المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حجة وقف الملك الأفضل نور الدين علي - (البيزار)


admin
06-09-2009, 07:13 PM
حجة وقف الملك الأفضل نور الدين علي - (البيزار)
589هـ/1193م
<O:p</O:pحجة وقف الملك الأفضل نور الدين علي<O:p</O:p



(البيزار)<O:p</O:p

http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/wakfeyat/bezar.jpg
الرقم<O:p</O:p
7 .<O:p</O:p
تاريخ الوقف<O:p</O:p
589هـ/1193م؛ إعادة إسجال في 3 محرم سنة 770هـ/1368م .<O:p</O:p
الواقف<O:p</O:p
الملك الأفضل نور الدين علي بن صلاح الدين الأيوبي.<O:p</O:p
الموقوف<O:p</O:p
البيزار أو ما كان يعرف بخاني سكر الدركوان(1) محبّسين على مصالح المدرسة الأفضلية .<O:p</O:p
جهات الوقف<O:p</O:p
المدرسة المالكية الأفضلية المعروفة بمدرسة القبّة(2) .<O:p</O:p
المصدر<O:p</O:p
س.ش 23 ص:88 .<O:p</O:p
نوع الوقف<O:p</O:p
خيري .<O:p</O:p
1) خانا سكر الدركوان: الخان التحتاني المعروف بخان جار الله، والخان الفوقاني المعروف بخان وقف الحسيني، وهو البيزار الكائن في عرصة الغلال على طريق خط داود المؤدي إلى سويقة علّون وقلعة القدس، وقد عرف موضعهما في العصر المملوكي باسم عرصة (ساحة) الغلال؛ مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:53 .<O:p</O:p

2) كانت هذه المدرسة تقع على بعد خمسة وسبعين متراً إلى الغرب من المسجد الأقصى المبارك في حارة المغاربة التي هدمتها جرافات الإحتلال الإسرائيلي في سنة 1967م؛ أنشأها ثم وقفها الملك الأفضل نور الدين أبو الحسن علي بن السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب في سنة 589هـ/1193معلى فقراء المالكية في القدس، وقد ضمّت المدرسة الأفضلية رفاة أحد الأولياء الصالحين المعروف بالشيخ عيد، كما أدّت منذ العصر الأيوبي دوراً رائداً في الحركة الفكرية والعلمية في القدس بين المالكية المغاربة المقيمين في القدس والوافدين إليها؛ س.ش35 و:331؛ مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:46؛ ابن خلّكان،وفيات الأعيان،ج3،ص:419-421؛ أبو شامة،ذيل الروضتين،ص:145؛ ابن العماد الحنبلي،شذرات الذهب،ج5،ص:101؛ النعيمي،الدارس،ج2،ص:187؛ النابلسي،الحضرة الأنسية،ص:173؛ الزركلي،الأعلام،ج5،ص:186-187؛ المرادي،سلك الدرر،ج1،ص:175؛ العارف،المفصل في تاريخ القدس،ص:238؛ الدباغ،بلادنا فلسطين،ق2،ج9،ص:211؛ العسلي،معاهد العلم،ص:116-117؛ عبد المهدي،المدارس في بيت المقدس،ج1،ص:336-339؛ نجم وآخرون،كنوز القدس،ص:416.<O:p</O:p
Titus Tobler, Dritte Wanderung nach Pal&auml;stina im Jahre, ffice:smarttags" /><ST1:place w:st="on"><?xml:namespace prefix = st1 ns = "urn:schemas-microsoft-comhttp://localhost:81/vb/ /><st1:City w:st=Gotha</st1:City></ST1:place>: Justus Perthes, (1857), 306.<O:p</O:p
Charles Wilson, Ordnance Survey of <st1:City w:st="on"><ST1:place w:st="on">Jerusalem</ST1:place></st1:City>, (1865), 27, 89-90.<O:p</O:p
<st1:City w:st="on">Wilson</st1:City> and <st1:City w:st="on">Warren</st1:City>, The Recovery of <ST1:place w:st="on"><st1:City w:st="on">Jerusalem</st1:City></ST1:place>, (1871) 15-16,111-114.<O:p</O:p
Warren, and Conder, SWP, (1884), 187-189, 273.<O:p</O:p
Vincent and Steve, Jérusalem, (1956) 2: 543, 3: 549-552. <O:p</O:p
Little, Donald, Haram Documents Related to the Jews of Late Fourteenth Century <ST1:place w:st="on"><st1:City w:st="on">Jerusalem</st1:City></ST1:place>. Journal of Semitic Studies 30 (1985), 250-251. <O:p</O:p
Bieberstein and Bloedhorn, <ST1:place w:st="on"><st1:City w:st="on">Jerusalem</st1:City></ST1:place> (1994), 2:400<O:p</O:p
3) Sandreczki, S, Die Namen der Pl&auml;tze, Strassen, Gassen u.s.w. des jetzigen <ST1:place w:st="on"><st1:City w:st="on">Jerusalem</st1:City></ST1:place>. Zeitschrift des Deutschen Pal&auml;stina-Vereins, (1873) 6: 57. <O:p</O:p
حجة الوقف<O:p></O:p>
هذا ما شهد به الشهود الواضعين خطوطهم آخر هذا الكتاب ومنهم من أهل العلم والخبرة الباطنة والظاهرة فأشهدوا شهادة علموا صحتها وتمتعوا بمعرفتها لا يشكّون فيها ولا يرتابون بشيءٍ منها أنهم يعرفون القناطر المعروفة بالأقواس المتّسعة(1) المتلاصقة التي بالجدار القبلي من الزردخانة(2) المعروفان بسكّر الدركوان(3) ويعرفان هذان الخانان بأنهما مشتركان بين الديوان السلطاني(4) وبين جهة الوقف التي يأتي ذكرها فيه دون بقية الأقواس فإنها محبّسة بجهة الوقف المذكور ويفصل بين الجانبين المذكورين قوسان من جملة الأقواس المذكورة وهذه الأقواس تلي حوانيت يعرف بسوق العلافين(5) يحد جميعها من القبلة الطريق السالك وإليه يفتح باب الخانين وإغلاق الحوانيت المذكورة ومن الشرق دار الوكالة(6) ومن الشام(7) الزردخانة ومن الغرب الدير المعروف بدير الطواويس قديماً ويومئذ بدير الطوري(8) عرّف الشهود جميع ذلك بحدوده وحقوقه ومنافعه ومرافقه وطرقه معرفة صحيحة شرعية وشهدوا أنه وقف مؤبد وحبس محرّم وقفه واقف مالك خاير متصرف ابتغاء رضوان الله وطلباً لثوابه يوم يجزي الله المتصدقين ولا يضيع أجر المحسنين على مصالح المدرسة المالكية(9) المعروفة بالقبة(10) بحارة المغاربة بالقدس الشريف وعلى الفقهاء والمتفقهين على مذهب الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه المستغلين بها بالعلم والمقرؤون إليها يصرف الناظر(11) في ذلك <O:p></O:p>
1) يتألف البيزار من أقواس شاهقة الإرتفاع كبيرة تشغلها اليوم حوانيت لبيع مشغولات السياحة، ومقام الشيخ غباين.<O:p</O:p
2) مرّت معنا في وقفية الخانقاه.<O:p</O:p
3) لم يعثر لهذه التسمية على تعريف . <O:p</O:p
4) أوقاف السلاطين .<O:p</O:p
5) سوق العلافين: يعرف اليوم بسوق اللحامين.<O:p</O:p
6) يوجد في القدس خان يعرف باسم خان الوكالة أو خان السلطان، إلاّ أنه يقع في طريق سوق باب السلسلة، وليس في الموضع المذكور في حجة الوقف .<O:p</O:p
7) الشمال .<O:p</O:p
8) لا تتوفر عنه أية معلومات سوى أنّ اسمه يدل على صلته بالطور أو جبل الزيتون .
9) هي المدرسة الأفضلية تعرف بالمدرسة المالكية كونها موقوفة عليهم .<O:p</O:p
10) مدرسة القبة بسبب وجود قبة كبيرة مرتفعة كانت تعلوها وتُميّزها عن غيرها من المباني المجاورة لها .<O:p></O:p>
11) كان الشيخ شهاب الدين أحمد المالكي شيخ المسجد الأقصى المبارك من أبرز الذين تولوا فقاهتها في ثامن شهر محرم سنة 954هـ/1547م، كما قام الشيخ أحمد بن الشيخ سعيد المغربي الناظر الشرعي على وقف الأفضلية وشيخ المغاربة في القدس بترميم المدرسة في سنة 955هـ/1548م ، ثم تولى نظارتها الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الرزاق المغربي في ذي الحجة سنة 957هـ/1550م وتقاضى نصف قطعة فضية عثمانية، في حين تولّى النظارة الشرعية على وقف المدرسة الأفضلية الشيخ شهاب الدين أحمد ابن ناصر المغربي في سنة 963هـ/1555م والذي قام كذلك بترميم بنائها في 19 ربيع الأول سنة 963هـ/1555م، وفي سنة 1046هـ/1733م توفي الشيخ محمد بن قاضي الصلت أحد المدرسين في المدرسة الأفضلية، وقد خلفه أبناؤه في وظيفته وهم الشيخ عبد الحق، والشيخ خليل، والشيخ حافظ الدين، والشيخ يحيى، كما تولى الشيخ أحمد بن محمد بن يحيى الشهير بالموقت القدسي المولد الغزّي الأصل المالكي ثم الحنفي التدريس في الأفضلية، وجمع بين إمامة الصخرة المشرفة وإمامة المالكية بعد أن تولى فتوى الحنفية في القدس مرتين؛ توفي في يوم الجمعة عاشر جمادى الأولى سنة 1171هـ/1757م ودفن في مقبرة ماملاّ غربي القدس؛ س.ش 17 و:2256؛ س.ش 20 و:1283؛ س.ش21 و:2265؛ س.ش 35 و:557؛ العسلي،معاهد العلم في بيت المقدس،ص:116-117.من الحوانيت المذكورة ونصف كل واحد من الخانين المذكورين عليهم وعلى ما يراهم من القلّة والكثرة والتسوية والتفصيل بعد أن يبدأ بعمارة الوقف المذكور وإصلاح ما يحتاج إلى إصلاح من عمارة وترميم رقبتة وعمل أغلاق وغير ذلك من إصلاح ما تحتاج إليه المدرسة المذكورة من بوابة وحوش وتنوير وما يبقى بعد ذلك يصرفه الناظر على الفقهاء المذكورين على ما يراه من القلة والكثرة والسوية والتفصيل ويشهدون أن ذلك لم يزل وقفاً على المدرسة المذكورة(1) من السنين المتقادمة والأزمان الماضية مستمراً في أيدي أربابه من غير منازع لهم في ذلك ولا معارض إلى يوم تاريخه وذلك وضعوا خطوطهم حين سُئلوا في العشر الأوسط من شهر رجب الفرد سنة إحدى وسبعين وسبعمائة. ></O:p

1) تحوّلت الأفضلية في أواخر عهدها كما يفيد العارف إلى دار سكنٍ يسكنها فقراء من المغاربة الواردين إلى القدس، وتراجع بذلك دورها في الحركة الفكرية في القدس إلى أن أطفأت نورها جراّفات الإحتلال الإسرائيلي عندما داهمتها ومثيلاتها من المنشآت الأثرية الإسلامية في حارة المغاربة في أيام 11-12-13 حزيران سنة 1967م.<O:p</O:p

Avigad Nahman Discovering <ST1:place w:st="on"><st1:City w:st="on">Jerusalem</st1:City></ST1:place> (1983) 22 .<O:p</O:p
<O:p</O:p

صقر القسام
10-09-2009, 05:19 PM
مشكور أخى الفاضل والعزيز


على هذا الموضوع

وعلى هذه المعلومات القيمة

بارك الله فيك

تحيتى لك