المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جغرافية القدس وطوبغرافيتها


admin
06-09-2009, 01:50 PM
جغرافية القدس وطوبغرافيتها<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
موقع القدس<o:p></o:p>
تقع القدس على خط طول 35,13 درجة ، وخط عرض 31,47 ، وتبعد عن البحر الأبيض المتوسط 52 كيلو متراً، وعن البحر الميت 22 كيلو متراً، "فموقع القدس صحي وهواؤها جاف يهب عليها النسيم البليل من البحر الجاف فيلطّف حرّها في أشهر الصيف ويبرد الهواء في الليل وتهبط درجة الحرارة كثيراً ."(1)<o:p></o:p>
حدودها ومساحتها<o:p></o:p>
ذكرها العليمي في تاريخه فقال: " وأما الحدود المنسوبة لبيت المقدس عرفاً مما يلي القبلة يطلق عليها عمـل القدس الشريف ويسوغ لقضاة القدس الحـكم فيه : فمن القبلة عمل بلد سيدنا الخليل عليه الصلاة والسلام يفصل بينها قرية سعير وما حاذاها وهي من عمل القدس ، ومن الشرق نهر الأردن وهو المسمى بالشريعة ، ومن الشمـال عمـل مدينة نابلس يفصـل بينهمـا قرية سنجل وعزون وهمـا من أعمـال القدس وتتمّة الحد راس وادي بني زيد وهو من أعمال الرملة ، ومن الغرب مما يلي رملة فلسطين قرية بيت نوبة وهي من أعمال القدس ومما يلي مدينة غزة قرية عجـور وهي من أعمــال غـزّة . " ، وذكر التمرتاشي حدودها فقـال: " .. ومن مدنها – أي فلسطين – إيليا وهي مدينة القدس الشريف بينها وبين الرملة ستة فراسخ ثمانية عشر ميلاً صخاراً ووهاداً .. "، وتبلغ مساحة مدينة القدس داخل السور (868000) متر مربع .<o:p></o:p>
الهضاب والوديان داخل القدس<o:p></o:p>
ترتكز مدينة القدس على عددٍ من المرتفعات، وترتفع المدينة عن مستوى سطح البحر 780 متراً، ويوجد فيها وادٍ طويلة تفصلها من الشمال إلى الجنوب، وتتوزع مرتفعات القدس في المكان الذي تقع فيه قبة الصخرة المشرفة والمعروف عند أهالي القدس بسطوح الصخرة وسط الحرم القدسي الشريف ، وفي المكان الذي يربض فيه المسجد الأقصى المبارك في الناحية الجنوبية للحرم القدسي الشريف ، وفي حـارة باب حطة وفي حي النبي داود وفي حـارة السعديـة عند الخـانقاه المـولوية، يوجد في مدينة القدس أيضاً وادٍ تقسم المدينة من شمالها إلى جنوبها امتلأت مع مرور الزمن يُطلق عليه أهل القدس اليوم اسم الواد ، ويُعرف موضعها بطريق الواد . <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
النبي عليه الصلاة والسلام يُبشر المسلمين بفتح بيـت المقــدس<o:p></o:p>
جاء في مخطوط المشرف بن المرجا المقدسي - كان حياًّ سنة 492هـ/1099م - وكتاب ضياء الدين عبد الواحد الحنبلي المقدسي المتوفى سنة 643هـ/1245م أن شدّاد بن أوس كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يجود بنفسه، فقال له رسول الله: ما لك يا شداّد؟ قال: ضاقت بي الدنيا، فقال: ليس عليك، إنّ الشام سيفتح ويفتح بيت المقدس وتكون أنت وولدك أئمة فيه إن شاء الله .فضائل بيت المقدس وفضائل الشام،مخطوط دار الكتب القومية؛ فضائل بيت المقدس،ص:69 .<o:p></o:p>
وورد في كتاب مجير الدين عبد الرحمن العليمي الحنبلي عن معاذ بن جبل أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: يا معاذ إنّه سيفتح عليكم الشام من بعدي من العريش إلى الفرات، رجالهم ونساؤهم، وهو مرابطون إلى يوم القيامة، فمن احتل ساحلاً من سواحل الشام وبيت المقدس فهو في جهادٍ إلى يوم القيامة .الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل،ج1،ص:228 .<o:p></o:p>
وجاء في مخطوط برهان الدين الفزاري الشهير بابن الفركاح المتوفى سنة 729هـ/1328م عن ذي الأصابع أنه قال: يا رسول الله: أرأيت إن ابتلينا بالبقاء بعدك فأين تأمرنا؟ قال: عليك ببيت المقدس لعلّ الله يرزقك ذرية يغدون إليه ويروحون.باعث النفوس إلى زيارة القدس المحروس،مخطوط ليدن .<o:p></o:p>