المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحواجز الى متى ؟ .


نائل أبو محمد
05-07-2011, 08:37 PM
أقول ولا أفعل .. ربما كسل أو عدم قناعة بالكتابة .. ؟ .

في كل مر ة أمر من حاجز ومعبر قلنديا وهذا نادراً ما يحدث أن أمر ولكن لا بد من المرور لو مرة بالسنة أو الشهر ... لأني أسكن بالقدس ولكن أولادي يحبون زيارة رام الله .

تحدثني نفسي عن السرفي الحواجز ..

والكتابة حولها ..

أعرف الجواب :

هو الإذلال للشعب وبحجة الأمن الكاذب والضغط المتواصل وعزل القدس أو فصلها عن أهلها ..

السبت 4 جمادى الثانية 1432

نائل أبو محمد
05-07-2011, 08:43 PM
كذبة إسرائيلية جديدة اسمها تسهيلات على الحواجز

بقلم:محمد أبو علان:

مصدر النقل :

http://blog.amin.org/yafa1948/2009/07/06/%D9%83%D8%B0%D8%A8%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D 8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84/

حاجز حواره حاجز من أصل (630) حاجزاً عسكرياًُ إسرائيلياً تقطع أوصال المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، عاش عليه الفلسطينيين مئات قصص الموت والمعاناة اليومية على مدار السنوات التسع الماضية، فهناك من سقط شهيداً على هذا الحاجز، ومنهم من جرح أو اعتقل أو تعرض لإجراءات مذلة التي يمارسها جنود هذا الحاجز بشكل يومي ومبرمج، هذا الحاجز يشهد هذه الأيام ما تسميه قوات الاحتلال الإسرائيلي تسهيلات على الحواجز.


على الرغم من تخفيف إجراءات المرور على حاجز حواره هناك الكثير من المواطنين الفلسطينيين الذين سيبقى هاجس هذا الحاجز حاضر في ذاكرتهم مدى الحياة حتى لو أزيلت كافة الحواجز، أو حتى تم كنس الاحتلال بالكامل عن أرضنا المحتلة، ومن هؤلاء المواطن الفلسطيني “مؤيد أبو ريدة” وزوجته من قرية قصرة جنوب مدينة نابلس، فعلى هذا الحاجز فقدت هذه العائلة جنينها بسبب منع الزوجة من الوصول لمدينة نابلس وهي في حالة ولادة متقدمة، وكانت النتيجة موت الجنيين أمام ناظري والديه نتيجة الإجراءات الاحتلالية على هذا الحاجز.
وعائلة أبو ريدة لم تكن الوحيدة التي لها قصة موت ومعاناة على هذا الحاجز، مئات الفلسطينيين عاشوا قصص مشابه على هذا الحاجز وعلى مئات الحواجز الأخرى في الضفة الغربية، مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في الضفة الغربية أشارت إلى أن (400) فلسطيني فقدوا حياتهم على حواجز الاحتلال الإسرائيلي نتاج حرمانهم من تلقي الخدمات الطبية بسبب الإجراءات الاحتلالية.
كما حولت فاشية الاحتلال الإسرائيلي الحواجز العسكرية لغرف ولادة بديلة عن المستشفيات لعشرات النساء الفلسطينيات، فمنذ بداية الانتفاضة الفلسطينية وحتى منتصف العام2006، كما شهدت الحواجز العسكرية الإسرائيلية (68) حالة ولادة أدت لوفاة (34) مولوداً فلسطينياً وثلاث نساء.
وهذه الأرقام لا تشمل عدد الفلسطينيين الذين سقطوا شهداء على الحواجز بسبب إطلاق النار المباشر عليهم من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، والمبررات كانت عبارة عن قوالب جاهزة لدى الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إما الشبه بحيازة جسم مشبوه، أو عدم الالتزام بتعليمات الجنود على الحواجز.
هذه الأيام يحاول الاحتلال الإسرائيلي تجميل صورته القبيحة عبر تخفيف إجراءات العبور على بعض الحواجز في الضفة الغربية، وهذه الإجراءات تعود لمجموعة من الأسباب أولها الهدوء الأمني الذي يسود مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، وثانيها الضغوط الأمريكية والأوروبية على دولة الاحتلال من أجل تخفيف القيود على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية في ظل فشلهم في تحقيق اختراق في عملية السلام في المنطقة، وثالث هذه الأمور وهو الأهم نظرية رئيس الحكومة الإسرائيلية بالعمل باتجاه ما يعرف بالسلام الاقتصادي وتخفيف القيود على الحركة كبديل عن تحقيق سلام حقيقي مع الفلسطينيين.
إلا أن حقيقية الأمر غير ذلك، فالتسهيلات المقدمة من قبل جنود الاحتلال على هذه الحواجز مسألة شكلية، فالبنية التحتية لهذه الحواجز بقيت على حالها وجاهزة للعودة لما كانت عليه قبل هذه الإجراءات بكل سهولة ويسر، كما أن التخفيف في الإجراءات لا يشمل كافة الحواجز في الضفة الغربية، ومن يريد معرفة مثل هذه التفاصيل عليه المرور عبر حواجز الحمرا وتياسير وحاجز العوجا وهي فقط جزء من عشرات الحواجز التي لا زالت قائمة رغم الإدعاءات الإسرائيلية بكذبة التسهيلات على الحواجز.
هذا ناهيك عن بقاء (38) حاجز تفصل بين الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 والتي باتت عبارة عن معابر حدودية، ومدينة القدس لها نصيب الأسد من هذه الحواجز، فهناك (18) حاجز تقع في حدود محافظات كل من بيت لحم والقدس ورام الله والتي تهدف لمنع الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية الدخول للمدنية المقدسة، بالإضافة للتضييق على سكان مدينة القدس لدفعهم للهجرة القصرية من المدينة لغرض استكمال تهوديها.
والواقع داخل مدينة الخليل مؤشر آخر على الكذبة المسماة تسهيلات على الحواجز العسكرية الإسرائيلية، فمن بين (18) نقطة استيطانية وحاجز عسكري تقطع أوصال المدينة، منها (5) حواجز تحيط بمنطقة الحرم الإبراهيمي في المدينة، هذا وفق تقارير مؤسسة بتسيلم حتى 31/3/2009، هذا بالإضافة لإغلاق بوابات الحرم الإبراهيمي في وجه المصلين لصالح المستوطنين وتحت حجج أمنية واهية في الكثير من الأوقات، وفي هذا السياق يكفي المعرفة أن قوات الاحتلال قد منعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي (52) مرة خلال الشهر الماضي فقط، هذا وفق ما صرح به وزير الأوقاف في حكومة الدكتور سلام فياض.
وعند الحديث عن الإجراءات الإسرائيلية علينا عدم الانخداع بتسهيلات الحواجز الشكلية لصالح نسيان نكبة جدار الفصل العنصري الذي هو جزء رئيسي من الإجراءات الإسرائيلية في إطار سياسية مصادرة الأراضي وتقيد حركة المواطنين كمقدمة لتهجيرهم، ومن يطلع على التقارير الإحصائية حول الموضوع يرى كم هو مرعب هذا الجدار والثمن الذي ندفعه كفلسطينيين في ظل عجز فلسطيني، وصمت إن لم يكن دعم دولي لدولة الاحتلال في بناءه وتكريسه كواقع.
ففي تقرير أصدره الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني حمل عنوان ” أثر جدار الضم والتوسع على الواقع الاجتماعي والاقتصادي على التجمعات التي يمر الجدار على أراضيها، حزيران 2008″، بين التقرير أن (171) تجمع سكاني في الضفة الغربية قد تضررت بفعل هذا الجدار، ومن بين هذه التجمعات (14) تجمع باتت تقع خلف الجدار، وبلغت مساحة الأراضي المصادرة بفعل هذا الجدار وتوابعه (49291) دونم، كما أدى هذا الجدار لعزل مساحات واسعة من الأراضي في معظمها أراضي زراعية والتي بلغت مساحتها (274607) دونم.
وهذه الإجراءات على الأرض عكست نفسها على المواطن الفلسطيني المقيم في هذه التجمعات، وقد أدى هذا الواقع لتهجير آلاف الأسر الفلسطينية من هذه التجمعات، فقد أشار نفس التقرير الإحصائي إلى أن ما مجموعة (3880) أسرة فلسطينية قد هُجرت من هذه التجمعات تضم (27841) فرداً.
وللجانب الاقتصادي كان نصيب لا بأس به من تأثيرات الجدار، بالإضافة للضرر الذي تعرض له القطاع الزراعي في هذه التجمعات، حيث أدى الأمر لإغلاق آلاف المنشآت الاقتصادية، فقد بين التقرير أنه بفعل الجدار أغلقت (3551) منشأة اقتصادية أبوابها في هذه التجمعات السكانية.

فكيف يمكن الحديث عن تسهيلات إسرائيلية على الحواجز أو في مجالات غير الحواجز في ظل واقع ومعطيات بهذا الشكل وهذا الحجم؟، جدار الضم والتوسع الذي سيبلغ طوله مع اكتمال بناءه حوالي (703) كم، وعشرات الحواجز ومئات المستوطنات الإسرائيلية كلها مبنية على الأرض التي تعرف بحدود العام 1967 والتي تطالب بها السلطة الوطنية الفلسطينية كحدود للدولة الفلسطينية العتيدة، فهل تبقى ما يمكن التفاوض عليه مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
moh-abuallan@hotmail.com




نائل أبو محمد
05-07-2011, 10:05 PM
السبت 4 جمادى الثانية 1432

http://www.alqudstalk.com/forum/showthread.php?t=9619

نغم
05-08-2011, 10:52 PM
نعم اخي نائل هناك قصص مرعبة حول حاجز حوارة , ذقنا الويلات وتجرعنا الذل مرارا على هذا الحاجز

انا شخصيا لي قصص هناك

اذكر مرة كنت على الحاجز وكنت ايامها ادرس في الجامعة.....وذات مرة كنت على الحاجز وعندما اقتربت من الجنود اتصلت بي احدى زميلاتي , اخرجت الجوال وبدأت اكلمها وانا بمحاذاة الجنود ، فثار غضبهم وجنوا وسحبوني الى غرفة التفتيش واحضروا لي مجندة كي تقوم بتفتيشي بشكل دقيق وهي تشتمني . انا في البداية ذعرت ولكني تمالكت نفسي وبدأت اشرح لها باللغة الانجليزية اني منتظرة مكالمة مهمة من المستشفى ولكنها بقيت تتمتم وانا لا افهم شيئا .....

نائل أبو محمد
05-08-2011, 11:17 PM
نعم اخي نائل هناك قصص مرعبة حول حاجز حوارة , ذقنا الويلات وتجرعنا الذل مرارا على هذا الحاجز

انا شخصيا لي قصص هناك

اذكر مرة كنت على الحاجز وكنت ايامها ادرس في الجامعة.....وذات مرة كنت على الحاجز وعندما اقتربت من الجنود اتصلت بي احدى زميلاتي , اخرجت الجوال وبدأت اكلمها وانا بمحاذاة الجنود ، فثار غضبهم وجنوا وسحبوني الى غرفة التفتيش واحضروا لي مجندة كي تقوم بتفتيشي بشكل دقيق وهي تشتمني . انا في البداية ذعرت ولكني تمالكت نفسي وبدأت اشرح لها باللغة الانجليزية اني منتظرة مكالمة مهمة من المستشفى ولكنها بقيت تتمتم وانا لا افهم شيئا .....






أشكرك على المرور ..

وشكراً .

غير مسجل
05-09-2011, 12:30 AM
اعتقد ان الحواجز النفسية جراحها اعمق من الحواجز المادية


صك الأبواب في وجه اخوك المسلم وتجاهله هو حاجز

التخلي عن مساعدة اخ مسلم غريق هو حاجز

التنكر والهروب من المواجهة هو حاجز

كثيرة هي الحواجز التي نضعها امام اصدقاؤنا واخوتنا

نائل أبو محمد
05-09-2011, 09:02 AM
اعتقد ان الحواجز النفسية جراحها اعمق من الحواجز المادية


صك الأبواب في وجه اخوك المسلم وتجاهله هو حاجز

التخلي عن مساعدة اخ مسلم غريق هو حاجز

التنكر والهروب من المواجهة هو حاجز

كثيرة هي الحواجز التي نضعها امام اصدقاؤنا واخوتنا


الاثنين 6 جمادى الثانية 1432

كلام صائب