المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطبة وصلاة الجمعة من المسجد الأقصى المبارك للشيخ محمد سليم بتاريخ 24/6/2011م وفق 22 رجب 1432 هجري


admin
06-25-2011, 12:35 PM
خطبة وصلاة الجمعة من المسجد الأقصى المبارك للشيخ محمد سليم بتاريخ 24/6/2011م وفق 22 رجب 1432 هجري
<EMBED height=395 width=612 src=http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/2011/2011-06-24-1432-07-22/Khotbt-Mohamed-Saleem.wmv>

ابو محمد
06-25-2011, 06:58 PM
بارك الله فيك شيخنا الفاضل

القدس – من محمد ابو خضير و زكي
ابو الحلاوة - طالب خطيب المسجد الاقصى
المبارك الشيخ الدكتور محمد سليم جامعة
الدول العربية ان تعلن عن القدس عاصمة
لدولها كافة كخطوة اولى لنصرتها وان تبذل
على ايقاف ما يحدث فيها والمسجد الاقصى
المبارك من تغيير في معالمها الحضارية
والتاريخية والدينية .
كما طالب خطيب الاقصى في خطبة
صلاة الجمعة امس الجامعة بالعمل على
اعادة الحقوق لاهلها وان تعمل كل ما بوسعها
لدعم صمود مواطنيها ورباطهم مؤكدا
ان المسجد الاقصى المبارك يتعرض لخطر
التقسيم الزماني والمكاني فالقدس هويتها
العربية والاسلامية تضيع تدريجيا.
كما دعا الى نصرة القدس والمسجد
الاقصى وقال يتوجب على المسلمين اليوم
ان يحشدوا طاقاتهم الاعلامية ليجعلوا
القدس واكنافها قضيتهم المركزية في
المحافل الدولية وعلى كل المستويات لاثبات
حق المسلمين فيها وانهم لا يفرطون بها مهما
طالت الاحوال والظروف وان يعمل المسلمون
على نصرة القدس ماديا ومعنويا.
واكد خطيب الاقصى ان القدس مهما
تقلبت عليها الامم فهي للمسلمين الى ان
يرث الله الارض ومن عليها وان بقاءها
بايدي غيرهم وان طال لا بد ان يزول. مشيرا
الى ان القدس والمسجد الاقصى من القضايا
الاساسية التي كانت تعيش في قلوب وعقول
الصحابة.
وذكر باحتفال المسلمين في شهر رجب من
كل عام بذكرى الإسراء والمعراج، وذلك للعبرة
والتأسي وأخذ الدروس المستفادة وإنزالها
منزل التنفيذ في حياتنا العملية. فرحلة
الإسراء والمعراج وما حوته من معجزات ودروس
وعبر لهي معينٌ لا ينضب للدعاة للدراسة
واستخلاص العبر والدروس وبحث كيفية
الانتفاع بها، خاصة فيما يتعلق بأمور الأمة
الإسلامية وقضاياها المحورية وفي مقدمتها
الأقصى الأسير، لنتذكر مكانته وواجبنا
ودورنا نحوه ونحو مختلف القضايا.
وتناول حديث ام المؤمنين وسؤالها للرسول
صلى الله عليه وسلم افتنا في بيت المقدس
يا رسول الله رغم انه كان في عهد الرسول
تحت حكم الرومان مذكراً بالفتح العمري
وكيف ان عمر بن الخطاب تسلم مفاتيح
القدس من الصليبيين ثم المذبحة التي
ارتكبها الصليبيون لاحقاً وكيف استعاد
المدينة الناصر صلاح الدين وحررها واعاد
للمسجد الأقصى المبارك مكانته ، واكد
خطيب الأقصى ان هذه المدينة ومسجدها
المارك قد شرفها الله وبارك فيها ومهما
مر عليها من نكبات ونوائب الدهر ستبقى
عربية إسلامية .
وقال لقد ربط الله سبحانه وتعالى بين
المسجد الحرام والمسجد الأقصى المبارك وكان
ذلك مقصودا حيث كان بإمكان النبي صلى
الله عليه وسلم أن يعرج من مكة إلى سدرة
المنتهى، ولكن جاء هذا الربط ليشعر الإنسان
المسلم أن لكلا المسجدين قدسيته، فهذا ابتدأ
الإسراء منه وذاك انتهى إليه، وكأن هذا يوحي
بأن من فَرط في المسجد الأقصى يوشك أن
يُفرط في المسجد الحرام، ولو ترك منتهى
الإسراء يمكن أن يترك مبتدأ الإسراء.
واوضح ان هذا يدلنا على أن المرور بهذه
المحطة القدسية في هذه الأرض التي بارك
الله فيها للعالمين كان مقصودا والصلاة
بالأنبياء
الذين استقبلوا رسول الله صلى الله عليه
وسلم في بيت المقدس، وأن إمامة النبي لهم
في المسجد الاقصى المبارك له معنى ودلالة
عظيمة، وهو أن القيادة قد انتقلت إلى أمة
جديدة وإلى نبوة جديدة عالمية ليست
كالنبوات السابقة التي أرسل فيها كل نبي

لقومه وأن هذه نبوة عامة خالدة لكل الناس
رحمة للعالمين ولجميع الأقاليم ولسائر الأزمان
فهي الرسالة الدائمة إلى يوم القيامة.
وقال لأجله هذا فالمسلمون مطالبون
بالدفاع عن المسجد الأقصى مسرى رسولهم
صلى الله عليه وسلم وحمايته من أيدي
الغاصبين.
ولفت الى ما تقوم به السلطات الإسرائيلية
في المسجد الاقصى المبارك لتهويده مع
مدينة القدس بعد أن رصدت ماليني
الشيكيلات لهذا الغرض، مشدداً على ان
القدس جزء من عقيدة الأمة ولا ينبغي
التخلي عنها أبداً مهما حدث، ويجب أن
يعود الاهتمام بقضية القدس كما كان وألا
تشغلنا قضايانا وهمومنا عن قضية العرب
والمسلمين الأولى،
وقال "ونحن نحتفل بذكرى الإسراء
والمعراج علينا أن نتذكر دائما أن القدس
عربية وإسلامية، وأن نزرع هذا في نفوس
أطفالنا منذ الصغر وأن نسعى جاهدين
لتحرير المسجد الأقصى".
في خيمة اعتصام النواب
في نفس السياق ولكن في الشيخ جراح
افتتح خطيب الجمعة في خيمة اعتصام
النواب المقدسيين خطبة الجمعة في اليوم

359 على التوالي بقوله تعالى : يا أيها الذين
آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا * يصلح
لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع
الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .ورح��ب
بالنواب المعتصمين قائلا :" مرحبا بكم يا
نواب القدس الصامدين ونسأله عز وجل ان
يتقبل صبركم وثباتكم وان يزيد حسناتكم
يوم لا ينفع مال ولا بنون " .
واكد على مدى رحمة الدين الاسلامي
وانه دين الرحمة والهداية ، وذكر قوله تعالى
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ ا وْخلَْفِ وَا وْجلُعِ وَنَقْصٍ
مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
كما ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم
ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم
ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها
إلا كفر الله بها من خطاياه ( .
واضاف :" لقد احاط الخوف بالامة من
كل مكان وفي كل مكان ، من جسر الشغور الى
مصراته والزاوية ، ومن بغداد الى القدس
والقاهرة وعدن ، حتى القدس انتفضت
خوفا من خوف اخواتها" ، وتساءل قائلاً :"
أحلم ام خيال ما نمر به وما حل بكل مكان ؟ "
، واستنكر خروج اللاجئين من الدول العربية
على ايدي من كانت القدس ترجو يوما ان
يعيدوها ! وان يردوا الدور الى اصحابها

اللاجئين المشردين ! وان يفتحوا الابواب التي
يحملون مفاتيحها ! " .
واعتبر ان الامة بكاملها مقهورة مستعبدة
من حكام ظالمين لا ذمة لهم ولا دينا واصبح كل
ما في الارض وما عليها ملك للحاكم واحفاده ،
واتباعه ، وذكر بقول المصطفى صلى الله عليه
وسلم :كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
وبقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه متى
استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً
فيما ب ان الامة الاسلامية لم يتجرأ عليها
اعداؤها الا بتفريط قادتها الذين ذلوا واذلوها
ولم يكتفوا ببيع خيراتها ونهب ممتلكاتها
ومقدراتها ، بل اقاموا المعتقلات والسجون
وسفكوا الدماء الزكية ودمروا المدن والقرى
وشردوا السكان وسحقوهم تحت جنازير
الدبابات واغتصبوا النساء وحرقوا الزرع ،ولا
حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. وشدد
على اهمية الصبر والثبات لنواب القدس
وللمقدسيين مؤكدا ان النصر قريب باذن
الله للصادقين وان مع العسر يسرا . وانه لن
يغلب عسر يسرين .
واستبشر في شهر رجب بالفرج من الله عز
وجل الذي اكرم النبي محمد صلى الله عليه
وسلم بالاسراء والمعراج ورزقنا الصلاة نتقرب
بها اليه في هذه المكرمة الربانية لتفرج عنا


ما نحن فيه ، وتقرينا اليه عز وجل.
واختتم خطبته بالتأكيد على ان مصير
الظالمين الى زوال و بانقضاء الحكم الجبري
واننا على ابواب الخلافة الراشدة ولا تهنوا
ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين
صدق الله العظيم .
في خيمة حي البستان
من ناحية ثانية أدى أهالي حي البستان
ومواطنون من بلدة سلوان صلاة الجمعة في
خيمة الاعتصام بحي البستان جنوبي المسجد
الاقصى المبارك, وتوافدت جموع غفيرة الى
خيمة الاعتصام التي اقيمت تعبيرا عن
سخط وغضب المواطنين في حي البستان ,
لاعتزام بلدية القدس ه��دم منازلهم بغية
اقامة حدائق ومتنزهات توراتية مكانها.
وأم المصلين عضو لجنة الحي موسى عوده
و الذي استنكر رفض بلدية القدس المخطط
الهندسي الذي أعده أهالي الحي لمنع البلدية
من هدم منازلهم, وطالب المواطنين الثبات
والصمود في منازلهم والرباط فيها, وحذر
بلدية القدس من الاقدام على هدم منازل حي
البستان, وقال ان بلدية القدس لن ترهبنا .
واعتبر هدم البستان خطا احمر, لان
الهدم سيشرد 1500 نسمة في العراء وينتزع
اراضيهم لاقامة حدائقهم المزعومة.