المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث النفس والأحداث الكبار والعمر القصير ..


نائل أبو محمد
02-25-2012, 12:26 AM
السبت 3 ربيع الثاني 1433


حديث النفس والأحداث الكبار والعمر القصير ..
كالعادة صليت الجمعة تأملت بما حصل ( على إعتبار أن القارىء يعرف ولكن للبيان أشير أن المسجد هذا الذي نصلي فيه هو المسجد الأقصى ) .

وعندما تندلع الأحداث بالأقصى لا أحد يعرف بدقة ما هي النهاية .

طبعاً هنا العنوان :

حديث النفس والأحداث الكبار والعمر القصير ..

وكأنه يصعب علي ترجمة ما ليس بحاجة الى ترجمة ـ لا أعرف هكذا أشعر ـ أو أشعر أنه هناك بساطة أو سطحية في الكتابة التي أكتب ... أي ما فائدة ترجمة أن هذا الوعاء فيه ماءوالماء هو كذا أو يتكون من كذا

إذن سأقوم بترجمة العنوان وإن كان هذا خطأ بنظر الأخرين .

حديث النفس هو ما تحدثني به نفسي .... الخ .

والأحداث متعددة وكثيرة فيهمنا منها الكبرى ...الخ .

والعمر هذا الذي نعيش مهما طال فهو قصير ... الخ .

لا أعلم أشعر وكأني نجحت في الإختصار
او يتصور لي هكذا ...

يتبع إن شاء الله

نائل أبو محمد
02-25-2012, 12:28 AM
السبت 3 ربيع الثاني 1433

حديث النفس بالعادة هو صامت ..

ترى هل ستقوم أحداث بعد الصلاة اليوم ؟ .

طيب وإن قامت عن ماذا ستسفر ..

وما هو رد الفعل ..

ترى هل ممكن لا سمح الله أن يقسم المسجد بعد ذلك من قبل الأعداء ؟

وخاصة أننا عشنا وشاهدنا ما حصل بالمسجد الإبراهيمي في الخليل ...

ترى هل نجروء على التوسع بالفكر ـ حديث النفس ـ أم نكتم النفس ونغمض العين ؟

الجواب لا لا تكتم النفس لتستمر بالعيش ولا تغمض العين لتعرف الطريق ..

نائل أبو محمد
02-25-2012, 12:29 AM
السبت 3 ربيع الثاني 1433

وبعد .. لم انهي الحديث بيني وبين نفسي إلا هنا ( أي خروج التفكير الصامت ) على لوحة الحروف وبدأت أكتب ...

هل أعود للوراء هل أعود لماضي بعيد أم أواصل ما بعد الآن بعد أحداث اليوم ..

وحتى كلمة المسجد الإبراهيمي أراها ماضي قريب .. طيب كيف لي أن أتقدم وقد ظهر لي ما هو أبعد من الماضي وهو

البراق .. البراق هو جزء من المسجد الأقصى .

لا بل هو جدار المسجد نفسه واليوم نمنع من عبوره مجرد طريق مرور فكيف لو طلبنا بالصلاة هناك ؟

نائل أبو محمد
02-25-2012, 12:31 AM
السبت 3 ربيع الثاني 1433

معذرة الأحداث الكبرى نتكلم عنها فيما بعد ...

نائل أبو محمد
02-25-2012, 12:32 AM
السبت 3 ربيع الثاني 1433

سبب التأجيل للحديث عن الأحداث الكبرى هو أني تذكرت باب المغاربة

المغلق أمام المسلمين .. وهذا الباب كان طريق رئيسي لأهلنا في سلوان والثوري وغيرها ...

أمامسألة العمر قصير فهي أيضاً مربوطة في الأحداث الكبرى

وأسأل الله القدرة أن أواصل الحديث إن شاء الله وكأنه صعب في يوم واحد أو ساعة واحدة .

نائل أبو محمد
02-25-2012, 12:33 AM
السبت 3 ربيع الثاني 1433

مرة أخرى ما هو رد الفعل ؟

كتب أحد المهتمين تحت عنوان :

رسـالة .. من حـراس المسـجد الأقصـى

( متى تغضبْ؟)


د. عبد الغني بن أحمد التميمي




أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى
وأن نُمحى
أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
سئمنا الشجب و (الردحا)


الباقي هنا :
http://www.palestine-info.info/arabic/poems/resala.htm

نائل أبو محمد
02-25-2012, 12:34 AM
السبت 3 ربيع الثاني 1433

طبعاً ربما تزدحم الأفكار ولا أقول تضيع ..

ولكن لجزئية ذكرتها هنا الماضي القريب أو البعيد

البراق وباب المغاربة والأصل المسجد الأقصى والفروع متعددة ..

المسجد الإبراهيمي ..

وهبات متعددة بعد أحداث جسام .. ترى هل نذكر هدم الخلافة سريعاً ودون تعليق ..

ونقفز الى احداث الـ 48 و67 ... لا لا لن أعود للوراء كثير .. وهل ننسى الأندلس ؟

نتابع الى الأمام لا نريد الرجوع الى الخلف ..

فقد ذكرت كلمة هبات .. لن أبدأ من 8ـ 10 ـ 1990

قالوا عنها مجزرة الأقصى الأولى ......

وكان قبلها محاولة فردية مدبرة بعقل خبيث وهي حادثة الإقتحام من باب الغوانمة

سنة 1982 وقالوا عنه مجنون .. وطبعاً سبق ذلك حادث الحرق للمنبر ....

لا لن أفصل ولن ادقق ومعذرة للتقدم والتأخر بالسرد

وأعود للهبات العديدة

وسأضع رابط أمل أن يعمل ينقل صورة ومشهد يوفر علينا الكلام كتابة وعليكم القراءة

هذا هو الرابط :

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...shes_tc2.shtml





طبعاً بعد الرابط سأضع مقطع من قول صاحب الرسالة متى تغضب إن شاء الله

نائل أبو محمد
02-25-2012, 12:36 AM
السبت 3 ربيع الثاني 1433

طبعاً ربما تزدحم الأفكار ولا أقول تضيع ..

وسأضع رابط أمل أن يعمل ينقل صورة ومشهد يوفر علينا الكلام كتابة وعليكم القراءة

هذا هو الرابط :

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...shes_tc2.shtml





طبعاً بعد الرابط سأضع مقطع من قول صاحب الرسالة متى تغضب إن شاء الله

أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟