المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطبة الجمعة : منافع وفضائل الحجّ


ابو محمد
02-05-2013, 08:36 PM
خطبة الجمعة <?xml:namespace prefix = o /><o:p></o:p>
منافع وفضائل الحجّ
لفضيلة الشيخ الدكتور محمد سليم محمد علي
خطيب المسجد الاقصى المبارك
<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
الحمد لله ، له المحامد كلها على ما أنعم به وأكرم من نعمة الاسلام ،وعلى نعمة الحجّ الى بيته الحرام . <o:p></o:p>
سبحانه! أمرنا أن نعتصم بالدين ، وبحبله القوي المتين ، وبشّرنا بالنصر والرفعة والتمكين ، فاتقوا الله يا عباد الله ، واعلموا أن الدنيا لا تطيب الاّ بذكره ،وأن الآخرة لا تصلح الاّ بعفوه .<o:p></o:p>
اللهمّ ارزقنا ذكرك ، اللهمّ ألهمنا شكرك ، اللهمّ أكرمنا بعفوك .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ونشهد أن لا اله الاّ الله وحده لا شريك له ، من اتبع شرعه سلم ، ومن تقرب اليه غنم ، ومن أوى اليه عصم ، ومن توكل عليه كفاه ، ومن اعتصم به فهو عزّ وجلّ مولاه ، قال –وهو أصدق القائلين – ( ولله على النّاس حجّ البيت من استطاع اليه سبيلا ، ومن كفر فان الله غني عن العالمين ) .<o:p></o:p>
لبيك اللهمّ لبيك ، نصرة لديننا<o:p></o:p>
لبيك اللهمّ لبيك ، تمسّكا بقرآننا وسنة رسولنا <o:p></o:p>
لبيك اللهمّ لبيك ، ابتغاء قبولك لنا ورضاك عنّا <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ونشهد أن سيدنا وحبيبنا وقرة عيوننا ومهجة قلوبنا محمدا ، عبد الله ورسوله ،خلقه نعمة ، ومبعثه رحمة ، من بايعه فقد بايع الله ، ومن أحبه فقد أحب الله ، ومن اتبع هديه نجا في دنياه وأخراه ، قال وهو الصادق المصدوق ( ما من مؤمن يظل يومه محرما ، الاّ غابت الشمس بذنوبه ) .<o:p></o:p>
فأدوا يا مسلمون فرائض الاسلام ، واجتنبوا المعاصي ، وانتهوا عن الآثام ،<o:p></o:p>
تغفر ذنوبكم ، وترفع درجاتكم ، وتنصروا على أعدائكم ، وتأمنوا في أوطانكم .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الله عظّم قدر جاه محمد وأناله فضلا لديه عظيما<o:p></o:p>
في محكم التنزيل قال لخلقه صلّوا عليه وسلّموا تسليما <o:p></o:p>
اللهمّ صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد ، أزكى صلاة ، وأتم ّ تسليم ، وصلّ اللهمّ على آله الطاهرين ، وعلى أصحابه الغرّ الميامين ، وعلى التابعين وتابعيهم باحسان .<o:p></o:p>
وصلّ اللهمّ على كلّ مسلم يشدّ الرحال الى المسجد الأقصى للصلاة والرباط فيه الى يوم الدين .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أما بعد :<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
من عظيم نعم الله على المسلمين ، أن خصّهم بأمكنة مقدسة ، وبأزمنة مباركة . أما الأمكنة المقدسة ، فأليها يشد المسلمون رحالهم ، ويؤدون فيها شعائرهم ، ويعظّمون فيها حرمات ربهم ، فمكة المكرمة مهبط الوحي ، وموطن الحج ،والمدينة المنورة دار هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيها أقام دولته ، ومنها انطلق الصحابة دعاة فاتحين ، وبيت المقدس قبلتكم الأولى ، وأرض الأسراء والمعراج ، ومهبط النبوات والرسالات ....... <o:p></o:p>
ألا تعلمون يا مسلمون ، أن أجدادكم من الصحابة لمّا اتبعوا الوحي الذي أنزل في مكة صاروا دولة لها كيانها وهيبتها في المدينة المنورة ، ومنها خرجوا الى بيت المقدس ، فأخذوا مفاتيحها من عدوهم عن يد وأعداؤهم صاغرون ، فمتى نفهم هذه المعادلة ، ونحذو حذوها <o:p></o:p>
ونؤمن بالله ، ونهاجر الى شرعه ، لنفتح الدنيا بالاسلام ، بعد أن أغلقت بالظلم والجور ، والفساد والفجور ؟ ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون . لا يستوي أصاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون ).<o:p></o:p>
اللهمّ انا نسألك الجنة وا قرب اليها من قول وعمل <o:p></o:p>
ونعوذ بك من النار وا قرب اليها من قول وعمل <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أيها المسلمون : في مطلع الأسبوع القادم ، تغادرنا طلائع الحجاج من فلسطين ، كما يغادر كثير من المسلمين ديارهم من شتّى بقاع الدنيا الى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج والعمرة ، وهذا يحدث كل عام ، فمتى نرى طلائع المسلمين تنطلق من رحاب الأرض زاحفة الى بيت المقدس لتضع رحالها فيه ، ولتعفّر جباهها بالسجود لربها فوق تراب المسجد الأقصى وبلاطه ، كما فعل عمر وأبو عبيدة وصلاح الدين وغيرهم من أجناد الاسلام ؟ أم أننا سنظل نرثي لحاليهما ، ونقول كما قال الشاعر مخاطبا رسول الله صلى الله عليه وسلم :<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
شعوبك في شرق البلاد وغربها كأصحاب كهف في عميق سبات<o:p></o:p>
بأيمانهم نوران ذكر وسنّة فما بالهم في حالك الظلماتس<o:p></o:p>
ان ما يجري على الأرض المقدسة من حرق للمساجد ، وانتهاكات لحقوق الانسان ، وطمس لتلريخ العرب والمسلمين فيها ، وحرمان للأسرى من حق الحرية ، وسائر حقوقهم الأخرى التي أقرتها كافة الشرائع ، هو كارثة تصيب الحريات ، ومنافاة للعدل الذي تنشده الشعوب المستضعفة ، وفضح لمن يزعم حرصه على السلام ، فأين أصحاب الضمائر من قادة العالم ؟ وأين قادة العرب والمسلمين ؟ ووالله الذي لا أله غيره ، ما خذل مسلم بيت المقدس الاّ خذله الله ، وما نصره مسلم الاّ نصره الله ، فانظروا الى حال العرب والمسلمين وما هم فيه من شتات وهوان وتبعية لمن هم دونهم من الأمم، ما ذلك الاّ لأنهم تخلوّا عن أولى القبلتين ، وانشغلوا عنه بالدنيا ، فاتعظوا بما أصابكم ، وارجعوا الى الله ربكم ، فالله تعالى يقول (كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كفروا بآيات الله فأخذهم الله بذنوبهم ان الله شديد العقاب . ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم ).<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يا عباد الله :
ان الحجّ ركن من أركان الدين ، وفريضة من فرائض الاسلام ، جعل الله فيه منافع للمسلمين ،فقال سبحانه ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فجّ عميق .ليشهدوا منافع لهم ..... ) ،ومن أهم منافع الحج أنه أنموذج عملي لوحدة المسلمين ، والعجب كل العجب أن الحج يمر بالمسلمين كل عام دون أن يوحدوا صفهم ، أو يوحدوا كلمتهم ، ليغسلوا عنهم غبار الذل الذي تراكم على جباههم سنين ، وقد نهاكم الله عن الفرقة والاختلاف فقال ( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ) .<o:p></o:p>
وحدتكم يا مسلمون سبب قوتكم ، وفرقتكم سبب ضعفكم وهوانكم على الناس ، وقديما قال القائل :<o:p></o:p>
وما المرء الاّ بأخوانه كما يقبض الكفّ بالمعصم <o:p></o:p>
ولا خير في الكفّ مقطوعة ولا خير في الساعد الأجزم<o:p></o:p>
اقرأوا تاريخكم ،فحين تنازع المسلمون في أحد على الغنائم ، وعصوا أمر رسولهم صلى الله عليه وسلم هزموا ، وحين تفرق المسلمون كوّن الصليبيون أربع أمارات في بلاد المسلمين ، فلمّا وحّد صلاح الدين الشام ومصر ، كانت وقعة حطين ، وكان تحرير بيت المقدس ، ورضي الله عن معاوية وعليّ ، فقد أرسل ملك الروم الى معاوية يقول ( بلغنا ما وقع من اعتداء عليك من صاحبك عليّ ، مع أنك أحق بالخلافة ، فأن شئت بعثنا اليك أسطولا من رجالي يعيدون الأمر اليك ) ، فأجابه معاوية قائلا له ( مكانك ، فوالله لو وطئت شبرا واحدا من أرض الاسلام لأبايعنّ عليا على حربك ) ، فيا حكام المسلمين أليس فيكم رجل رشيد ؟ ( يا أيها الذين آمنوا ان تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم كافرين .وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي الى صراط مستقيم ). <o:p></o:p>
يا مسلمون :<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
والحج مدرسة للمساواة ، ففي عرفات يقف الملايين من المسلمين ، لا فرق بين أبيضهم وأسودهم ، وحاكمهم ومحكومهم ، وغنيهم وفقيرهم ، وذكرهم وأنثاهم ، وكبيرهم وصغيرهم ،<o:p></o:p>
شعارهم ( ان أكرمكم عند الله أتقاكم )، فلا تمييز عنصري كما نراه من الدول التي تزعم حرصها على الانسان وحقوقه ، فلا يقتل الاّ المسلم ، ولا يسجن أو يطارد الاّالمسلم ، ولا يهجّر من أرضه ووطنه الاّ المسلم ، ولا يجوع ويموت جوعا الاّ المسلم ، فكفى يا دول العالم غيّا وضلالا ، وتيها وغرورا ، فأن الله لك بالمرصاد (وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبنها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا . فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خسرا ).<o:p></o:p>
يا عباد الله :<o:p></o:p>
ان الحج يذكرنا بيوم القيامة ، ذلك اليوم الحق ، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ( والله لتموتنّ كما تنامون ، ولتبعثنّ كما تستيقظون ، ولتحاسبنّ على ما تعملون ، وأنها لجنة أبدا ، أو لنار أبدا ) . والحجاج كما تعلمون ، يلبسون ملابس الأحرام التي تشبه الأكفان ، ويغادرون أهلهم وهم لا يدرون أيرجعون الى أهاليهم أم لا يعودون ، والميت يخرج من بيته الى قبره ولا يعود اليه ، ويقف الحجيج على صعيد عرفات ، كما يقف الناس في المحشر ينتظرون الحساب ،فالنجاة النجاة يا عباد الله ، أخرجوا كشوف حساباتكم لمعرفة رصيدكم من الحسنات والسيئات ، قبل فوات الأوان ( أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين . أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين . أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين ) ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( كيف أنعم وصاحب القرن –أي أسرافيل – قد التقم القرن ، واستمع الأذن متى يؤمر بالنفخ ، فينفخ ، فكأن ذلك ثقل على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لهم : قولوا : حسبنا الله ونعم الوكيل )<o:p></o:p>
اللهّ أنت حسبنا ونعم الوكيل لما أهمنا من شؤون ديننا ودنيانا ، نسألك النجاة من عذاب القبر ومن عذاب النار .<o:p></o:p>
عباد الله : جاء في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم ( ان الله لا يستحيب دعاء من قلب غافل ساه لاه ، فادعوا الله وأنت موقنون بالأجابة ). <o:p></o:p>




الخطبة الثانية :


الحمد لله الهادي الى سواء السبيل ، ونشهد أن لا أله الاّ الله وحده لا شريك له ، يحيي ويميت ، بيده الخير ، وهو على كل شيْ قدير ، ونشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله ، وخيرته من خلقه ،بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح الأمة ،اللهمّ صل وسلم وبارك عليه ، وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بأحسان الى يوم الدين .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أما بعد ، أيها المسلمون : <o:p></o:p>
وأما الأزمنة المباركة التي خصّ الله بها الأمة المسلمة فعديدة ، منها الأشهر الحرم التي أمرنا الله أن نجتنب الظلم بأنواعه فيها ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم )، والظلم محرم بكافة أشكاله ، ظلم الانسان لنفسه ، وظلم الانسان لغيره ، فعظّموا يا مسلمون ربكم في الأشهر الحرم والتي منها شهرنا هذا ، شهرذي القعدة ،وبادروا الى التوبة من الذنوب صغيرها وكبيرها ، فأدوا ما فرض الله عليكم ، ولا تقربوا ما نهاكم عنه ، ولا تشغلوا أنفسكم بجمع مال الدنيا ، فان الله تعالى يزن يوم القيامة أعمالكم ،ولا يزن أموالكم ، واننا نطالب الحكام الذين يقتلون شعوبهم أن يراعوا حرمات المسلمين ، وبخاصة في الأشهر الحرم ، وأن ينتهوا عن الظلم ، فان الله يمهل الظالم ولا يهمله ، واذا أخذه شددّ عليه عقابه ( وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها واليّ المصير )، ونطالب أيضا برفع الظلم عن قضيتنا ، لأنها قضية عادلة ، وبرفع الظلم عن شعبنا الصابر المرابط ، لأنه مظلوم ، ونطالب أنهاء معاناة الأسرى ، وأعطائهم كافة حقوقهم ، وردهم الى حريتهم .


يا عباد الله : <o:p></o:p>
وقد جعل الله فريضة الحج في الأشهر الحرم ، وجعل من أهمّ ثمارها مغفرة الله للحجاج ، واخراجهم من ذنوبهم كاليوم الذي ولدوا فيه ، فقد أقبل أنصاري على الرسول صلى الله عليه وسلم يسأله عن الحاج ما له حين يخرج من بيته وما له حين يقوم بعرفات ، فقال له النبي عليه الصلاة والسلام ( .. له حين يخرج من بيته أنّ راحلته لا تخطو خطوة الاّ كتب الله بها حسنة ، أو حطّ عنه خطيئة ، فاذا وقف بعرفات فانّ الله عزّ وجلّ ينزل الى سماء الدنيا فيقول : انظروا الى عبادي شعثا غبرا ، اشهدوا أني قد غفرت لهم وان كانت ذنوبهم عدد قطر السماء ، ورمل عالج ، أي رمل متراكم ، واذا رمى الجمار لا يدري أحد ماله حتى يتوفاه الله يوم القيامة ، واذا قضى طواف آخر طواف بالبيت خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه ).<o:p></o:p>
يا مسلمون :<o:p></o:p>
آن الأوان للمسلمين أن يؤكدوا للدنيا كلها ، وهم يتوجهون لأداء مناسك الحج وشعائره ، وهم يقفون على جبل عرفات ، أنهم لا يسامون على مبادئهم , ولا يبيعون دينهم ، ولا يفرطون بحقوقهم ولا بتراثهم وتاريخهم الذي ورثوه عن أجدادهم ، تماما كما أنهم يحجون البيت الحرام منذ آلآف السنين دون تبديل لمناسك الحج أو تغيير ، فالاسلام مصدر عزتنا ، والاعتصام بالقرآن والسنّة مصدر قوتنا، فنحن للاسلام أولا وثانيا وثالثا ورابعا وخامسا وآخرا ( يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الاّ وأنتم مسلمون ) .<o:p></o:p>
اللهمّ ربنا سلّم الحجاج والمعتمرين ، واجعلنا واياهم من الفائزين الغانمين ، وأوصلهم لأداء المناسك سالمين ، وردهم الى أهاليهم وأوطانهم مغفورا لهم أجمعين .<o:p></o:p>
الله أعزّ الاسلام والمسلمين ، وأذلّ أعدائك أعداء الدين<o:p></o:p>
اللهم فرج كربات المكروبين ، وارفع الحصار عن المحاصرين ، واجعل كلمتك هي العليا ، وخذ بحولك وقوتك الكفرة والمنافقين <o:p></o:p>
اللهم أهلك من في هلاكه صلاح المسلمين ، ودمّر من في دماره عزّة المسلمين <o:p></o:p>
ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ، أنك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الاّ فاجرا كفّارا<o:p></o:p>
اللهم احفظ المسجد الأقصى من كيد الكائدين ، واحفظ القدس من ظلم الظالمين ، وأطلق سراح الأسرى والمعتقلين ، وكن لنا ولهم خير هاد ومعين <o:p></o:p>
الله اغفر لنا ولولدينا ولمن لهم حق علينا ، واغفر اللهم للمسلمين والمسلمات ، الأحياء منهم والأموات<o:p></o:p>
الله أحينا مسلمين ، و<o:p></o:p>أمتنا مسلمين ، وابعثنا مسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين
وأنت يا مقيم الصلاة ، أقم الصلاة ( ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون )