المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ, سورة الاعراف!!!


مجوووووده
01-19-2010, 07:42 PM
http://www.arabiavoice.net/up/uploads/0998801d59.png (http://7awa.roro44.com/vb/redirector.php?url=http://www.arabiavoice.net/up)

وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ

http://www.arabiavoice.net/up/uploads/75dcb17def.gif (http://7awa.roro44.com/vb/redirector.php?url=http://www.arabiavoice.net/up)


قَوْله " وَالْبَلَد الطَّيِّب يَخْرُج نَبَاته بِإِذْنِ رَبّه " أَيْ وَالْأَرْض الطَّيِّبَة يَخْرُج نَبَاتهَا سَرِيعًا حَسَنًا كَقَوْلِهِ" وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا "
" وَاَلَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُج إِلَّا نَكِدًا " قَالَ مُجَاهِد وَغَيْره كَالسِّبَاخِ وَنَحْوهَا وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي الْآيَة : هَذَا مَثَل ضَرَبَهُ اللَّه لِلْمُؤْمِنِ وَالْكَافِر وَقَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَلَاء حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن أُسَامَة عَنْ اِبْن يَزِيد بْن عَبْد اللَّه عَنْ أَبِي بُرْدَة عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ

: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَثَل مَا بَعَثَنِي اللَّه بِهِ مِنْ الْعِلْم وَالْهُدَى كَمَثَلِ الْغَيْث الْكَثِير أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا نَقِيَّة قَبِلَتْ الْمَاء فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأ وَالْعُشْب الْكَثِير وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِب أَمْسَكَتْ الْمَاء فَنَفَعَ اللَّه بِهَا النَّاس فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا وَأَصَابَ مِنْهَا طَائِفَة أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَان لَا تُمْسِك مَاء وَلَا تُنْبِت كَلَأ فَذَلِكَ مَثَل مَنْ فَقِهَ فِي دِين اللَّه وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّه بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَل مَنْ لَمْ يَرْفَع بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَل هُدَى اللَّه الَّذِي أُرْسِلْت بِهِ " . رَوَاهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيّ مِنْ طُرُق عَنْ أَبِي أُسَامَة حَمَّاد بْن أُسَامَة بِهِ .

تفسير ابن كثير

http://www.arabiavoice.net/up/uploads/75dcb17def.gif (http://7awa.roro44.com/vb/redirector.php?url=http://www.arabiavoice.net/up)


وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا
أَيْ التُّرْبَة الطَّيِّبَة . وَالْخَبِيث الَّذِي فِي تُرْبَته حِجَارَة أَوْ شَوْك ; عَنْ الْحَسَن . وَقِيلَ : مَعْنَاهُ التَّشْبِيه , شَبَّهَ تَعَالَى السَّرِيع الْفَهْم بِالْبَلَدِ الطَّيِّب , وَالْبَلِيد بِاَلَّذِي خَبُثَ ; عَنْ النَّحَّاس . وَقِيلَ : هَذَا مَثَل لِلْقُلُوبِ ; فَقَلْب يَقْبَل الْوَعْظ وَالذِّكْرَى , وَقَلْب فَاسِق يَنْبُو عَنْ ذَلِكَ ; قَالَ الْحَسَن أَيْضًا . وَقَالَ قَتَادَة : مَثَل لِلْمُؤْمِنِ يَعْمَل مُحْتَسِبًا مُتَطَوِّعًا , وَالْمُنَافِق غَيْر مُحْتَسِب ; قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ يَعْلَم أَحَدهمْ أَنَّهُ يَجِد عَظْمًا سَمِينًا أَوْ مِرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لَشَهِدَ الْعِشَاءَ ) . " نَكِدًا " نَصْب عَلَى الْحَال , وَهُوَ الْعَسِر الْمُمْتَنِع مِنْ إِعْطَاء الْخَيْر . وَهَذَا تَمْثِيل . قَالَ مُجَاهِد : يَعْنِي أَنَّ فِي بَنِي آدَم الطَّيِّب وَالْخَبِيث . وَقَرَأَ طَلْحَة " إِلَّا نَكْدًا " حَذَفَ الْكَسْرَة لِثِقَلِهَا . وَقَرَأَ اِبْن الْقَعْقَاع " نَكَدًا " بِفَتْحِ الْكَاف , فَهُوَ مَصْدَر بِمَعْنَى ذَا نَكَد . كَمَا قَالَ : فَإِنَّمَا هِيَ إِقْبَال وَإِدْبَار وَقِيلَ : " نَكِدًا " بِنَصْبِ الْكَاف وَخَفْضهَا بِمَعْنًى ; كَالدَّنِفِ وَالدَّنَف , لُغَتَانِ .

كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ
أَيْ كَمَا صَرَّفْنَا مِنْ الْآيَات , وَهِيَ الْحُجَج وَالدَّلَالَات , فِي إِبْطَال الشِّرْك ; كَذَلِكَ نُصَرِّف الْآيَات فِي كُلّ مَا يَحْتَاج إِلَيْهِ النَّاس .

لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ
وَخَصَّ الشَّاكِرِينَ لِأَنَّهُمْ الْمُنْتَفِعُونَ بِذَلِكَ

تفسير القرطبي

http://www.arabiavoice.net/up/uploads/75dcb17def.gif (http://7awa.roro44.com/vb/redirector.php?url=http://www.arabiavoice.net/up)



م
مآآآآآآجى

مجووووود
01-19-2010, 08:21 PM
أحسن الله إليكِ فالدارين ورزقك الفردوس الأعلى

مجوووووده
01-20-2010, 08:40 PM
جزاكم الله خير الجزاء
وشفعكم بسيد الانبياء
واسكنكم جنات الفردوس مع الانبياء والصديقين والشهداء