نائل أبو محمد
04-04-2012, 09:46 AM
الأربعاء 13 جمادى الأولى 1433
علاج السهر خارج البيت
السلام عليكم.
شيخي الفاضل: أتمنى مناقشة موضوع سهر الشباب خارج البيت إلى وقت متأخر من الليل، وكيفية علاج مثل هذه الحالة، شاب في مقتبل حياته غير متحمل للمسؤولية، يعمل مهندس كمبيوتر في مؤسسة مقاولات، يتأخر عن عمله أغلب الأحيان، هو الآن معرض للفصل من عمله، والده هدَّده بالطرد خارج المنزل، لا أدري كيف أعالج هذه الحالة؟.
الفتوى :
أجاب عن السؤال الشيخ/ صالح القاضي
الجـواب:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هذه المشكلة – أيتها الأخت- ليست مشكلة عادية، بل هي ظاهرة، وأن الحل لها ليس بالأمر السهل، بل يحتاج إلى تظافر الجهود ما بين أولياء أمور الشباب والجهات ذات العلاقة، إذا أردنا إيجاد حل لها وكنا جادين في ذلك، ولكن هناك وسائل مساعدة ومُعينة، يمكن أن تخفف من انتشار المشكلة، ويقتنع بها الشباب – بإذن الله تعالى-، وهي:
حملة مكثفة من التوجيهات والنصائح لبيان مضرة السهر، وفائدة النوم المبكر، ويتم ذلك بواسطة خطباء الجمعة وبواسطة اهتمامات المدارس من خلال مناقشتها ما بين الطلاب والمدرسين، وكذلك بواسطة العلماء والدعاة، فيكتبون مقالاً للصحف أو يذيعونها في الإذاعة، وكذلك فتح نوادي ترفيه وتثقيف مسائية ولو باشتراكات يسيرة لشغل أوقات الشباب وإفادتهم، وعلى أولياء الأمور -وخاصة الآباء- أن يسعوا في إعانة أولادهم بالبحث لهم عن فرص عمل مناسبة؛ حتى ينشغلوا بها ويستفيدوا منها، فلا يجدون بعدها متسعاً من الوقت لسهرهم، ولا تنسي أهمية الدعاء بأن يهدي الله الشباب ويحفظهم من كل سوء، وأن يبصرهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم، وأنه متى ما حرص الآباء والأمهات على حسن العلاقة بينهم وبين أبنائهم، فإن العلاقة تقوى بينهم، وبذلك يأنس الأبناء بالجلوس مع الآباء ويطيعونهم. والله أعلم.
http://www.ejabh.com/arabic_article_102344.html
علاج السهر خارج البيت
السلام عليكم.
شيخي الفاضل: أتمنى مناقشة موضوع سهر الشباب خارج البيت إلى وقت متأخر من الليل، وكيفية علاج مثل هذه الحالة، شاب في مقتبل حياته غير متحمل للمسؤولية، يعمل مهندس كمبيوتر في مؤسسة مقاولات، يتأخر عن عمله أغلب الأحيان، هو الآن معرض للفصل من عمله، والده هدَّده بالطرد خارج المنزل، لا أدري كيف أعالج هذه الحالة؟.
الفتوى :
أجاب عن السؤال الشيخ/ صالح القاضي
الجـواب:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هذه المشكلة – أيتها الأخت- ليست مشكلة عادية، بل هي ظاهرة، وأن الحل لها ليس بالأمر السهل، بل يحتاج إلى تظافر الجهود ما بين أولياء أمور الشباب والجهات ذات العلاقة، إذا أردنا إيجاد حل لها وكنا جادين في ذلك، ولكن هناك وسائل مساعدة ومُعينة، يمكن أن تخفف من انتشار المشكلة، ويقتنع بها الشباب – بإذن الله تعالى-، وهي:
حملة مكثفة من التوجيهات والنصائح لبيان مضرة السهر، وفائدة النوم المبكر، ويتم ذلك بواسطة خطباء الجمعة وبواسطة اهتمامات المدارس من خلال مناقشتها ما بين الطلاب والمدرسين، وكذلك بواسطة العلماء والدعاة، فيكتبون مقالاً للصحف أو يذيعونها في الإذاعة، وكذلك فتح نوادي ترفيه وتثقيف مسائية ولو باشتراكات يسيرة لشغل أوقات الشباب وإفادتهم، وعلى أولياء الأمور -وخاصة الآباء- أن يسعوا في إعانة أولادهم بالبحث لهم عن فرص عمل مناسبة؛ حتى ينشغلوا بها ويستفيدوا منها، فلا يجدون بعدها متسعاً من الوقت لسهرهم، ولا تنسي أهمية الدعاء بأن يهدي الله الشباب ويحفظهم من كل سوء، وأن يبصرهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم، وأنه متى ما حرص الآباء والأمهات على حسن العلاقة بينهم وبين أبنائهم، فإن العلاقة تقوى بينهم، وبذلك يأنس الأبناء بالجلوس مع الآباء ويطيعونهم. والله أعلم.
http://www.ejabh.com/arabic_article_102344.html