admin
06-09-2009, 01:45 PM
من الآثار الأيوبية في المسجد الأقصى المبارك<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
قبة موسى (قبة الشجرة)<o:p></o:p>
الموقع<o:p></o:p>
تقع قبة موسى في داخل المسجد الأقصى المبارك تجاه باب السلسلة غربي سطح الصخرة المشرفة .<o:p></o:p>
أسماء أخرى<o:p></o:p>
كان ابن فضل الله العمري (746هـ/1345م) أول من أطلق عليها اسم قبة موسى بين المؤرخين، ثم تكررت هذه التسمية لدى ابن شاهين الظاهري(872هـ/1467م)، بينما أضاف مجير الدين على هذه القبة اسماً جديداً يضاف إلى اسمها السابق هو قبة الشجرة والتي يبدو أنها اكتسبته نظراً لوجود شجرة ميس أو قوب، كما أنه يشغل مبناها اليوم دار القرآن الكريم .<o:p></o:p>
نجم الدين أيوب<o:p></o:p>
الملك الصالح أبو الفتوح نجم الدين أيوب بن الملك الكامل محمد بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب، ولد سنة 603هـ/1206م وتوفي سنة 647هـ/1249م إثر مرضه بالسل .<o:p></o:p>
إنشاء القبة<o:p></o:p>
أنشأ هذه القبة الملك الصالح نجم الدين أيوب بن الملك الكامل في سنة 647هـ/1249م بعد زيارةٍ قام بها لمدينة القدس في سنة 646هـ/1248م وتصدّق بألفي دينار للمسجد الأقصى لعل جزءاً منها أو كلّها صرفت في بناء هذه القبة . <o:p></o:p>
نقش التأسيس<o:p></o:p>
يوجد نقش التأسيس في الواجهة الشمالية لقبة موسى فوق الباب الرئيس، وهو يتألف من لوحة رخامية قياسها (50 سم × 44 سم) تشتمل على (124 حرفاً) كتبت على (5 أسطر) بالخط النسخي الأيوبي .<o:p></o:p>
1. بسم الله الرحمن الرحيم <o:p></o:p>
2. هاذا (كذا) ما أمر بعمارة هذا المكان <o:p></o:p>
3. مولانا السلطان الملك الصالح <o:p></o:p>
4. نجم الدنيا والدين ابن الملك <o:p></o:p>
5. الكامل في شهور سنة سبع وأربعين وستما]ئه[ <o:p></o:p>
لمحة تاريخية<o:p></o:p>
ذكرت إحدى وثائق المحكمة الشرعية مؤرخة في 20 جمادى الأولى سنة 1040هـ/1630م أن أحمد بن الحاج خليل السالمي النابلسي عمل في وظيفة الكناسة والتنظيف بالمسجد الأقصى المبارك في المنطقة التي تقع بين قبة موسى وباب الحديد ، ثم تعين كل من الشيخ محمود بن الشيخ محمد المصري والشيخ تاج الدين بن محمد المصري في السنة نفيها فراّشاً وبواباً وشعاّلاً للقناديل في قبة موسى بدلاً من والده بسبب وفاته .<o:p></o:p>
الوصف المعماري والتحليل الأثري<o:p></o:p>
الشكل الخارجي<o:p></o:p>
تتألف قبة موسى من بناءٍ مستطيل الشكل تبلغ أبعاده من الخارج (7.4م × 6.4م) وارتفاعه حوالي (5 أمتار)، أقيم على وسط مسطبة حجرية قديمة لها محراب، ويعلو هذا البناء قبة دائرية مرتفعة على رقبة مثمنة الشكل يتخللها أربع نوافذ في الجهات الأربع الرئيسة، وتتشابه هذه القبة بالقبة القيمرية القريبة من مسجد النبي عكاشة، وإلى حدٍّ ما بالقبة النحوية الكائنة في المسجد الأقصى المبارك .<o:p></o:p>
وصفها ابن فضل الله العمري (746هـ/1345م) قائلاً: <o:p></o:p>
"وقبالة أبواب الرواق المعظمي من جهة الغرب قبة موسى . هي أمام باب السلسلة، وأمام رواق الحنابلة، بين المسطبة الحاملة لها وبين باب السلسلة ثمانية وعشرون ذراعاً . وطول المسطبة من القبلة للشمال أربعة وعشرون ذراعاً، وعرضها من الشرق للغرب أحد وعشرون ذراعاً ونصف . وارتفاعها نصف ذراع . بصدر المسطبة القبلي القبة المذكورة . طولها من ظاهرها من القبلة إلى الشمال عشرة أذرع، وعرضها من الشرق للغرب مثل ذلك، وارتفاع كرسي القبة من ظاهر المسطبة ثمانية أذرع، تشتمل هذه القبة من باطنها على أرض مفروشة، بابها يفتح للشمال، عرضه ذراع ونصف، وطوله ذراعان ونصف، وبخدّيه شباكا حديد في طول الباب وعرضه، وبكل جهة من جهاتها شباكا حديد، يُغلق على كل شباك زوج أبواب، وهي محمولة على الأركان، وبين كل حائط وأخيه قوس عقدٍ، وبأعلى كرسي القبة كرسي ثانٍ، فيه خمس طاقات زجاج، وبأعلى الكرسي الثاني القبة المقصودة، تقدير ارتفاعها من ظهر الكرسي الثاني ثمانية أذرع، وليس فيها عمد رخام بالجملة الكافية حتى ولا في خدّي المحراب ". <o:p></o:p>
1. الواجهة الشمالية<o:p></o:p>
تشتمل هذه الواجهة على محراب حجري قياسه (1.55م × 60سم) وتجويفه (40 سم) محفور في الجانب الغربي للجدار الشمالي يبدو أنه استحدث في موضع شباك قديم، وباب مستطيل الشكل يقع شرقي هذا المحراب يفضي إلى داخل القبة قياسه (1.85م × 1.13م) يعلوه آثار قوس مدببة مسدودة بالحجارة يتوسطها لوحة كتابية تأسيسية، إضافةً إلى آثار شباك مسدود في الجانب الشرقي للواجهة الشمالية، ويعلو باب القبة مداميك على شكل زخارف هندسية أبرزها دائرة كبيرة يتخللها أربع دوائر صغيرة في الاتجاهات الأربع الرئيسة يتوسطها مربع صغير، وإلى جانب هذه الدائرة الكبيرة من الأعلى يوجد نجمة ثمانية، ورسم غير واضح ربما يرجع إلى سمكه أعيد استخدامه كما يبدو من المخلفات المعمارية الصليبية، إضافةً إلى صدفتين على جانبي النجمة . <o:p></o:p>
2. الواجهة الشرقية <o:p></o:p>
تتشابه الواجهة الشرقية مع الواجهتين الجنوبية والغربية لقبة موسى، وهي تشتمل على شباّكين في ركني الواجهة من الشمال والجنوب قياس كل منهما (1.80م × 85سم)، ويتوسطها من الأعلى مزراب لاخراج ماء المطر عن سطح البناء .<o:p></o:p>
3. الواجهة الجنوبية<o:p></o:p>
لا يوجد اي اختلاف يذكر عن الواجهتين الشرقية والغربية باستثناء وجود المزراب .<o:p></o:p>
4. الواجهة الغربية <o:p></o:p>
لا يوجد اي اختلاف يذكر عن الواجهتين الشرقية والجنوبية باستثناء وجود المزراب .<o:p></o:p>
5. الشكل الداخلي<o:p></o:p>
يتألف البناء من الداخل من قاعة مستطيلة الشكل أبعادها (6م × 5.60م) لها أربعة أواوين مدببة الشكل في مركزها قبة دائرية مرتفعة على ثمانية أضلاع محمولة على كورنيش حجري على ارتفاع (4.85م) يمتد حول القبة، ويتخلل رقبة القبة من جهاتها الأربعة أربع شبابيك مقوّسة قياس كل منها (60سم × 35سم) .
قبة موسى (قبة الشجرة)<o:p></o:p>
الموقع<o:p></o:p>
تقع قبة موسى في داخل المسجد الأقصى المبارك تجاه باب السلسلة غربي سطح الصخرة المشرفة .<o:p></o:p>
أسماء أخرى<o:p></o:p>
كان ابن فضل الله العمري (746هـ/1345م) أول من أطلق عليها اسم قبة موسى بين المؤرخين، ثم تكررت هذه التسمية لدى ابن شاهين الظاهري(872هـ/1467م)، بينما أضاف مجير الدين على هذه القبة اسماً جديداً يضاف إلى اسمها السابق هو قبة الشجرة والتي يبدو أنها اكتسبته نظراً لوجود شجرة ميس أو قوب، كما أنه يشغل مبناها اليوم دار القرآن الكريم .<o:p></o:p>
نجم الدين أيوب<o:p></o:p>
الملك الصالح أبو الفتوح نجم الدين أيوب بن الملك الكامل محمد بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب، ولد سنة 603هـ/1206م وتوفي سنة 647هـ/1249م إثر مرضه بالسل .<o:p></o:p>
إنشاء القبة<o:p></o:p>
أنشأ هذه القبة الملك الصالح نجم الدين أيوب بن الملك الكامل في سنة 647هـ/1249م بعد زيارةٍ قام بها لمدينة القدس في سنة 646هـ/1248م وتصدّق بألفي دينار للمسجد الأقصى لعل جزءاً منها أو كلّها صرفت في بناء هذه القبة . <o:p></o:p>
نقش التأسيس<o:p></o:p>
يوجد نقش التأسيس في الواجهة الشمالية لقبة موسى فوق الباب الرئيس، وهو يتألف من لوحة رخامية قياسها (50 سم × 44 سم) تشتمل على (124 حرفاً) كتبت على (5 أسطر) بالخط النسخي الأيوبي .<o:p></o:p>
1. بسم الله الرحمن الرحيم <o:p></o:p>
2. هاذا (كذا) ما أمر بعمارة هذا المكان <o:p></o:p>
3. مولانا السلطان الملك الصالح <o:p></o:p>
4. نجم الدنيا والدين ابن الملك <o:p></o:p>
5. الكامل في شهور سنة سبع وأربعين وستما]ئه[ <o:p></o:p>
لمحة تاريخية<o:p></o:p>
ذكرت إحدى وثائق المحكمة الشرعية مؤرخة في 20 جمادى الأولى سنة 1040هـ/1630م أن أحمد بن الحاج خليل السالمي النابلسي عمل في وظيفة الكناسة والتنظيف بالمسجد الأقصى المبارك في المنطقة التي تقع بين قبة موسى وباب الحديد ، ثم تعين كل من الشيخ محمود بن الشيخ محمد المصري والشيخ تاج الدين بن محمد المصري في السنة نفيها فراّشاً وبواباً وشعاّلاً للقناديل في قبة موسى بدلاً من والده بسبب وفاته .<o:p></o:p>
الوصف المعماري والتحليل الأثري<o:p></o:p>
الشكل الخارجي<o:p></o:p>
تتألف قبة موسى من بناءٍ مستطيل الشكل تبلغ أبعاده من الخارج (7.4م × 6.4م) وارتفاعه حوالي (5 أمتار)، أقيم على وسط مسطبة حجرية قديمة لها محراب، ويعلو هذا البناء قبة دائرية مرتفعة على رقبة مثمنة الشكل يتخللها أربع نوافذ في الجهات الأربع الرئيسة، وتتشابه هذه القبة بالقبة القيمرية القريبة من مسجد النبي عكاشة، وإلى حدٍّ ما بالقبة النحوية الكائنة في المسجد الأقصى المبارك .<o:p></o:p>
وصفها ابن فضل الله العمري (746هـ/1345م) قائلاً: <o:p></o:p>
"وقبالة أبواب الرواق المعظمي من جهة الغرب قبة موسى . هي أمام باب السلسلة، وأمام رواق الحنابلة، بين المسطبة الحاملة لها وبين باب السلسلة ثمانية وعشرون ذراعاً . وطول المسطبة من القبلة للشمال أربعة وعشرون ذراعاً، وعرضها من الشرق للغرب أحد وعشرون ذراعاً ونصف . وارتفاعها نصف ذراع . بصدر المسطبة القبلي القبة المذكورة . طولها من ظاهرها من القبلة إلى الشمال عشرة أذرع، وعرضها من الشرق للغرب مثل ذلك، وارتفاع كرسي القبة من ظاهر المسطبة ثمانية أذرع، تشتمل هذه القبة من باطنها على أرض مفروشة، بابها يفتح للشمال، عرضه ذراع ونصف، وطوله ذراعان ونصف، وبخدّيه شباكا حديد في طول الباب وعرضه، وبكل جهة من جهاتها شباكا حديد، يُغلق على كل شباك زوج أبواب، وهي محمولة على الأركان، وبين كل حائط وأخيه قوس عقدٍ، وبأعلى كرسي القبة كرسي ثانٍ، فيه خمس طاقات زجاج، وبأعلى الكرسي الثاني القبة المقصودة، تقدير ارتفاعها من ظهر الكرسي الثاني ثمانية أذرع، وليس فيها عمد رخام بالجملة الكافية حتى ولا في خدّي المحراب ". <o:p></o:p>
1. الواجهة الشمالية<o:p></o:p>
تشتمل هذه الواجهة على محراب حجري قياسه (1.55م × 60سم) وتجويفه (40 سم) محفور في الجانب الغربي للجدار الشمالي يبدو أنه استحدث في موضع شباك قديم، وباب مستطيل الشكل يقع شرقي هذا المحراب يفضي إلى داخل القبة قياسه (1.85م × 1.13م) يعلوه آثار قوس مدببة مسدودة بالحجارة يتوسطها لوحة كتابية تأسيسية، إضافةً إلى آثار شباك مسدود في الجانب الشرقي للواجهة الشمالية، ويعلو باب القبة مداميك على شكل زخارف هندسية أبرزها دائرة كبيرة يتخللها أربع دوائر صغيرة في الاتجاهات الأربع الرئيسة يتوسطها مربع صغير، وإلى جانب هذه الدائرة الكبيرة من الأعلى يوجد نجمة ثمانية، ورسم غير واضح ربما يرجع إلى سمكه أعيد استخدامه كما يبدو من المخلفات المعمارية الصليبية، إضافةً إلى صدفتين على جانبي النجمة . <o:p></o:p>
2. الواجهة الشرقية <o:p></o:p>
تتشابه الواجهة الشرقية مع الواجهتين الجنوبية والغربية لقبة موسى، وهي تشتمل على شباّكين في ركني الواجهة من الشمال والجنوب قياس كل منهما (1.80م × 85سم)، ويتوسطها من الأعلى مزراب لاخراج ماء المطر عن سطح البناء .<o:p></o:p>
3. الواجهة الجنوبية<o:p></o:p>
لا يوجد اي اختلاف يذكر عن الواجهتين الشرقية والغربية باستثناء وجود المزراب .<o:p></o:p>
4. الواجهة الغربية <o:p></o:p>
لا يوجد اي اختلاف يذكر عن الواجهتين الشرقية والجنوبية باستثناء وجود المزراب .<o:p></o:p>
5. الشكل الداخلي<o:p></o:p>
يتألف البناء من الداخل من قاعة مستطيلة الشكل أبعادها (6م × 5.60م) لها أربعة أواوين مدببة الشكل في مركزها قبة دائرية مرتفعة على ثمانية أضلاع محمولة على كورنيش حجري على ارتفاع (4.85م) يمتد حول القبة، ويتخلل رقبة القبة من جهاتها الأربعة أربع شبابيك مقوّسة قياس كل منها (60سم × 35سم) .