيدا، وتسعة عشر قيراطاً من المزرعة المعروفة بكنيسة الواقعة بالقرب من مدينة صيدا، وجميع المزرعة المعروفة بصوفية القريبة من صيدا، وجميع المزرعة المعروفة بجليوبة الواقعة في إقليم التفاح في لبنان على مصالح العمارة العامرة(2) ضماناً لاستمرارها وبقائها . <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
1) العسلي،من أثارنا في بيت المقدس،ص:21-22.<o:p></o:p>
2) العسلي،وثائق مقدسية تاريخية،مج1،ص:152-156 .<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>
قائمة المصادر والمراجع<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
· الإمام، الشيخ محمد أسعد ،المنهل الصافي في الوقف وأحكامه،المطبعة الوطنية،القدس،1982م .<o:p></o:p>
· مؤسسة التراث الإسلامي،الوقف الإسلامي في فلسطين،دائرة الأوقاف الإسلامية،القدس،1984م .<o:p></o:p>
· ابن منظور،لسان العرب،علّق عليه علي شيري،دار إحياء التراث العربي،بيروت،لبنان،ط1، 1988م،ج15.<o:p></o:p>
· الصفدي ،محمد صبحي وآخرون،وقفية الست أمينة الخالدي،قسم التراث الإسلامي،دائرة الأوقاف الإسلامية،القدس،1988م .<o:p></o:p>
· العسلي،كامل جميل وثائق مقدسية تاريخية،عماّن،1983م .<o:p></o:p>
· العسلي،كامل جميل، من آثارنا في بيت المقدس،عماّن،1982م . <o:p></o:p>
· العارف،عارف تاريخ قبة الصخرة،القدس،1958م .<o:p></o:p>
· العارف،، عارف المفصل في تاريخ القدس،القدس،1961م .<o:p></o:p>
· الأرناؤوط، محمد تطور وقف النقود في العصر العثماني(3)،مجلة دراسات،جامعة اليرموك،المجلد العشرون(أ)،العدد الأول لسنة 1993م .<o:p></o:p>
· الأنصاري، فهمي سجلات المحكمة الشرعية ووثائقها ودور كامل العسلي، كـامل العسلي العلامة المقدسي وقضية القدس،باسيا،القدس،1998م .<o:p></o:p>
· غوشه، محمد حارة السعدية في القدس،القدس،1999م .<o:p></o:p>
· نشرة تراث القدس، العدد الأول، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، كانون ثاني، 2002م .<o:p></o:p>
· غوشه، محمد ،رباط ومكتب الأمير بيرام جاويش في القدس،المجلة الأثرية الفلسطينية،جامعة بيرزيت،العدد الأول،2000م،ص:60-62 .<o:p></o:p>
· غوشه، محمد القدس في العهد العثماني،رسالة دكتوراه غير منشورة، معهد البحوث والدراسات العربية،القاهرة،2001م .<o:p></o:p>
· غوشه، محمد حي الشيخ جراح في القدس،تحرير د.لينا الجيوسي،قيد النشر،البحرين .<o:p></o:p>
· أبشري، محمد ومحمد التميمي،دفتر أوقاف المسلمين في فلسطين رقم 522.<o:p></o:p>

نائل أبو محمد
07-08-2010, 08:51 PM
الخميس 27 رجب 1431
للتذكير

نائل أبو محمد
11-24-2010, 06:57 PM
الأربعاء 18 ذو الحجة 1431
كنوز من بيت المقدس