المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الله أكبر فـُتحت روما


تراب
09-20-2009, 12:21 AM
الله أكبر فـُتحت روما

الله أكبر الله أكبر الله أكبر* لا اله الا الله* الله اكبر الله أكبر ولله الحمد...

الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله* ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره المشركون. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ازواج سيدنا محمد وعلى انصار سيدنا محمد وعلى اتباع سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا. الله أكبر الله أكبر الله أكبر* لا اله الا الله* الله اكبر الله أكبر ولله الحمد...

الله أكبر من كل كبير، الله أكبر وأقدر من كل قدير، الله أكبر وأشد مكراً من كل ماكر شرير، الله أكبر وأحسن تدبيراً من كل ذي رأي وتدبير. الله أكبر من طغيان الطغاة والمارقين، الله أكبر من عداوة أعداء الله وأعداء الدين، الله أكبر من كل عدوٍ أعلن الحرب على كتاب الله المبين، وافترى على دين الله القويم، وخالف صراطه المستقيم، الله أكبر من المسلمين الذين نكسوا على أعقابهم، واستبدلوا المهانة والذل بالعز والكرامة، ووالوا كل كافر محتل، معاندين قول الله عز وجل: “يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة”.

الله أكبر وأجل وأعظم من كل شيء في هذا الوجود، وأعظم وأجل وأعز وأعلى من كل ما يخطر بالبال أو يتصوره الخيال. الله أكبر لا ينعقد الإحرام للصلاة إلا بها.

الله أكبر نقولها في كل حركة من حركات الصلاة، الله أكبر كلما فكرت في عظمته فهو أعظم، ومهما وصلت في فهمك عن عظمته فهو أعظم.

الله أكبر: إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً، وَإِذَا مَسَّهُ الخَيْرُ مَنُوعاً. فالإنسان جزوع ضعيف عجول، وضعفه هذا لصالحه، والله عز وجل قوي وغني، ومتكبر وكبير، والله عز وجل جبار. فضعف الإنسان يقتضي جهة قوية يحتمي بها، وفقره يقتضي جهة غنية يطمئن إليها، وجهله يقتضي جهة أعلم منه يسألها! فضعف الإنسان وفقره وجهله، يقتضي كل ذلك أن يؤمن بإله قوي غني عالم، تستند الأشياء في وجودها إليه، ولا يستند هو إلى شيء.

الله أكبر، كلمة نرددها وقد فقدت معناها، الله أكبر، كلمة نقولها في العيد، ونقولها مع كل حركة في الصلاة، ثم نخاف أكابر المجرمين من أهل الأرض، ونحسب لهم ألف حساب؟ الله أكبر، لقد دفعنا ثمناً باهظاً بابتعادنا عن معنى هذه الكلمة، فمن قالها وأطاع مخلوقاً، وعصى خالقه، فكأنه ما قالها ولا مرة، ولو رددها بلسانه ألف مرة، فالمشكلة ليست فيما نقول، بل فيما نعتقد ونفعل.

الله أكبر، كلمة لها مقتضيات، أهمها أن لا يكون إرضاء المخلوق عندك أعظم من إرضاء الله، وإلا كنت على نوع من الشرك. الله أكبر، في عقلنا معناها لا نخاف إلا الله، والمؤمن لا تأخذه في الله لومة لائم، ولا يخشى إلا الله، والله يعاتب بعض المؤمنين قائلاً: أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين. لأن الأمر كله بيده، لذلك قالوا: من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه، وأرضى عنه الناس، ومن أسخط الله برضى الناس سخط الله عنه، وأسخط عنه الناس .

الله أكبر من كل كبير، وهو الكبير المتعال، فالإنسان خلق ليكون عبداً لله، فإذا لم يكن عبداً لله كان عبداً لعبد لئيم، ونحن اليوم في أمسّ الحاجة إلى اسم الله الكبير، لأن هناك أناساً تألهوا وتكبروا، ويظنون أنهم يفعلون ما يريدون، ونسوا أن الله هو الإله الكبير، الفعال لما يريد، فلنذكره حتى يقصمهم ويريحنا من شرورهم، فما من جبار إلا وقصمه الله.

الله أكبر تفتح بها المدن والحواضر والحصون المستعصية، إذا رافقها إيمان صحيح وإعداد سليم.

روى مسلم عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنهُ قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم: (هل سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب في البحر؟ قالوا: نعم، (وهي روما) قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق، فإذا نزلوها لم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، يقولون: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها، ثم يقولون الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيفتح لهم فيدخلوها، فيغنموا، فبينما هم يقسمون الغنائم إذا جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون.

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،،، إن معاني التكبير العظيمة والجليلة لا تحصر في عيد الفطر فقط، بل يجب أن يصحبها المسلم على كل حال وفي كل آن، نستعين بالله على الظالمين والكافرين والفاسقين الذين لا يحكمون بما أنزل الله، ونستنصره على أميركا التي بغت في الأرض بغير الحق، وعلى قوى الكفر كافة شرقاً وغرباً، هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: الله أكبر خربت خيبر، ونحن نقول: الله أكبر، خربت عروش حكام المسلمين، وأينعت رؤوسهم وآن أوان قطافها، وإنا لنرجو أن نكون نحن أصحابها، الله أكبر، خربت أميركا، الله أكبر خربت أوروبا وفتحت روما، ألله أكبر خربت روسيا، الله أكبر ستكسر هذه القيود قريباً بإذن الله، وستقوم الخلافة أقرب مما يتصور الملأ المستكبرون، وسيهزم الجمع ويولون الدبر، والساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر. الله أكبر لقد بدا تأثيرُ الله أكبر واضحاً يهز أركان القوم الذين قال أحدهم: “إن العدو الرئيسي هو الشريحة الأصولية الناشطة في الإسلام التي تريد في آن واحد قلب المجتمعات الإسلامية المعتدلة وكلِّ المجتمعات الأخرى التي تعتبرها عائقاً أمام إقامة الخلافة”.

الله أكبر في هذا اليوم العظيم، نقول الله أكبر كما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه الكفر والطغيان، وأزال الله بها عروشاً طالما كانت في مأمن، وفتح بها حصوناً وقصوراً منيعة عزت على من كان يرومها، وقصم بها جبابرة ما فتئت تفسد في الأرض وتتفرعن. الله أكبر أعز الله بها المستضعفين من المؤمنين، وأذل المستكبرين من الكافرين.

الله أكبر هَزمت بها جيوشُ المسلمين القليلةُ جحافلَ الكفار الكثيرة أيام بدر والخندق اليرموك والقادسية وعين جالوت وحطين. الله أكبر أخضعت قريشاً وقينقاع وقريظة وبني النضير وخيبر، الله أكبر هدمت الإمبراطوريتين الرومانية والفارسية، الله أكبر أضاء نورها المشارق والمغارب. الله أكبر، كما نصر الله بها الأولين من المؤمنين، فإنه عز وجل سيقيم لنا بها الخلافة الثانية الراشدة على منهاج النبوة بإذن الله، وسيطيح بعروش الظالمين أجمعين. ونأمل من الله بعدها أن نحج العام القابل مع أمير المؤمنين، ونصلي بعدها صلاة العيد خلف إمامنا وخليفتنا وقائد جيوشنا، في ساحات روما وباحات البيت الأبيض تارة، وفي عقر دار الخلافة وعاصمتها بيت المقدس تارة أخرى، وما ذلك على الله بعزيز.

الله أكبر في هذا اليوم العظيم، نلجأ إلى الله العلي الكبير، رب العرش العظيم، الذي لا يخيب من يرجوه، ولا ينقطع من يؤمل النصر منه، أن يوحد كلمة المسلمين على رجل منهم يحكمهم بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ففرحتنا بأعيادنا لا تكتمل إلا بإقامة خلافتنا، ومبايعة إمامنا، وتحقيق رضا ربنا بتطبيق شرعه في أرضه، فاعملوا مع العاملين لها تفوزوا برضا الله الذي أمر بإقامتها.

فالله أكبر الله أكبر الله أكبر، وتقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير.

ابو محمد
09-20-2009, 12:32 AM
مشكووووووور على الموضوع الجميل وكل عام وانتا بخير اخي الفاضل

نائل أبو محمد
07-20-2010, 01:17 PM
الثلاثاء 9 شعبان 1431

نائل أبو محمد
08-06-2010, 11:57 AM
الجمعة 26 شعبان 1431

نائل أبو محمد
03-11-2012, 09:58 PM
الأحد 18 ربيع الثاني 1433 اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين