المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قرأت لك : { وصية موجزة } . *


نائل أبو محمد
09-05-2009, 01:28 PM
وصية موجزة

وعن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - قال : جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله عظني وأوجز، فقال: إذا كنت في صلاتك فصل صلاة مودع، ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدا، وأجمع اليأس مما في أيدي الناس رواه أحمد .

-----------------------------

هذا الحديث رواه أحمد وغير أحمد وابن ماجه وغيرهما، والحديث سنده ضعيف مثل الحديث المتقدم بالأمس لا عقلك التدبير ولكن معناه تشهد له الأدلة وهو متضمن لثلاث وصايا.

" جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: عظني وأوجز " الموعظة هي: الأمر والنهي، - يعني - الأمر بما ينفع والنهي عما يضر والترغيب كذلك فيما ينفع والوعيد والتحذير مما يضر، ترغيب وترهيب، أمر ونهي وترغيب وترهيب ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ - يعني - يحذركم أن تعودوا لمثله " عظني وأوجز " - يعني - عظني موعظة مختصرة، الإيجاز هو الاختصار في الكلام، كأنه عكس ذلك الرجل الذي قال أوصني فتقال قوله لا تغضب هذا يريد وصية موجزة.

جاء في الحديث قال : إذا قمت إلى الصلاة فصل صلاة مودع هذه واحدة، الوصية الثانية : ولا تتكلم بكلام تعتذر منه غدا الوصية الثالثة : وأجمع اليأس مما في أيدي الناس .

إذا قمت إلى الصلاة فصل صلاة مودع - يعني - مودع لهذه الدنيا، خلاص، - يعني - صل كصلاة من يعرف أنه لا يصلي بعدها - انتهى - هذا آخر صلاة له في هذه الدنيا إذا قمت إلى الصلاة فصل صلاة مودع وما ظنكم بمن يعتقد أنه لن يصلي بعد هذه الصلاة، لا بد أن يقبل على صلاته ويؤديها على أكمل الوجوه يؤديها بحضور قلب وإقبال وبكل ما يشرع فيها من الأركان والواجبات والسنن يؤديها كاملة، إذا قوله صلاة مودع يساوي إذا قمت إلى الصلاة فأقبل على صلاتك وأديها كما أمر الله، أديها كما صلى رسول الله صلوا كما رأيتموني أصلي .

ففي هذه الوصية بهذه الصلاة وأنه ينبغي للمسلم أن يجتهد في أن يقبل على صلاته، يجتهد في أداء ما يشرع فيها من أركان من واجبات من سنن، هذا من الناحية الظاهرة هذا العمل الظاهر وهو سهل أسهل من غيره ولكن بشأن القلب، هذا القلب على الإنسان أنه يبتعد عن الشواغل وعن ما يشوش عليه، والشرائع التي جاءت كلها - يعني - تؤيد هذا المعنى لا صلاة بحضرة الطعام - يعني - أرشد النبي إلى أنه إذا حضرت صلاة المغرب وقدم العشاء قال فابدءوا به قبل أن تصلوا المغرب، قدر صادف أنه قدم طعامك وأقيمت الصلاة هناك شك يشتهيه سيكون فكرك متعلقا بطعامك ويمكن طعامك الآن بعد ما قدم أنه يصير عليه فوات يبرد يتغير، سبحان الله.

شرع هذا رعاية للحضور في الصلاة ولا وهو يدافعه الأخبثان الإنسان إذا كان حاقنا أو حاقبا يصلي وهو يضطرب وهو يدافع هذا يطلب الخروج وهو يمنعه ؛ إذا فلا يقبل على صلاته لا صلاة في حضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان وهكذا أيضا إذا كان الإنسان عنده أمر يشغل باله فعليه أن يستعد للصلاة: فإذا كان يخشى على ماله - يعني - نص العلماء على أنه إذا كان يخشى على ماله أنه يعذر بترك الجماعة وأسباب ذلك كثيرة كله دعاية - يعني - من أجل أداء الصلاة على الوجه المشروع ؛ لأنه ليس المقصود من الصلاة مجرد الحركات الظاهرة وعلى أي كيفية تم ذلك، لا، الله أكبر، بل يحتاج الإنسان أن يخشع وفي نفس هذا الوقت - يعني - الوصية بالصلاة على هذا الوجه يقتضي الأمر بالأسباب المعينة مثل ما قلنا في الوصية بترك الغضب، الأسباب المعينة على ذلك ودفع الأسباب المعارضة، أليس العلماء - يعني - نبهوا ؛ بل الرسول - عليه الصلاة والسلام- لما لبس خميصة فيها خطوط ألوان، لما صلى الرسول- عليه الصلاة والسلام- قال: خذوها وائتوني بأنبِجانِيَّةِ أبي جهم، فإن هذه ألهتني عن صلاتي ما الذي حصل؟

الرسول نظر بس إلى الأعلام إلى الخطوط بس، ولهذا نص العلماء على أنه يجب إبعاد - يعني - كل ما يشوش على المصلين في مساجدهم من الزخارف والكتابات والألوان والأشياء والأضواء التي تجعلهم ينبهرون وتنطلق أبصارهم هنا وهنا كله من أجل تحقيق الإقبال على الصلاة، فالأمر بأداء الصلاة على هذا الوجه يقتضي الأخذ بالأسباب المعينة وتجنب الأسباب المعارضة التي تمنع من إقامة الصلاة على الوجه الأكمل.

الأمر الثاني أو الوصية الثانية: ولا تتكلم بكلام تعتذر منه غدا طيب الإنسان إذا ذكر ربه يعتذر منه ؟ لا، هذا يفرح به، إذا تكلم بأي كلام خير لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ من تكلم بهذا الكلام من هذا النوع وغيره هل يعتذر ؟ ما يعتذر، لكن إذا تكلم بحرام بمكروه بل لعله بفضول فإنه لا بد أن يعتذر أو قد يعاقب وقد لا يعاقب يمكن ، لا تكلم بكلام تعتذر منه غدا لعل المراد بـ"غدا" - يعني - يوم القيامة، الإنسان يوم القيامة يسأل عن أقواله لأن الأقوال محفوظة، الله أكبر ، مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ كلامنا محفوظ علينا فلا تتكلم بكلام تعتذر منه، هذا يشمل الحرام والمكروه بل والفضول، أما الكلام المشروع هذا ما فيه شيء هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ - يعني - المسلم يكون في ذلك اليوم من يؤت كتابه بيمينه يكون مسرورا ويقول هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيهْ الله أكبر، يدخل في هذا أنواع الكلام الحرام، والكلام الحرام كثير كثير كثير، الغيبة والنميمة، أعوذ بالله، الغيبة والنميمة وشهادة الزور والكذب والسخرية بالناس، فضلا عن الأمور العظام.

والخصلة الثالثة: وأجمع اليأس مما في أيدي الناس هذا يشبه حديث سالم بن سعد وهو من أحاديث الأربعين قال رجل يا رسول الله: أخبرني بعمل إذا فعلته أحبني الله وأحبني الناس قال: ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس هنا يقول: وأجمع اليأس اليأس هو: قطع الطمع، وضد الرجاء اليأس ضد الرجاء، لا يتعلق قلبك بما عند الناس فليتعلق قلبك فيما عند الله لا ترجو إلا الله ولا تدعو إلا الله ولا تسأل إلا الله إذا سألت فاسأل الله أجمع اليأس أجمع - يعني - اعزم، أجمع رأيه يعني: عزم على رأيه، مثل الصيام لمن لم يجمع النية من الليل، إجماع، أجمع الأمر اجمع اليأس - يعني - اعزم عزما صادقا على اليأس مما في أيدي الناس، استغن عن الناس بالله، استغن بالله عن خلقه، فالحاجة إلى الناس مذلة، والنظر في ما عند الناس ذلة، حكمة يذكرها شيخ الإسلام بين حين وآخر يقول: " أحسن إلى من شئت تكن أميره، واستغن عمن شئت تكن نظيره " خلاص ما تشعر بهذا الفضل عليك أنت وهو سواء ما له فضل، " واحتج لمن شئت تكن أسيره " استغن " أحسن لمن شئت تكن أميره " يقول الشاعر شو يقول: أحسـن إلى الناس تستعبـد قلوبهـم

هذه ثلاث وصايا الأولى تتعلق بحق الله الذي هو أعظمه الصلاة بعد التوحيد، وهي من نوع الفعل وتتضمن الوصية بها فعل ترك، والثانية فيها نهي " لا تتكلم " الأولى أمر، والوصية الثانية نهي والوصية الثالثة تتعلق - يعني - بحقوق الله وحقوق العباد، والثالثة فيها الوصية بالاستغناء عما في أيدي الناس وأجمع اليأس عما في أيدي الناس لا تنظر إلى ما في أيدي الناس، أنزل حوائجك بربك لا تسأل إذا سألت فاسأل الله لا تسأل، حتى أوصى الرسول جماعة من أصحابه بوصايا ومنها أن لا يسألوا الناس شيئا فكان أحدهم إذا سقط سوطه من على راحلته ما يقول ناولني السوط الله يعافيك، لا، ينزل من راحلته ليأخذ السوط ولا يسأل أحدا، ما عندهم كلمة من فضلك مهما أنت لا تطلب من أحد لا تقل من فضلك، ما دمت تقدر، هذه الضرورات لها حكم آخر، هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد.

أحسن الله إليكم شيخنا، نبدأ بالأسئلة التي جاءت عبر الشبكة.

هذا السائل يقول: ابني لم تظهر عليه أي علامة من علامات البلوغ غير أنه في سبعة رجب سوف يبلغ خمسة عشر سنة وهو يريد أن يحج في هذه السنة فهل تعتبر هذه حجة فريضة ؟

نعم ؛ لأن من أسباب البلوغ على الصحيح بلوغ خمسة عشر فمن بلغ خمسة عشر حكم ببلوغه وجرى عليه قلم التكليف وصح منه الحج، فابنك هذا يصح حجه إن شاء الله، في الحج القادم.

نعم.

أحسن الله إليكم، هذا سائل من مصر يقول: أنا شيخنا أعاني من السحر منذ خمس سنوات، فقد سحرني أحد القساوسة وهو رجل يسكن في المسكن الذي بجواري، وأنا من طلبة العلم لديكم عن طريق الإنترنت وأجد الهمة والنشاط في الأوقات التي أكون فيها طالبا للعلم ومقيما للواجبات، وأحيانا أجد حالي عكس ذلك من أفكار غريبة وأفعال شيطانية مريبة وبعد عن الالتزام وغير ذلك كثير حال تلبسي بالسحر، فما هو العمل الشرعي والتحصينة الشرعية القولية والعملية لدفع ذلك السحر، وجزاكم الله خيرا .

السحر بلاء من مصائب الدنيا من يبتلى بالسحر فهو كمن ابتلي بأي مرض نفسي لأن الأمراض أنواع فيها أمراض عضوية بالرأس، باليد، بالرجل، بالبطن، وأمراض نفسية، والسحر يشبه الأمراض النفسية ويولد أمراضا نفسية وقد يولد أمراضا بدنية فهو عمل خبيث من أعمال شياطين الإنس والجن، ومن ابتلي بشيء من ذلك فعليه أن يفعل الأسباب لشفائه - الأسباب المشروعة - وعليه أنه يصبر ويجتهد في طاعة الله بحسب حاله وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا وعليه أن يتضرع إلى الله بأن يخلصه الله من هذا البلاء ثم أيضا ليس كل ما ظن أو ظن أن ما فيه سحر يكون كذلك، ما هو بلازم.

كثير من الناس يتوهمون يقولون فلان هذا مسحور فلان به سحر، ما هو لازم، ليس بلازم فالعلل والأمراض والبلايا أنواع، فهذا أيوب - عليه السلام - ابتلي بضر عظيم وصبر، صبر، صبر ولجأ إلى ربه وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ والله على كل شيء قدير وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ فأنت أيها الأخ نسأل الله أن يشفيك وأن يلعن من سحرك الظالم وأن يعينك وأن يصبرك، وفي حالات الاعتدال عندك قم بما تستطيع من العبودية لله من فرض ونفل، وإذا غلبت عليك الحال وصرت لا تستطيع أن تؤدي - يعني - واجباتك الشرعية فأنت معذور إن كانت المدة - مدة - يعني - التغير طويلة فالحمد لله، وإن كانت قصيرة يمكن تقضي ما فاتك في هذه الحال، فنسأل الله أن يصبرك وأن يعينك وأن يشفيك وأن يعينك على طاعته .

نعم.

أحسن الله إليكم، هذا يقول: هل يجوز تغسيل الغريق والشهيد والصلاة عليهم ؟

أي نعم، الغريق يغسل، وأما شهيد المعركة الذي يقتل وهو في المعركة مع الكفار مقبلا غير مدبر فهذا - يعني - دلت السنة على أنه لا يغسل ولا يصلى عليه، وفي ذلك خلاف ولكنه يكفن .

أحسن الله إليكم، هذا يقول: ما حكم إدخال لعب الأطفال المسجد أو قصص الأطفال المصورة ؟ وجزاكم الله خيرا .

ولماذا تدخل لعب الأطفال في المسجد، إيش السؤال هذا ؟

والله أما المصورات فعندي أنه لا يجوز إدخالها المسجد، الصور لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة تيجي تؤذي الملائكة بالصور من الكتب الدراسية أو قصص الأطفال كما تقول، أما اللعب ممكن - يعني - لو جاءت نساء معهن أطفال وتعطيه لعبة الأمر سهل، لعبة - يعني - يحركها وكذا بدون أن يزعج أحدا يعني ما لها صوت، يمكن لعبة ما لها صوت لعبة يحركها وينظر إليها، لا بأس .

نعم.

أحسن الله إليكم، يقول: كيف يمكن الجمع بين حديث: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة، والحديث الوارد في الزهد، والحديث الذي ورد في أن عمر بن الخطاب كان في ثوبه ثلاث عشرة رقعة .

أما أن عمر في ثوبه ثلاث عشرة رقعة هذا يحتاج إلى نقل ما يحتمل في التراجم في زهد الصحابة أن يكون صحيحا ما هو بلازم فهذا لا يعارض به ولا ننظر إليه ولا نحتاج إليه " عمر في ثوبه ثلاث عشرة رقعة " ولو قدر أن إنسانا في ثوبه رقاع فهذا راجع إلى الحاجة يمكن بسبب الحاجة، وأما لبس الرث من الثياب لكسر النفس فهذا يمكن أن يكون حسنا في بعض الأحوال - يعني - بعض الناس يشعر في نفسه زهو وكذا فيلبس ثيابا رثة وهذا يحمد ما لم يكن شهرة - يعني - لو أنت وأنت من سائر الناس وتيجي " بخلقانك " هذا يصير شهرة الكل ينظر إليك - يعني - ينظر إليك إيش اللي عنده ليش على ها الحال ويمكن يساء بك الظنون أنك تبخل على نفسك وفي الحديث : إن الله إذا أنعم على عبده نعمة يحب أن يرى أثر نعمته عليه .

نعم.

أحسن الله إليكم، يقول: انتشر في بعض المساجد لوحات كبيرة كتب فيها الأذكار التي بعد الصلاة وهي معلقة في قبلة المصلين لتذكيرهم .

لا أرى تعليق هذه الصور الناس يعلمون، غاية الأمر أنها تكتب - يعني - في مطوية وتكون موثقة منسوبة لمن يعتمد عليه أي - يعني - مطوية أو أي لوحة من هذا النوع لا تكون موقعة ممن يوثق به ينبغي أن لا يلتفت إليها ؛ يعني كثر الناس كثر الكاتبون والمجتهدون، في صوفية يكتبون وفي جهال يكتبون بحسن نية إلى آخره، فهذه - يعني - هذه اللوحة مضمونها إذا كان صحيحا أذكارا صحيحة ثابتة توضع في مطوية وتوضع، الشاهد يأخذ منها ويحفظها هناك - يعني - هل يريد من علق هذه أن اللي بالمسجد - يعني - يعتمد على القراءة كل يوم يقف عند هذه اللوحة يقرأها تصير هذه أذكار الصباح، لا، يحفظها توضع في مطوية وتعطى إياه، ويقال يا إخوان هذه مطوية فيها أذكار الصباح والمساء من أحب يأخذها ويحفظها، أما هذه اللوحة هذه اجتهادات من ناس طيبين نيتهم طيبة لكن أرى أن تعليقها غلط، نعم انتهى .

أحسن الله إليكم، يقول: أنا إمام مسجد وإذا خرجت إلى صلاة الفجر يوجد شباب في جلسات ولا يصلون وقد يعلو عندهم صوت الأغاني، وقد قمت بنصحهم مرارا وبلغت الهيئة وأمير المنطقة إلا أنهم على وضعهم لم يتغير حالهم، فما رأيكم في ذلك ؟

فعلت ما تستطيع حاول التكرير - يعني - أنت إذا مررت عليهم يا شباب يا إخوان صلوا جزاكم الله خيرا، تمر بهم إذا كان بعد الصلاة قل لهم صلوا ثم ارجعوا إلى مجلسكم واتركوا اللهو - يعني - وواصل هذا الشيء، اللي ما فيه حرج عليه إن شاء الله .

نعم.

أحسن الله إليكم، يقول: هل يجوز للمصلي أن يغمض عينيه في الصلاة ؟

قال العلماء إنه يكره تغميض العينين إلا إذا كان أمام الإنسان شيء يشوش عليه .

نعم.

أحسن الله إليكم وأثابكم ونفعنا بعلمكم، وصلى الله على نبينا محمد وآله أجمعين .

* المصدر
http://www.taimiah.org/Display.asp?pid=1&t=book115&f=14gwame00007.htm

نائل أبو محمد
07-07-2011, 11:00 PM
الخميس 6 شعبان 1432
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

نائل أبو محمد
09-23-2011, 12:06 AM
الجمعة 25 شوال 1432
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

نائل أبو محمد
10-29-2011, 05:09 PM
السبت 2 ذو الحجة 1432 سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك