نائل أبو محمد
10-17-2013, 08:57 PM
التعديل الأخير تم بواسطة نائل أبو محمد; منذ 15 ساعات، الساعة 07:59 PM سبب آخر: تعديل العنوان : أصل الصراع .
تعديل / حذف المشاركة
كتبه :
جرير مرقه
دائماً أتذكر ما قاله احد قادة الاحزاب الدينية في اسرائيل خلال ندوة تلفزيونية لأنه يعيدنا الى اصل الصراع كلما نسينا ذلك تحت تأثير مشاريع السلام في الشرق الاوسط ، فقد قال ما معناه «نحن جئنا الى ارض الميعاد بأمر من الله ، وليس هناك أي سبب آخر ، ولو كان الأمر غير ذلك لكنّا مجرد غزاة أخذنا ارض غيرنا واعتدينا عليهم وظلمناهم ، وعلى كل اسرائيلي لا يؤمن بهذه الحقيقة العودة من حيث أتى ، فهذه معركة مفروضة من الله» ،
دون العودة الى التاريخ القديم والحديث الذي يجري تجاهله أحيانا فان «فلسطين الوطن القومي لليهود» هو الشعار الذي تجسده مقولة الشخص الذي أشرت اليه ، وحجر الزاوية في هذا الشعار هو هيكل سليمان الذي يؤمن كل يهودي بأنه في موقع المسجد الاقصى المبارك ـ ، وأن غاية الايمان هي اقامته في مكانه عاجلا او آجلا ، مع العمل الدائم على خلق الأسباب التي تحقق ذلك الهدف.
الحكمة منذ ألفي عام هي «النفس الطويل» على ان يمهد كل جيل الطريق للاخر وهم جميعاً تحت القسم «تنساني يميني ان نسيتك يا اورشليم» واورشليم في قبضتهم ويجري تهويدها بشكل منظم منذ اربعين عاماً ، والان ما من شيء يفصل «بيننا وبين الهيكل» سوى ان نكمل حفر نفق هنا وهد جدار هناك ، ونرقب ردود الافعال حتى لا نجد أثراً مهماً لها ، ثم نقيم الهيكل ،
الرئيس الامريكي السابق بيل كلنتون لم يفهم ما قصده رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايهود باراك حين عرض حلا وسطا يعطي للمسلمين الحق في المسجد الاقصى فوق الارض ، ويعطي الحق لليهود تحت الارض ، لكن ادارة الرئيس جورج بوش الحالية تفهم ذلك جيداً ، فاليهود الذين يستطيعون دائما مناقشة الله - الله غير الذي نعرف ونعبد - يمكن اقناعه بأن القوم الجبارين ما زالوا هنا ، وهذا هو افضل ما يمكن عمله ،
اقامة الهيكل يجب ان يتزامن مع مرحلة يكون فيها العالم الاسلامي غائبا عن الوعي ، او غير قادر على فعل اي شيء يعيق «الامر الالهي» ، ولكن ليس بعد ، فاحتلال العراق وأفغانستان ، وحرب السنة والشيعة ، ومشاكل الدول العربية والاسلامية الداخلية والاقليمية ، وقدرة الولايات المتحدة ، وتعاطف القوى الغربية لا يكفي الا بالقدر الذي يسمح بانشاء الجسر الخرساني واحداث تغييرات على باب المغاربة ، والحفر في جنح الليل ، وما زال النفس طويلا ، و«إنا ها هنا قاعدون» ،
مصدر النقل :
http://www.addustour.com/14566/%D8%A3%D8%B5%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7% D8%B9+%D8%8C+*+++++%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D9%85 %D8%B1%D9%82%D9%87.html
تعديل / حذف المشاركة
كتبه :
جرير مرقه
دائماً أتذكر ما قاله احد قادة الاحزاب الدينية في اسرائيل خلال ندوة تلفزيونية لأنه يعيدنا الى اصل الصراع كلما نسينا ذلك تحت تأثير مشاريع السلام في الشرق الاوسط ، فقد قال ما معناه «نحن جئنا الى ارض الميعاد بأمر من الله ، وليس هناك أي سبب آخر ، ولو كان الأمر غير ذلك لكنّا مجرد غزاة أخذنا ارض غيرنا واعتدينا عليهم وظلمناهم ، وعلى كل اسرائيلي لا يؤمن بهذه الحقيقة العودة من حيث أتى ، فهذه معركة مفروضة من الله» ،
دون العودة الى التاريخ القديم والحديث الذي يجري تجاهله أحيانا فان «فلسطين الوطن القومي لليهود» هو الشعار الذي تجسده مقولة الشخص الذي أشرت اليه ، وحجر الزاوية في هذا الشعار هو هيكل سليمان الذي يؤمن كل يهودي بأنه في موقع المسجد الاقصى المبارك ـ ، وأن غاية الايمان هي اقامته في مكانه عاجلا او آجلا ، مع العمل الدائم على خلق الأسباب التي تحقق ذلك الهدف.
الحكمة منذ ألفي عام هي «النفس الطويل» على ان يمهد كل جيل الطريق للاخر وهم جميعاً تحت القسم «تنساني يميني ان نسيتك يا اورشليم» واورشليم في قبضتهم ويجري تهويدها بشكل منظم منذ اربعين عاماً ، والان ما من شيء يفصل «بيننا وبين الهيكل» سوى ان نكمل حفر نفق هنا وهد جدار هناك ، ونرقب ردود الافعال حتى لا نجد أثراً مهماً لها ، ثم نقيم الهيكل ،
الرئيس الامريكي السابق بيل كلنتون لم يفهم ما قصده رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايهود باراك حين عرض حلا وسطا يعطي للمسلمين الحق في المسجد الاقصى فوق الارض ، ويعطي الحق لليهود تحت الارض ، لكن ادارة الرئيس جورج بوش الحالية تفهم ذلك جيداً ، فاليهود الذين يستطيعون دائما مناقشة الله - الله غير الذي نعرف ونعبد - يمكن اقناعه بأن القوم الجبارين ما زالوا هنا ، وهذا هو افضل ما يمكن عمله ،
اقامة الهيكل يجب ان يتزامن مع مرحلة يكون فيها العالم الاسلامي غائبا عن الوعي ، او غير قادر على فعل اي شيء يعيق «الامر الالهي» ، ولكن ليس بعد ، فاحتلال العراق وأفغانستان ، وحرب السنة والشيعة ، ومشاكل الدول العربية والاسلامية الداخلية والاقليمية ، وقدرة الولايات المتحدة ، وتعاطف القوى الغربية لا يكفي الا بالقدر الذي يسمح بانشاء الجسر الخرساني واحداث تغييرات على باب المغاربة ، والحفر في جنح الليل ، وما زال النفس طويلا ، و«إنا ها هنا قاعدون» ،
مصدر النقل :
http://www.addustour.com/14566/%D8%A3%D8%B5%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7% D8%B9+%D8%8C+*+++++%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D9%85 %D8%B1%D9%82%D9%87.html