المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المواقع التي تسعى لتحريف الإسلام ..


نائل أبو محمد
06-27-2009, 10:34 PM
مسألة للنقاش ..
أيهما أفضل ؟

الإشارة لأسم المنتدى بخط كتابي أم بوضع الرابط ؟

سأعمل على نشر ردود ووجهات نظر مختلفة ..

إن شاء الله .

نائل أبو محمد
06-27-2009, 10:38 PM
تحذير من موقع في الإنترنت لتحريف القرآن

السؤال:

أبلغني صديق لي بوجود موقع على الإنترنت يحرف فيه صاحبه آيات القرآن ويقول إنه من القرآن. فما الذي نفعله لوقف هذا العمل؟


الجواب:

الحمد لله

قبل الإجابة على هذه السؤال ينبغي التنبيه على أهمية التحلي بالحكمة في إنكار المنكر وأن لا يُستدرج المسلم إلى فخّ الدّعاية والإعلان لمواقع تعادي الإسلام فيروّجها - عن غير قصد - بين المسلمين بحيث يتّجه إليها الجميع للاطّلاع عليها وقراءة ما فيها فيكون قد أسهم بشكل غير مباشر في إشهار شأن هذا التّافه الذي يزعم أنّه يقلّد القرآن ويأتي بسور مثله ، والإتيان بمثل القرآن أمر محال لأنّ الله جلّ وعلا تحدّى أحدا أن يفعل ذلك وتحدّى فصحاء العرب وشعراءهم المتقنين للعربية وكانوا حين نزول القرآن في قمّة فصاحتهم وبيانهم فقال عزّ وجلّ : ( فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ(34) سورة الطّور ، فلما عجزوا تحدّاهم أن يأتوا بعشر سور مثل سوره فقال سبحانه : ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(13) سورة هود
فلمّا عجزوا تحدّاهم أن يأتوا بسورة واحدة فقط على مستوى فصاحة القرآن وبلاغته وحكمته فقال عزّ وجلّ : ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38) سورة يونس
ودعاهم إلى الاستعانة بمن شاءوا للمحاولة وقبول التحدّي فقال : ( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(23) سورة البقرة
فلمّا عجزوا أخبرهم بأنّهم لا يستطيعون ذلك مطلقا في أيّ وقت وفي أيّ زمان ومهما استعانوا بأحد فقال سبحانه : ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْءَانِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا(88) سورة الإسراء
فلا يوجد أحد غير الله يأتي بمثله لأنّ القرآن - كما قال عزّ وجلّ - ( كِتَابٌ أُحْكِمَتْ ءَايَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ(1) سورة هود
ولما حاول بعض المفترين أن يقلّدوا القرآن أتوا بسخافات يضحك منها الصّبيان فضلا عن كبار النّاس وعقلائهم كقول مسيلمة الكذّاب : يا ضفدع بنت ضفدعين ، نقي ما تنقّين ، أعلاك في الماء وأسفلك في الطّين . وغير ذلك من الترّهات التي قالها هو وغيره ممن ادّعى النّبوة . أنظر صيد الخاطر لابن الجوزي ص: 404 .
وقد يروج بعض الباطل على بعض النّاس لجهلهم وعدم علمهم بقواعد اللغة العربية وأساليب البلاغة فيها ، ولكن يُمكن لمن عنده فهم أو فطنة أن يميّز على الأقلّ ويعرف أنّ هذا الكلام المُفترى لا يُمكن أن يكون قرآنا ، ولو ألقينا نظرة على الموقع المُشار إليه في السّؤال لوجدنا الكفر ينطق في تلك السّور المزيّفة كالنّص على أنّ المسيح ابن الله وأنّه هو الله والدّعوة إلى مذهب الرافضة الخبيث إلى غير ذلك من الترّهات ثم تجد التّناقض العجيب ، ففي الوقت الذي يقول فيه الكذّاب في السّورة التي افتراها وسمّاها سورة التجسّد في الآية السادسة - حسب زعمه - : سبحانه رب العالمين أن يتخذ من خلقه ولدا . تجد في الآية التاسعة من سورة الإيمان - المزعومة - قوله : أنت هو ابن الله حقّا بك آمنّا .. ، لقد صدق ربنا حين قال : ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا(82) سورة النساء .
ثمّ يجد النّاظر أيضا في تلك السور المفتريات عبارة سخيفة أخرى يدّعي فيها الكذّاب أن الله سمح لنبيّه أن يغيّر ويبدّل في القرآن كما يشاء ، فتقول العبارة السخيفة فيما عدّه الآية السادسة من سورة الوصايا : فانسخ ما لك أن تنسخ مما أمرناهم به فقد سمحنا لك أن تجري على قراراتنا تغييرا !!
إنّ كلّ مسلم يعلم قدر الإفك الذي انطوت عليه هذه العبارة المنبعثة من عقل المُغرض الذي ألّفها ، فهل رأيت بالله عليك أيّها القارئ اللبيب كلاما سخيفا مثل هذا ، هل يُمكن أن ينزّل الله قرآنا يأمر فيه بالتطبيق والتنفيذ والالتزام بما في كتابه كما في قوله : ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) سورة الأنعام ، ويأمر رسوله بالتمسك بالقرآن قائلا - سبحانه - : ( فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43) سورة الزخرف ، ويتهدّد رسوله إن لم يبلّغ ما أوحاه إليه بالنصّ دون تغيير أو إخفاء كما في قوله سبحانه : ( وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلا(73) وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا(74) إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا(75) سورة الإسراء ، وكما في قوله سبحانه : ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقَاوِيلِ(44) لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ(45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ(46) سورة الحاقّة وغير ذلك من الآيات ، ثمّ تأتي بعد ذلك كلّه سورة مزعومة بأنّ للرسول الحقّ أن ينسخ ما شاء من القرآن ويغيّر ويبدّل وأنّه مخوّل بذلك وعنده صلاحيّة الإلغاء وشطب ما يشاء من الأحكام ؟؟
إنّ الذي ينسخ من القرآن ما يشاء هو الذي أنزل القرآن سبحانه وحده لا غير ، كما قال عزّ وجلّ : ( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ(39) سورة الرّعد ، وقال : ( مَا نَنْسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(106) سورة البقرة ، والواجب على رسولنا وعلينا التدّبر والتنفيذ لا التحريف والإلغاء والتبديل ، قال سبحانه : ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا ءَايَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ(29) سورة ص
لقد رأينا في السّور الزائفة المفتراة في ذلك الموقع على شبكة الانترنت مثالا واقعيا لما تضمنّه قوله تعالى : ( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(78) سورة آل عمران .
نسأل الله أن ينصر دينه ويُعلي كتابه ويعزّ أولياءه كما نسأله سبحانه أن يذلّ أعداءه وأن يجعل الصّغار عليهم ويردّهم خائبين . وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

نائل أبو محمد
06-27-2009, 10:48 PM
احذروا 14000 موقع يهودي لتحريف القرآن
-------------------------------------------------------------------------------
تحذير من 14000 موقع يهودي للقرآن
انتهت منذ قليل مقابلة اجراها برنامج مواجهات مع المهندس حسن الجوهري بخصوص بحث عن الاعجاز الرقمي في القرآن .. بحث رائع .

ما لفت انتباهي هو برنامج على سي دي يقول مهندس الكمبيوتر عنه وهو مبرمجه انه يكتشف الاخطاء الموجودة في نسخ القرآن على الانترنت .

ويقول ان على الانترنت14000 موقع مختص بالقران الكريم قامت بانشائها جمعيات يهود تحت مسميات الاعجاز العلمي في القرآن والاعجاز الرقمي والاعجاز الفلكي ...الخ والهدف هو تحريف القرآن فقط ...

يقول المهندس انها منظمات يهودية في امريكا تدس السم في العسل .
وهي تعمل على المدى البعيد فكما تعلمون كثير من من يستخدمن الكمبيوتر يستخدمون نسخ القرآن الالية ايضا سواء في البحث او حتي القرائة وعلى المدى البعيد سوف تستخدم الاجيال القادمة هذه النسخ دون ان يكون هناك طريقة لمعرفة مدى صحة القرآن وخلوه من التحريف .

لذا قام المهندس مشكورا بعمل برنامج رقمي بالاعتماد على نظريته التي تقول انه لا يمكن رقميا تحريف القرآن لانه محفوظ من داخله ( الرجاء العودة للحلقة لفهمها ) وهذا البرنامج يقوم بحساب جميع الحروف حساب دقيقا وبالتالي يكشف تلك المصاحف المزورة على الانترنت ...

جدير بالذكر ان المهندس حسن الجوهري امريكي من اصل مصري .. ولقد بذل عمره في هذا البحث .. وعرض عليه ثروة لكي يبيعه لكنه اثر ان يتاجر مع الله ويبتغي ما عنده فوضع بحثه للجميع دون مقابل .

جزا الله خيرا هذا الاخ المسلم وكثر من امثاله ...

للحصول عل نسخة مجانية من البرنامج او البحث الرجاء مراسلته
quraananalysis7@yahoo.com

حقوق النشر لكل مسلم

http://www.altebyan.com/vb/showthread.php?t=917

نائل أبو محمد
06-27-2009, 10:52 PM
لن أنقل المزيد
من الردود
على مستوى ( النسخ / نسخ ولصق )
حتى مرور ( أسبوع من بعد السبت 4رجب 1430هـ )
إن شاء الله ،
وذلك لتأمل مشاهدة مشاركات كتاب المنتدى .

شهيد الخلافة
06-27-2009, 11:02 PM
جزاك الله كل خير أخي الكريم

admin
06-28-2009, 10:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيمأيهما افضل السكوت عن الباطل أم فضحه والرد عليه؟أخي نائل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لننظر للأمر من ناحية صحة تبيان المواقع التي تنخر في أساسات الإسلام، ونسأل أنفسنا أيهم أصح (كشف هذه المواقع والتحذير منها؟) أم السكوت عنها، فكثيرا ما نسمع عبرة (أميتوا الباطل بعدم ذكره)؟ والصحيح أنني لا أعلم أصل هذه الجملة، فالبعض يعتقد أنها حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام، ولكني لم أجدها في الأحاديث، لذلك أعتقد أنها قول مأثور وربما كان عن أحد الخلفاء الراشدين لقوتها بين الناس، ولكن دعونا ننظر حتى لهذه العبارة، ونعتبر أن الأصل أن نأخذ بها، فعندما نقول (أميتوا الباطل بعدم ذكره)، فإن هذا يعني أننا إذا ما توقفنا عن ذكر الباطل وكانت النتيجة هي موت هذا الباطل، علينا إذن أن نسكوت عن هذا الباطل كي يموت ولا يعد لها ذكراً، ولكن لو أننا توقفنا عن ذكر الباطل وكان هذا الباطل يكبر ويعظم ويزداد قوة ونحن ساكتين، فهل الواجب علينا السكوت، لا، لا أعتقد، فالعبارة واضحة، أميتوا، أي يجب أن يؤدي السكوت لموت الباطل، ولكن إذا كان السكوت يؤدي إلى تعاظم الباطل، ففي هذه الحالة يجب عدم السكوت، لا بل، يجب التحذير من هذا الباطل القادم والتنبيه منه، ودراسته لمعرفة نقاط الضعف، ومعرفة كيفية الرد عليه، والإحتماء منه، وتعليم الناس وتثقيفهم وتسليحهم بالعلم الشرعي الذي يقيهم شر هذا الباطل، وفي هذا يأتي قول الله عز وجل (وَأَعِدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم مِن قُوَّةٍ وَمِن رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُم وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِم لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُم (http://al-msjd-alaqsa.com:81/quran/ay008060.htm)) (الأنفال8: 60)، نسأل الله العفو والعافية والمعافة في الدنيا والآخرة.

نائل أبو محمد
06-28-2009, 12:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أخي أبو حسن .. وجزاك الله خيراً ..
كنت قاصد أن أسمع ردك المقنع والنافع المفيد ..
إن شاء الله ..
إذن لا بأس بأن نختلف في أمر التعامل مع المسألة
حسب تقديرنا لأهمية ذلك ..

ابو محمد
07-06-2009, 10:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من البريد



احذر



يااخوه جزا الله خير الأخ الذي نبهني على هذا الموقع المنقب القرآني وهو موقع شيعي يحتوي على تفسيرات غريبة
أرجو منكم التنبيه و الحذر من هذا الموقع وأن توضحوا للذين وصلهم هذا الموقع أن يعيدوا النظر فيه و شكرا







From:








Subject: RE:

الموقع ممتاز ورائع ومميز جدا








الرسالة كما وردت لأكثر الناس



ــــــــــــــ






للمعلومية ، موقع المنقب القرآني موقع شيعي يحتوي تفسيرات غريبة أرجو تنبيه الأخوة الذين استلموا الرسالة ، وعلى سبيل المثال :




في الآية :



يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)





ورد هذا التفسير :




((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ )) هذه الآية نزلت بمناسبة إستخلاف الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) علياً خليفة من بعده -كما أجمع عليه المفسرون- وقد كان الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يخشى المنافقين من ذلك فبيّن سبحانه عظم الأمر بقوله ((وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ ))، أي لم تبلّغ خلافة علي (عليه السلام) ((فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ )) حتى أنّ كل الرسالة رهن هذا التبليغ، وذلك واضح إذ عدم الإستخلاف معناه ذهاب جميع الأتعاب سُدى، وقد أمّنه الله سبحانه مما كان يخشى منه فقال ((وَاللّهُ يَعْصِمُكَ ))، أي يحفظك ((مِنَ النَّاسِ )) فلا يتمكنون من الفتنة والإنقلاب والإيذاء مما كان يخشاه الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وحين ذاك وعند منصرف الرسول من حُجّة الوداع في وسط الصحراء أمَرَ بنصب منبر له وخطب خطبة طويلة بليغة، ثم أخذ بكف علي (عليه السلام) وقال : "مَن كُنتُ مولاه فهذا علي مولاه اللهمّ والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه وانصر مَن نصره واخذل مَن خذله ..(إلخ)" وأنشد حسّان :

يناديهم يوم الغدير نبيّهم بخُمٍّ وأسمِع بالرسول مناديا

(الأبيات)
((إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)) الذين يكفرون ببلاغك، ومعنى (لا يهديهم) أنه لا يلطف بهم اللُطف الزائد بعدما أعرضوا عن الحق عناداً واستكءاراً، ولعلّ الإرتباط بين الآية وطرفيها أنه كما أنّ الناس مأمورون بالقبول الرسول مأمور بالبلاغ، مع تلطيف جو الكلام، بتغيير الإسلوب في وسط المطلب، تفنّناً في البلاغ وتنشيطاً للأذهان كما تقدّم في آيات أُخر متشابهة .








الرسالة كما وردت لأكثر الناس


هذاالموقع ممتاز ورائع ومميزجدا تدخل به اي كلمه بالقران
الكريم ويخرج لك السوره ويعطيك الايه كامله وبضغطة زرتستطيع تفسيرها






http://www.holyquran.net/search/sindex.php (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:ol('http://www.holyquran.net/search/sindex.php');)