المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيهما أولى بالتقديم في صلاة الجمعة السنة أم الواجب؟


نائل أبو محمد
05-15-2011, 10:42 AM
الموضوع: أيهما أقدم الواجب أم السنة في صلاة الجمعة ؟؟

السؤال ؟

إذا دخلتُ صلاة الجمعة وكان المؤذن يؤذن أوالإمام يخطب

فهل أصلي تحية المسجد أم لا ؟

الجواب :

أما إذا دخل الإنسان صلاة الجمعة والخطيب يخطب يصلي ركعتين

لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب وجاء رجل وجلس

فقطع النبي صلى الله عليه وسلم الخطبة وكلمه


قال: صليت ركعتين ؟

قال: لا

قال صلى الله عليه وسلم قم فصلي .

هذه واضحة جدا أن إذا دخل والإمام يخطب يصلي ركعتين

ولكن يصلي ركعتين خفيفتين .

أما إذا دخل والمؤذن يؤذن أذان الجمعة الأول

الأفضل أن يردد خلف المؤذن فهذه سنة الترديد خلف المؤذن

فإذا إنتهى المؤذن يصلي ركعتين

ثم يقرأ ما تيسر له من القرآن حتى يخطب الخطيب

أما إذا دخل الأذان الثاني فإنه إذا قلنا ينتظر حتى يردد

مع المؤذن هذا يعني سيصلي بعد الأذان

إذا صلى بعد الأذان ..بعد الأذان مباشرة يكون الخطبة

إذاً سيصلي أثناء الخطبة وسماع الخطبة واجب بينما سماع الأذان سنة

فكيف يقدم سماع السنة على سماع الواجب ؟

هذا جهل فالأصل إذا تعارضت السنة مع الواجب ماذا يقدم ؟

يقدم الواجب على السنة ..

هل يجوز الإنسان أن يتنفل في الصيام في رمضان ؟

ما يجوز لأن هذا واجب وهذه سنة..

فلا يتنفل في رمضان ..

مثلا شخص مسافر يقول أنا مسافر يجوز لي أن أفطر

قال أنا سأطبق السنة سأفطر في السفر وسأصوم نافلة

فهذا خطأ لا تقدم السنة على الواجب

فالقصد إذا أن الإنسان إذا إنتظر المؤذن

معناه سيصلى أثناء الخطبة وسماع الخطبة واجب

هنا وقع في الخطأ ومن الخطأ أيضا أنه يكون جالسا ولا يردد الأذان

فلم يطبق السنة هنا ولم يوافق الواجب !

هذا خطأ ..!!

فالصحيح إذا دخل الإنسان أثناء الأذان يصلي ثم بعد ذلك يستمع الخطبة

فضيلة الشيخ : عثمان بن محمد الخميس حفظه الله تعالى ورعاه

********
للإستماع..

http://www.almanhaj.net/media/show/r...1429&cat_id=19

المصدر: شبكة المنهج

admin
05-15-2011, 11:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

كلام صائب وتنبيه جميل، جعله الله في ميزان حسناتك

نائل أبو محمد
05-17-2011, 09:14 PM
الثلاثاء 14 جمادى الثانية 1432
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

نائل أبو محمد
12-03-2011, 09:15 PM
السبت 8 محرم 1433 اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين