المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسماء الماء في القرآن الكريم


iwwtp
11-20-2009, 02:17 PM
أسماء الماء في القرآن الكريم

ان الله تعالى ذكرفي القرآن الكـريـم ذكر 23 نوعاً من المياه

لكل منها طبيعتها الخاصة وهي :
1 ــ الماء المغيض
وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها وغاض الماء : قل ونقص
قال تعالى : وغيض الماء وقضى الأمر هود 44
2 ــ الماء الصديد
وهو شراب أهل جهنم
قال تعالى : من ورائه جهنم ويسقى من ماءٍ صديد
إبراهيم 16

3 ــ ماء المهل .
القطران ومذاب من معادن أو زيت مغلي
قال تعالى : وأن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه
الكهف 29

4 ــ ماء الأرض .
الذي خلق مع خلق الأرض
ويظل في دوره ثابتة حتى قيام الساعة
قال تعالى : وأنزلنا من السماء ماءً بقدرٍ فأسكناه في الأرض
المؤمنون 18 .
5 ــ الماء الطهور
وهو العذب الطيب
قال تعالى : وأنزلنا من السماء ماءً طهورا
الفرقان 48 .
6 ــ ماء الشرب
قال تعالى : هو الذي أنزل من السماء ماءً لكم منه شراب
النحل 10

7 ــ الماء الأجاج
شديد الملوحة وهو غير مستساغ للشراب قال تعالى :
مرج البحرين هذا عذبٌ فراتٌ وهذا ملحٌ أجاج
الفرقان 53
قال تعالى : ( هذا عذبٌ فراتٌ سائغٌ شرابه وهذا ملحٌ أجاج)
فاطر 12
قال تعالى : لو نشاء جعلناه أجاجاً فلولا تشكرون
الواقعة 70
8 ــ الماء المهين
هو الضعيف والحقير ويقصد به منى الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية
قال تعالى : ثم جعل نسله من سلالةٍ من ماءٍ مهين
السجدة 8
قال تعالى : الم نخلقكم من ماءٍ مهين
المرسلات 20
9 ــ الماء غير الآسن
وهو الماء الجاري المتجدد الخالي من الملوثات
قال تعالى واصفاً أنهار الجنة :
فيها أنهارٌ من ماءٍ غير آسن
محمد 15
إضافة :
معنى الآسن : غير متغير الرائحة ، والآسن من الماء مثل الآجن ،
وقد أسن الماء يأسن أسناً وأسوناً إذا تغيرت رائحته .
10 ــ الماء الحميم
حم الماء : أي سخن والماء الحميم : شديد السخونة والغليان
قال تعالى :
وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم
محمد 15
11 ــ المـــــــــــــاء المبـارك
الذى يحى الأرض وينبت الزرع وينشـرالخيــر
قال تعالى : ونزلنا من السماء ماءً مباركاً فأنبتنا به جناتٍ وحب الحصيد
ق ( 9 ) .
12 ــ المـــاء المنهـمر
المتدفق بغزارة ولفترات طويلة من السماء فيهلك الزرع والحرث
قال تعالى : ففتحنا أبواب السماءٍ بماءٍ منهمر

القمر 11
13 ــ الماء المسكوب
الملطف للأرض ويعطي الإحساس بالراحة للعين
قال تعالى : وظلٍ ممدود وماءٍ مسكوب
الواقعة 30 _ 31
14 ــ الماء الغور
الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلا ينتفع منه
قال تعالى : قل أرأيتم أن أصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا
الكهف 41 .
15 ــ الماء المعين
الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به
قال تعالى : فمن يأتيكم بماءٍ معين
الملك 30
16 ــ الماء الغدق
الماء الوفير

قال تعالى : ولو استقاموا على الطريقة لأستقيناهم ماءً غدقاً
الجن 16
17 ــ الماء الفرات
الشديد العذوبة

قال تعالى : وأسقيناكم ماءً فراتا
المرسلات 27
18 ــ الماء الثجاج


وهو السيل
قال تعالى : وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجا
النبأ 14 .
19 ــ الماء الدافق
قال تعالى : خلق من ماءٍ دافق
الطارق 16
20 ــ ماء مــــدين
قال تعالى : ولما ورد ماء مدين
القصص 23
21 ــ الماء السراب
ما تراه العين نصف النهار كأنه ماء
قال تعالى : والذين كفروا أعمالهم كسرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماء
النور39

22 ــ والينابيع
الذي يسقط من السحاب فيجري
في مسالك معروفة
قال تعالى : ألم تر أن الله أنزل من السماء ماءً فسلكه ينابيع في الأرض
الزمر 21

23 ــ الماء السلسبيل
وهو ماء في غاية من السلاسة وسهولة المرور
في الحلق من شدة العذوبة وينبع في الجنة من عين تسمى سلسبيلا
لأن ماءها على هذه الصفة
قال تعالى : عيناً فيها تسمى سلسبيلا

الإنسان 18

ابن دويك
11-30-2009, 07:12 PM
وخلقنا من الماء كل شيء حي. وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا ويقال أن عرش ابليس على الماء أيضا.
شكرا على مجهودك الرائع.

admin
12-01-2009, 01:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال مفتوح للنقاش، ما هو الفرق بين الجعل والخلق؟
أخي (إبن دويك)، هي (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ (http://al-msjd-alaqsa.com/quran/ay021030.htm)) (الأنبياء21: 30)، وليست وخلقنا، وبالمناسبة فإن كلمة (وجعلنا) جاءت في القرآن الكريم 37 مرة، في حين جاءت كلمة وخلقنا في القرآن الكريمة مرة واحدة فقط وذلك في قوله عز وجل (وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِن مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (http://al-msjd-alaqsa.com/quran/ay036042.htm)) (يس36: 42). وهذه مناسبة جيدة لنسأل أنفسنا عن الفرق بين الجعل والخلق، ولا ننسى أن محنة الإمام إبن حنبل في مسألة (خلق القرآن) كانت من قول أهل الكلام في ذلك الزمان في قوله عز وجل (الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْءَانَ عِضِينَ (http://al-msjd-alaqsa.com/quran/ay015091.htm)) (الحجر15: 91)، أي أنهم فسروا قوله عز وجل (جعلوا) بأنه (خلْق) فاعتبروا أن القرآن مخلوق ولم يكتفوا بأنه كلام الله.