سليم
01-25-2010, 09:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في لقاء أجرته قناة تلفازية رومانية مع كاتب روماني نصراني _Pavel Corut_ له العديد من المؤلفات في مجال الفلسفة والديانات نفي بشدة أن يكون عيسى ابن الله,وأن هذه الصفة لا تليق بخالق عظيم,فالخالق الذي خلق الكون بكبره وعظمته أجّل من أن يتخذ ولدًا, كما وهاجم فكرة الرهبانية واتخاذ القديسين وفكرة إحياء المسيح بعد موته,_على حد قوله_ ,وتشديده القول أن كل هذه من الأساطير والخرافات المنبثقة عن العقائد البزنطية الوثنية,وأكد أنه لا وساطة بين الخالق والبشر,فلا رهبان ولا قساوسة ولا أحبار,وهو يعترف بوجود خالق عظيم كبير له صفات تغاير صفات البشر وإلا لكان بشرًا مخلوقًا لا خالق.
وهاجم بعنف فكرة التثليث واصفاً إياها بالوحشية والمعقدة ,وأنه لا شأن لها بالعقيدة العقلية..
وهاجم القائلين بأن لله صفات بشرية منزهًا الخالق عن درنات ونجس البشر,ومما نقل عن العهد القديم أن الرب أكل 150 كيلوغرامًا من اللحم, فقال هذا يدل على أن سوف يتغوط وقال مستهزءًا تخيلوا حجم البراز والفضلات من هذه الكمية من الطعام....هذا أمر لا يليق بالخالق العظيم.
فالرب لا يأكل ولا يتغوط ولا يحتاج إلى الولد.
وقوبل بالهجوم من قبل الكنيسة الأرثوذكسية ورهبانها وقساوستها وهاجموه بكل شد ووقاحة , ولكن دون أدنى دليل عقلي يقنع اللب ويسكن القلب.
وقابل هجومهم بإبتسامات ساخرة قائًلًا هذا ما في جعبتكم من أدلة...
كما وتطرق إلى القرآن منوهًا أن له بعض التعليقات على القرآن وسوف يذكرها في كتاب جديد سوف يصدره...ولكنه لم يفصح عن محتوى هذا الكتاب.
طبعًا هذا الكلام يدل دلالة واضحة لا تشوبها شائبة أن العقل السليم والتفكير القويم يقود إلى التزيه ويعرض عن هرطقات التجسيم والتشبيه.
في لقاء أجرته قناة تلفازية رومانية مع كاتب روماني نصراني _Pavel Corut_ له العديد من المؤلفات في مجال الفلسفة والديانات نفي بشدة أن يكون عيسى ابن الله,وأن هذه الصفة لا تليق بخالق عظيم,فالخالق الذي خلق الكون بكبره وعظمته أجّل من أن يتخذ ولدًا, كما وهاجم فكرة الرهبانية واتخاذ القديسين وفكرة إحياء المسيح بعد موته,_على حد قوله_ ,وتشديده القول أن كل هذه من الأساطير والخرافات المنبثقة عن العقائد البزنطية الوثنية,وأكد أنه لا وساطة بين الخالق والبشر,فلا رهبان ولا قساوسة ولا أحبار,وهو يعترف بوجود خالق عظيم كبير له صفات تغاير صفات البشر وإلا لكان بشرًا مخلوقًا لا خالق.
وهاجم بعنف فكرة التثليث واصفاً إياها بالوحشية والمعقدة ,وأنه لا شأن لها بالعقيدة العقلية..
وهاجم القائلين بأن لله صفات بشرية منزهًا الخالق عن درنات ونجس البشر,ومما نقل عن العهد القديم أن الرب أكل 150 كيلوغرامًا من اللحم, فقال هذا يدل على أن سوف يتغوط وقال مستهزءًا تخيلوا حجم البراز والفضلات من هذه الكمية من الطعام....هذا أمر لا يليق بالخالق العظيم.
فالرب لا يأكل ولا يتغوط ولا يحتاج إلى الولد.
وقوبل بالهجوم من قبل الكنيسة الأرثوذكسية ورهبانها وقساوستها وهاجموه بكل شد ووقاحة , ولكن دون أدنى دليل عقلي يقنع اللب ويسكن القلب.
وقابل هجومهم بإبتسامات ساخرة قائًلًا هذا ما في جعبتكم من أدلة...
كما وتطرق إلى القرآن منوهًا أن له بعض التعليقات على القرآن وسوف يذكرها في كتاب جديد سوف يصدره...ولكنه لم يفصح عن محتوى هذا الكتاب.
طبعًا هذا الكلام يدل دلالة واضحة لا تشوبها شائبة أن العقل السليم والتفكير القويم يقود إلى التزيه ويعرض عن هرطقات التجسيم والتشبيه.