المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مطوية (زيارة البابا للمسجد الأقصى) - وزعت في 15/05/2009م وفق 20/05/1430 هجري


admin
07-28-2009, 01:30 PM
مطوية (زيارة البابا للمسجد الأقصى) - وزعت في 15/05/2009م وفق 20/05/1430 هجري
<IFRAME style="WIDTH: 101%; HEIGHT: 480px" height=6000 border=0 src="http://www.al-msjd-alaqsa.com/matwieyat/2009-05-15-1430-05-20-22-Zeyaret-Elbaba-lelaqsa.doc" frameBorder=0 width="101%" name=I1 scrolling=yes target="footnotes"></IFRAME>

نائل أبو محمد
07-29-2009, 02:02 AM
جزاك الله خيراً ..
علماً أن النص غير ظاهر على الشاشة
للعلم فقط

نائل أبو محمد
09-22-2009, 12:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
جدد إيمانَكَ بالله مع أساسيات الدين الإسلامي
التاريخ:20 جمادي الأول 1430هجري إعداد:خالد المغربي – فلسطين – القدس - المسجد الأقصى
وفق 15/05/2009م www.al-msjd-alaqsa.com
زيارة البابا للمسجد الأقصى المبارك
لقد سمعت من بعض الناس، أن من قام باستقبال (البابا) من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، كان مجبراً على استقباله بأوامر فوقية، وأنه إذا لم يطع هذه الأوامر فربما أدى هذا الأمر لفصله من عمله، وهنا أتسأل؟؟؟!!!
• أليس أحق الناس في تنفيذ أوامر الله هم العلماء والفقهاء وأئمة المساجد وخطبائها؟!
• ألم يقل عز وجل (كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) (الصف:3)، وهم يعلموننا أنه (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).
• أخاف هؤلاء على أرزاقهم أن تٌقطع وهم يعلموننا قول الله (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) (الذاريات:22)؟!
• أم أنهم خافوا على النعيم الذي بين أيديهم أن يسحب منهم ونسوا قوله عز وجل (وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) (الأعلى:17)؟!
فلا بد لنا من وقفه نتذكر بها بعض النقاط الهامة التي اندثرت وما عدنا نراها من عظمة الأغبرة التي تتطاير في السماء من سجال الأخذ والعطاء:-
1- التسمية
ماذا نطلق عليهم، أنقول عنهم (مسيحيون)، أم نقول عنهم (نصرانيون)، حيث علينا أن لا ننسى قوله عز وجل (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) (آل عمران:45)، ولماذا سماه الله (المسيح)، لأن الله أعطاه القدرة على أن يمسح على المريض فشفيه باذن الله، يقول عز وجل (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) (المائدة:110)، فالمسح هبة لعيسى عليه الصلاة والسلام ولم تكن لأتباعه، لذلك لا نقول عنهم (مسيحيون).
فهل نطلق عليهم (نصرانيون) - نصارى؟
يقول عز وجل (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران:52)، لاحظ قول الحواريون (نحن أنصار الله - أمنا بالله - وأشهد بانا مسلمون)، لذلك سموا بالنصارى، لأنهم أنصار الله، ولكنهم (مسلمون)، فالدين عند الله الإسلام، يقول عز وجل (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ) (آل عمران:19)، ويقول (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران: 85)، لاحظ أن كلتا الآيتين جاءتا في سورة آل عمران، فهم نصارى طالما كانوا مسلمين، وهذا كان قبل أن يأتي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فمجرد أن بعث عليه الصلاة والسلام، وبمجرد أن بدأت رسالة الإسلام، نُسخت رسالة سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام، وكان على النصارى كي يبقوا أنصار الله الدخول في رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فدخولهم في الإسلام هي النُصرى لله وهي النُصرى لعيسى وهي النُصرى لأنفسهم، ولكن لما رفضوا ولما أبوا ولما أصروا، فَسقوا من رحمة الله وضلوا الصراط المستقيم، أي أنهم أصبحوا (ضالين)، وهذه هي التسمية المناسبة الذي وصفهم فيها عز وجل هم وأمثالهم (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، لذلك فإن التسمية الصحيحة التي يجب أن نطلقها عليهم (الضالين).
2- حوار الديانات وتسامح الديانات
الإسلام هو الدين، ولا دين غير الإسلام، ولكن إذا أصر الكافر على البقاء على كفره معتبراً إياه ديناً، فهذا شأنه، وهذا خياره، ولا إكراه في الدين، يقول عز وجل (قل يا أيها الكافرون .... لكم دينكم ولي دين)، لاحظ أن الله إبتدأ بالكلام عن (الكافرين)، فما عندهم ليس بدين إنما هو كفر، ولكن إصرارهم على أنه دين من شدة ضلالهم، ومن حسن أخلاقنا من ديننا يجعلنا نتكلم عن كفرهم أنه (دينهم)، والمهم هنا هو فهمنا الراسخ المتأصل للمسألة، ولكن الشيء العجيب الغريب، أن بعض الناس بداؤا يتكلموا كأن (اليهودية دين) وكأن (النصرانية دين)، وبدأنا نسمع عبارات مثل (كل واحد على دينه الله يعينه)، أي أننا بدأنا نفقد العلم الشرعي الصحيح، وبدأنا نبتعد عن الأساسات والمعاني الصحيحة لآيات القرآن الكريم، حتى أننا بدأنا ننادي بحوار الديانات، والتسامح بين الأديان، والأصل أن ندعوا من ضل عن الطريق لدين الإسلام مبينين له خطأه وكفره، مظهرين صحة الإسلام وعظمته، فالتسامح في الإسلام، والدين هو الإسلام، والحوار هو للإسلام، والدعوة هي من الإسلام، ونسأل أنفسنا (منْ مِن علماء المسلمين وفقهائها الذين قابلوا (البابا) دعوه للدخول في دين الإسلام؟ من قال له (أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين؟) من منا فعل هذا؟ ونسأل أنفسنا، لماذا لم نفعل؟ والجواب هو أننا بدأنا نعتقد أن (النصرانية واليهودية) ديانات، في حين أنها ضلالات يغضب الله منها وعليها.
3- الرد على قول البابا - أن الإسلام لم يأتِ بجديد ولا آتى بخير إنما أتى بكل ما هو شرير وفرض بحد السيف والطلب من الدول الأوروبية الوقوف في وجه الدعوة الإسلامية
• صحيح أن الإسلام لم يأتي بجديد فيما يتعلق بطلب التوحيد، فهذا الطلب هو مطلب كل الأنبياء والمرسلين والكتب والنبيين، وعليه فإنه كما لم يأتِ سيدنا محمد بجديد فإن سيدنا عيسى لم يأتِ أيضاً بجديد وسيدنا موسى لم يأتِ بجديد. أما الجديد فكان كفر الناس وابتعادهم عن الخير وتركهم للتوحيد وأمرهم الناس بالشرك، هذا هو الجديد الذي استدعى مجيء رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
• أما فيما يتعلق بأن رسالته عليه الصلاة والسلام لم تأتِ بخير، فإن هذا القول أيضاً صحيح، ولكن فقط لمن كان الشر مستفحل فيه، فالشرير يرى الخير أنه شر عليه، كما يرى اللص أن الشرطي شر عليه، لذلك كانت رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بمثابة جهاز قياس لمدى الخير والشر في نفوس الناس، فمن كان في قلبه خير يرى الخير في رسالته، ومن كان في قلبه شر لا يرى إلا الشر في رسالته عليه الصلاة والسلام.
• وأما بخصوص أن الإسلام جاء ليُفرض بحد السيف فنقول، هذا والله من قبيل الخلط والجهل والحقد والغل، فالإسلام هو السلام وهو دين المحبة والأخوة، وهو الدين الموصل للجنة، ومنْ محبتنا للناس ندعوهم للدخول في الإسلام ليدخلوا الجنة معنا، أما لو كنا نكرههم لتركناهم في غيهم وضلالهم ليدخلوا النار، ومنْ حِرصنا على الناس نتكبد المشاق والأهوال والمصاعب لتبليغ الرسالة، ومن أعظم المصاعب التي نتكبدها أن نقاتل كل من وقف في طريق تبليغ الرسالة بحد السيف، نعم، بحد السيف، وما هذا إلا من قبيل المحبة لنصل لكل إنسان وندعوه للدخول في الإسلام، فإن أطاع نجا، وإن رفض وأصر على الرفض فهذا شأنه ولا نكرهه على الدخول في الإسلام ولا بحد السيف ولا بحد العصا ولا حتى بحد اللسان كأن نشتم ونسب ونستخدم الألفاظ النابية.
• وبهذا فإن دعوة البابا للدول الأوروبية الوقوف والتصدي لنشر الإسلام في الدول الأوروبية هو بمثابة إعلان حرب على الإسلام، ونسأل ونتساءل، ما الداعي للحرب وما الداعي للسيف لو أن طريق الدعوة للدين مفتوحة؟ ونسأل ونتساءل، أين الديمقراطية التي يتبجحون بها في أن كل فرد له حرية اختيار دينه، إذا كان طريق الدعوة للإسلام مغلق؟ ألا ترون أن الإسلام مما يدعون بريء، وأنهم هم شياطين الإنس.

فحسبنا الله ونعم الوكيل
عليه توكلنا، وإليه أنبنا، وإليه المصير
ولا حول ولا قوة إلا بالله
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

www.al-msjd-alaqsa.com

نائل أبو محمد
06-24-2010, 10:15 PM
الخميس 13 رجب 1431

نائل أبو محمد
04-22-2011, 11:40 AM
الجمعة 19 جمادى الأولى 1432

نائل أبو محمد
04-28-2011, 08:52 AM
الخميس 25 جمادى الأولى 1432

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

مشكوور والله يعطيك الف عافيه .