ابو محمد
08-09-2009, 05:54 PM
http://img151.imageshack.us/img151/3818/i9bir.jpg
في عمق البلاء ... ومن رَحِم ِ المأساة
لا نبصر إلا المشكلة ولا نعيش إلا الهم ... ولو أبحرنا في محيطها
لألفيناها محناً تلد منحاً .. وألمٌ يزهر أملاً
وأحملها ذكرى عطره تلازمك دهرك ... وتعيش معك همك
إن المصيبة كفارة لركام الذنوب ، وزخم العيوب (( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ، ولا هم ، ولا حزن ، ولا أذى ، ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفّـر الله بها من خطاياه )) .. رواه البخاري ومسلم .
وخذها وقفات أندى من الشذى وأحلى من الشهد
http://img11.imageshack.us/img11/3818/i9bir.jpg
ابشر
البشارة ليست مني وانما من ربك
الله يقول لك ابشر
ابشر اذا صبرت
ابشر اخي بالأجر العظيم ثم الفرج الذي ينسيك همك مهما بلغ
يقول لك الله تعالى
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون
قال تعالى في كتابه المحكم
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها
( أي من من قبل أن نخلق الأرض ومن عليها فلماذا الحزن )
---------------
أين ثقتك بالله وفي رحمته
فالله سبحانه و تعالى هو الرحمن الرحيم مالك الملكوت و بديع السموات و الارض و مسخر السحاب و مسير الجبال ، و هو سبحانه و تعالى قادر علي كل شئ فلابد لك أن تعلم أن رزقك دائما على الله و أن تتيقن من ذلك فرزقك آتيك مهما كانت الأسباب
قال بشر بن الحارث
خرج فتى في طلب الرزق، فبينما هو يمشي فأعيا، فآوى إلى خراب يستريح فيه، فبينما هو يدير بصره إذ وقعت عيناه على أسطر مكتوبة على حائط، فتأملها فإذا هي:
إني رأيتك قاعداً مستقبلي
فعلمت أنك للهموم قرين
هون عليك وكن بربك واثقاً
فأخو التوكل شأنه التهوين
طرح الأذى عن نفسه في رزقه
لما تيقن أنه مضمون
---------
رأى إبراهيم بن أدهم رجلاً مهمومًا
يومًا قال يا أخي: إني سائلك عن ثلاث فأجبني
قال سل قال : هل يجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ قال كلا
قال: هل ينقص من رزقك شيء كتبه لك الله؟ قال: كلا . قال هل ينقص من أجلك لحظة قدرها الله لك في الحياة؟ قال: كلا
قال: فعلام الهم إذن؟
ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً
وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتهافرجت
وكان يظنها لا تفرج
قال صلى الله عليه وسلم : (( ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : إن لله وإنا إلبه راجعون , اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرآ منها إلا أجره الله في مصيبته , وخلف له خيرأ منها )) راوه مسلم
فاليك عـــــلاج الهـــم والحـزن
قال عليه الصلاة والسلام : (( الهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وقهر الرجال )) راوه البخاري
عــلاج الــقــلق والــفــزع فــي الــنوم
قول : (( أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه , وشر عباده , ومن همزات الشياطين وأن يحضرون )) راوه أبوداود والترمذي وحسنه الألباني
عـــــلاج الـــكــرب
قول : (( لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم , لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم )) متفق عليه
أخي قم وارفع راسك وثق بربك
فالثقة بالله هي مفتاح كل خير لأن الخير كله بيد الله ، فالثقة بالله تعطيك الثقة في النفس والثقة في المستقبل والثقة فيمن حولك من الناس ، و الثقة بالله لا يعرف معناها الحقيقي و لا يشعر بها إلا من عرف الله حق معرفته و آمن به و توكل عليه فثق بالله وتوكل عليه
في عمق البلاء ... ومن رَحِم ِ المأساة
لا نبصر إلا المشكلة ولا نعيش إلا الهم ... ولو أبحرنا في محيطها
لألفيناها محناً تلد منحاً .. وألمٌ يزهر أملاً
وأحملها ذكرى عطره تلازمك دهرك ... وتعيش معك همك
إن المصيبة كفارة لركام الذنوب ، وزخم العيوب (( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ، ولا هم ، ولا حزن ، ولا أذى ، ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفّـر الله بها من خطاياه )) .. رواه البخاري ومسلم .
وخذها وقفات أندى من الشذى وأحلى من الشهد
http://img11.imageshack.us/img11/3818/i9bir.jpg
ابشر
البشارة ليست مني وانما من ربك
الله يقول لك ابشر
ابشر اذا صبرت
ابشر اخي بالأجر العظيم ثم الفرج الذي ينسيك همك مهما بلغ
يقول لك الله تعالى
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون
قال تعالى في كتابه المحكم
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها
( أي من من قبل أن نخلق الأرض ومن عليها فلماذا الحزن )
---------------
أين ثقتك بالله وفي رحمته
فالله سبحانه و تعالى هو الرحمن الرحيم مالك الملكوت و بديع السموات و الارض و مسخر السحاب و مسير الجبال ، و هو سبحانه و تعالى قادر علي كل شئ فلابد لك أن تعلم أن رزقك دائما على الله و أن تتيقن من ذلك فرزقك آتيك مهما كانت الأسباب
قال بشر بن الحارث
خرج فتى في طلب الرزق، فبينما هو يمشي فأعيا، فآوى إلى خراب يستريح فيه، فبينما هو يدير بصره إذ وقعت عيناه على أسطر مكتوبة على حائط، فتأملها فإذا هي:
إني رأيتك قاعداً مستقبلي
فعلمت أنك للهموم قرين
هون عليك وكن بربك واثقاً
فأخو التوكل شأنه التهوين
طرح الأذى عن نفسه في رزقه
لما تيقن أنه مضمون
---------
رأى إبراهيم بن أدهم رجلاً مهمومًا
يومًا قال يا أخي: إني سائلك عن ثلاث فأجبني
قال سل قال : هل يجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ قال كلا
قال: هل ينقص من رزقك شيء كتبه لك الله؟ قال: كلا . قال هل ينقص من أجلك لحظة قدرها الله لك في الحياة؟ قال: كلا
قال: فعلام الهم إذن؟
ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً
وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتهافرجت
وكان يظنها لا تفرج
قال صلى الله عليه وسلم : (( ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : إن لله وإنا إلبه راجعون , اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرآ منها إلا أجره الله في مصيبته , وخلف له خيرأ منها )) راوه مسلم
فاليك عـــــلاج الهـــم والحـزن
قال عليه الصلاة والسلام : (( الهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وقهر الرجال )) راوه البخاري
عــلاج الــقــلق والــفــزع فــي الــنوم
قول : (( أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه , وشر عباده , ومن همزات الشياطين وأن يحضرون )) راوه أبوداود والترمذي وحسنه الألباني
عـــــلاج الـــكــرب
قول : (( لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم , لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم )) متفق عليه
أخي قم وارفع راسك وثق بربك
فالثقة بالله هي مفتاح كل خير لأن الخير كله بيد الله ، فالثقة بالله تعطيك الثقة في النفس والثقة في المستقبل والثقة فيمن حولك من الناس ، و الثقة بالله لا يعرف معناها الحقيقي و لا يشعر بها إلا من عرف الله حق معرفته و آمن به و توكل عليه فثق بالله وتوكل عليه