المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بأيدى الولاة المعاصرين ضاعت هيبة المسلمين .؟؟؟


أبن الآقصى
11-03-2009, 09:55 AM
بأيدى الولاة المعاصرين ضاعت هيبة المسلمين .؟؟؟فى الماضى البعيد كانت همم الرجال المسلمين ذو بئس شديد تجمعهم صيحة الله أكبر .. الله أكبر فوق كيد المعتدى .
فى الماضى غير البعيد كانت نداءات النسوة تلهب حماس أولى العزم فتتوحد متجسمة النيات بالآفعال فى الآقتتال دفاعا عن العرض والآرض ولا فرق بين شهيد فى ساحة المعركة يسقط حاملا سيفه وبين شهيدة فى نفس الساحة تغتال غبنا وهى تسقى العطشى أو تطيب الجرحى .
كانت الملاحم البطولية تتزاحم بها سطور الموسومات وتتغنى بها دواوين الشعراء ويقفز الصبايا على نغمات ترانيم ترديدهم .
وكما صدحت الأوديسا والإلياذة صدحت أيضا حطين والقادسية وعين جالوت واليمامة والآندلس واليرموك وعلى غرار خالد بن الوليد وأبو عبيدة وعمرو بن العاص تغنى الجميع لطارق بن زياد وموسى بن نصير وكان على رأس جميع المتوجين أكليل الهمام العربى البطل صلاح الدين الآيوبى الذى جمع بين البئس والبؤس فى المعارك البطولية .
هكذا كان حال الماضى البعيد والغير بعيد .. الجهاد فى سبيل الله من أجل أعلاء راية الإسلام خفاقة عالية .؟؟
أما فى الآمس القريب فالحديث يطول بلا حرج .. والتدوين من محبرة التاريخ مداده الحسرة والألم ذى رائحة مرارة العلقم .!!!
http://i87.servimg.com/u/f87/12/97/84/58/abeabd10.jpg

أنبرى الحكام العرب يتسابقون فى الآرتماء بأحضان الماسونية الصهيونية وقد أنخدع بعضهم لمعسول كلم (الأخوة الإنسانية بدون تفرقة بين الأديان ) ولم يفطن هؤلاء إلى أن من خلال تلك المحافل يتم تجنيد أبرز عناصرالحكام والولاة والمال والإعلام والثقافة فى كل مجتمع لصالح مشروع الهيمنة اليهودية علىالعالم وأسمه المعاصر ( الصهيونية ) .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما البعض الآخر من الحكام فلم يبلع الطعم وإنما أستغل خداع معسول الكلم لآعتلاء عرش الهيمنة والزعامة وكان على رأس هؤلاء جمال عبد الناصر الذى ردد مقولة ( القومية العربية ) وكأنها سر الحياة دبت سارية فى متجمد شريان شعوبا خرجت لتوها من بيات شتوى طويل المدى .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعلى غراره صدح ولاة العراق واليمن وسوريا والسودان وليبيا
وبما أن النفاق والرياء دوما حبائلهم واهنة فقد سقطوا جميعا .؟
ولم تكن تداعيات السقوط تحيط بمفرادتهم فقط .؟؟؟
بل شملت أتراب شعوبهم وتمزقت بالتبعية كل أواصر العروة الوثقى فى الشعوب المجاورة والمحيطة .؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ترنح الجسد العربى أشلاءا متناثرة وتيبست أعضاءه عفنا حتى صارت رائحته تزكم الآنوف .!!
وقفزت على السطح الماسونية الصهيونية تهلل مباركة السقوط المذرى فرحة بالحلم الذى طال أمده حتى أصبح رؤى ورؤيا .؟؟
وبدأت لعبة الآنفصالية تأخذ أدوارها فى التحرك العملى فتقوقعت
بلاد المغرب العربى موحدة راياتها بالراية الإسرائيلية .؟؟
أما ليبيا فقد عاشت المتاهة العظمى فى نظام لا يوجد له مطلقا مثيل فى العالم .؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما السودان فقد ركع تحت وطأة الأنقسام العرقى والطائفى وتبعه اليمن ولبنان .؟؟؟
أما مصر فهى تعيش أكذوبة أنتقال السلطة بين توريث مجحف وعار مخلف كانت سوريا هى رائدته الآولى عربيا وعالميا .؟؟؟
أما الخليج العربى فقد خلع بعضهم عقال الشهامة العربية وأرتدوا جينز وقمصان الماسونية الصهيونية الأمريكية الذين يمخرون سواحلهم ذهابا وآيابا من خلال قواعد عسكرية أرضية راسخة لأبد الآبدين .؟؟؟؟
أما العراق وفلسطين .. معصمى الآمة العربية فقد قطعا من منكبيهما وصارا أبترين لا حول لهما ولا قوة .؟؟؟؟
أما الآردن فهى الصغيرة المدللة للماسونية الصهيونية التى تتزين صباحا فى حيفا وتلهو ليلا فى تل أبيب .؟؟؟
هكذا هو حال جسد الآمة العربية الذى تعفنت أشلاءه على قارعات الآراضى العربية .؟؟
وهكذا أصبحت قواعد العروش فى الممالك والجمهوريات والآمارات على السواء تثبت دعاماتهم بأيدى الماسونيين الصهاينة ودون تثبيتهم يطيح العرش بجالسه أو يذهبا سويا معا دون رجعة فى مهب الريح .؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مافى حاكم فى دويلات الجسد المهترئ العفن إلا ويمد يده متشبثا بسواعد الماسونية الصهيونية للآبقاء على عرشه سواء إن كان ذلك فى الخفاء أو العلن ولا فرق بينهما .؟
فإن ظهر ماهو يستدعى إلحاحا التكاتف والمناصرة توارى كل منهما فى بياته الشتوى فلا يسمع ولا يرى وكأن بأذنيه وقرا وفى عينيه قطرا .؟؟
وليس أدل من دمار غزة وتخريب المسجد الآقصى حتى قارب على الآنهيار وظهور بيت آيل صهيون ليكون مناهضا والبيت الحرام من دلائل واقعية شكلا ومضمونا .؟؟
الشعوب تغلى غضبا وقهرا وحيرة وحسرة فى واد وهم يعيشون اللامبالاة فى وادى أخر .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكأن الذين أجمعوا على ألا يتفقوا فى أقصى أو أوسط أو آدنى الآمور قد أجمعوا أن يتفقوا فى حياة اللامبالاة .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهكذا بأيدى الولاة المعاصرين ضاعت هيبة المسلمين .؟؟؟
هنا فقط تملك الآخطابوط الماسونى الصهيونى زمام أمور مقدرات العالم العربى ولم يعد يعنية شيئا سوى أن تتحلل أشلاء ذلك الجسد المهترئ العفن خوفا من أن تدب فيه الحياة من جديد خوفا من أن تتلملم الآشلاء وتلتحم المتناثرات وينفخ الخالق الآعظم المقتدر نفخة الحياة فيهب المارد العربى من جديد .!!!!!
وبين السعى الماسونى الصهيونى المضنى فى الآسراع بتحلل الرفات المتناثرة وبين آمل أن يبعث الله نفخته الصاعقة لتدب روح الحياة من جديد فى تلك الرفات المهترئة نعيش وتعيش الشعوب العربية قلبا وقالبا ساعة أنتظار القدر المحتوم .

http://i87.servimg.com/u/f87/12/97/84/58/111___10.jpg
ولله الآمر من قبل ومن بعد
الباحث العلمى
سيد جمعة
منقووووووووووووول