admin
07-29-2009, 01:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سقطت بالامس 6 شعبان 1430 هجري، وفق 28 تموز 2009م شجرةُ صنوبر ضخمة في المسجد الأقصى المبارك، وتقدر دائرة الأوقاف الإسلامية أن عمر هذه الشجرة أكثر من مائة عام، كما أن الدائرة رجحت أن سبب سقوط هذه الشجرة يعود لجفاف آبار المسجد نتيجة تجفيفة من الأسفل من قبل المستوطنين اليهود حتى يتمكنوا من القيام بعمل الأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك، وهذا السبب حقيقي وصحيح، فبالقاء نظرة خاطفة وسريعة على أشجار المسجد الأقصى، نرى هزالها وتقصفها وجفافها مما يشير لعدم إحتباس الماء في التربة من تحتها، بعد أن كانت هذه الأشجار مورقة ويانعة وخضراء، وبعد أن كانت العصافير تعشش وتغرد وتزقزق بالمئات لا بل بالآلاف فوق أشجار الأقصى، في حين أننا الآن لا نكاد نسمع أصوات العصافير إلا ما ندر.
والسؤال الذي يتبادر لذهني هو: كيف جفت الآبار بدون أن تدرك دائرة الأوقاف الإسلامية هذا الأمر من إبتدائه؟ وكلنا يعرف أن لدى دائرة الأوقاف حبال خاصة معقودة ومرقمة لقياس عمق الماء داخل آبار المسجد الأقصى، وكلنا يعرف أن لدى دائرة الأوقاف الإسلامية سجلات خاصة تقوم بتفريغ بيانات عمق الماء في الآبار بشكل يومي فيها، فكيف لم تلحظ هذه الدائرة هبوط مستوى الماء من الآبار وإختفائها؟
فإن كانت قد لاحظت، وعلمت، وعرفت، وأدركت، هذه الحقيقة، فالسؤال هو لماذا لم تقم الدائرة بإتخاذ الإجراءات المناسبة للتصدي لهذا الأمر؟ هل هناك إتفاق بين السلطة واليهود على تقاسم المسجد الاقصى، ما فوق الأرض للمسلمين وما تحتها لليهود؟ أم هل نحن أعجز من أن نستطيع الصمود في وجه آلات ومعدات القوة الإسرائيلية المتغطرسة؟ أيا كانت الإجابة، فمن حقنا أن نعرفها؟ ومن حق كل الناس أن تعرفها؟ ثم ليقرر كل شخص بعدها كيفية التصرف مع هذه الحقيقة، اقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
سقطت بالامس 6 شعبان 1430 هجري، وفق 28 تموز 2009م شجرةُ صنوبر ضخمة في المسجد الأقصى المبارك، وتقدر دائرة الأوقاف الإسلامية أن عمر هذه الشجرة أكثر من مائة عام، كما أن الدائرة رجحت أن سبب سقوط هذه الشجرة يعود لجفاف آبار المسجد نتيجة تجفيفة من الأسفل من قبل المستوطنين اليهود حتى يتمكنوا من القيام بعمل الأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك، وهذا السبب حقيقي وصحيح، فبالقاء نظرة خاطفة وسريعة على أشجار المسجد الأقصى، نرى هزالها وتقصفها وجفافها مما يشير لعدم إحتباس الماء في التربة من تحتها، بعد أن كانت هذه الأشجار مورقة ويانعة وخضراء، وبعد أن كانت العصافير تعشش وتغرد وتزقزق بالمئات لا بل بالآلاف فوق أشجار الأقصى، في حين أننا الآن لا نكاد نسمع أصوات العصافير إلا ما ندر.
والسؤال الذي يتبادر لذهني هو: كيف جفت الآبار بدون أن تدرك دائرة الأوقاف الإسلامية هذا الأمر من إبتدائه؟ وكلنا يعرف أن لدى دائرة الأوقاف حبال خاصة معقودة ومرقمة لقياس عمق الماء داخل آبار المسجد الأقصى، وكلنا يعرف أن لدى دائرة الأوقاف الإسلامية سجلات خاصة تقوم بتفريغ بيانات عمق الماء في الآبار بشكل يومي فيها، فكيف لم تلحظ هذه الدائرة هبوط مستوى الماء من الآبار وإختفائها؟
فإن كانت قد لاحظت، وعلمت، وعرفت، وأدركت، هذه الحقيقة، فالسؤال هو لماذا لم تقم الدائرة بإتخاذ الإجراءات المناسبة للتصدي لهذا الأمر؟ هل هناك إتفاق بين السلطة واليهود على تقاسم المسجد الاقصى، ما فوق الأرض للمسلمين وما تحتها لليهود؟ أم هل نحن أعجز من أن نستطيع الصمود في وجه آلات ومعدات القوة الإسرائيلية المتغطرسة؟ أيا كانت الإجابة، فمن حقنا أن نعرفها؟ ومن حق كل الناس أن تعرفها؟ ثم ليقرر كل شخص بعدها كيفية التصرف مع هذه الحقيقة، اقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.