المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفكرة الأسبوع رقم (2) ، ..


نائل أبو محمد
07-06-2009, 11:31 PM
إحياء الدين الحل الوحيد للقرن الواحد والعشرين

http://mdarik.islamonline.net/Multimedia/PDF/23-03-09/diligence/08.pdf


للقراءة والمراجعة ومحاولة العرض ..

نائل أبو محمد
07-06-2009, 11:34 PM
:: منتدى السادة الأشراف :::::::::- > -::::: منتديات السادة الأشراف :::::- > »؛
محطة للتواصل في عالم الشبكة
http://www.alashraf.ws/vb/showthread.php?t=31495

نائل أبو محمد
07-07-2009, 12:55 AM
الثلاثاء 15 رجب 1430
المعتصم بالله وملحمة عمورية ...
مرجع :
http://www.bawazir.com/Abbasid-caliphate/al-moatasim-ammouriyah.htm

بمناسبة الكلام عن قتل مسلمة أمس في المانيا ...
شهيدة الحجاب ... وحال الأمة اليوم وأين معتصم الأمة اليوم ..

نائل أبو محمد
03-05-2010, 08:01 PM
للقراءة والمراجعة :

مستقبل الأمة والبشارة الموعودة
ناشر الموضوع : ياسر المحب

مستقبل الأمة والبشارة الموعودة

الدكتور رشيد كهوس )المعروف بياسر(.

المغرب الأقصى



يقول ربنا تبارك وتعالى : )وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا((النور،55).

قوموا بني الإسلام! موعدنا *** مع الخلافة مطلع الشمس

إن ربنا تبارك وتعالى أكرم الأمة المحمدية، وبشرها بخلافة ثانية بعد عض وجبر جثما على صدر الأمة قرونا طويلة، روى الإمام أحمد -رحمه الله- بسند صحيح عن حبيب بن سالم رحمه الله عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : "كنا قعودا في المسجد مع([1">) رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان بشير رجلا يكف حديثه. فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال : يا بشير بن سعد ! أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء ؟ فقال حذيفة : أنا أحفظُ خطبته. فجلس أبو ثعلبة, فقال حذيفة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها, ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها, ثم تكون ملكا عاضا([2">) فيكون ما شاء الله أن يكون, ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها, ثم تكون ملكا جبرية([3">) فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها, ثم تكون خلافة على منهاج النبوة, ثم سكت. قال حبيب : فلما قامعمر بن عبد العزيز، وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته، فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه. فقلت له إني أرجو أن يكون أمير المومنين، يعني عمر، بعد الملك العاض والجبرية. فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز، فسُرَّ به وأعجبه".

وروى الحافظ البزار -رحمه الله- عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله سلم قال : "إن أول دينكم نبوة ورحمة. وتكون فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله جل جلاله, ثم يكون ملكا عاضا فيكون فيكم ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعه الله جل جلاله, ثم يكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله جل جلاله, ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تعمل في الناس بسنة النبي، ويُلْقِي الإسلام بِجِرَانِهِ في الأرض، يَرْضَى عنها ساكن السماء وساكن الأرض، لا تدع السماء من قطر إلا صبته مِدْراراً، ولا تدع الأرض من نباتها وبركاتها شيئا إلا أخرجته".

يقول العالم الجليل الإمام عبد السلام ياسين –حفظه الله ورعاه-:" بشارة عظمى تنير لحاضر الأمة ومستقبلها طريق الظهور والنصر، وتسدد خطانا على المحجة البيضاء نعود إليها إن شاء الله بعدما عَمَّاهَا عنا دخن الفتن. بشرى نضعها نُصب أعيننا برنامجا لإعداد القوة وأملا مشرقا، بل يقينا ثابتا بأن مواطئ أقدامنا على رُقعة الواقع تطابق قدر الله، وتستجيب لنداء الله، وتقتفي أثر رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، وتماثل مسيرة الخلفاء الراشدين بهداية الله. لا إله إلا الله والحمد لله"([4">).

أرجع إلى الحديثين السابقين وأحاول أن أسلط عليهما بعض الأضواء لنستضيء بنورهما الشريف.

لقد حدّد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مدة الخلافة الأولى على منهاج النبوة بثلاثين عاماً، فكانت كما أخبر صلى الله عليه وآله وسلم.

عن سيدنا سفينة مولى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رضي الله عنه قال: قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الخلافة في أمتي ثلاثون سنة، ثم ملك بعد ذلك ". وفي رواية " خلافة النبوة ثلاثون سنة، ثم يُؤتي الله تعالى الملك من يشاء ".

قال سفينة: امسك، خلافة أبي بكر رضي الله عنه سنتين، وعمر رضي الله عنه عشراً، وعثمان رضي الله عنه اثنتي عشر، وعلي ستّاً"([5">).

وعن سيدنا أبي بكرة رضي الله عنه قال: سمعت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة الرؤيا والميزان ـ قال: "خلافة نبوة ثلاثون عاماً، ثم يؤتي الله تبارك وتعالى الملك من يشاء"([6">).

فالحديثان اللذان ذكرتهما في مستهل هذا المقال يبينان المراحل التاريخية التي مرت بها الأمة الإسلامية، بدءا من رحلة النبوة التي انتهت بوفاة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مرورا بمرحلة الخلافة الراشدة التي انتهت باستشهاد الإمام علي كرم الله وجهه، ثم مرحلة الملك العاض التي بدأت مع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وانتهت بانهيار الدولة العثمانية على يد "الرجل الأبيض" عام 1924 من تاريخ النصارى. وبدأ الملك الجبري مع عدو الله الذئب الأغبر الطاغية الفتاك مصطفى كمال أتاتورك، الذي بلغ الأوج في علوه وفساده وطغيانه، اتبع الغرب الصليبي الحاقد في كل صغيرة وكبيرة، حتى دخل معهم جحر الضب.

وحول الآذان من العربية إلى التركية، وغيَّر الزي الإسلامي بالزي الأوروبي، وحلق الرؤوس ومعها اللحى، بل اقترح عليه أحد شياطينه الذين يعيثون في الأرض الفساد أن يدخل على الصلاة الموسيقى، ويحذف منها الركوع والسجود، محاولة منه مسخ فطرة الأمة المسلمة لتنسلخ من دينها وتقطع صلتها بربها -تبارك وتعالى-... هكذا يلعبون بالمقدسات ويتجرؤون على الحرمات([7">).

هذه هي المرحلة ما قبل الأخيرة، ثم بعد هذا الملك الجبري خلافة ثانية على منهاج النبوة متمثلة في الإمام المهدي الحسني عليه السلام فهو صاحب الخلافة الأخيرة على منهاج النبوة، وهذه بشارة للأمة المحمدية، فالله جل وعلا ينقذها مرة ثانية بمنهاج النبوة، ويستخلفها بإذنه بعد عض وجبر تسلطا على الأمة منذ انتهاء الخلافة الراشدة، كما استخلف الذين من قبلها من الجاهلية والتمزق بنبوة وخلافة أولى راشدة.

أخرج الإمام أحمد -رحمه الله- عن سيدنا المقداد بن الأسود رضي الله عنه أنه سمع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "لا يبقى على ظهر الأرض بيت مَدَرٍ ولا وَبَر إلا أدخله الله كلمة الإسلام، بعِزِّ عزيزٍ أو ذُلِّ ذليلٍ. إما يعزهم عز وجل فيجعلهم من أهلها أو يذلهم فيدينون لها"([8">). وهذا يتحقق في عهد خليفة الله وبقيته في أرضه الإمام المهدي الحسني الفاطمي عليه السلام..

يقول العلامة فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي-حفظه الله ورعاه-: " إن فتح رومية وانتشار الإسلام حتى يبلغ ما بلغ الليل والنهار، واتساع دولة الإسلام حتى تشمل المشرق والمغرب إنما هو ثمرة لغرس، ونتيجة لمقدمة، هي عودة الخلافة الراشدة، أو الخلافة المؤسسة على منهاج النبوة بعد بقاء الملك الجبري، والملك العاض، أو العضوض ما شاء الله أن يبقيا من القرون. إن بعد الليل فجرًا، وإن مع العسر يسرًا، وإن المستقبل للإسلام، وقد بدت بشائر الفجر، والحمد لله. ومن هذه البشائر:

1ـ ظهور الصحوة الإسلامية، التي أعادت للأمة الثقة بالإسلام، والرجاء في غده، وقد أقلقت أعداء الإسلام في الداخل والخارج. وهي جديرة أن تقود الأمة إلى مواطن النصر، إذا قدر الله لها أن يتولى زمامها المرشدون الراشدون من أولي الأيدي والأبصار، الذين آتاهم الله الفقه في سنن الله، والفقه في دين الله، والحكمة في النظر، والحكمة في العمل (ومن يوت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا) (البقرة: 269).

2ـ انهيار الأنظمة الشمولية، وخصوصًا الشيوعية التي زعمت يومًا أنها ستغزو العالم، وتَرِثُ الأديان، وتهزم الفلسفات، والتي لقيت أولى هزائمها على أيدي إخواننا المجاهدين في أفغانستان، والذين انتصروا بأسلحتهم العتيقة على أعتى دولة ملحدة في التاريخ. لقد سقطت قلاع الشيوعية واحدة بعد الأخرى، بدءًا بالاتحاد السوفيتي وأوربا الشرقية، وانتهاء بألبانيا, والبقية تأتي، سيمحق الباطل، وينتصر الحق (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله) (الروم: 3، 4). والله أعلم"([9">).

لكن هذه الخلافة لا تأتي بالخمول والعجز والكسل والأماني المعسولة، بل لابد من بذل الغالي والنفيس في سبيلها لتعود للأمة عزتها ومكانتها.



مسك الختام:

إن الله جل وعلا " يبعث وهو المحيي المميت أملا جديدا في القلوب، وعزما أكيدا في الهمم. يلتئم علماء الدين وصالحو المسلمين وكل ذي غيرة على دين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وملة سيدنا إبراهيم الخليل في رابطة تجمع الشمل وتنادي بالحق وتتعاقد على الوفاء لله ولرسوله بعهد التعاون على البر والتقوى والأمر بالمعروف وفعله, والنهي عن المنكر وطرده"([10">).

فالصبح آت، ووعد الله يتحقق، رُغم أنف المعتدين... الخلافة على منهاج النبوة على الأبواب... وقريبا ستشرق شمس خليفة الله في الأرض الإمام المهدي عليه السلام من المغرب الأقصى كما بشر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

يقول الباري جلت عظمته: "إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون" (الأنفال: 36).

ويقول ربنا الكريم: "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون". (الصف: 8).

ويقول عز من قائل: "يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويابى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون" (التوبة: 32). والآيات الكريمة تسخر من أولئك الطغاة الجبابرة الذين يفسدون ولا يصلحون، حين تشبه محاولاتهم في إطفاء نور الإسلام والمحبة والوئام كالذي يحاول أن يطفئ نور الشمس بنفخة من فيه، كأنما يحسبها شمعة ضئيلة من شموع البشر.

ولله در القائل:

"سماؤك صفو ونورك شمس *** وخطوك نحو الخلافة وعد

يريد الإله يمن علينا *** وقصد إلهك ما له رد

يريد ليجعلنا خلفاء *** وبعد التجبر يخلف رشد

ويجعلنا للأنام إماما *** فتورث أرض ويشرق عهد

نمكن في الأرض في عزة *** فيُنصف خلق ويكسر قيد

أخا العدل قم وتقدم صفوفا *** وأبشر فما مثل مجدك مجد

فصل إلهي على خير هاد *** صلاةً تؤيد ما لها حد"([11">).








[1"> - "كذا في المسند. ولعل المتن يستقيم هكذا: في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم".



[2"> - الملك العاض أو العضوض: هو الذي يصيب الرعية فيه عسف وطيش وتهور وتجاوز، كأنما له أسنان تعضهم عضًا، فمن خصائصه: تفرق الأمة إلى سنة وشيعة وانتشار الفرقة والتشتت الداخلي، رغم ما كان يمثله هذا الملك من حماية لشوكة الإسلام من العدوان الخارجي، كما سد باب الاجتهاد وساد دين التقليد"دين الانقياد", والتعصب للمذاهب الفقهية، وإكراه الناس على بيعة الإكراه، وبيع الذمم، واهتمام العلماء بالقضايا الخلافية والجزئية "ذكاة الحلزون", وتناسوا المشاكل الكبرى التي يتخبط فيها المجتمع، ومن خصائصه أيضا استباحة الحلي والحرير والمجون والرقص والخمور، وتحول الخلافة من شورى الأمة إلى ملك وراثي تتوارثه الأسر الحاكمة أبا عن جد...



[3"> - يقول الإمام عبد السلام ياسين –حفظه الله ورعاه-:" الجبري:الديكتاتوري بلسان العصر، وهو أفظع من العاض ؛ لأن الجبر إن كان يلوح بشعارات الدين فقد أفرغ أجهزة الحكم والإعلام والتعليم وأفرغ قوانين الحكم من كل معاني الإسلام"، المنهاج النبوي، ص5.



[4"> - انظر كتابه: سنة الله ص13-14.



[5"> - رواه الإمام أحمد والطيالسي وأبو داود والترمذي والنسائي والطحاوي وغيرهم رحمهم الله، وصححه الإمام أحمد بن حنبل وابن حبان والحاكم وابن كثير رحمهم الله.



[6"> - رواه الإمام أحمد وابن أبي شيبة وأبو داود والطحاوي وابن أبي عاصم رحمهم الله. وذكر الإمام الترمذي والحاكم رحمهما الله الرؤيا، وصححاه. وشاهده حديث سفينة وغيره.





[7"> - انظر كتابنا: "تأملات سريعة في واقع الأمة الإسلامية" فقد فصلنا فيه كثيرا.



[8"> - ويروي الإمام أحمد رحمه الله الحديث من طريق آخر عن تميم الداري رضي الله عنه.



[9"> - انظر موقع الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي على شبكة الإنترنت: www.qaradawi.net.



[10"> - العدل الإسلاميون والحكم للإمام عبد السلام ياسين –حفظه الله ورعاه-، ص577.



[11"> - قطوف (ديوان شعر) للإمام عبد السلام ياسين – حفظه الله ورعاه-، 3/14.

نائل أبو محمد
02-12-2011, 09:10 PM
السبت 9 ربيع الأول 1432

نائل أبو محمد
02-21-2011, 09:54 AM
الاثنين 18 ربيع الأول 1432

نائل أبو محمد
12-06-2011, 03:57 PM
الثلاثاء 11 محرم 1433 سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك