admin
06-09-2009, 01:35 PM
ثورة نقيب الأشراف في سنة 1703م<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
اندلعت الثورة نتيجة للظلم الذي وقع على أهالي القدس من السلطة العثمانية الحاكمة آنذاك، وقد اعتصم أهالي المدينة في ساحات الحرم القدسي الشريف بعد صلاة الجمعة للتنديد بما وقع عليهم من ظلم وجور، حيث كان هذا الاعتصام الشرارة التي أطلقت الثورة التي بدأت في أيار سنة 1703م واستمرت نحو ثلاث سنوات لتشكل أول حدث من هذا النوع في تاريخ المشرق العربي في العصر الحديث .<o:p></o:p>
سيطر ثوار القدس على المدينة المقدسة، وعيّنوا محمد بن مصطفى الحسيني نقيباً للأشراف ورئيساً للمدينة، وعيّنوا مشايخ الحارات مساعدين له في إدارة وتنظيم أمور السكان الحياتية، وقد أغلق ثوار القدس أبواب المدينة في وجه الجيوش التي جاءت لنصرة السلطة العثمانية في المدينة، فباءت كل المحاولات لاخماد الثورة بالفشل .<o:p></o:p>
حقّق الثوار بقيادة نقيب السادة الأشراف سيطرة كاملة على حارات القدس، وأصبح باشكاتب المحكمة الشرعية والذي هو من عائلة الخالدي مسؤولاً عن تطبيق الشريعة والقانون، وقد خرج نقيب الأشراف ورجالاته في سنة 1705م ليلاً من بابي العمود والمغاربة هاربين من بطش السلطة العثمانية، ثم باتت المدينة من جديد تحت سيطرة السلطة العثمانية حيث دخلها مصطفى باشا الحاكم العثماني من جديد بعد عشرة أيام من نزوج نقيب الأشراف ورجالاته .<o:p></o:p>
لقد تنقل النقيب متخفياً عن السلطة العثمانية والتي حاولت جاهدة البحث عنه لإلقاء القبض عليه ومعاقبته، وبعد أن علمت بوجوده في قلعة طرطوس في ولاية طرابلس، ألقي القبض عليه هناك وأرسل إلى استانبول وتمت محاكمته هناك وأُعدم فيها في سنة 1707م .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
د. محمد غـوشه<o:p></o:p>
دائرة الأبحاث / مركز دراسات القدس
اندلعت الثورة نتيجة للظلم الذي وقع على أهالي القدس من السلطة العثمانية الحاكمة آنذاك، وقد اعتصم أهالي المدينة في ساحات الحرم القدسي الشريف بعد صلاة الجمعة للتنديد بما وقع عليهم من ظلم وجور، حيث كان هذا الاعتصام الشرارة التي أطلقت الثورة التي بدأت في أيار سنة 1703م واستمرت نحو ثلاث سنوات لتشكل أول حدث من هذا النوع في تاريخ المشرق العربي في العصر الحديث .<o:p></o:p>
سيطر ثوار القدس على المدينة المقدسة، وعيّنوا محمد بن مصطفى الحسيني نقيباً للأشراف ورئيساً للمدينة، وعيّنوا مشايخ الحارات مساعدين له في إدارة وتنظيم أمور السكان الحياتية، وقد أغلق ثوار القدس أبواب المدينة في وجه الجيوش التي جاءت لنصرة السلطة العثمانية في المدينة، فباءت كل المحاولات لاخماد الثورة بالفشل .<o:p></o:p>
حقّق الثوار بقيادة نقيب السادة الأشراف سيطرة كاملة على حارات القدس، وأصبح باشكاتب المحكمة الشرعية والذي هو من عائلة الخالدي مسؤولاً عن تطبيق الشريعة والقانون، وقد خرج نقيب الأشراف ورجالاته في سنة 1705م ليلاً من بابي العمود والمغاربة هاربين من بطش السلطة العثمانية، ثم باتت المدينة من جديد تحت سيطرة السلطة العثمانية حيث دخلها مصطفى باشا الحاكم العثماني من جديد بعد عشرة أيام من نزوج نقيب الأشراف ورجالاته .<o:p></o:p>
لقد تنقل النقيب متخفياً عن السلطة العثمانية والتي حاولت جاهدة البحث عنه لإلقاء القبض عليه ومعاقبته، وبعد أن علمت بوجوده في قلعة طرطوس في ولاية طرابلس، ألقي القبض عليه هناك وأرسل إلى استانبول وتمت محاكمته هناك وأُعدم فيها في سنة 1707م .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
د. محمد غـوشه<o:p></o:p>
دائرة الأبحاث / مركز دراسات القدس