المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطبة الجمعة : المصيبة في الدين


ابو محمد
02-05-2013, 08:39 PM
خطبة الجمعة<?xml:namespace prefix = o /><o:p></o:p>
المصيبة في الدين <o:p></o:p>
لفضيلة الشيخ الدكتور محمد سليم محمد علي
خطيب المسجد الاقصى المبارك

الحمد لله ربّ العالمين ، من ضحّى للدين أعزّه ، ومن ثأر للإسلام نصره ، ومن عمل للجنّة فاز وربّ الكعبة ، ومن جعل الدنيا همّه هلك وغوى " فالكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنّى على الله الأماني"...<o:p></o:p>
إذا متّ مضيّعا للصلاة والصيام والزكاة وسائر الفرائض من الذي يحاسب عنك يوم القيامة ؟؟؟؟<o:p></o:p>
إذا متّ قاطعا لرحمك ، مؤذيا لجيرانك ، عاقا لأبويك من يعذّب عنك في النار ؟؟؟؟؟.؟<o:p></o:p>
من مات بائعا لدينه وولاؤه لغير المسلمين ، خائنا لوطنه وأمّته من غيره تشهق به جهنّم وتزفر ؟؟؟؟؟<o:p></o:p>
والذي لا يسلم المسلمون من لسانه ويده ، والذي يزني أو تزني ، والذي يتجرأ على المعاصي ولا يتوب منها من سواه تطبق عليه الحطمة ؟؟؟؟؟<o:p></o:p>
إذا متّ ودفنت هل زوجتك حليلة فراشك ، وأبناؤك نسلك ، وأحبابك من الناس يدفنون معك لتأنس بهم في وحشة قبرك وغربته ؟؟؟؟؟، فاستعدوا لعاقبة أمركم ، فأحسنوا صحبتكم لدين الله ، بلزوم الطاعات ، واجتناب المنكرات ...<o:p></o:p>
كلّ الذنوب فإنّ الله يغفرها إن شيّع المرء إخلاص وإيمان <o:p></o:p>
وكلّ كسر فإنّ الله يجبره وما لكسر قناة الدين جبران<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
اللهمّ يا مقلب القلوب قلب قلوبنا على دينك وطاعتك ، نشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد بيده الخير يحيي ويميت ،وهو على كلّ شيء قدير ، قال وهو أصدق القائلين " إن الحكم إلاّ لله يقصّ الحقّ وهو خير الفاصلين " ... ونشهد أن سيدنا وحبيبنا وقائدنا وقرّة عيوننا محمدا عبد الله ورسوله وهب عمره للدين كلّه ، فدعا وجاهد وبلّغ عن ربه ، قال وهو الصادق المصدوق " لا تنسوا العظيمتين : الجنّة والنار " ثمّ بكى وقال " والذي نفس محمد بيده لو تعلمون ما أعلم من الآخرة لمشيتم إلى الصعدات ولحثيتم على رؤوسكم التراب "ولهذا الحديث شاهد عند الحاكم وغيره من حديث أبي ذر فيه " لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله " ... يا رسول الله : <o:p></o:p>
أنت عندي كروحي بل أنت منها أحبّ <o:p></o:p>
حسبي من الحبّ أنّي لما تحبّ أحبّ<o:p></o:p>
اللهمّ صلّ وسلّم وبارك عليه ، صلاة وسلاما دائمين متلازمين إلى يوم الدين ، واجعلنا رفقاءه على الحوض وفي الفردوس الأعلى ، وصلّ اللهمّ على آله وأصحابه وعلى الخلفاء الراشدين المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ ، الذين نصروا الدين ، وحكموا بشرع الله القويم ، وحاربوا الردة وأعداء الإسلام ، وصلّ اللهمّ على تابعيهم بإحسان ، وعلى المرابطين في المسجد الأقصى إلى يوم الدين .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أمّا بعد ، عباد الله :<o:p></o:p>
إذا أصابت المسلم مصيبة في ماله أو نفسه أو ولده ، صبر واحتسب ورضي بقضاء الله وقدره ، فينال بهذه المصائب رفع الدرجات أو تكفير السيئات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة "... وإذا أصابت المسلم مصيبة الموت ، ففارق أهله وماله ، فإنّه يعلم أنّ فراقه لهم مؤقت ، حيث يزول هذا الفراق وتنتهي هذه المصيبة بلقائه بهم في دار خير من داره ، ومال خير من ماله ، في جنات عرضها السماوات والأرض ، قال الله تعالى "والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كلّ امرىء بما كسب رهين "... فما يصيب المسلم من مصائب في الدنيا عاقبتها كلّها إلى خير ،إلاّ مصيبة واحدة وهي المصيبة في الدين ، فهي الطامّة الكبرى التي تدفن صاحبها في النار يوم القيامة ،قال النعمان بن بشير رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول :إنّ أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لرجل يوضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه ما يرى أنّ أحدا أشدّ منه عذابا ، وإنّه لأهونهم عذابا " ، وهل هناك مصير أسوأ من عذاب جهنّم ؟؟؟فالمصيبة في الدين أمّ المصائب وأعظمها ، وقدكان الرسول صلى الله عليه وسلّم وهو المعصوم يدعو الله أن يجيره من هذه المصيبة ويقول : ولا تجعل مصيبتنا في ديننا " فاللهمّ لا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا ...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أيها المسلمون :<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
الأعراض عن تحكيم شريعة الله والرضا بشرائع البشر أكبر مصائب الدين ، فالله أرسل الرسل ، وأنزل الكتب ليحتكم الناس إلى شرعه ، وليعملوا بأحكامه ومنهاجه ، فبالرجوع إلى الله بالعبادة والتشريع تجود السماء بغيثها ، وتخرج الأرض خيراتها ، وينتشر العدل ، ويعم الأمن ، وترغم الفتن ، ويدفن أدعياؤها ، ألم يقطع الصديق رضي الله عنه رأس الردة ؟ ألم يأمن الناس في زمن الفاروق عمر ؟ ألم يحفظ المسلمون كتاب ربهم في خلافة عثمان ؟ ألم يشرع عليّ سيفه لمحاربة الفتن والضلال ؟؟ فلماذا نصاب في ديننا في زماننا هذا ولا نحكّم شرع الله في قضايانا وأمور حياتنا ؟؟؟إنّ ما جرى ويجري للمسلمين من ظلم وإفساد في بلادهم ،واستخراب لها من أعدائهم ، وما يحدث من استضعاف لهم في سوريا والعراق وغيرهامن البلاد كلّ ذلك لأننا أصبنا في ديننا ، فبأي حق تكون قضية فلسطين قضية الفلسطينين وحدهم دون المسلمين ؟ وكيف يسكت المسلمون على أصحاب الأخدود في سوريا ؟؟ وإلام يسمح العرب والمسلمون بتدخل الكفار في شؤؤنهم وكأنهم أهلها ؟؟ وهل القوميات والعلمانية وغيرها من مبادىء الأرض هي التي ترضي ربنا عنّا ، أو تحلّ لنا قضايانا ؟؟من الذي يحرق مساجدنا ويغلقها ؟ من الذي يمنع شعائر الإسلام ؟ من الذي يحتلّ بلاد المسلمين ؟ من الذي يعتدي على أعراضنا وأطفالنا وشيوخنا ؟ اليسوا هم الذين يحكمون الدنيا بعقائد الشر وبمبادىء الضلال ؟فاتقوا الله يا مسلمون ، وارجعوا إلى دينكم ، وعضوا عليه بالنواجذ ، يقول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم "<o:p></o:p>
يا عباد الله :<o:p></o:p>
ومن المصيبة في الدين أن ينشغل المسلم بالحياة الدنيا عن الآخرة وهو يعلم كما قال أبو الدرداء رضي الله عنه " أنّ من هوان الدنيا على الله ألاّ يعصى إلاّ فيها ، ولا ينال ما عنده إلاّ بتركها " فأين العقلاء الذين يعمرون الآخرة الباقية ؟ ويعلمون " أنّ ما عند الله خير وأبقى " إن المسلم العاقل هو الذي كما وصفه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما " الذي يعمل لدنياه كأنّه يعيش أبدا ، ويعمل لآخرته كأنّه يموت غدا " وهو الذي إذا أمسى لا ينتظر الصباح وإذا أصبح لا ينتظر المساء " فجددوا صلتكم بالله ، واعلموا أنّكم مغادرون هذه الدنيا كما غادرها من سبقكم ، والقبر هو أول منازل الآخرة ، ومن مات فقد قامت قيامته ،فتذكروا يوم ينفخ في الصور ، ويبعث من في القبور ، ويظهر المستور، يوم تبلى السرائر ، وتكشف الضمائر ، ويتميز البر من الفاجر ، فاجعلوا شعاركم كشعار الصحابة : اللهمّ لا عيش إلاّ عيش الآخرة ! اللهمّ ارزقنا رضاك والجنّة ، وأعذنا من غضبك والنار ..." كلّ نفس ذائقة الموت وإنّما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخ الجنّة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلاّ متاع الغرور "<o:p></o:p>
يا مسلمون ،<o:p></o:p>
والجرأة على فعل المعاصي ، والاستهانة بفعل المنكرات من البليّة والمصيبة في الدين ،وإنّ هذا البلاء عظم شرّه ، فلم يعد الناس يستترون من فعل المنكرات ، ولا يخطر على بال بعضهم أن يتوب منها ، ونرى المعاصي ترتكب جهارا ، ليلا ونهارا ، عن دراية وعلم ، يتفاخرون بها كما يتفاخر الصالحون بالطاعات ، أيتها الكاسيات العاريات ، أيها المرابون ، أيها الظالمون ، أيها المعادون للمسلمين ، أيها الآكلون المال الحرام ، من منكم يطيق زفرة من زفرات جهنّم؟من منكم يطيق ساعة من ساعاتها ؟من منكم يطيق لقمة من زقّومها ؟ من منكم يطيق شربة من حميمها ؟؟ ألم تهلك المعاصي عادا بالريح العقيم ؟ ألم تأخذ ثمود بالصيحة ؟ ألم تقلب قرى قوم لوط؟ ، والمسلمون اليوم ألم يسلّط الله عليهم عدوهم الذي لا يرحمهم ،بالقتل والتشريد واحتلال بلادهم تارة ، وبالتدخل السافر في شؤونهم وقضاياهم المصيرية ؟ واستدراجهم إلى الذل والصغار من خلال مجلس الأمن وهيئة الأمم ؟ أذكركم يا عباد الله أّنّ الله تعالى عذب العرب بعذابين شديدين وهما عذاب الجوع وعذاب الخوف ، حين كذّبوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقال عزّ وجلّ :" وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون "، ودعا الله العرب إلى عبادته وإلى الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ممتنا عليهم بنعمتي الأمن والشبع ، فقال سبحانه " فليعبدوا ربّ هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف " فارفعوا هوان المعصية عنكم بعزّ الطاعة ، وبنصرة المظلومين ، ومعاداة الظالمين ، وبالثبات على الحق والدين ، أكرهوا المعاصي والمنكرات وحاربوها ولا ترتضوها ، ولا تجاملوا أحدا فيها ،فإن إرضاء العباد لا يكون على حساب رضى الله ، وتخلصوا من مصيبتكم في دينكم بإحسان الرجوع والعودة إلى ربكم ، روى أبو هريرة رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال : " افعلوا الخير دهركم ، وتعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده ، وسلوا الله أن يستر عوراتكم ، وأن يؤمّن روعاتكم " <o:p></o:p>
اللهمّ استر عوراتنا ، وآمن روعاتنا ، اللهمّ أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ، اللهمّ متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا ، واجعله الوارث منّا ، واجعل ثأرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا...<o:p></o:p>
عباد الله : جاء في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلّم " إنّ الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل ساه له ، فادعوا الله وأنتم موقنون بالعبادة ...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
الخطبة الثانية<o:p></o:p>
الحمد لله يستحقّ الحمد والثناء ، به آمنا وعليه توكلنا ، هو نصيرنا وهو رجاؤنا وهو وليّ المؤمنين ، ونشهد أن لا إله إلاّ الله وحده نصر عبده ، وأعزّ جنده ، وهزم الأحزاب وحده ، ونشهد أنّ سيدنا محمدا عبد الله ورسوله ، وصفوته من خلقه ، بلّغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح أمّته ، وما فتىء يعمل للإسلام حتى أتاه اليقين ، اللهمّ صلّ وسلّم وبارك عليه ، وعلى آله وأصحابه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ...<o:p></o:p>
أمّا بعد ، يا عباد الله :<o:p></o:p>
من المسلّمات في ديننا أنّ أمّة المسلمين منصورة ، وأنّ أعداءها من الأمم الكافرة وإن كثرت رجالا وعتادا فهي بإذن الله مقهورة ، فمهلا أيها الكافرون مهلا ! ومهلا أيها المتخاذلون مهلا ! فنحن على هذه الأرض ، وعلى أبواب دمشق بشرى النبي صلى الله عليه وسلّم " لا تزال طائفة من أمّتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين إلى يوم القيامة " ...<o:p></o:p>
ولله درّ الشاعر إذ يقول :<o:p></o:p>
لئن عرف التاريخ أوسا وخزرجا فلله أوس قادمون وخزرج <o:p></o:p>
وإنّ كنوز الغيب تخفي طلانعا لها في بلاد الشام يوما مخرج <o:p></o:p>
أيها المسلمون :<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أنّ أعداءنا مهما قدمنا لهم من تنازلات لا يرضيهم إلاّ أن نكفر بالإسلام كما قال ربنا عزّ وجلّ :" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " فخابوا وخسروا ، فنحن إن أصبنا في ديننا مرّة ، نفيء إليه سراعا ، فديننا هو لحمنا ودمنا وعظمنا وعصبنا وحياتنا وآخرتنا ، فتعالوا نجدد العهد مع الله ، ونتوب إليه ، ونعطي ولاءنا لمن وآلى الله ، ونعادي من عاداه ،فهذه هي الطريق إلى العلّو في الأرض بشرع الله ، وهذه هي السبيل إلى العزّة والتمكين ، خرج أهل العراق على الحجاج ليقاتلوه ، فقال لهم الحسن البصري :" يا أهل العراق إنّ الحجّاج عذاب سلّطه الله عليكم بذنوبكم ، فتوبوا إليه يرفع عذابه عنكم ، فإنّ الله يقول " ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون "" ، وإنّ من توبتنا إلى الله ، أن نقوم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،وذلك حتى نعطى وننصر ،صعد النبي صلى الله عليه وسلّم المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال :يا أيها الناس إنّ الله يقول مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعو فلا أجيب لكم ، وتسألوني فلا أعطيكم ، وتستنصروني فلا أنصركم "<o:p></o:p>
اللهم ربنا بفضلك ورحمتك أعل كلمة الدين ، وانصر الإسلام والمسلمين ، ودمّر الشرك والكافرين ، وأعزّ عبادك المؤمنين ،اللهمّ بفضلك ورحمتك انصرنا حاكما صالحا يحكمنا يشريعتك ،اللهمّ إنا نستودعك رباطنا في المسجد الأقصى ، ونستودعك ثباتنا في بيت المقدس ، فاحفظنا اللهمّ بحفظك ، وارعنا برعايتك ، وأكلأنا بعنايتك ،اللهم ّ أعطنا ولا تحرمنا ، وأكرمنا ولا تهنّا ، وآثرنا ولا تؤثر علينا ، اللهمّ لاتهتك عنّا سترك ، ولا تنسنا ذكرك ، يا ربنا ومولانا يا ألله احفظ المسجد الأفصى من كيد الكائدين ، ومن عدوان المعتدين ، وارزقنا الغدوّ والرواح إليه في كل وقت وحين ،يا ربنا يا الله أطلق سراح الأسرى والمعتقلين ، واقض الدين عن المديونين ، واغفر اللهمّ لنا ولوالدينا ولمن لهم حق علينا ، واغفر لجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ، اللهمّ أحينا مسلمين وأمتنا مسلمين وابعثنا من قبورنا مسلمين رحمتك يا أرحم الراحمين ...<o:p></o:p>
وأنت يا مقيم الصلاة أقم الصلاة " إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون :<o:p></o:p>