المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطبة الجمعة : في ذكرى النكبة الرابعة والستين


ابو محمد
05-12-2012, 08:52 PM
خطبة الجمعة<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
في ذكرى النكبة الرابعة والستين <o:p></o:p>
لفضيلة الشيخ الدكتور محمد سليم محمد علي<o:p></o:p>
خطيب المسجد الأقصى المبارك<o:p></o:p>
www.algantan.com (http://www.algantan.com/) <o:p></o:p>
11/5/ 2012<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
الحمد لله رب العالمين قال وهو أصدق القائلين " ولينصرنّ الله من ينصره إنّ الله لقوي عزيز "<o:p></o:p>
سبحانك يا ربنا ! جعلت القدس وأكنافها لنا وطنا وسكنا ...<o:p></o:p>
فما نسيت بلادي ما زهدت بها يوما ولا أبتغي من دونها أحدا<o:p></o:p>
أرضي ستبقى بلادي رغم من جحدوا حقي بها وسيجزي الله من جحدا<o:p></o:p>
ما زال حبي لها يشتدّ دامعة عيونه ولهيب الوجد ما بردا <o:p></o:p>
ونشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، خلق الأرض ليعمرها الإنسان بشريعته ، وبشّر رسوله صلى الله عليه وسلّم بالعودة إلى مكّة وهو مخرج منها ، فقال له سبحانه "إنّ الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد " اللهمّ كما أرجعت رسولك والمهاجرين إلى مكّة أعزاء فاردد المهجّرين من المسلمين في فلسطين وسوريا وغيرهما إلى أوطانهم <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ونشهد أنّ سيدنا وقائدنا وحبيبنا محمدا عبد الله ورسوله ، ما وقف موقفا إلاّ وفيه عزّة ونصرة للدين ، عذّب فصبر ، وأوذي فانتصر ، خاطب مكّة وهو خارج منها مهاجرا فقال لها " ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ،ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك " واللاجئون الفلسطينيون في الذكرى الرابعة والستين للنكبة يقولون لمدنهم ولقراهم ولأراضيهم التي أخرجوا منها : : ما أطيبك من مدن وقرى ولولا أنّا أخرجنا منك ما خرجنا ، والعودة قريبة بإذن الله " ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا "...<o:p></o:p>
اللهمّ صلّ وسلم وبارك على رسولك النبي الأميّ الذي أحبّ مكّة خير بلاد الله وعاد إليها منتصرا عزيزا <o:p></o:p>
بعد هجرته منها، وصلّ اللهمّ على آله الطاهرين ، وعلى أصحابه الذين التفوا حوله ونصروا الدين ، وصلّ اللهم على التابعين لهم بإحسان ، وعلى سائر المسلمين العاملين ، وعلى المصلّين في المسجد الأقصى إلى يوم الدين .<o:p></o:p>
أما بعد، أيها المسلمون :<o:p></o:p>
في يوم الثلاثاء القادم ترجع إلينا ذكرى النكبة بعامها الرابع والستين ، وهي نكبة تختلف عن كل النكبات ، فهي نكبة الإنسان الفلسطيني الذي كان ولا يزال يهجّر من أرضه ، ويطرد من وطنه ، ويقتل حيثما كان وحلّ<o:p></o:p>
وهي نكبة الأرض الفلسطينية التي سلبت وبنيت فوقها المغتصبات ، وهي نكبة الأمّة المسلمة التي فقدت أرضا مقدسة مباركة،إنها نكبة اللجوء والشتات ، ونكبة فقد الهوية والذات ، لأمّة كانت ولا زالت خير أمّة أخرجت للناس ، هذه النكبة التي صنعتها دول غربية ،ثمّ أجمعت الأمم بعدها على تكريسها، وزاد في تكريسها تأخر العرب والمسلمين عن الاستجابة لاستغاثات المسلمين في فلسطين ، ولم يأتمروا بقول الله تعالى : وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر " ، ولم يرجعوا إلى دينهم ليأخذوا منه توجيهاته لحلّ مشاكلهم وقضاياهم المصيرية فكان ما كان ، فلله درّك يا شعب فلسطين ، ذقت ظلم الأعداء ، ونكول وتقاعس الأقرباء ، وصدق الله ربنا إذ يقول " رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ".<o:p></o:p>
يا عباد الله :<o:p></o:p>
إنّ إخراج الناس من أوطانهم يضاهي قتلهم وسفك دمائهم فقد جعل الله سبحانه الإخراج من الوطن كالقتل ، فقال : "ولو أنّا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو أخرجوا من دياركم ما فعلوه إلاّ قليل منهم "، فبقاء الإنسان في وطنه يعدل الحياة عنده ، وعندما أخرج المسلمون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من وطنهم وأرضهم مكّة ، أنزل الله آيات يواسيهم فيها ،فقال عزّوجلّ " للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ". وشعبنا الفلسطيني اجتمع عليه التهجير والقتل والأسر ، وهي أبشع الجرائم الإنسانية ، وأقبح أنواع الظلم ،وحقنا على الأمم أن تنهي معاناتنا كما صنعتها ، وأن ترد لنا حقوقنا وحريتنا كما سلبتها ، وألاّ تكيل بمكيالين ، وعلى رأس هذه الحقوق عودة اللاجئين إلى القرى والمدن التي أخرجوا منها ، فالعودة حق أقرته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية ، والفلسطينيون لا يقبلون بالتوطين ، ولا يقبلون التعويض " وقد قال الله لكم يا مسلمون مخبرا عن الكافرين: " وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير " فارجعوا إلى ربكم فهو مولاكم ، وهو الناصر الذي ينصر المظلومين ، ويعزّ المؤمنين ، اللهم فرج كربنا ، وانصرنا على من عادانا ، فأنت ربنا ومولانا يا رب العالمين .<o:p></o:p>
يا عباد الله :<o:p></o:p>
وأما العرب والمسلمون فحقنا عليهم أن ينصرونا نصرا حقيقيا ، لا شجب فيه ولا استنكار ، ولا زيتا فاسدا لا يضيء سراجا ولا يذهب عتمة ظلام ، لا نريد زيتا من صنع الكافرين ، بل نريد زيتا مغموسا بآيات الله ، وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، نريد زيتا يقطر بقول الله تعالى : "والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم " لقد عاشت القدس و المسجد الأقصى في ظل الاحتلال الصليبي ما يقارب التسعين عاما ، كان عمل الحكام وقتئذ كما روى العليمي في كتابه الأنس الجليل أن أمروا العلماء أن يحثوا الناس في خطبهم ودروسهم على إخراج المسجد الأقصى من ظلم الصليبين ، وكان لهم ما أرادوا حين صدقوا الله فصدقهم ، فمن لتهويد القدس وهدم المنازل فيها والاستيلاء عليها ؟ ومن للمرابطين فيها ؟ ومن للمسجد الأقصى الذي يتعرض لخطر الهدم أو التقسيم ؟ إن الخذلان والخزي والعار سيكون مصير كل مسلم يخذل المسلمين وهو قادر على نصرتهم فقد قال صلى الله عليه وسلم " ما من امرىء يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلاّ خذله الله في موطن يحب فيه نصرته" فأين أنتم يا مسلمون من قول النبي صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه " ؟؟؟ فهل بعد هذا التسليم للأعداء من تسليم ؟؟؟ وهل بعد هذا الظلم من ظلم ؟؟؟<o:p></o:p>
أيها المسلمون :<o:p></o:p>
ويتزامن ذكرى النكبة مع إضراب أسرانا في المعتقلات ، الذي ناف عن العشرين يوما وفي هذه المقام لا بدّ من التأكيد على مجموعة من الأمور : أولا : لا تقولوا عن أبنائكم المعتقلين سجناء بل قولوا أسرى ، فالأسير هو الحربي المسلم الذي وقع في أيدي الكافرين أثناء الحرب ، وهو الحربي الكافر الذي وقع بأيدي المسلمين ، فأبناؤنا في المعتقلات هم أسرى حرب وطلاب حرية وليسوا سجناء . ثانيا : وبناء عليه ينبغي أن تطبق عليهم مبادىء ومواثيق جنيف ، وأن يعاملوا معاملة تليق بالإنسان الذي كرّمه الله تعالى، فأين العدل ، وأين ضمائر البشر ؟ثالثا : إن من حق أسرانا أن تلبى مطالبهم ، فهي مطالب إنسانية ، ولذلك نطالب بإنهاء سياسة العزل ، والحرمان من التعليم ، والاعتقال الإداري ، ونطالب بمنع اعتقال الأطفال والنساء وكبار السن ، ومعاملة الأسرى بكرامة وإنسانية رابعا : لا يليق بنا ونحن ندعو إلى تدويل قضية الأسرى أن نعتقل ونأسر أبناءنا ، ومن هنا أدعو إلى إغلاق ملف الأسرى في معتقلات الضفة وغزة ، وإلاّ كيف سندعو العالم إلى نصرة أسرانا ونحن نرتكب نفس الخطيئة والذنب ؟ خامسا : لا ينبغي في عرف القانون الدولي إذا وضعت الحرب أوزارها ، أو جرت اتفاقيات بين أطراف النزاع أن يبقى الأسرى في المعتقلات ، فلماذا إلى الآن أسرانا يقبعون في المعتقلات ولم يحرروا ؟ <o:p></o:p>
يا عباد الله :<o:p></o:p>
إن إضراب الأسرى يعلمنا أن الوحدة على الهدف والثبات عليه طريق النصر ، وأن الصبر على البلاء والمكروه بوابة الفرج ، وأن أمامنا الكثير من التطلعات التي يمكن أن نتفق عليها ونعمل لأجلها نصرة لديننا ووطننا ، فاجعلوا قول الله عزّ وجلّ : يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" اجعلوه شعاركم في هذه المرحلة والمراحل القادمة وأنت تعيشون ذكرى النكبة ، ومرارة الظلم والعدوان ، اللهم اجمع كلمتنا ووحد صفنا لنصرة ديننا ، وألف بين قلوبنا وانصرنا على القوم الكافرين .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
أيها المسلمون :<o:p></o:p>
وفي ذكرى النكبة ، نؤكد حبنا لوطننا ، فحب الوطن فطرة خلق الله الناس عليها ، فعلى ثراه يعيشون ، وعنه يذوذن ،ولا يرتضي إنسان أن يخرج من أرضه ووطنه إلا ظلما وعدوانا، فعندما قال ورقة بن نوفل للنبي صلى الله عليه وسلم " يا ليتني فيها جذعا وأكون حيّا إذ يخرجك قومك ، فتحرك في نفس النبي صلى الله عليه وسلم حبه لوطنه مكّة وسأل ورقة باستنكار وتفجع : أو مخرجيّ هم "؟؟؟فالرسول صلى الله عليه وسلم أحبّ مكّة لأنها مسقط رأسه الشريف ، ولأنها أعزّ البقاع على المسلم ، ونحن نحب قدسنا وأقصانا وأرضنا ، لأنها مباركة مقدسة ، ولأنها أرض الإسلام والمسلمين ، لنا فيها حضارة ربانية ، وتاريخ مجيد ، وفي وطننا نعظم الله ربنا بالثبات والصمود والرباط ، وبأداء الفرائض والواجبات ، ومحاربة المعاصي والفواحش والمنكرات ، وهذا واجب أكدته الفئة المؤمنة مع رسولها حيث قالت له " وما لنا لا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا " ، فأحسنوا يا عباد الله رباطكم ، وكونوا خير خلف لخير سلف ، اللهمّ حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا ، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.<o:p></o:p>
يا مسلمون:<o:p></o:p>
إن الوطن ليس أرضا فحسب ، بل هو أيضا قيم ومعتقدات وثوابت وولاء ، وعلى هذا فقضية فلسطين هي قضية كل مسلم ، وقد خاب وخسر وجهل من خصها بالمسلمين في فلسطين وحدهم ،ونحن إذ نعيش ذكرى النكبة لا بد من تصحيح هذا التصور القاصر ، وعلى كل مسلم أن يتحمل نصيبه من همّها ونصرتها، وقد قال صلى الله عليه وسلم " المؤمنون كرجل واحد إذا اشتكى رأسه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر " وولاء المسلم دائما وأبدا لله وللرسول ولجماعة المسلمين ، فهو يحب وطنه وينصره لإعزاز الدين ، وهو في ذات الوقت لا يوالي كافرا ولا منافقا وإن كان من وطنه وأبناء جلدته ،وقد حذّر الله المسلمين من تقديم حب الوطن والعشيرة على حب الدين والإنتماء إليه ، فقال سبحانه "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وأخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين "<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يا عباد الله :<o:p></o:p>
إنّ النكبة الحقيقية هي النكبة في الدين ، فيوم تخلينا عن ديننا سلبت منا أوطاننا ، وطردنا من بلادنا ، وصرنا في ذيل قافلة الأمم ، ولا زال من المسلمين من يفعل المنكرات ،ويتبع الشهوات ويشتري الدنيا ، ويبيع الآخرة ، وليس هذا عهد الله بكم وأنتم عباده ، فتمسكوا بدينكم لترجعوا أوطانكم ، ولتأمنوا في دياركم ، ولتقودوا الأمم من جديد نحو العدل والأمن والسلام ، واقتدوا برسولكم صلى الله عليه وسلم الذي تمسك بالدين وعمل له ، فأعزه الله بإرجاعه إلى مكّة المكرّمة فاتحا ومنتصرا .، اللهم ربنا أخرجنا من ظلم الظالمين ، وانصرنا على القوم الكافرين ، وعجل في خلاصنا يا أرحم الراحمين<o:p></o:p>
عباد الله : إن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل ساه لاه فادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
الخطبة الثانية<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الحمد لله القوي القهار، والعزيز الجبار ، نواصي العباد بيده يأخذها كيف يشاء ، ينصر المسلمين المستضعفين ، ويذل الكافرين المستكبرين ، ويفرج كربات المكروبين ، ويستجيب دعاء المظلومين المضطرين .نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الذي بيده ملكوت كل شيء ، والقادر على كل شيء ،قال وهو أصدق القائلين : وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير " ،ونشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله ، وصفيه وخليله ، بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح أمّته ، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أيها المسلمون :<o:p></o:p>
المسلم عند الكرب والهمّ والضيق يلجأ إلى الله بالدعاء ، فالدعاء عبادة وطريق إلى تفريج الهموم ، وإني داع لنا ولأسرانا ولأسرى المسلمين ، فأمّنوا رحمكم الله من بعدي ...<o:p></o:p>
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث فأغث أسرانا ، يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث فارحم أسرانا ،اللهم ثبت أقدامهم ، وقوّ عزائمهم ، وانصرهم على من عاداهم ، اللهم أنت حسبنا وحسبهم ونعم الوكيل ،اللهم فرج كربهم ، وارزقهم الإذعان إلى مطالبهم ، وفك أسرهم ، اللهم إنهم أولادنا !اللهم إنهم إخواننا ، اللهم إنهم أحبابنا اللهم هب لنا ولهم فرجا قريبا ، ومخرجا رحيبا ،اللهم إن لأسرانا أمهات صابرات ، وزوجات محتسبات منتظرات ،وأولاد مشتاقون ،وبنات مشتاقات ،فعجل اللهم بتحريرهم ،ولقائهم بأهاليهم أعزاء<o:p></o:p>
منصورين برحمتك يا أرحم الراحمين ربنا لا تكلنا إلى أنفسنا ولا تكلهم إلى أنفسهم طرفة عين، يا ربنا يا ألله إنهم ضعفاء فقوهم ، وإنهم في كرب ففرج كربهم ، اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وقلوبهم ، وجلاء أحزاننا وأحزانهم ، وذهاب همومنا وهمومهم ،نشكو إليك يا ألله هواننا على الناس، فلا تكلنا إلى أحد سواك ، لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم،اللهم احفظ المسجد الأقصى من عدوان المعتدين ، ومن تآمر المتآمرين ، وارزقنا الغدوّ والرواح إليه في كل وقت وحين ، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولأزواجنا وأهلينا ، ولجميع المسلمين ، ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ، ونجنا برحمتك من القوم الكافرين ، لا إله إلا أنت سبحانك إنّا كنّا من الظالمين ، اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه ، والحمد لله رب العالمين .<o:p></o:p>
وأنت يا مقيم الصلاة أقم الصلاة " إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكرالله أكبر والله يعلم ما تصنعون "<o:p></o:p>